فن تأديب الأطفال
-حذري الطفل من السلوك الخاطئ بقاعدة واضحة و مباشرة: "لا تدفع أخاك"
- وضحي للطفل السلوك الحسن و المقبول: "عليك أن تطالع الكتب عندما أتحدث بالهاتف".
- وجهي الطفل بعطف و مودة: خاطبيه كما تحبين أن يخاطبك الناس ، تجنبي التعنيف و الإحتقار فالطفل يتعلم من أسلوبك و ألفاظكقولي مثلا " أنا آسفة لكن ما أقدر أخليك تعمل كذا...".
-إجعلي العقاب قصيراً: كإبعاد اللعب يوماً أو يومين أو العزل لمدة 5 دقائق بحد أقصى.
-وجهي العقاب للجرم لا للطفل نفسه: تجنبي الإهانات و التعميم "أنت لا تعمل شيء صواباً أبداً".
-صرف إنتباه الطفل عن السلوك الخاطيء إلى شيء آخر يجذبه بعيداً عن مثيرات هذا السلوك.
-التعبير عن عدم الموافقة على السلوك شفهياً و غير شفهي: إما بلطف أو بنظرة صارمة و قول "لا" أو "كف عن كذا"
-تجنبي ضرب الطفل لكي لا تندمي يوما ما.
-إستغلال النتائج الطبيعية للسلوك الخاطيء: عندما يكسر لعبته لا يصبح لديه لعبة و يجب أن يتحمل ذلك.
-تأجيل منح الإمتيازات للطفل: عندما يطلب منه عمل شيء ما قبل السماح له بما يريد ، مثل يمكنك اللعب عندما تذاكر فإذا لم يذاكر لا يسمح له باللعب.
-عبري على شعورك اتجله سلوك قام به بقولك "أنا زعلانه من فعلك كذا" أفضل من قولك "أنت ...." لأن الأخيرة تفجر رد فعل عكسي.
-التوقف عن الصراخ: الصراخ يعلم الصراخ و الحديث بصوت هادئ يعلم الهدوء و اللباقة.
-تعزيز السلوك الحسن: أبذلي جهداً خاصاً في تتبع السلوك الحسن و كافئيه بنظرة حانية و تربيتة على الكتف و كلمة طيبة ، فالحصول على رضى الوالدين أعظم جائزة للطفل.
عند تأديب الطفل يجب مراعاة ما يلي :
-تحدد الفترة التي يتم فيها عزل الطفل بدقيقة مقابل كل سنة من العمر بحد أقصى 5 دقائق ، و إذا غادر المكان يعاد إليه و يعاد حساب المدة.
-ممارسة أسلوب العزل يجب أن لا تتم إلا بعد أن يشرح ذلك للطفل و يعلم أنه بدلاً من الضرب. و من المهم أن يعرف أنماط السلوك الحسن و الخاطئ.
-ولابد أن يُراعي الأهل ألاّ تتم مُعاقبة الطفل أمام إخوته أو الأصدقاء أو الجيران أو الأقرباء الآخرين. كما ينبغي للأهل أيضاً أن يكافأ الطفل إن هو التزمَ أو قامَ بدوره بالشكل اللائق.
وبعدها، يكون لزاماً على الأهل أن يعودوا للتأكيد للطفل أنّهم يحبّونه، وسيظلّون على ذلك، وأنّه بمجرّد نواله العقاب المُتّفق عليه، تمّت مسامحته على ما ارتكبه من خطأ، وأن عليه هو أيضا أن يُسامِح نفسه ويسعى جاهداً كيلا يُكرِّر الخطأ. بعدها يقوم الأهل باحتضانه والتأكيد على محبّتهم له، ويعاملونه بكلّ محبّة وتقدير وصداقة، وكأنّه لم يرتكب أيّ خطأ أبداً.
وكما أن هناك وسائل للعقاب هناك أيضاً وسائل أخرى لمكافأة الطفل المُطيع.
الأطفال و أساليب المكافأة:
-اصطحاب الأطفال في نزهة أو رحلة لمكان مُحبَّب لديه، أو دعوة أصدقائه على الغداء أو العشاء تكريماً له واحتفاءً به.
-اصطحابه إلى مطعمٍ يحبّه أو إعداد الوجبة المُعيّنة التي يُفضّلها ..... إلخ، كما يمكن إعطاءه تقدمة ماليّة بسيطة ـ من حين لآخر ـ كنوع من التّحفيز أو التشجيع بشرط ألاّ يكون هذا الأسلوب مُستمرّاً.
كلّما تعدّدت وتنوّعت طرق التّحفيز كلّما كان ذلك جيّداً. ويُفضَّل أيضاً أن تكون هذه الأمور مُعلَنة وواضحة ومُتّفق عليها مع الطفل، تماماً مثلما يكون الأمر مع وسائل العقاب أو التأديب. ولا يجوز بأيّ حال أن يُخّل الوالدان بالتزاماتهما نحو الطفل تجاه هذه الأمور، لأنّ أمراً كهذا كفيل بأن يُضعف ثقته بهما ويسبّب له مشاكل عدّة.
[center]