مسلم Admin
عدد المساهمات : 9693 نقاط : 17987 السٌّمعَة : 67 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 العمر : 55
| موضوع: الامتحانات كيف نواجهها السبت يناير 08, 2011 10:42 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته باسم الله الرحمن الرحيم {وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ} [التوبة:105] بمجرّد ما تقترب الامتحانات يشرع الطلبة في البحث والتفكير في أنجع الطرائق والوسائل لمواجهتها بشكل فعال ،لكن ما يغفل عنه بناتنا وأبناؤنا ؛ هو التدبير الجيّد للوقت وتوقيت الشروع في الاستعداد ، وكيفية تدبير الوقت ؛فيباغثهم الامتحان وقد استنزفت قواهم وتشتّتت أذهانهم ولهذا ألخّص المشكل والحلول على حدّ سواء في قضيّةالتدبير . بعد التّوكّل على الله وجعل الصلاة معيارا لتنظيم الوقت لأنّ من ينام مبكّرا ؛ ويصحو لصلاة الفجر سيكون أكثر استعدادا للتحصيل ممّن يسهر معظم الليل ويتأخّر في الفراش حتّى تضحك عليه الشمس . وحتّى تكون مساهمتي إجرائية ، وضعت هذه الإرشادات بشكل عملي حتى يسهل على الطالب ـ ة ـ الاستئناس بها: [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] توجيهات عامّة : تستهدف تحسيس وتوعيةالمتعلّمين بما هو منتظر منهم ، وبالأخطاء المطلوب تفاديها ، وبالطريقة المثلى لمواجهة الامتحانات . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] _لا تنتظر اقتراب الامتحانات للشروع في المراجعة : نظرا لكثرة الموادّ الدّراسية ،لأنّ الوقت الكافي لكلّ مادّة لا يمكن تحديده والتحكّم فيه وضبطه بدقة حين اقتراب الامتحانات لذلك ينبغي توزيع وقتك بشكل دقيق ومرن في نفس الوقت ـ حسب كثافة المنهاج ونوعية المهارات المستهدفة [حفظ ...تطبيق ...] _استثمر قسطا من أوقات فراغك لدعم معارفك حتّى يكون تحصيلك ممتعا وذلك بقراءة مراجع _بحث في النت _مشاركة في مسابقات ثقافية..._ [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] قبل تراكم الأعمال والدروس ، ينبغي التعود على تصفّح الكتب والتفكير في المفاهيم والمناهج التي تبدو أكثر أهمّية، وتغذية هذا الفضول بقراءة كتابات حول المنهاج المقرّر ـ الكتابات الموازية ـ للاستئناس بأساليب الاختبارات. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ـ عليك بالانتباه والإنصات الجيّد والمركّز للدروس، وطرح الأسئلة متى حصل غموض أو التباس ، لخلق حيوية وإشعار الأستاذ بأنّه أمام محاورين مشاركين لا زبائن . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لا تستسلم للخوف، لأنّ هذا الإحساس بأنّك غير مستعد بما فيه الكفاية هو انطباع عام يستشعره جميع المقبلين على الامتحانات مهما كانت درجة استعدادهم . إن أحسست أنّك لم تعالج بعض المفاهيم أو الدروس بالدقّة والعمق المطلوبين ؛ فلاترتعب واحذر التوتّر والخوف ؛ لأنّ أسوا ما يمكن أن تقوم به هو السّعي إلى تغطية المنهاج دفعة واحدة دون تمييز ولا تحديد للأولويات . لأنّ الارتباك والخوف من عدم امتلاك المعارف الضرورية لا ينبغي أن يغذّيا التّشاؤم؛ ولذلك : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تنفّس بعمق واهدأ ولا تنس الاستغفار [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] خذ ورقة وقلما وحدّد أولوياتك *اشتغل على الجوانب المنهجية : لأنّ كيفية معالجة المادة العلمية أكثر أهميّة من امتلاك المعرفة وبعثرتها بدون دقّة_ من هنا يميّزَ من يمتلك تفكيرا علميا ._ *ثق في قدرتك على التّحليل والتّركيب . *اقرأ جميع الأعمال التي أنجزت خلال السنة الدّراسية( دروس ،روائز، أوراق عمل،عروض،فروض،) قراءة فاحصة ،وسجل الأخطاء والملاحظات لتفاديها خلال الامتحان : كاضطراب إشكالية الموضوع او الخروج عنه أوالاستطرادات غير المهمة . *احفظ المعطيات المطلوب حفظها ، وهيّء ملخّصات أو ترسيمات ـ خرائط ذهنيةـ لأنّها تساعد أكثر على الحفاظ بالمعلومة وتنظيمها . *كن واثقا من قدراتك الذاتية /إمكانياتك : وذلك بوضع لائحة موضوعية لجرد معارفك وثقافتك وضبطك المنهجي (تقييم ذاتي)لأن ذهن المتعلّم لا يمكن أن يكون خاليا من المعارف _قراءات خاصة..دروس.._، لذلك ينبغي ضبط مستوانا لنعرف كيف نستثمر مكتسباتنا خلال الامتحان ؛للتمكّن من توسيع وإغناء الأفكار،واستعمال الأمثلة والاستشهادات استعمالا هادفا؛تحقيقا للطابع النّسقي للمعرفة . | |
|
مسلم Admin
عدد المساهمات : 9693 نقاط : 17987 السٌّمعَة : 67 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 العمر : 55
| موضوع: رد: الامتحانات كيف نواجهها السبت يناير 08, 2011 10:43 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] من الضّروري الاعتناء بورقة الامتحان لأن البناء الشّكلي لورقة التّحرير يعطي صورة لكيفية تفكيرك ؛ ويؤثّر على المصحّح . ويتطلّب هذا اتباع التعليمات التالية : [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]املأ بدقّة البيانات المطلوبة : الاسم ـ رقم الامتحان ـ الشعبة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ابدأ بقراءة متمعّنة للموضوع ولا تتسرّع ؛لأنّ الكثير من الممتحنين يقعون ضحية التّسرعووهم أو إغراء السّهولة حيث يعتقدون أن لديهم ما يقولونه في الموضوع أو يعجبون بجانب منهفينساقون إلى استظهار مالديهم حوله وينسون معالجةالمطلوب .وتكون المفاجأة حين ظهور النّتيجة حيث أغلب الرّاسبين لا يدركون السبب الحقيقي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اكتب بخطّ واضح مقروء ،واترك المسافة الضرورية لذلك بين الأسطر .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اكتب بلغة سليمة خالية من الأخطاء .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لا تكتب بالأسلوب البرقي ، ولا تستعمل الاختزال ،لأنّ المصحّح يتوقّع موضوعا متكاملا لا يترك لديه الانطباعبأنّ ورقة تحريرك شبيهة بورقة التسويد .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لا تكتب كلّ شيء على المسودّة ـ ستأتي معالجتها ـ[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] خصّص حيّزا زمنيا للمراجعة لاستدراك وتصحيح الأخطاء.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] اترك هامشا والتزمه إلى النهاية ،مع احترام بناء الفقرات لأنّ ورقة غير منظّمة تعطي المصحّح انطباعا سيّئا عن العمل.[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] لا تقتصد مساحة الورقة دون مبرّر: إن كانت الورقة مسطّرة بخطّ غامقفاكتب بين الأسطر لضمان المقرووئية . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] استعمل قلما جيّدا يجعل خطّك واضحا ومقروءا . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ***في المواضيع الإنشائية ينبغي تقسيم الموضوع إلى أجزاء مضبوطة. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] تطرح فيها إشكالية الموضوع ، وتراعي مناسبة حجمها للمطلوب _لا ينبغي أن تكون طويلة أكبر من الموضوع _. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] * يقسم كل جزء إلى فقرات حسب المطلوب، ويفصل بين الأجزاء بسطر فارغ . * لا تنس الرّوابط عند الانتقال من جزء إلى آخر _حسن التخلّص _. * راع التناسب بين الحجم والمطلوب . *اضبط استعمال الروابط:حيث ولأن وعلى هذا الأساس ... *دقق استعمال علامات الترقيم : تجنب نقط الحذف (...) (لأن لكل أداة استعمالاخاصّا - و كل استعمال يعني أنك تريد ضمنيا أن يفهم المصحح شيئا معنيا ). *تحرّ وتجنب التعابير الغامضة أو التي تحتمل التأويل [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] وهي خلاصة تركيبة لما قمت بتحليله في الأجزاء السّابقة ، ولذلك يراعى فيها عدم الإطناب أو التّسرّع والاختزال .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]-الاستعمال الجيد للاستشهاد ينبغي أن يكون الاستشهادمضبوطاومنسوبا إلى صاحبه. ليس الاستشهاد إلزاميا لأنه يستحسن ألا نستشهد على أن نستشهد بطريقة مغلوطة ، لأن الرغبة في استعراض المعرفة وتزيين الورقة؛ يمكن أن تؤثر سلبا على تقدير المصحح الذي يدرك ويكتشف هدف هذا الاستعمال، ولذلك احرص على توظيف الاستشهاد ببراعة ودقة ، بحيث يكون مبررا ومفسرا بقوة. مع الانتباه إلى أنه لا ينبغي بأي حال أن تحل الاستشهادات محلّ التحليل أو تشغل حيّزا أكبر منه. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]- الاستعمال الجيد للأمثلة: * ينبغي أن تكون منطلقا للتحليل ،ولا تستعمل كبرهان لإثبات رأي ،أو البرهنة على صحة أطروحة . * تفادي الإكثار من الأمثلة ما لم تكن ضرورية ،لأن مثالا مختارا بدقة أفضل من تعدد الأمثلة التي تستهدف جلب الانتباه أو سدّ فراغ معرفي أو منهجي . *حاول تخيّل من يصحح ورقتك أو ضع نفسك مكانه لترى الانطباع الذي سيتركه شكل ورقة تحريرك عنده . +يمثل كل إنجاز (فرض أو اختبار) لحظة هـــــامةفي حيـاة الفرد و مع ذلك فإن كتابة موضوع لا تعني كتابة سيرة حيـــاة، حيث يريد المترشح إظهـــــار أحسن ما لديــــهللمصحح (القـــــاضي) المفتــرض تدبير الوقت خلال الامتحان : لتفادي المفاجآت غير السارة، احرص على التدبير الجيد للوقت: *من الضروري التدرب على التدبير الجيد للمجهودات و الوقت لأن وقت الامتحان محدد، و لا ينبغي توقع الاستفادة من مدة إضافية؛ فاحرص على استعمال الوقت المخصص للإنجاز استعمالا جيدا وذلك بحساب الحيز الذي ينبغي أن يأخذه كلّ جزء حسب أهمّيته ، وإن شئت الانتقال إلى سؤال يبدو لك أسهل فانتبه إلى العلاقات بين الأسئلة ؛لأنّ أي خطأ في الجواب يؤثّر سلبا على الاختبار ككلّ . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]ليست الكتابة عملية بسيطة لأنها تشغل آليات شديدة التعقيد؛ تجعل من الصعب التأكد من كمال ما نقدمه؛ولذلك ينبغي قبل التحرير النهائي أن يمر الإنجاز بمرحلة إعداد_ التسويد _ لأنه يحتمل أن تتسرب إلى ورقة التحرير بعض الأخطاء و خاصة إن كان زمن الإنجاز محدودا. وأيّ إنجاز يراد له النجاح ينبغي قبل تسليمه إلى القارئ_ المصحّح_إعادة قراءته بشكل منهجي لتدقيق اِنسجامه و سلامته من الأخطاء. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] يراكم في الطالب كلّ ما يعرفه دون تمييز، وبخط رديء قد لا يستطيع قراءته ؛ وبذلك يصبح عائقا وبلا جدوى . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] ما يميز ورقة التسويد عن ورقة التحرير أنه لن يقرأها غير كاتبها؛ ولهذا فأنت تستطيع تكرار المحاولات و التعديلات (التشطيبات)،و كلما تم استعمال ورقة التسويد بشكل هادف قلّت الأخطاءفي ورقةالتحريرالنهائي، وتقاس هذه الخاصية بقابلية الورقة للإستثمار ،ولذلك ينبغي : *اِستعمال أوراق كبيرة ومنفصلة ـ تقدّم في مركز الامتحان ـ *الكتابة على وجه واحد ، للتمكن من وضع الأوراق إلى جانب بعضها ، وبذلك يمكننا النظر إلى الإنجازفي صورته الكاملة للتّمكّن من (التعديل-الحذف-الإضافة-التفكيك و إعادة التركيب و الترتيب) *ترك فراغات بين الأسطر *الكتابة على جانب من الورقة وترك الجانب الثاني للتصويبات وإجراء التعديلات؛لأن هذا التنظيم يحترم خط القراءة –نظام-(من اليمين إلى اليسار) ويساعد على السير قدما ،وعدم الرجوع إلى الوراء للتصحيح أو عند النقل إلى ورقة التحريــــر. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ورقة التسويد تصلح بالأساس للبحث عن الأفكار وبلورة (وضبط) التصميم بالخصوص حين يكون الموضوع طويــــلا سردا أو تحليلا أو حجاجا) ؛ولهذا اتبع الخطوات التالية :*سجل الأفكار أو المقاطع السردية للحكاية بطريقة برقية – مختزلة. *سجل كل فكرة على حدة *ارفقها بالإستشهادات والأدلة المناسبة حيث تشكل كتلا من النصوص المحددة بعرائض أو نقط كبيرة أو أيّ علامة ترقيم مميزة أخرى نلتزم استعمالها في الامتحان كاملا ، لأنّ الخلط في استعمال الإشارات يربك . . *بعد ترقيم كل فكرة قم ببلورة التصميم الذي يستحسن أن يكون على ورقة مستقلة. * احرص على تتابع الأرقام (أو العلامات) لتحديد نظام كل جزء من أجزاء الموضوع. *ليس ضروريا تسجيل كل شيء على ورقة التسويد،لأنّ التصميم إن كان مفصلا فإن قسطا كبيرامن الموضوع يمكن كتابته مباشرةعلى ورقة التحرير ربحا للوقت؛إلا أن هذا لا يعفي من قراءة الإنجاز بدقة. *عند التحرير النهائي، يعتمد التصميم، ونحرر مع الرجوع إلى الأفكار المدوّنة والمرقمة. *لا نسجّل على ورقة التسويد سوى العناصر الأكثر صعوبة: المقدمة-الخاتمة-الروابط أو بعض المقاطع التي تتطلب تدقيق الكلمات أو المعطيات . *وعند التحرير النهائي، اعتمد التصميم، وحررمع الرجوع إلى الأفكار والأمثلة والشواهد المدوّنة والمرقمة. أمّا خارج أوقات الامتحانات ـ في الفروض المنزلية أو ما يسمّى بالواجبات المنزلية أو التعيينات ـtيمكن الاستعانة بمراجع ومعاجم لتقديم إنجاز سليم من الأخطاء والثغرات؛ وهي فرصة للتّدرّب على الامتحان لا يجب الاستهانة بها .. وفي النّهاية أودّ التّأكيد على الأهمّيّة المركزية لتدبير الوقت تدبير الوقت خلال الامتحانات أو الفروض كما في سائر أعمالنا ولذلك أذكّروأؤكّد على أهمية وضرورةمعرفة كيفية استعمال الوقت ؛ وذلك بتخصيص تخصيص وقت كاف،ليس للبحث المنهجي عن الأفكار فحسب،بل وكذلك لإعادة القراءة و تنقية الإنجاز النهائي من الشوائب. *وحتى لا تفاجأ، ويضغط عليك أو يتحكم فيك الوقت، ينبغي تقسيم الوقت الذي تتوفر عليه إلى المقاطع تلتزمها طيلة الإنجاز، لأنّ كثيرا من الممتحنين كبارا وصغارا ، يهدرون وقتا كبيرا في تجميع المعلومات وتكديسها على ورقة التسويد بشكل غير ممنهج ،ويضيّعون شطرا منه في النظر إلى الساعة ، ولا ينتبهون إلى أنّ هذه الممارسات هي لصوص الوقت ،فتجدهم يسلّمون ورقة تحرير غير مكتملة ومعهم ورقة تسويد مكتنزة بالمعلومات التي لم تستثمر ولا يدرون ما يفعلونه بها .. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] *تعتبر إعادة القراءة ضرورية لكل أنواع الكتابة-بصفة عامة- على الأقل ِاستجابة للرغبة في الضبط و الوضوح تجاه المستقبِل ـ المصحّح. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إعادة القراءة لرصد الأخطاء وتصحيحها و تدقيق علامات التّرقيم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]التأكد من مقروئية (النص) الإنجاز وقابليته للفهم،وذلك بتنقيته من الأخطاء مع عدم ملئه بالتشطيبات [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]القراءة الإجمالية:دون التوقف عند الجزيئات، للتأكد من اِنسجام واِتساق الموضوع. [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | |
|
جلال العسيلى مشرف عام
عدد المساهمات : 5415 نقاط : 7643 السٌّمعَة : 13 تاريخ التسجيل : 16/05/2010 العمر : 62
| موضوع: رد: الامتحانات كيف نواجهها الأحد يناير 09, 2011 4:08 pm | |
| | |
|
مسلم Admin
عدد المساهمات : 9693 نقاط : 17987 السٌّمعَة : 67 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 العمر : 55
| موضوع: رد: الامتحانات كيف نواجهها الإثنين يناير 10, 2011 12:35 am | |
| | |
|
احمد الشريف عضو
عدد المساهمات : 9 نقاط : 13 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 10/01/2011
| موضوع: رد: الامتحانات كيف نواجهها الثلاثاء يناير 11, 2011 2:04 pm | |
| | |
|
احمد الشريف عضو
عدد المساهمات : 9 نقاط : 13 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 10/01/2011
| موضوع: رد: الامتحانات كيف نواجهها الثلاثاء يناير 11, 2011 2:12 pm | |
| الى كل أب و أم و الى كل طالبة و طالب
يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله في كتابه مع الناس، في مقالة عنونها بقوله: إلى الطلاب. زرت من أيام صديقاً لي قبيل المغرب فجاء ولده يسلم علي وهو مصفر اللون باديَ الضّعف، فقلت خيراً إن شاء الله؟ قال أبوه: مابه من شيء ولكنه كان نائماً قلت: وماله ينام غير وقت المنام؟ قال: ليسهر في الليل,إنه يبقى ساهراً كل ليلة إلى الساعة الثانية. قلت: ولم؟ قال:يستعد للامتحان.
قلت أعوذ بالله! هذا أقصر طرق الوصول إلى السقوط في الامتحان. لقد دخلت خلال دراستي امتحانات لا أحصي عددها فما سقطت في واحد منها بل كنت فيها كلها من المجلين السابقين، وما سهرت من أجلها ساعة بل كنت أنام أيام الامتحان أكثر مما أنام في غيرها.
فعجب الولد وقال: تنام أكثر؟ قلت نعم، وهل إلا هذا.
أفرأيت رياضياً , ملاكماً أو مصارعاً يهد جسده ليالي المباراة بالسهر، أم تراه ينام ويأكل ويستريح ليدخل المباراة قوياً نشيطاً؟
قال:والوقت؟ قلت: إن الوقت متسع، وإن ساعة واحدة تقرأ فيها وأنت مستريح تنفعك أكثر من أربع ساعات تقرأ وأنت تعبان نعسان تظن أنك حفظت الدرس وأنت لم تحفظه.
قال:إن كانت هذه النصيحة الأولى فما الثانية؟
قلت أن تعرف نفسك أولاً، ثم تعرف كيف تقرأ؟؟ فإن من الطلاب من هو بصري؛ يكاد يذكر في الامتحان صفحة الكتاب و مكان المسألة منها، ومنهم من هو سمعي يذكر رنة صوت الأستاذ.
فإن كنت من أهل البصر فادرس وحدك. وإن كنت من أهل السمع فادرس مع رفيق لك مثلك واجعله يقرأ عليك.
قال: وكيف أعرف نفسي؟ قلت: أنا أكتب عشر كلمات لا رابطة فيها (مثل: كتاب مئذنة، سبعة عشر، هارون الرشيد... ) وأقرؤها عليك مرة واحدة ثم تكتب أنت ما حفظته منها. وأكتب مثلها وأطلعك عليها لحظة وتكتب ما حفظته منها. فإن حفظت بالسمع أكثر فأنت سمعي وإلا فأنت بصري.
قال والنصيحة الثالثة؟ قلت أن تجعل للدراسة برنامجاً تراعي فيه تنوع الدروس. وأحسن طريقة وجدتها للقراءة أن تمر أولاً على الكتاب كله مراً سريعاً على أن يكون القلم في يدك، فما هو مهم خططت تحته خطاً والشرح الذي لا ضرورة له تضرب عليه بخط خفيف والفقرة الجامعة تشير إليها بسهم.
ثم يأتي دور المراجعة، فتأخذ الكتاب معك فتمشي في طريق خال وتستعرض في ذهنك مسائل الكتاب واحدة تلو الأخرى. تتصور أنك في الامتحان وأن السؤال قد وجه إليك فإذا وجدته حاضراً في ذهنك تركته، وإلا فتحت الكتاب فنظرت فيه نظراً تقرأ فيه الفقرات والجمل التي قد أشرت إليها فقط فتذكر ما نسيته، وإذا وجدت أنك لا تذكر من المسألة شيئاً أعدت قراءة الفصل كله.
والرابعة: ألا تخاف والخوف من الامتحان لا يكون من الغباء ولا التقصير ولا الجبن، ولكن الخوف من شيء واحد وهو منشؤه وسببه، ذلك أن بعض الطلاب ينظرون إلى الكتاب الكبير والوقت القصير الباقي ويريدون أن يحفظوه كله في ساعة فلا يستطيعون فيدخل الخوف عليهم من أن يجيء الامتحان وهم لم يكملوا حفظه.
ومثلهم مثل الذي يريد أن يمشي على رجليه من المزة إلى المطار ليدرك الطيارة وما معه إلا ساعتان، فإن قال لنفسه كيف أصل؟ أو ركض كالمجانين فتعب حتى وقع، ولم يصل أبداً. وإن قسم الوقت و الخطا وقال لنفسه: إن علي أن أمشي في الدقيقة مئة خطوة فقط، سار مطمئناً ووصل سالماً.
والخامسة: أن بعض الطلاب يقف أمام قاعة الامتحان يعرض في ذهنه مسائل الكتاب كلها، فإذا لم يذكرها اعتقد أنه غير حافظ درسه واضطرب وجزع. كم تعرف من أسماء إخوانك وأحبائك؟ هل تستطيع أن تسردها كلها سرداً في لحظة واحدة؟ لا , ولكن إذا مر الرجل أمامك أو وصف لك ذكرت اسمه. فغيابها عن ذهنك ليس معناه أنها فقدت من ذاكرتك.
والسادسة: أنك كلما قرأت درساً استرحت بعده أو انصرفت إلى شيء بعيد عنه ليستقر في ذهنك. وإن إعادة القراءة للدرس بعد الفراغ منه مرات، كمن يأخذ صورة بالفوتوغراف ثم يأخذها مرة ثانية من غير أن يبدل اللوحة أو يدير الفلم فتطمس الصورتان.
والسابعة: أن عليك أن تستريح ليلة الامتحان وتدع القراءة، تزور أهلك أو تتلهى بشيء يصرفك عن التفكير في الامتحان، وأن تنام تلك الليلة تسع ساعات أو عشراً إذا استطعت، و لا تخش أن تذهب المعلومات من رأسك، فإن الذاكرة أمرها عجيب، إن ما ينقش فيها في الصبا لا ينسى. وأنا أنسى والله اليوم ما تعشيت أمس ولكني أذكر ما كان قبل أربعين أو خمس وأربعين سنة كأني أراه الآن. وأنت تبصر في التلفاز فلماً كنت شاهدته منذ عشر سنين فتذكره ولو سألتك عنه قبل أن تدخل لما عرفته.
والثامنة: أن تعلم أن الامتحان ميزان يصح حيناً وقد يخطئ حيناً وأن المصحح بشر، يكون مستريحاً يقرأ بإمعان وقد يتعب فلا يدقق النظر وأنه ينشط ويمل ويصيب ويخطئ، وقد جربوا مصححاً مرة أعطوه أوراقاً فوضع لها العلامات والدرجات، ثم محوا علاماته وجاؤوه بها مرة ثانية فإذا هو يبدل أحكامه عليها وتختلف درجاته في المرتين أكثر من عشرين في المئة. وطلبوا من مصحح مرة أن يكتب هو الجواب الذي يستحق العلامة التامة فكتبوه بخط آخر وبدلوا فيه قليلاً وعرضوه عليه فأعطاه علامة دون الوسط. والمصحح ليس في يده ميزان الذهب، وقد يتردد بين الستين والسبعين وقد يكون في هذه العلامات العشر سقوط الطالب أونجاحه. فما العمل؟ عليك أن توضح خطك. فإن سوء الخط وخفاءه ربما كان السبب في نقمة المدرس وغضبه، فأساء حكمه على الورقة فأسقطها. وأن تكثر من العناوين، وأن تقّطع الفقرات وتميزها، وأن تجتنب الفضول والاستطراد. وقد يستطرد التلميذ فيذكر أمراً لم يطلب منه، يريد أن يكشف به عن علمه، فيقع بخطيئة تكشف جهله فتكون سبب سقوطه. هذا الذي عليك، وهذا هو الواجب في الامتحان وغيره.
على المرء أن يسعى ويعمل ولكن ليس النجاح دائماً منوطاً بالسعي والعمل. يمرض اثنان، فيستشيران الطبيب الواحد ويتخذان العلاج الواحد ويكونان في المشفى الواحد في الغرفة الواحدة وتكون معاملتهما واحدة فيموت هذا ويبرأ هذا. فلم؟ من الله. ويفتح اثنان متجرين ويأتيان بالبضاعة الواحدة ويتخذان طريقة للبيع واحدة، فيقع هذا على صفقة تجعله من كبار الأغنياء ويبقى ذلك في موضعه، فلم؟ من الله.
وأنا لا أقول لأحد أن يترك السعي. السعي مطلوب، وعلى التلميذ أن يقرأ الكتاب كله حتى الحاشية التي لا يهتم غيره بها، إذ ربما كان السؤال منها، وبعد ذلك يتوجه إلى الله فيطلب منه النجاح.
وهذه خاتمة النصائح ولكنها أهمها. أيها الطالب , إذا أكملت استعدادك وعملت كل ما تقدر عليه فتوجه إلى الله وقل له: يا رب، أنا عملت ما أستطيعه، وهناك أشياء لا أستطيعها أنت وحدك تقدر عليها، فاكتب لي بقدرتك النجاح، ولا تجعل ورقتي تقع في يد مصحح مشدد لا يتساهل، أو مهمل لا يدقق، أو ساخط أو تعبان لا يحكم بالحق.
وانظر قبل ذلك في نفسك، فإن كانت على معصية أو تقصير فقومها ودع التقصير، وليست هذه الوصفة من عندي ولكنها وصفة وكيع شيخ الشافعي:
شَكَوْتُ إلَى وكيعٍ سُوءَ حفظِي ....فأرشدَنِي إلى تركِ المَعَاصِي
وقَال بأنّ هذَا العِلم نـُور.....ونور الله لا يـُهْدَى لعَاصِي
وفقكم الله وأعانكُم جَمِيعا
| |
|