بارك الله فيكم اخي في الله ابو المأمون
طرح رائع وعمل متقبل
من احب شخص سعي الي ارضائه فكيف بالله وهو الخالق وهو الرازق وهو الغفار وهو الرحيم
الكل يدعي محبة الله ورسوله لكن القليل من يعمل ما يرضيه
ومن دلائل حب العبد لربه ان اتبع اوامره واجتنب نواهيه
لكن كيف اعرف ان الله يحبني كما احبه
علامة حب الله لعبده ان يوفقه لطاعته وان يشعر بلذة القرب من ربه
وان يشعر بلذة الطاعة ومرارة المعصية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
سؤالك
عن أحب الأعمال إلى الله أجاب عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم. فعن ابن
مسعود رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أي العمل أحب
إلى الله قال: الصلاة على وقتها. قال ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين. قال: ثم
أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله" قال حدثني بهن ولو استزدته لزادني. رواه
البخاري.
وروى مسلم عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل: أي العمل أحب إلى الله قال: " أدومه وإن قل".
وفي
سنن الترمذي عن ابن عباس قال قال رجل: يا رسول الله، أي العمل أحب إلى
الله قال: "الحال المرتحل" قال: ما الحال المرتحل؟ قال" الذي يضرب من أول
القرآن إلى آخره كلما حل ارتحل" قال أبو عيسى الترمذي: هذا حديث غريب لا
نعرفه من حديث ابن عباس إلا من هذا الوجه، وإسناده ليس بالقوي.
ويستدل
على محبة الله تعالى للعبد بأن يوفقه الله للأعمال الصالحة، وأن يستعمله في
خدمة عباده، وأن يكون متبعاً لسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وأن يحب أهل
الإيمان ويبغض أهل الكفر والمعاصي ونحو ذلك مما ثبت في الكتاب والسنة.
والله أعلم.