الاسترجاع عند المصيبة
إذا نزلت بالمرء المصيبة؛ فإن أول علاج لحلها أن يسترجع ويقول: إِنَّا لِلهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ والاسترجاع من الأدب النبوي العظيم، وهو ينزل على النفس الطمأنينة والسكينة، فقد روى مسلم في صحيحه من حديث أم سلمة رضي الله عنها، قال سمعت رسول الله يقول: "ما من مسلم تصيبه مصيبة، فيقول ما أمر الله: إِنَّا لِلهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها إلا أخلف الله له خيرا منها..."
وتأمل في حال أم سلمة رضي الله عنها وقد استرجعت عند موت أبي سلمة، فعوضها الله عز وجل في مصيبتها، وأكرمها بزواج النبي منها، وقد يكون الخلف في الدنيا، أو في الآخرة، أو بهما معا.
Soft