| الاخوة فى الله | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
التائب عضو
عدد المساهمات : 44 نقاط : 60 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 12/03/2010
| موضوع: الاخوة فى الله الجمعة مارس 12, 2010 8:55 pm | |
| الاخــــــــــــــوة في الله ........ معني الاخـــــــــــــوة في الله :
هي رباط ايماني يقوم على منهج الله ,ينبثق من التقوى ويرتكز على الاعتصام بحبل الله ,وهي صفة ملازمة للايمان ,وخصلة مرافقة للتقوى ,فا لاخوة بدون ايمان ولا ايمان بدون اخوة ,قال تعالى انما المؤمنون اخوة )
آداب الأخوة في الله :
ان يكون عاقل ,حسن الخلق ,تقيا ,ملازم للكتاب والسنة .شروط الأخوة في الله : 1_ان تكون الاخوة خالصة لله تعالى . 2_ان تكون قائمة على التناصح في الله . 3_ان تقوم على التعاون والتكافل في السراء والضراء . حقـــــــــوق الأخوة في الله : المواساة بالمال ,ان يكون كل منهما عونا لصاحبة ,ان لايذكرة الا بخير ,ان يدعوة باحب الاسماء اليه ,ان يعفو عن زلاته ,ان لايكلفة مايشق عليه ,ان يدعو له ولأولاده .
ثمـــــــــرات الأخوة في الله :
1_انه يتذوق حلاوة الأيمان. 2-انه يستشعر محبة الله ورسوله ويجد حلاوتها في قلبه . 3- ان المحبه في الله هي عنوان التوفيق في الدنيا ورضوان الله في الآخرة . 4- ان ينال الأمن ويعد من الذين يظلهم الله بظله يوم لاظل الاظله ز 5- أن المتحابين في الله مع الذين انعم الله عليهم من المرسلين والنبيين والشهداء والصالحين يوم القيامة . 6- ان الداعي الى الاخوة والمحبة في الله له نصيب بالخير والاجر . 7- وأخييييرا ًفان أهم ثمرة بأن جزائها الجنة .
وسائل توثيــــــــق عرى المحبة : 1-اذا أحب الرجل أخاه فاليخبرة انه يحبه 2- اذا لقي أخاه فليطلق وجهه عند اللقاء . 3- اذا لقي اخاه فليبادر بمصافحته . 4- اذا فارق الأخ أخاة فليطلب منه الدعاء له في ظهر الغيب 5- أن يؤدي له حقوق الأخوة كـــــــاملة . 6- أن يكثر من زيارتة من فترة لاخرى . 7- أن يقدم له الهدايا في المناسبات .
وختاما اقول لكم جميعا (اني احبكم في الله ) قولو جميعا احبك الله الذي احببتنا فيه ختاما اهدي لكم : ماأخترنا حب أخوتنا ........لكن الله قد أختار حب الأخوان من الأيمان ....... انا لنعلن أسرار وكذالك لكل قلب اذا ماحب أسرار ........وكل حب لغير الله ينهار وتقبلوا مني خالص الود والاحترام
وفى الصحيحين من حديث أبى هريرة أن النبى قال: ((سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ فى عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا فى الله، اجتمعا عليه، وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصبٍ وجمال، فقال: إنى أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكـر الله خالياً ففاضت عينـاه
| |
|
| |
مسلم Admin
عدد المساهمات : 9693 نقاط : 17987 السٌّمعَة : 67 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 العمر : 55
| موضوع: رد: الاخوة فى الله الجمعة مارس 12, 2010 10:17 pm | |
| - التائب كتب:
الاخــــــــــــــوة في الله ........ معني الاخـــــــــــــوة في الله :
هي رباط ايماني يقوم على منهج الله ,ينبثق من التقوى ويرتكز على الاعتصام بحبل الله ,وهي صفة ملازمة للايمان ,وخصلة مرافقة للتقوى ,فلا أخوة بدون ايمان ولا ايمان بدون اخوة ,(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)
آداب الأخوة في الله :
ان يكون عاقل ,حسن الخلق ,تقيا ,ملازم للكتاب والسنة .شروط الأخوة في الله : 1_ان تكون الاخوة خالصة لله تعالى . 2_ان تكون قائمة على التناصح في الله . 3_ان تقوم على التعاون والتكافل في السراء والضراء . حقـــــــــوق الأخوة في الله : المواساة بالمال ,ان يكون كل منهما عونا لصاحبة ,ان لايذكرة الا بخير ,ان يدعوة باحب الاسماء اليه ,ان يعفو عن زلاته ,ان لايكلفة مايشق عليه ,ان يدعو له ولأولاده .
ثمـــــــــرات الأخوة في الله :
1_انه يتذوق حلاوة الأيمان. 2-انه يستشعر محبة الله ورسوله ويجد حلاوتها في قلبه . 3- ان المحبه في الله هي عنوان التوفيق في الدنيا ورضوان الله في الآخرة . 4- ان ينال الأمن ويعد من الذين يظلهم الله بظله يوم لاظل الاظله 5- أن المتحابين في الله مع الذين انعم الله عليهم من المرسلين والنبيين والشهداء والصالحين يوم القيامة . 6- ان الداعي الى الاخوة والمحبة في الله له نصيب بالخير والاجر . 7- وأخيرا ًفان أهم ثمرة للاخوة بأن جزائها الجنة .
وسائل توثيــــــــق عرى المحبة : 1-اذا أحب الرجل أخاه فليخبره انه يحبه 2- اذا لقي أخاه فليطلق وجهه عند اللقاء . 3- اذا لقي اخاه فليبادر بمصافحته . 4- اذا فارق الأخ أخاة فليطلب منه الدعاء له في ظهر الغيب 5- أن يؤدي له حقوق الأخوة كـــــــاملة . 6- أن يكثر من زيارتة من فترة لاخرى . 7- أن يقدم له الهدايا في المناسبات .
وختاما اقول لكم جميعا (اني احبكم في الله ) قولو جميعا احبك الله الذي احببتنا فيه ختاما اهدي لكم : ماأخترنا حب إخواننا ........لكن الله قد أختار حب الإخوان من الأيمان ...... انا لا نعلن أسرار وكذالك لكل قلب اذا ماحب أسرار ........وكل حب لغير الله ينهار وتقبلوا مني خالص الود والاحترام
وفى الصحيحين من حديث أبى هريرة أن النبى قال: ((سبعة يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشاب نشأ فى عبادة الله، ورجل قلبه معلق بالمساجد، ورجلان تحابا فى الله، اجتمعا عليه، وتفرقا عليه، ورجل دعته امرأة ذات منصبٍ وجمال، فقال: إنى أخاف الله ورجل تصدق بصدقة فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه، ورجل ذكـر الله خالياً ففاضت عينـاه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم اخي في الله احمد وجزاكم الله خيرا علي موضوعكم المبارك جعله الله في ميزان حسناتكم واحبكم الله الذي احببتنا فيه
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صبى الله عليه وسلم قال : ( حق المسلم على المسلم خمس رد السلام و عيادة المريض و اتباع الجنائز و إجابة الدعوة و تشميت العاطس ) متفق عليه . و في رواية في صحيح مسلم : ( حق المسلم على المسلم ست : إذا لقيته فسلم عليه ، و إذا دعاك فأجبه ، و إذا استنصحك فانصح له ، و إذا عطس فحمد الله فشمته ، و إذا مرض فعُده ، و إذا مات فاتبعه ) .
{ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ }
سورة الحشر.. | |
|
| |
مسلم Admin
عدد المساهمات : 9693 نقاط : 17987 السٌّمعَة : 67 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 العمر : 55
| موضوع: رد: الاخوة فى الله الجمعة مارس 12, 2010 10:20 pm | |
| إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ د. محمد بسام يوسف | 29/9/1430 هـ أولاً: حقائق عن الأخوّة 1- المقصود بها: الأخوّة في الله، التي يلتقي فيها المؤمنون على حُب الله ومرضاته والاعتصام بمنهجه القويم.. ويَرعون فيها حقوقها، من المحبة والتناصح والتعاون والبذل، والحرص على اجتماع الكلمة ودفع الظلم والأذى، وتفقّد الأحوال، والإصلاح، والتقوى، والإحسان.. يقول الله عز وجل في محكم التنـزيل: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ) (الحجرات:10).
لاحظوا كلمة (إنما) في الآية الكريمة، فهي (أداة حصر) أي أنّ الله عز وجل يخبرنا بأنه: لا أخوّة حقيقية إلا أخوّة الإيمان والإسلام، وعلاقة الأخوّة بين المؤمنين أقوى من علاقة النسب، تضعف بضعف إيمانهم، وتَقوى بقوّة هذا الإيمان!.. ويقوى الإيمان بقوّتها، ويضعف بضعفها!.. وهذا ما يجعلنا نقرّر القاعدة التالية:
[الأخوّة (في الله) والإيمان.. أمران متلازمان يؤثّر أحدهما على الآخر، فهما يضعفان معاً ويتقوّيان معاً].
2- والأخوّة هي: التي عقد الله سبحانه وتعالى لواءها، وتدخّل لتحقيقها بين المؤمنين، لأهميّتها في رفع لواء الإسلام وحَمْل الأمانة التي أودعها جل شأنه في هذه الأمة ولدى أبنائها البررة : (وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) (لأنفال:63). 3- الأخوّة الحقيقية مبنيّة على العقيدة السليمة، فكل مسلمٍ مؤمنٍ هو أخي في الإسلام، مهما كان لونه أو جنسه أو بلده أو حسبه ونسبه.. وكل كافرٍ منحرفٍ عن عقيدة الإسلام بعيد عني، أبرأ إلى الله منه ومن صحبته أو موالاته أو التحالف معه أو مناصرته أو مؤازرته، وخير أمثلةٍ على ذلك ما يلي:
أ- إبراهيم الخليل عليه السلام مع أبيه :
(وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ) (التوبة:114). فإبراهيم عليه السلام كان قد وعد أباه بأن يستغفر اللهَ له، لكنه عندما علم أنه من أهل النار وأنه عدوّ لله عز وجل.. تبرّأ منه!.. ب- نوح عليه السلام مع ولده : (وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ * قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ) (هود:46). ج- لوط عليه السلام مع امرأته : (وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطاً سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقَالُوا لا تَخَفْ وَلا تَحْزَنْ إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ) (العنكبوت:33). د- مواقف إيمانية رائعة لصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم : في غزوة بدر، قتل أبو عبيدة بن الجرّاح أباه الكافر، وأنزل الله عز وجل في ذلك قوله في محكم التنـزيل: (لا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْأِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (المجادلة:22).
لنلاحظ كيف ربط الله عز وجل الموقف من أعداء الإسلام.. بالإيمان، فمودّة الكافرين دليل على ضعف الإيمان، وبخاصةٍ إذا ترتّب على هذه المودّة عون لهم على المسلمين وأوطانهم وشعوبهم، وسيحاسِب الله عز وجل مَن يفعل ذلك أشدّ الحساب!.. بينما مفاصلة الكفر دليل على قوّة الإيمان (بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ)، ومَن يلتزم بذلك فهو من الذين قال الله عز وجل عنهم: (أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْأِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ)!.. وبناءً على هذه القاعدة الإيمانية، فقد قتل (مصعبُ بن عمير) -في معركةٍ- أخاه الكافر (عبيد بن عمير)، و(قتل عمرُ بن الخطاب) خالَه الكافر (العاص بن هشام).. وهكذا، حينما تحتدم المعركة بين أهل الإيمان وأهل الكفر، فالمعيار لاتخاذ الموقف هو معيار الإيمان.
ثانياً: ثمرات الأخوّة في الله عز وجل 1- نَيْلُ رضى الله سبحانه وتعالى وحبّه وحُسن عبادته وأجره : (ما تحابّ اثنان في الله إلا كان أحبّهما إلى الله أشدّهما حبّاً لصاحبه) (ابن حبّان والحاكم). 2- التنعّم بحلاوة الإيمان : (ثلاثٌ مَن كُنَّ فيه وجد بِهِنَّ حلاوة الإيمان.. وأن يُحِبَّ المرءَ لا يحبّه إلا لله) (متفق عليه). 3- التنعّم بظلّ العرش يوم القيامة : (سبعة يظلّهم الله في ظلّه يوم لا ظلَّ إلا ظلُّهُ.. ورجلان تحابّا في الله اجتمعا عليه وتفرّقا عليه..) (متفق عليه). 4- اعتلاء المنـزلة الرفيعة في الآخرة : (إنّ لله عباداً ما هم بأنبياء ولا شهداء، يَغبِطُهُم الأنبياءُ والشهداء.. لا يخافون إذا خافَ الناسُ، ولا يحزنون إذا حزنَ الناسُ، لباسُهُم نورٌ، ووجوهُهُم نورٌ، وإنهم لعلى نور!.. قالوا: صِفْهُم لنا يا رسول الله، قال: هم المتحابّون في الله، والمتجالسون في الله، والمتزاوِرون في الله) (أحمد). ما أعظم هذا الحديث، وما أعظم معانيه ودروسه. وهكذا فالأخ في الله حريص على أخيه، يتألّم لألمه، ويحزن لحزنه، ويفرح لفرحه.. ومقابل ذلك له الجنة والبركة والنعيم من الله عز وجل: (مَن عادَ مريضاً أو زار أخاً له في الله، ناداه منادٍ بأن طِبتَ وطابَ ممشاكَ، وتبوّأتَ من الجنة منـزلاً) (الترمذي).
ثالثاً: حقوق الأخوّة في الله عز وجل
لقد انتهينا في ما ذكرناه آنفاً، إلى أنّ الأخ (في الله) حريص على أخيه، يتألّم لألمه، ويحزن لحزنه، ويفرح لفرحه.. ومقابل ذلك له الجنة والبركة والنعيم من الله عز وجل.. وهنا نؤكّد على أنّ للأخوّة حقوقاً ينبغي مراعاتها بين الإخوة، لأنهم بذلك يعبّرون عن جوهرها التي أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتمسّك به ومراعاته، لتكون الأخوّة انعكاساً حقيقياً لإيمانٍ صادقٍ مرهفٍ بالله عز وجل، وبخُلُق المسلم المؤمن الحق!..
من هذه الحقوق:
1- الولاء والنصرة والمحبّة : فإذا كان الكافرون بعضهم أولياء بعض على الشرّ (وَالَّذِينَ كَفَرُوا بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ..) (لأنفال: من الآية 73).. فالأولى بالمسلمين المؤمنين أن يكونوا متمتّعين بأعلى درجات الولاء بعضهم لبعض، والمحبّة الخالصة: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ..) (لأنفال: من الآية 72). (المؤمنُ للمؤمنِ كالبنيان يَشُدّ بَعضُهُ بعضاً..) (متفق عليه). 2- المواساة : بدءاً من الكلمة الطيبة.. وانتهاءً ببذل الوقت والمال والمتاع، في سبيل استمرار أواصر الأخوّة بين المؤمنين، ولنا في الأنصار الذين ناصروا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم ومَن هاجر معه إلى المدينة.. عبرة عظيمة، فقد قدّم الأنصار لإخوانهم المهاجرين المال والمأوى وكل ما يمكن تقديمه من متاع الدنيا: (وَالَّذِينَ تَبَوَّأُوا الدَّارَ وَالْأِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ) (الحشر:9). 3- الرحمة : فلا خير في أخوّةٍ لا تكون الرحمة جوهرها، ولا خير في إخوانٍ لا تكون الرحمة أساس التعامل فيما بينهم: (مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً..) (الفتح: من الآية29). (مَثَلُ المؤمنين في تَوادّهم وتراحمهم وتعاطفهم، كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضوٌ، تَداعى له سائر الجسدِ بالسهرِ والحمّى) (متفق عليه). 4- الخُلُقُ الحسن : فعمادُ الأخوّة الأخلاقُ الفاضلة، فإن افتُقِدَت.. انتهت أواصر الأخوّة: - فلا شماتة بين الإخوان : (لا تُظهِر الشماتة لأخيكَ، فيرحمه الله ويبتليك) (الترمذي). - ولا تكبّر : (لا يدخل الجنة مَن كان في قلبه ذرّةٌ من كِبْر) (مسلم). - ولا تعسير : (يسِّروا ولا تُعَسِّروا، وبَشِّروا ولا تُنَفِّروا) (الجماعة إلا مسلماً). والمطلوب من الإخوان الذين يرعون حقوق الأخوّة فيما بينهم، أن يكونوا على ما وصفهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: (مَن نفّسَ عن مؤمنٍ كُربةً، نفّسَ الله عنه كُربةً من كُرَبِ يوم القيامة، ومَن يسّرَ على مُعسرٍ، يسّرَ الله عليه في الدنيا والآخرة، ومَن سترَ مسلماً ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عَوْنِ العبدِ ما كان العبدُ في عَوْنِ أخيه) (مسلم).
رابعاً: الأمور التي تتناقض مع الأخوّة في الله
كثيرة الأمور التي تمزّق أواصر الأخوّة في الله، وعلينا الابتعاد عنها.. بعضها بسيط، وبعضها ليس كذلك، لكنها كلها معاول هدمٍ للأخوّة، تأتي على كل معانيها فَتُفقِدها روحَها وحيويتَها، ويحلّ الجفاء مكانها وربما القطيعة، من هذه المعاول الهدّامة : 1- تقديم الآراء الشخصية والأهواء، على المصلحة العامة والأصول والكتاب والسنّة : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) (الحجرات:1). ويقول عمر رضي الله عنه: (تعرّف إلى الرجال بالحق، ولا تتعرّف إلى الحق بالرجال)!.. فالحق هو المقياس الذي يُقاس عليه الرجال، وليس العكس، وليس ما قاله فلان هو الحق وما عداه هو الباطل!.. 2- عدم التثبّت من الأنباء : وإنه لأمر عجيب أن تُهانَ الأخوّة وتُداسَ أحياناً، بنـزوةٍ عابرةٍ أساسها عدم التثبّت من الأنباء، التي يمكن أن يسمعها الأخ عن أخيه، والله عز وجل يقول: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْماً بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ) (الحجرات:6). 3- عدم الأخذ بميزان التفاضل الذي شرّعه الله عز وجل : بل الأخذ بموازين الجاهلية.. من نسبٍ، وجنسيةٍ، ولونٍ، وإقليميةٍ، وفئويةٍ، وعائليةٍ، و.. وغيرها: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ) (الحجرات:13). 4- السخرية وانتقاص الإخوان، وبَخسُ الناس حقوقَهم وأشياءَهم : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْأِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ) (الحجرات:11). يُروى عن (سفيان الثوري) رحمه الله قوله: (إنّ الرجلَ ليحدّثني بالحديث قد سمعتُهُ قبل أن تلدَه أمه، فيحملني حسن الأدب أن أسمعَهُ منه)!.. إنه التواضع والأدب الجمّ وخفض الجناح للمؤمنين، فهل نتعلّم؟!..
منقول
| |
|
| |
التائب عضو
عدد المساهمات : 44 نقاط : 60 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 12/03/2010
| موضوع: رد: الاخوة فى الله الجمعة مارس 12, 2010 10:36 pm | |
| وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أثابك الله الفردوس الاعلى أخى الكريم أبو عبد الرحمن وأحبك الله الذى أحببتنا فيه
ومشكووووور على الاضافة الرائعة وجعله الله فى ميزان حسناتكم
| |
|
| |
مسلم Admin
عدد المساهمات : 9693 نقاط : 17987 السٌّمعَة : 67 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 العمر : 55
| |
| |
التائب عضو
عدد المساهمات : 44 نقاط : 60 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 12/03/2010
| |
| |
مسلم Admin
عدد المساهمات : 9693 نقاط : 17987 السٌّمعَة : 67 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 العمر : 55
| موضوع: رد: الاخوة فى الله الجمعة مارس 12, 2010 11:58 pm | |
| - التائب كتب:
- جزاك لله خيرا على المجهود المبذول فى تحقيق الافضل ولم شمل
الصحبه الصالحة فى رحاب المنتدى الكريم
وأدعوا الله العلى القدير أن نستطيع معك ولو بشئ بسيط
أخى الفاضل بأذن الله فى السير على الدرب والمعاونه الطيبة
ومن الجميع أن شاء الله
بارك الله فيكم اخي احمد انما المرء بإخوانه
اللهم ارزقنا الاخلاص في العمل والصدق في القول والصبر عند البلاء والرفق عند الغضب والعفو عند المقدرة مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَاهَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً الأحزاب:23
من صفت نفسه بالتقوى....وطهر فكــــــره بالإيــــــــمان ...
وصقلت أخلاقه أخلاقه بالخير ...نــــــال حب الله وحب الناس | |
|
| |
خلود عضو
عدد المساهمات : 27 نقاط : 33 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 12/03/2010
| موضوع: رد: الاخوة فى الله الأحد مارس 14, 2010 1:52 pm | |
| ما شاء الله إخواني بارك الله فيكم والله إني أشعر أننا أقارب وأنتم إخوتي في الله والحمدلله ما أجمل الحب في الله وما أجمل حب الله قد يتقلب الانسان في الحياة مقاليب كثيرة وقد يتقلب قلبه بين الطاعة وبعض المعاصي ولكن رعاية الله له تحفظه دائما من البقاء على هذه المعصية ودائما ربنا ينبهنا الى ذلك للعودة الى طريق الصواب وإنني أستشعر نداء الله لي بالعودة عن المعصية وكم أفرح عندما أحاسب نفسي وأرى خطأي وأعود عنه بالاستغفار والتوبة وكلي أمل ورجاء بالله إنه يغفر لي توبتي الحمدلله على كل حال وكل احوالنا خير دائما وأبدا يحلو لي شكرك يا رب والحمد لك كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ما شاء الله وتبارك الله أحسن الخالقين
| |
|
| |
مسلم Admin
عدد المساهمات : 9693 نقاط : 17987 السٌّمعَة : 67 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 العمر : 55
| موضوع: رد: الاخوة فى الله الأحد مارس 14, 2010 2:55 pm | |
| - خلود كتب:
- ما شاء الله إخواني
بارك الله فيكم والله إني أشعر أننا أقارب وأنتم إخوتي في الله والحمدلله ما أجمل الحب في الله وما أجمل حب الله قد يتقلب الانسان في الحياة مقاليب كثيرة وقد يتقلب قلبه بين الطاعة وبعض المعاصي ولكن رعاية الله له تحفظه دائما من البقاء على هذه المعصية ودائما ربنا ينبهنا الى ذلك للعودة الى طريق الصواب وإنني أستشعر نداء الله لي بالعودة عن المعصية وكم أفرح عندما أحاسب نفسي وأرى خطأي وأعود عنه بالاستغفار والتوبة وكلي أمل ورجاء بالله إنه يغفر لي توبتي الحمدلله على كل حال وكل احوالنا خير دائما وأبدا يحلو لي شكرك يا رب والحمد لك كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك ما شاء الله وتبارك الله أحسن الخالقين
بارك الله فيكم اختنا في الله خلود
شعوركم بالاخوة ينبعمن قلبكم الطاهر ونحن نتمني اخوتكم في الله ونسعد بها
ونتمني لباقي الاخوة ان يلحق بنا وانحن في انتظارهم لنسعد يهم كما سعدنا بكم
سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالي جدك لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك | |
|
| |
التائب عضو
عدد المساهمات : 44 نقاط : 60 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 12/03/2010
| موضوع: رد: الاخوة فى الله الأحد مارس 14, 2010 6:24 pm | |
| جزاك الله الفردوس الاعلى أختنا الفاضلة خلود وتقبل الله صالح أعمالكم
وجعل الله صحبتكم مع أخوانك واخواتك أخوه صادقة تبغى رضا الله ومغفرته
وجعل الله لنا الصحبه الصالحة لنستفيد منكم ونفيد بقدر أستطاعتنا
جميعا بأذن الله وجمع شمل الاخوة جميعا بأذن الله حتى يتم ما سعينى من أجله
وهى صحبة الخير
ونشكر الاخ الفاضل أبو عبد الرحمن لما يقوم به من مجهود فى رقى المنتدى | |
|
| |
نور_ربنا إغفر مشرف
عدد المساهمات : 223 نقاط : 268 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 12/03/2010 العمر : 37
| موضوع: رد: الاخوة فى الله الإثنين مارس 15, 2010 5:15 pm | |
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله لا قوة إلا بالله الحمد لله على أنه أذن لنا في حبه وحب من يحبه وحب كل من يقربنا إلى حبه سبحانه وتعالى اللهم لك الحمد ولك الشكر على ما أنعمت به علينا ياربي و رب الناس أجمعيـــــــــن أحبكم الله وأسعدكم بحبه ورضاه وفرج لنا ولكم كل هم وأسعدنا بلقاء نبيه ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم في الفردوس الأعلى من الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب اللهم تقبل دعائي ولا تردني فأنت تعلم مني ما أستره وأنت أكرم من أن يدعوك عبد لك وترده لسوء قد فعله يا أكرم الأكرمين يارب العالميــــــــــــــــــــــن
| |
|
| |
التائب عضو
عدد المساهمات : 44 نقاط : 60 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 12/03/2010
| موضوع: رد: الاخوة فى الله الإثنين مارس 15, 2010 9:49 pm | |
| تقبل الله دعائك الطيب أختنا نورا وجعله الله فى ميزان
حسناتكم وجعل الله صحبتنا صحبة خير باذن الله
وجمعنا جميعا فى الفردوس الاعلى | |
|
| |
نور_ربنا إغفر مشرف
عدد المساهمات : 223 نقاط : 268 السٌّمعَة : 4 تاريخ التسجيل : 12/03/2010 العمر : 37
| موضوع: رد: الاخوة فى الله الإثنين مارس 15, 2010 9:54 pm | |
| آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن | |
|
| |
مسلم Admin
عدد المساهمات : 9693 نقاط : 17987 السٌّمعَة : 67 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 العمر : 55
| موضوع: رد: الاخوة فى الله السبت نوفمبر 06, 2010 1:40 am | |
| | |
|
| |
مسلم Admin
عدد المساهمات : 9693 نقاط : 17987 السٌّمعَة : 67 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 العمر : 55
| موضوع: رد: الاخوة فى الله الثلاثاء يناير 18, 2011 2:26 am | |
| | |
|
| |
| الاخوة فى الله | |
|