جلال العسيلى مشرف عام
عدد المساهمات : 5415 نقاط : 7643 السٌّمعَة : 13 تاريخ التسجيل : 16/05/2010 العمر : 62
| موضوع: استعدادا لنهاية العام الدراسي: امتحـانات.. بـلا مشـكلات الخميس مايو 20, 2010 4:46 am | |
| استعدادا لنهاية العام الدراسي: امتحـانات.. بـلا مشـكلات كيف يستعد الطالب لتأدية الامتحانات دون توتر والحصول علي الفرصة لعرض قدراته ومعلوماته, وما استوعبه من دروس واستعراض المهارات العقلية والتحليلية؟ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ويكون ذلك من خلال ما درسه وتعلمه خلال العام الدراسي بصورة فردية أو جماعية, وما ارتبط بذلك من فرص للاطلاع علي بعض المصادر والأفكار والمعلومات من خلال المعلمين المتميزين, نجد أن عوامل الاستعداد للامتحانات مرتبطة بمدي حرص الطالب علي دروسه ومشاركته وتفاعله مع المادة الدراسية, وهذا يوافق عملية الإعداد الكامل التي يبدأها لاعب الكرة مثلا من النواحي الصحية والنفسية والجسدية. الدكتور عبدالظاهر الطيب عميد تربية طنطا السابق أكد أن الدراسات العلمية أثبتت أن كل شخص قابل للتعلم هو قابل للتفوق والتميز ويأتي ذلك من خلال تنمية عادات دراسية متكاملة مثل النشاط المنظم والالتزام المرن بمواعيد المذاكرة, والارتباط المباشر بما تقدمه المدرسة فضلا عن مكان هاديء, وإضاءة مناسبة وعدم إجهاد العين, والبعد عن المشتتات وحسن استثمار الوقت, وممارسة أنشطة رياضية عقب التعب والإجهاد الدراسي, مع مراعاة حاجات الجسم من غذاء وطاقة.
المراجعة النهائية ويوجه هاني اسماعيل مدير مدرسة الفريق عبدالمنعم واصل بالقاهرة الجديدة ـ نصائح غالية للطلاب لمواجهة هذه المرحلة الصعبة التي تسبق امتحانات آخر العام وخلال أيام قليلة أو فاصلة بين امتحانات المواد, ويؤكد ضرورة ارتباط المراجعة بحل اختبارات موضوعة أو امتحانات سابقة, مع تنظيم الوقت وتحديد أنسب مواعيد المذاكرة حسب ظروف وطبيعة كل طالب, مع التزام الأسرة بتوفير الهدوء والبعد عن التوتر والقلق بما يساعد علي تركيز الطالب. وحول الاستعداد لأداء الامتحانات فإنه من حيث المبدأ يجب أن يستعيد الطالب ما ذاكره طوال العام الدراسي ويعتمد علي الفهم قبل أي شيء حتي مع المواد التي تتطلب الحفظ, وأن تكون المراجعة مرتبطة بالملخصات التي كتبها الطالب بنفسه علي مدي العام الدراسي, وباسيتعاب كامل للتفاصيل بعد تذكرها, وهذا لا يأتي إلا بالابتعاد عن القلق النسبي الذي يشتت الذهن ويوتر الطالب, أما القلق الطبيعي فإنه يفيد الطالب وهذا القلق يقل كلما ذاكر, لأن المذاكرة تعطيه الثقة في النفس وتكون بالتالي دافعا متصلا للمذاكرة الأفضل ويقل توتره مع زيادة المذاكرة, ومع ذلك فإن المذاكرة لابد أن ترتبط بوضع نقاط أو تلخيص لتوفير إعادة المذاكرة من جديد في وقت أقل ومجهود سهل خاصة في ليلة يوم الامتحان. وحول مواعيد المذاكرة المناسبة للطالب تقول السيدة ميرفت فايد مدير مدرسة بشرق مدينة نصر فإن الوقت المناسب للطالب هو الذي يرتاح للمذاكرة فيه ليلا أو نهارا, وهذا يختلف من طالب لآخر من حيث المزاج والاستعداد والظروف المحيطة, وكذلك هناك العادات التي تعودها الطالب في المذاكرة والنوم فلا يجب تغييرها جذريا حتي لا يرتبك في ظروف الامتحانات, وأنه مع بداية المذاكرة يجب أن يبدأ بالمادة التي يحبها وتجدد نشاطه وتعطيه الثقة في نفسه والتشجيع الذي يدفعه للمواد الأخري بنفس النشاط, وأن يجعل هناك مادة تنشط ذهنه وقت التعب مثل الرياضات, ويجب علي الآباء ألا يتدخلوا في مواعيد مذاكرة الطالب لأن كل إنسان أدري بنفسه بشرط عدم الإهمال أو إضاعة الوقت. وكذلك التركيز علي الجانب الصحي فالحفاظ علي الصحة أساسي جدا في فترة ما قبل وأثناء الامتحانات لذلك يجب أن يكون هناك اعتدال في تناول الأغذية بحيث لا تكون من النوع الدسم لأنها تسبب الخمول والنوم. ليلة الامتحان ويضيف السيد حسين غباشي مدير إدارة بمدينة نصر أنه علي الطالب ان يعيش حياة طبيعية تماما, وأن يكون القلق لديه مرتبطا بمستقبله ولا يصل الي حد الشكل المرضي فلا يبالغ في القلق او الخوف, فإذا جاء وقت الامتحانات يردد آيات من القرآن الكريم مثل( إذا جاء نصر الله والفتح) و(رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري). فإنه عندما تبدأ الاجابة لابد ان يقرأ الطالب ورقة الاسئلة كاملة في نظرة عامة حتي يعطي فرصة للمخ لاسترجاع المعلومات طوال الفترة المحددة, ويسجل علي الهامش عناصر وأفكارا يحس انه سينساها عند إجابة سؤالها, ويبدأ في الإجابة معتمدا علي تداعي الأفكار من ذهنه مباشرة, وأن يحدد كل أفكار وجزئيات السؤال ولا يستطرد في إضافة معلومات غير مطلوبة لأنها مضيعة للوقت خاصة وأن الوقت من الناحية العلمية محدد بدقة من جانب الخبراء للإجابة فقط, ويجب ألا يتعجل الطالب الإجابة دون تفكير لتشابه الأسئلة والإجابات, فيدخل في موضوع آخر غير مطلوب وتحدث كارثة فتضيع كل الدرجات منه. وعلي الطالب أن يركز تفكيره في موضوعات مادة الليلة وليس غيرها, وألا يخاف مطلقا مهما تكن الأسباب حتي لايشتت نفسه ويقول في نفسه. وأشار إلي أنه علي الطالب ألا يضيع وقته قبل الامتحان, وأن يستريح نفسيا مع التركيز العالي دون مؤثرات ولا يخش النسيان لأن المعلومات تكون في الذهن وتظهر مع الاسئلة. | |
|