جوهرة الإسلام (الدَّعْوةِ والدُّعَاةِ)[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]الْجَمَاعةُ وَالشُّذُوذُ
وَاعْمَلْ مَعَ الْجَمَاعَةِ “““““““ لِتَنْجَحُوا فِي الدَّعْوَةِ
فَالْعَمَلُ الْمُنْفَرِدُ “““““““““ نَجَاحُهُ مُهَدَّدُ
لِذَا تَرَى كِتَابَنَا ““““““ حَثَّ عَلَى اعْتِصَامِنَا
كَمَا نَهَى أُمَّتَنَا ““““““““ عَنِ النِّزَاعِ بَيْنَنَا
مُبيِّناً مَا يَحْصُلُ “““““““ مِنْهُ وَذَاكَ الْفَشَلُ
وَالذِّئْبُ لَيْسَ يَعْتَدِي ““““““““ إِلاَّ عَلَى الْمُنْفَرِدِ
والْعُودُ إذْ يَنْفَرِدُ ““““““““ بِالنَّارِ لاَ يَتَّقِدُ
وَكَسْرُهُ مُيَسَّرُ ““““““““ وَمَعْ سِواهُ يَعْسُرُ
وَانْظُرْ لِحَال اللَّبِنِ ““““““““ مُفَرَّقاً وَمَا بُنِي
وَالْمُؤْمِنُونَ كَالْبِنَا “““““““ صَحَّتْ بِذَا سُنَّتُنَا
وَالْمُصْطَفَى شَبَّهَنَا ““““““““ بِجَسَدٍ جَمِيعَنَا
أَعْضَاؤُهُ يُصِيبُهَا ““““““ مَا قَدْ أَصَابَ بَعْضَهَا
لِذَا رَأَيْنَا السّلَفَا “““““““ قَدْ حَقَّقُوا التَّكَاتُفَا
وَالوُدَّ وَالتَّرَاحُمَا ““““ وَالْعَدْلُ فِيهِمْ قَدْ سَمَا
وَنَحْنُ يَا شَبَابَنَا ““““““““““ عَدُوُّنَا فَرَّقَنَا
مُتَّخِذاً وَسَائِلاَ “““““““““ يَبُثُّهَا بَيْنَ الْمَلاَ
أَثْمَرَتِ التَّنَافُرَا “““““““ وَالْبُغْضَ والتَّنَاحُرَا
فَسَهُلَ اسْتِعْبَادُنَا ““““““ وَاغْتُصِبَتْ أَوْطَانُنَا
وَبَعْدَ عِزٍّ وَثَرى “““““““ صِرْنَا عَبِيداً فُقَرَا
وَالْحَلُّ يَا إخْوَتَنَا ““““““ يَكْمُنُ فِي وَحْدَتِنَا
فَأَكْمِلُوا بِهِمَّةِ ““““ فِي الْحَالِ صَفَّ الدَّعْوَة
وَأَهْمِلُوا الثَّرْثَارَا ““““““““ الْمَاكِرَ الْغَدَّارَا
فَمَن سَفِيهاً أَهْمَلاَ ““““““““ أَذَلَّهُ بَيْنَ الْمَلاَ
وَاللهُ يَكْفِي الْحَذِرَا “““““““ مَكْرَ لَئِيمٍ غَدَرَا
وَ لاَ تُبَالُوا بِالْعِدَا ““““““ مِنْ أَيِّ نِكْسٍ قَعَدَا
مُثَبِّطاً لِلنَّاسِ “““““ عَنْ صَبْرِهِمْ فِي الْبَاسِ
غَايَةُُ الْمُسْلِمِ
وَفِي الْحَيَاةِ غَايَتِي ““““““““ الْفَوْزُ بِالْهِدَايَةِ
وَأَنْ أَكُونَ دَاعِيَا “““““““ لأُمَّتِي وَهَادِيَا
لِيَطْمَئِنَّ الْعَالَمُ ““““““““ وَ لاَ يَقُودَ الظَّالِمُ
وَلَيْسَ لِي مِنْ أرَبِ “““““ غَيْرَ أَدَاءِ الْوَاجِبِ
مُصْطَبِراً مُضَحِّيَا ““““““““ بِمُهْجَتِي وَمَالِيَا
لَسْتُ أَسِيرَ شَهْوَةِ ““““““ لاِمرْأَةٍ وَضِيئَةِ
أَوْ لُقْمَةٍ لَيِّنَةِ ““““““““ أَوْ نَوْمَةٍ مُرِيحَةِ
أَوْ مَظْهَرٍ كَذَّابِ “““““““ أَوْ فَارِغِ الألْقَابِ
وَإِنْ يَكُنْ غَالِبُنَا ““““““ لِمَا مَضَى قَدِ انْحَنَى
وَتِلْكَ أُمُّ الْعِلَلِ “““““““““ لِذلِّنَا والْفَشَلِ
وَمَصْدَرِي فِيمَا مَضَى ““““ كِتَابُ رَبِّي الْمُرْتَضَى
وَسُنَّةُ الْمُخْتَارِ ““““““““ وَصَحْبِهِ الأَبْرَارِ
وَسَائِلُ تَحْقِقِ تِلْكَ الْغَايَةِ
لاَ بُدَّ مِنْ وَسِيلَةِ “““““““““ تُوصِلُنَا لِلْغَايَةِ
أَرْكَانُهَا ثَلاَثَةُ “““““““““““ قِيَادَةٌ حَازِمَةُ
وَفَارِسٌ لَمْ يَكْسَلِ “““““““ بَلْ قَائِمٌ بِالْعَمَلِ
وَمَنْهَجٌ بَانَ وَصَحْ ““““ مَنْ حَازَهَا فَقَدْ نَجَحْ
وَعِزُّ أَيِّ أُمَّةِ “““““““““ فِي الْقُوَّةِ النّفْسِيَّةِ
بِقُوَّةِ الإِرَادَةِ “““““““ وَبِالْوَفَاءِ الثَّابِتِ
وَالْعِلْمِ وَالْمَعْرِفَةِ “““““““ بِالْفِكْرِ وَالتَّضْحِيَةِ
وَهْيَ إِذَا مَا تُفْقَدُ ““““““ مِنْ عَمَلٍ لاَ يُحْمَدُ
وَقوَّةُ الْعَتَادِ “““““““““““ وَاجِبَةُ الإعدَادِ
مِنْ أَجْلِ أَنْ نَتْتَصِرَا ““““““ عَلَى عَدُوٍّ كَفَرَا
لَكِنَّ تِلْكَ الْقَاعِدَهْ (1)“““““““““““ بِدُونِهَا لاَ فَائِدهْ
مِنْ أجْلِ ذَا أُطَهِّرُ “““““““““““ قَلْبِي وَلاَ أقَصِّرُ
هل وَسَائِلُ الدَّعْوَةِ توقيفية؟
وَأَيُّمَا وَسِيلَةِ ““““““““““ مُوصِلَةٌ لِلدَّعْوةِ
وَلَمْ يَرِدْ فِي الشَّرْعِ “““““ نَصٌّ صَرِيحُ الْمَنْعِ
فَإِنَّهَا مَطلُوبَةُ ““““““““““ بِحُكْمِهَا مَنُوطَةُ
الْفَرْضُ فِيمَا وَجَبَا ““““““ وَالنَّدْبُ فِيمَا نُدِبَا
وَلَمْ يَدَعْ مُحَمَّدُ ““““““ صَلَّى عَلَيْهِ الصَّمَدُ
وَسِيلَةً يُطِيقُهَا “““““““ مِنْ دُونِ أَنْ يَطْرُقَهَا
بِنفْسِه قَدْ بَشَّرَا ““““““ – مُبَلِّغاً – وَأَنْذَرَا
دَعَا الأَنَامَ جًهْرَا ““““““““ وَخُفْيَةً مُضْطَرَّا
مَشَى عَلَى أرْجُلِه “““““ فِي حَالِ فَقْدِ رَحْلِهِ
وَ فِي الرُّكُوب اسْتَعْمَلاَ “““““ كُلَّ رَكُوب حَصَلاَ (2)
كَالْخَيْلِ وَالْبِغَالِ “““““““ وَالأُتْنِ والْجِمَالِ
وَقصَدَ الأَسْوَاقَا “““““““““ مُبَلِّغاً مَنْ لاَقَا
كَمَا دعَا أَهْلَ الْقُرَى “““““““ عَلَى الأَذَى مُصْطَبِرَا
وَقَامَ فَوقَ الْجَبَلِ “““““““ يَدْعُو لِتَوْحِيدِ الْعَلِي
وقَابَلَ الْحُجَّاجَا “““““““ لِيَنْصُرُوا الْمِنْهَاجَا
فَفَازَ عِنْدَ الْعَقَبَهْ “““““““ بِالنُّصْرَةِ الْمُرْتَقَبَهْ
وَضَرَبَ الأَمْثَالاَ ““““““ وَاسْتَعْملَ السُّؤَالاَ
وَأرْسَلَ الرَّسَائِلاَ ““““““ وَ صَحْبَهُ الأَفَاضِلاَ
دَعَوا رُءُوسَ الأُمَمِ “““““““ لِدِينِهِ الْمُعَظَّمِ
وَبَلّغُوا الرِّسَالَهْ “““““““ إِلَى ذَوِي الْجَهَالهْ
وَسَنَّ لِلْمُضْطَهَدِ ““““““““ بِدِينِهِ فِي الْبَلَدِ
هِجْرَتَهُ لِيَتَّقِي “““““ شَرَّ اضْطِهَادِ مَنْ شَقِي
وَيَنْشُرَ الدِّينَ الأَغَرْ “““““““ فِي بَلَدَةٍ بِهَا استَقَرْ
كَهِجْرةِ الصَّحْبِ إِلَى “““““““ أَرْضِ النَّجَاشِي أَوَّلاَ
ثُمَّ اخْتِيارِ طَيْبَةِ ““““““ مَأْوىً لِخَيْرِ هِجْرَةِ
وَكَانَ لِلْخَطَابَةِ ““““““““ شَأْنٌ وَلِلْكِتَابَةِ
وَبِالْجِهَادِ أَدَّبَا ““““““ مَنْ دَعْوَةً قَدْ حَارَبَا
وَكُلُّ جِيلٍ حَمَلاَ “““““ فِي عَصْرِهِ وَسَائِلاَ
لَكِنْ جَدِيدُ عَصْرِنَا ““““““ قَدْ فَاقَ تِلكَ الأزْمُنَا
لِذَاكَ صَارَ حِمْلُنَا “““““““أَثْقَلَ مِنْ سَابِقِنَا
وَلَيْسَ عِنْدَ مَنْ يَرَى ““““““ التَوْقِيفَ نَصٌّ ظَهَرَا
بَلْ كُلُّ شَيْءٍ يَنْفَعُ “““““““ بِشَرْطِهِ لاَ يُمْنَعُ (3)
الكِتْمَانُ
وَالسِّرُّ يَا إخْوَانِي “““““““ يُحْفَظُ بِالْكِتْمَانِ
وَلَيْسَ مِثْلُ صَدْرِكَا “““““““ مُتَّسَعاً لِسِرِّكَا
وَكَمْ مِنَ الأَسْرَارِ “““““““ تُكْشَفُ بِاخْتِيَارِ
مِنْ داخِلِ الْجَمَاعَةِ “““““ عَنْ جَهْلٍ اْو خِيَانةِ
وَذَا الَّذِي يُرِيدُ ““““““““““ عَدُوُّنَا الْعَنِيدُ
يَبني عَلَى مَا يَسْمَعُهْ ““““““ مُخَطَّطَاتٍ تَنْفَعُهْ
فِي كَيْدِهِ ومَكْرِهِ “““““““ وَخَافِيَاتِ غَدْرِهِ
مِنْ أَجْلِ مَا تَقَدَّمَا “““““““ رَسُولُنَا قَدْ كَتَمَا
فِي سِلْمِهِ وَحَرْبِهِ “““““““ وَذَاكَ فِعْلُ صَحْبِهِ
وَصُنْعُهُ فِي الْهِجْرَةِ “““““““ مِنْ أَبْرَزِ الأَدِلَّةِ
وَغَزْوَةُ الْفَتْحِ جَرَى “““““ كِتْمَانُهَا لِمَنْ دَرَى
وَالأَمْرُ بِالْكِتْمَانِ فِي ““““““ رَسَائِلٍ قدِ اقْتُفِي
وَخَائِنُ الْخَلِيقَةِِ ““““““““ مَنْ بَثَّ سِرَّ الأُمَّةِ
لاَ سِيَمَا سِرًّا بَدَا ““““““ عَنْ حَرْبِنَا مَعَ الْعِدَا
وَذَا الَّذِي يُكَرَّرُ “““““““““ وَقَلَّ مَنْ يُنَكِّرُ
وَلَيْسَ مِنْ أَعْدَائِنَا ““““““ مَنْ بَاحَ بِالسِّرِّ لَنَا
فَهَل تُفِيقُ أُمَّتِي ““““““ مِنْ مِثْلِ هَذِي الْغَفْلَةِ
أَوْ لاَ تَزَالُ الثَّرْثَرَهْ “““““““ مُعْتَادَةً مُنْتَشِرَهْ
الاهْتِمَامُ بِأُمُورِ الْمسْلِمِينَ
وَمَا تُعَانِي أُمَّتِي “““““ فِي الْحَالِ يُعْلِي هِمَّتِي
لِذَاكَ لاَ أَعْتَزِلُ ““““““““ عَنْ حَادِثَاتٍ تَنْزِلُ
بَلْ سَأَكُونُ دَائِمَا “““““““ مُنَبِّهاً مُعَلِّمَا
وَمُرْشِداً مُرَبِّيَا “““““““ أَرْجو الْجَزَا مِنْ رَبِّيَا
وَسَأٌقُولُ لِلْمَلاَ ““““““ إ”ذَا رَأَيْتُ النُّكْرَ لاَ
وَمَا أَرَى فِي أُمَّتِي “““““““ مِنْ حَسَدٍ وَفُرْقَةِ
وَعَدَمِ اهْتِمَامِ “““““““““ بِنُصْرَةِ الإسْلاَمِ
والْمُسْلِمِينَ الضُّعَفَا “““““ لاَ يَرْتَضِيهِ الشُّرَفَا
وَالشَّرُّ قَدْ حَاقَ بِنَا ““““““ مُخَيِّماً فِي أَرْضِنَا
وَقَدْ غَدَا عَدُوُّنَا “““““““““ فِي أَرْضِنَا يُذِلُّنَا
وَنَحْنُ فِي سُبَاتِ ““““““““ نُعَدُّ كَالأَمْواتِ
أَلَيْسَ فِي إسْلاَمِنَا ““““““““ حَيَاتُنَا يَا قَوْمَنَا
والْكُفْرُ فِيهِ الْعَارُ “““““““ وَالذُّلُّ والصَّغَارُ
بَلَى وَرَبِّي فَاذْكُرُوا ““““““مَجْدَكُمُ وَشَمِّرُوا
الابْتِلاَءُ فِي سبِيلِ اللَّهِ ( 67 )
وَالابْتِلاَءُ قَدْ غَدَا “““““ دَأْباً لأَصْحَابِ الْهُدَى
مِنْ رُسُلٍ وَ أَنْبِيَا ““““““““ وَمِنْ دُعَاةٍ أَتْقِيَا
كَمْ ذَاقَ مِنْ بَلاَءِ “““““““ مَنْ جَاءَ بِالْبَيْضَاءِ
وَصَحْبُهُ الأَبْرَارُ “““““““““ آذَاهُمُ الْكُفَّارُ
وَنَحْنُ يَا إِخْوَتَنَا “““““““““ سَبِيلُهُمْ سَبِيلُنَا
وَالنَّصْرُ فِي الْمُسْتَقْبَلِ “““““““ لِدِينِنَا الْمُفَضَّلِ
وَالنَّاسُ فِي الْقُرْآنِ “““““““ جَمِيعُهُمْ حِزْبَانِ
حِزْبٌ أَطَاعَ رَبَّهُ ““““““““ فَلاَ يُضِيعُ حِزْبَهُ
بَلْ وَعْدُهُ بِالْغَلَبِ “““““““ أَنْزَلَهُ عَلَى النَّبِي
إِنْ لَم يَكُنْ قَد فَرَّطَا “““““““ فِي مَا عَلَيْهِ اشْتُرِطَا
هَذَا وَ أَمَّا الثَّانِي ““““““““ فَعَابِدُ الشَّيْطَانِ
وَقَدْ يَصُولُ زَمَنَا ““““““““ مُنْتَفِخاً مُهَيْمِنَا
لَكِنَّهُ غُثَاءُ ““““““““““““ يُزِيلُهُ الْمضَاءُ
فَلْنَمْضِ يَا إِخْوَانِي “““““ فِي طَاعَةِ الرَّحْمَانِ
عَلَى الصِّرَاطِ الْوَاحِدِ ““““““ رَغْمَ الْعَنِيدِ الْجَاحِدِ
وَ لاَ نُبَالِ بِالأَذَى ““““ وَقَدْ مَضَى مَنْ يُحْتَذَى
وَلْنَلْزَمِ الصُّمُودَا ““““““““ لِمَنْ غَدَا عَنِيدَا
فَبِالْجِهَادِ الدَّائِبِ ““““““““ نَفُوزُ بِالْمَنَاقِبِ
وَكُلُّنَا بِقُوَّةِ “““““““““ مُنَاصِرٌ لِلشِّرْعَةِ
لاَ نَرْتَضِي سِوَاهَا “““““““““““ بَلْ كُلُّنَا فِدَاهَا
وَرَبُّنَا غَايَتُنَا “““““““““ وَالْمُصْطَفَى قُدْوَتُنَا
وَمَوْتُنَا لِدِينِنَا “““““““ أَسْمَى الأَمَانِي عِنْدَنَا
وَكَيْفَ نَغْدُو جُبَنَا ““““““““ وَمَوْتُنَا حَيَاتُنَا
فَأَبْشِرِي أَرْوَاحَنَا ““““““““ غَداً لِقَاءُ رَبِّنَا
وَجَنَّةُ الْخُلْدِ لَنَا “““““““ فَغَادِرِي دَار الْفَنَا
أَمَلٌ وَقُدْوَةٌ
سَوْفَ نَسُودُ الْعَالَمَا ““““““ وَنُحْرِزَ التَّقَدُّمَا
إِذَا سَلَكْنَا دَرْبَنَا “““““ دُونَ الْتِوَاءٍ وَانْحِنَا
لأَنَّ نَصْرَ اللَهِ ““““““““ يُحِيطُ جُنْدَ اللَّهِ
وَلَيْسَ غَيْرُ دِينِنَا “““““““““ بِمُنْقِذٍ عَالَمَنَا
فَاسْعَوا إِلَى الأَمَامِ “““““““ يَا فِتْيَةَ الإٍِسْلاَمِ
وَكَبِّرُوا وَهَلِّلُوا ““““““ وَكُلَّ صَعْبٍ ذَلِّلُوا
بِالْعَزْمِ وَالإِيمَانِ ““““““““ وَالصَّبْرِ والْعِرْفَانِ
وَ لاَ تَمَلُّوا فَالْمَلَلْ ““““ يَثْنِي عَنِ الأَمْرِ الْجَلَلْ
وَفِي الطَّرِيقِ فَاذْكُرُوا “““““ أَئِمَّةً قَدْ شَمَّرُوا
طَالَ الطَّرِيقُ بِهِمُ ““““““ لَكِنَّهُمْ لَمْ يُحْجِمُوا
بَلْ كُلُّهُمْ قَدْ صَارَا “““““““ فِي دَرْبِنَا مَنَارَا
يُعْطِيكَ نُوحٌ مَثَلاَ ““““ إِذْ كَان يَدْعُو مُرْسَلاَ
فِي ألْفِ عَامٍ تَقْصُرُ ““““ خَمْسِينَ وَهْوَ يُنْذِرُ
فَاسْعَوْا وَلاَ تَلْتَفِتُوا ““““““ إِلَى عَدُوٍّ يَشْمِتُ
فَنَهْجُكُمْ سَوِيُّ ““““““““““ وَرَبُّكُمْ قَوِيُّ
وَمَا لَكُمْ مِنْ حِيلَةِ ““““ فِي تَرْكِ ذِي الطَّرِيقَةِ
التَّوْبَةِ والاسْتِغْفَارِ ( 69 )
وَتُبْ إِلَى مَوْلاَكَا “““““““ مِمَّا جَنَتْ يَدَاكَا
فَهْوَ رَحِيمٌ يَقْبَلُ “““““““““ تَوْبَةَ عَبْدٍ يُقْبِلُ
وَيَغْفِرُ الذُّنُوبَا ““““““““ وَيَسْتُرُ الْعُيُوبَا
وَحَاسِبِ النَّفْسَ وَلاَ “““““““““ تَسْتَكْثِرَنَّ الْعَمَلاَ
وَاعْكُفْ عَلَى نَجْوَاهُ “““““““ مَا خابَ مَنْ نَاجَاهُ
وَاسْتَغْفِرَنَّ مُكْثِرَا “““““““““ وَلاَ تَكُنْ مُثَرْثِرَا
وَاطْلُبْهُ أَنْ يَخْتِمَ لَكْ ““““““ بِالصَّالِحَاتِ عَمَلَكْ
فَالرِّبْحُ وَالْخَسَارهْ “““““““““ فِي هَذِهِ التِّجَارَهْ
الْخَاتِمَةُ
وَتَمَّ نَظْمُ الْجَوْهَرَهْ “““““““ فِي الْبلْدَةِ الْمُطَهَّرَهْ
مَدِينَةِ الْمُخْتَارِ “““““““““ وَصَحْبِهِ الأَبْرَارِ
قَدْ بَرَزَت كَالْبَدْرِ ““““““““ بَيَانُهَا كَالسِّحْرِ
وَلَفْظُهَا مُيَسَّرُ “““““““““ وَمَا حَوَاهُ أَيْسَرُ
مَنْهَجُهَا فَرِيدُ ““““““““ وَنَوْعُهَا جَدِيدُ
فَاظْفَرْ بِهَا مُبْتَهِجَا ““““““““ مُرْتَقِياً مَعَارِجَا
وَالْفَضْلُ فِي الإِكْمَالِ ““““““““ لِلَّهِ ذِي الْجَلاَلِ
وَكُلُّ مَا أَرْجُو لَهَا “““““““ مِنْ جِيلِنَا قَبُولُهَا
وَأَنْ تَكُونَ فَاتِحَهْ ““““““ لِبَابِ سُوقٍ رَابِحَهْ
مُدْرَجَةً فِي عَمِلِي ““““““ مَرْضِيَّةً عِنْدَ الْعَلِي
وَأَنْ يَكُونَ مَا صَدَرْ ““““““““ مِنْ خَطَأٍ لِي مُغْتَفَرْ
والْبَذْلَ لِلدُّعَاءِ ““““““““ أَرْجُو مِنَ الْقُرَّاءِ
وَهَاهُنَا الرِّحَالُ “““““““““ تُحَطُّ يَا أِشْبَالُ
لِنُقْلَةٍ بَعِيدَةِ ““““““““ تُوصِلُكُمْ لِلْغَايَةِ
هَذَا وَصَلَّى اللَّهُ ““““““ عَلَى الَّذِي ارْتَضَاهُ
مُبَلِّغاً لِدَعْوَتِهْ ““““““““““ وَنَاصِحاً لأُمَّتِهْ
وَكُلِّ مَنْ سَار عَلَى ““““ نَهْجِ الصَّحَابِ الْفُضَلا