أُمور الدنيا كلها سهلة ،، الأهم أُمور الآخرة
فلا تجعل أُمور الدنيا أكبر همكوفي الدعاء المأثور :::
ولا تجعل الدنيا أكبر همنافإذا بحثت عن وظيفة ولم تجدها وإذا بحثت عن زوجة ولم تجدها ووو من كل أمور الدنيا ،
فلا تجعلها أكبر همك ،، ولا تقول : ضاقت عليَّ .. وبعضهم يقول
والله ما بعرف كيف أصلى .. فلا تجعل همّ الدنيا غاية وهدف ،، وتصبح تدور حول هذا الهدف وإننا لنجد بعض طلبة العلم :
يفتح الله عليهم في العلم ،، وبعض الأخيار : يفتح الله عليهم في العبادة وفي الذكر وفي الشكرثم يبتليه الله بحاجة دنيوية ،، فإذا به يُقيم الدنيا ويُقعدها من أجل هذه الحاجة الدنيويةوهذا من كيد الشيطان للإنسان ،،
فليحذر المؤمن الموفق* ضع الآخرة أكبر همك وغاية رغبتك وسؤئلك ليس معني هذا ان نترك مصالح الدنيا نحن نقول ::
لا تجعلها أكبر الهمّ ،، لأن إبليس يتلاعب بالإنسان
حتى إن بعضهم والعياذ بالله يفقد خشوع صلاته ، وحضور قلبه ، ويتشتت ذهنه من أجل حطام الدنيا ، أو من أجل مصالح الدنياإيااااااااك
إياك ثم إياك إذا بذلت السبب ،، ثم تعبت وعانيت ، فأحسن الظن بربك ، لأن الله له حِكم عظيمة في خلقه ...من الناس مَن سهل الله عليه الدنيا فحمدها وشكرها وأحسن فيها وأطاع ربه واتقى ، وذلك فضل الله يؤتيه مَن يشاء ومنهم مَن نكد الله عليه الدنيا ، فجعل نكدها راحة له في دينه ، وسعادة له فى طاعته واستقامته قَلَ أن تجد بلاء يأتيك في الدنيا فتحتسبه ، إلا جعل الله لك به خير الدين والدنيا والآخرة .. ولكن عليك أن تحتسبو إياك ان تجعل للشيطان عليك سبيلا ، ولذلك الشيطان يخدع الإنسان ، فيوقعه في إساءة الظن فى الله
مثلا بعض الناس يُريد أن يتزوج فيبدأ يبحث عن زوجة .. و يبحث ويبحث ثم لم يُوفق
فيأتيه الشيطان فيجعله يُسيء الظن فى اللهلا حول ولا قوة إلا بالله
يا أخي لما تُسيء الظن في ربك ؟؟ أنت بحثت وبذلت الأسباب ولم يتيسر لك الأمر ،، أتغالب القدر ؟ مالك في هذه الحالة إلا الصبر إذا وجدت الشيء من أمور الدنيا يُعجزك ، إياك أن يتلاعب بك الشيطانالبعض يظل يبحث عن الزوجة شهرا والبعض الآخر ممكن يبحث لمدة سنة
يُقيم الدنيا ويقعدها والشيطان يعبث به فيأتيه الشيطان _ وهو فقيه فى الشر _ فيقول له : كيف تطلب العلم وأنت ترى الفتن و المحن وترى كذا وترى كذا .. ويبدأ يهول له الأمور
والله إن صرفت قلبك إلى ربك صُرف الخير إليكوإن اشتغلت بهذه الأمور واعطتها أكثر مما تستحق
وأصبحت تقول
ضاقت عليَّ الأرض بما رحبتيا إلهي أضاقت عليك الأرض بما رحبت من أجل زوجه ؟؟ لا تعلم ما هو مستقبلك معها !!لعلها شر لك وعطلة وخاتمة سوء
وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ أخي فى الله لا تحزن عما فاتك .. فذلك قضاء الله ، وقضاء الله لا يأتي إلا بالخير
وعجباً لأمر المؤمن إن أمره كله خيرأخي هل أنت حزين ؟
لا تحزنviewtopic.php?p=14213#p14213أخي فى الله لا تتأثر بهموم الدنيا فهي زائلة زائلة لا محالةفقد تطلب الوظيفه ، وقد تطلب الزوجة ، وقد تطلب السيارة ، وقد تطلب الأرض والعمارة ..
ويصرفك عن كل ذلك العليم الحكيم بعلمه وحكمته
" وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ " وقد ترغب في إمرأة ، ويكون وراءها البلاء وورأها الشقاء وقد ترى المراة كأحسن ما أنت رآئيٍِ من جمال ،، ولكن ذريتها لا خير فيها ،، وقد ترى المرأة تُعجبك فيكون بلائها وشقائها عليك إن طمعت فيها وحصلت عليهافالله يصرفك عن الشر والبلاء من حيث تعلم ومن حيث لا تعلمفأحسن الظن بالله وأمر المؤمن كله له خيروكان الأخيار يتفائلون كثيرا إذا أرادوا خير من الدنيا فصعُب عليهم ، لأن غالبا عِوض الله وحُسن الخلف لهذه المصبة ، ما يأتي إلا إذا تعِب الإنسانفيبحث الشخص عن وظيفة يبحث ويبحث .. حتى انه يقول ضاقت علي الأرض بما رحبت ..
ولكن الله يوسعها ، وقد يأتي الفرج من حيث تحتسب ومن حيث لا تحتسب يبحث الشخص عن إمرأة فيتعب ويكدح ، ويأخذ هذه ثم يعترضون .. ويعرض نفسه على هؤلاء فيمتنعون ،،
ثم يأتيه مَن يعرض عليه زوجة صالحه خيّره ديّنه مبارك فيها ومبارك في نفسها وذُريتها فأحسن الظن بالله ،
وإياك أن تعجز وإياك أن تقول :
" ضاقت عليَّ الأرض بما رحبت " ، بسبب أمر من أُمور الدنيا
أخي في الله : لآتضيقُ عليك الأرض بما رحبت إلا إذا ضاع عليك دينك ..لآتضيق بما رحبت على ولي الله المؤمن إلا إذا فاتته صلاة الفجر مع الجماعة ..
تضيق عليه الأرض بما رحبت إذا فاته الصف الأول ..تضيق عليه الأرض بما رحبت إذا صلى وماخشع ..
تضيق عليه الأرض بما رحبت إذا سجد لله سجده وصرفه الشيطان عن ربه ..تضيق عليه الأرض بما رحبت إذا رأى محروماً أو منكوباَ أو مهموماَ أو مغموماَ ولم يجد شيء يواسيه بهِ ..
تضيق عليه الأرض بما رحبت إذا رأى الطاعات والباقيات الصالحات يٌشمر لها المؤمنون والمؤمنات ويتنافس فيها المتنافسون من صيام وقيام فيبكي بكاء الحزن والشجاء والألم على فوات سلعة الآخره . هنا تضيق الأرض بما رحبت ..
فالآخرة أجعلها أكبر همكتضيق عليك الأرض بمارحبت إذا فاتك شي يقربك إلى الله ..
أما الدنيآ وهمومها وغمومها وأكدارها وأشجانها وأحزانها فهيـَ أحقرمن أن تشغل ذهنك أو تصرفك عن ربك ..أو تفتنك فى طاعتك وفى علمك وفي علمكإياك أن يخدعك الشيطانلا تضيق عليك الأرض بما رحبت بأمور من الفتن والمُلهيات والمُغريات
لاااااااا أبدأ
بل عليك ان تكون قوي الشكيمة ، صادق العزيمة ، مُحسن الظن بالله وأسأل الله بعزته وجلاله وعظمته وكماله لنا ولك وللمسلمين ولنا أجمعين :
أن لا يصرفنا عن أمر ،، إلا جعل ذلك الصرف خير لنا في ديننا ودُنيانا و آخرتنا وعاجل أمورنا وآجلهااللهم خر لنا وأختار لنا و رضنا بما أخترت لنا
وأرزقنا إله الأولين والآخرين الرضا بعد القضا وبرد العيش بعد الموت ولذة النظر الى وجهك والشوق إلى لقاءك
اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ، اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ، اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا اللهم أجعل اشجاننا وأحزننا فيما يرضيك عنا
أخي فى الله أصدق مع الله ، فإن الله يصدقك
وهذه قاعدة عامة :
أسعد الناس في الدنيا مَن إذا بذل الأسباب، لم يخب ظنه في رب الأرباب كُن مطمئنا بالله فإن الله يُحب المؤمن القوي ،
ومن قوة الإيمان : أن المؤمن لا تنكسر عزيمته في أمر الدنيافدائماً ابدا تكون عزيمتك صادقة وظنك بالله حسن
يجري في قلب العبد أنه يُحب ربه و أنه واثق باللهولربما سمع في مجلس ذكر خُطبة عن حُسن الظن بالله ،، فأحب أن يكون مُحسن الظن بالله
فيُسلط الله عليه بلاء يُختبر فيه بحُسن الظن بالله فيبحث عن وظيفة فتؤخر عنه ،، يبحث عن ترقية فتؤخر عنه ، يطلُب أبواب الرزق فتُقفل في وجهه ،، يبحث عن أسباب فتتعثر عليه
لكي يُختبر فيما جرى في قلبه أنه يُحسن الظن بالله
مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ
هذه كلها امتحانات ومَن عاش فى الدنيا يُحس انه يتقلب من امتحان إلى امتحان ومن بلاء إلى بلاء ،، عرف طريقه إلى الله جل جلاله ، ووفقه وسدده،
فكُن على علم وبصيره تُحفظ وتُسدد وتُعان
اللهم إنا نسألك علماً يُقربنا إليك اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا غاية رغبتنا وسؤلنا اللهم إنا نشكوا إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا
اللهم ارزقنا وأنت خير الرازقين ، وافتح علينا أبواب رحمتك يا خير الفاتحين
اللهم افتح علينا أبواب الفضل في الدنيا والدين ، وارزقنا محبتك ومرضاتك يا أرحم الراحمين اللهم اجعلنا ممَن أراد الخير فوفقته وأعنته
اللهم لا تجعلنا ممَن أراد الشر والتمسه
اللهم اعصمنا عن الشر وأهله وطرقه وأسبابه ولا تجعل للشيطان علينا به سبيلا
اللهم اعصمنا بعصمتك حتى نلقاك يوم نلقاك وأنت راضٍ عنا ربنا لا تُزيغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب
نسألك الزهد في الدنيا على الوجه الذي يُرضيك عنا والطمع في الآخرة على الوجه الذي يُقربنا منك ويوجب محبتنا لك يا أرحم الراحمين
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين منقول