بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ.. الحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى أَشْرَفِ الخَلْقِ أَجْمَعِينَ وَخَاتَمِ الأَنْبِياءِ وَالمُرْسَلِينَ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ.
وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ اْلَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ اْلشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ اْلشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا (53) [سورة الإسراء]
اللَّهُمَّ يَا عَالِمَ الخَفِيَّاتِ، وَيَا رَفِيعَ الدَّرَجَاتِ، يَا ذَا العَرْشِ تُلقِي الرُّوحَ عَلَى مَنْ تَشَاءُ مِنْ عِبَادِكَ، يَا غَافِرَ الذَّنْبِ، وَيَا قَابِلَ التَّوْبِ، شَدِيدَ العِقَابِ ذَا الطَّوْلِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ إِلَيْكَ المَصِيرُ، اللَّهُمَّ أَصْلِحْ أَحْوَالَنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، وَعَافِنَا مَا أَبْقَيْتَنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِيمَا خَوَّلْتَنَا، وَاحْفَظْ عَلَيْنَا مَا أَوْلَيْتَنَا، وَارْحَمْنَا إِذَا تَوَفَّيْتَنَا، وَآنِسْ وَحْشَتَنَا إِذَا أَرْمَسْتَنَا، وَتَفَضَّلْ عَلَيْنَا إِذَا حَاسَبْتَنَا، وَلاَ تَسْلُبْنَا الإِيمَانَ وَقَدْ عَرَّفْتَنَا، اللَّهُمَّ ثَبِّتْ فِي الخَيرَاتِ وَطْأَتَنَا، وَنَفِّسْ بَعْدَ المَوْتِ كُرْبَتَنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي أَعْمَالِنَا وَأَعْمَارِنَا، وَأَحْسِنْ عَاقِبَتَنَا فِي الأُمُورِ كُلِّهَا، وَأَجِرْنَا مِنْ خِزْيِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الآخِرَةِ.
اللَّهُمَّ بَلِّغْنا رَمَضَانَ وَأَعِنّا عَلَى صِيامِهِ وَقِيامِهِ عَلَى الوَجْهِ الّذِي يُرضْيِكَ عَنّا
اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنَّا صَالِحَ الأَعْمَالِ وَاجْعَلهَا خَالِصةً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
وَصَلِّ اللَّهُمَّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَالتّابِعِينَ وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيِنِ، وَالحَمْدُ لله رَبِّ العَالَمِيِنَ.