أطلقت لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباءالعرب – مكتب فلسطين
اليوم حملة لجمع التبرعاتلإغاثة ومؤازرة المنكوبين من أبناء الشعب الصومالي الشقيق
بعنوان "من غزة ..يداًبيد لننقذ أطفال الصومال" وذلك لما يعانونه من جفاف وجوع
في أكبر موجة جفاف تشهدهاالصومال منذ 60 عاماً .
وقال الدكتور عبد الرحمنالحداد منسق مكتب فلسطين بلجنة الإغاثة والطوارئ
" ان الحملة تهدف إلى إظهار مدى التلاحم الجسدي بين غزة المحاصرة والصومال وان الشعب الفلسطيني لديه القدرة على الدعم
والوقوف مع الشعب الصومالي,مؤكدا على أن أهل غزة رغم ما يعانونه يشعرون بآلام
المسلمين في كل مكان وخاصة الصومال التي يعاني أهلها حالياً من ظروف مأساوية".
وأضاف الدكتور الحداد أن لجنة الإغاثة والطوارئأرسلت من القاهرة وفداً وعدة قوافل مساعدات للصومال
وأن الوفد الذي زار الصومالأفاد بأن الكارثة هناك أكبر من أن توصف فما يقرب من 11 مليون صومالي
معرضون للخطربينما يعاني من المجاعة ما يقرب من 4 مليون إنسان
وأفاد الحداد أن الحملة ستستمر طيلة أيام شهر رمضان المبارك رمز وحدة الأمةالإسلامية في الصيام
وسيتم الإعلان عنها في كافة الوسائل المختلفة كما سيتم التواصلمع كافة الجهات في قطاع
غزة من أجل المساهمة والعمل على إنجاح هذه الحملة لمساعدةأطفال الصومال.
وبين الحداد أن التبرعات ستكون نقديةوسيتم تحويلها إلى مكتب الاتحاد بالقاهرة الذي
سيقوم بدوره بشراء الغذاء والدواءوإرسالها للمنكوبين في الصومال حيث أن الفرد الواحد يحتاج إلى 10$ فقط لإنقاذحياته.
ووجه الحداد ندائه لجميع اصحاب الضمائر الحيةوالمؤسسات العامة والخاصة العمل على
المشاركة في هذه الحملة من أجب تجسيد مفهومالجسد الواحد للأمة الإسلامية.
وتقول التقارير أنأطفال الصومال يموتون من الجوع والجفاف بمعدل طفل يموت كل مائة
ثانية وإجمالي عددالذين يموتون جوعاً وعطشاً كل يوم أكثر من إجمالي عدد من ماتوا
طوال الحرب على غزةمنذ عامين.
حين يجمع اطفال (غزه) المال لاطفال (الصومال) ..........
يجب ان يبكي بقية العالم عاراً على انفسهم!! ,
يجب ان يبكي جميع العالم وبالاخص الامه الاسلاميه دماً بدل الدموع ,
ماالذي جعل اطفال غزه يفعلون هذا الفعل
وهم في امس الحاجه لرغيف الخبز هل لمعرفتهم بنا؟؟,
هل لتجاربهم مع العرب والمسلمين السابقه في محنتهم ومجاعتهم التي مروا بها ؟؟
ولم يفعل لهم احدٌ منا شيئاً تجاههم وتجاه حصارهم سوى بعض
المحاولات الخجوله والتي كان اكثرها من غير العرب والمسلمين.
لله دركم يااطفال غزه , اطفالاً استطاعوا فعل من لم يستطع
فعله الرجال بل اشباه الرجال في جميع ارجاء المعموره .
اين نحن من هؤلاء الابطال الذين استشعروا واجبهم تجاه اخوانهم في الدين ,
ام لم يعد يعنينا ان يموت اطفال المسلمين من الجوع ولايذهب
لمساعدتهم سوى الجمعيات التبشيريه والتنصيريه ,
الم تحرك فينا شيئاً تلك الصور والمقاطع على شاشات الفضائيات .
هل وصلنا الى هذه الدرجه من اللامبالاه وعدم استشعار المسئوليه
تجاه هذا الجزء من عالمنا الاسلامي ام لم يعد يعنينا الا انفسنا ,
اين نحن من الاسلام وتعاليمه اين نحن من قول نبينا الكريم :
( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا، وشبك بين أصابعه)
متفق عليه .
سؤااااااااال :
هل تعتقد بأن الدعاء لهم هو الشي الوحيد المطلوب منا تجاه اخواننا وابنائنا في الصومال..؟
منقول وماعذرنا.....؟!!!!