مسلم Admin
عدد المساهمات : 9693 نقاط : 17987 السٌّمعَة : 67 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 العمر : 55
| موضوع: لمن نوي الحج هذا العام الإثنين أكتوبر 11, 2010 1:54 am | |
| | |
|
مسلم Admin
عدد المساهمات : 9693 نقاط : 17987 السٌّمعَة : 67 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 العمر : 55
| موضوع: رد: لمن نوي الحج هذا العام الأربعاء أكتوبر 13, 2010 3:55 pm | |
| | |
|
أم عبد الرحمن عضو ملكي
عدد المساهمات : 1760 نقاط : 2851 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 28/08/2010
| موضوع: رد: لمن نوي الحج هذا العام الثلاثاء نوفمبر 09, 2010 9:17 pm | |
| بارك الله فيكم ورزقنا الله واياكم حجة متقبلة اللهم اكتب لنا حجة مقبولة وذنبا مغفورا وعملا صالحا متقبلا ( وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ ) بهذه الأيات الكريمة نستقبل هاته العشر الأول من ذي الحجة. فعن جابر عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : ما من أيام أفضل عند الله من أيام عشر ذي الحجة . و قد روي من وجه آخر بزيادة و هي : و لا ليالي أفضل من لياليهن. ليالي العشر أوقات الإجابة *** فبادر رغبة تلحق ثوابه ألا لا وقت للعمال فيه *** ثواب الخير أقرب للإصابة من أوقات الليالي العشر حقا *** فشمر واطلبن فيها الإنابة إخوانكم في هذه الأيام قد عقدوا الإحرام و قصدوا البيت الحرام و ملؤا الفضاء بالتلبية و التكبير و التهليل و التحميد و الإعظام لقد ساروا و قعدنا و قربوا و بعدنا فإن كان لنا معهم نصيب سعدنا أتراكم في النقا و المنحنى ... أهل سلع تذكرونا ذكرنا انقطعنا و وصلتم فاعلموا ... و اشكروا المنعم يا أهل منى قد خسرنا و ربحتم فصلوا ... بفضول الريح من قد غبنا سار قلبي خلف أحمالكم ... غير أن العذر عاق البدنا ما قطعتم واديا إلا وقد ... جئته أسعى بأقدام المنى أنا مذ غبتم على تذكاركم ... أترى عندكمو ما عندنا الغنيمة الغنيمة بانتهاز الفرصة في هذه الأيام العظيمة، فما منها عوض و لا لها قيمة، المبادرة المبادرة بالعمل، و العجل العجل قبل هجوم الأجل، قبل أن يندم المفرط على ما فعل، قبل أن يسأل الرجعة فيعمل صالحا فلا يجاب إلى ما سأل، قبل أن يحول الموت بين المؤمل و بلوغ الأمل، قبل أن يصير المرء مرتهنا في حفرته بما قدم من عمل ( ليس للميت في قبره ... فطر و لا أضحى و لا عشر ) ( ناء عن الأهل على قربه ... كذاك من مسكنه القبر ) يا من طلع فجر شيبه بعد بلوغ الأربعين، يا من مضى عليه بعد ذلك ليالي عشر سنين حتى بلغ الخمسين، يا من هو في معترك المنايا ما بين الستين و السبعين، ما تنتظر بعد هذا الخبر إلا أن يأتيك اليقين. يا من ذنوبه بعدد الشفع و الوتر، أما تستحي من الكرام الكاتبين ؟ أم أنت ممن يكذب بيوم الدين ؟ يا من ظلمة قلبه كالليل إذا يسري، أما آن لقلبك أن يستنير أو يلين ، تعرض لنفحات مولاك في هذا العشر فإن فيه لله نفحات يصيب بها من يشاء فمن أصابته سعد بها آخر الدهر
| |
|