صحبة الخير
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

يسعدنا ان تشارك معنا
صحبة الخير
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

يسعدنا ان تشارك معنا
صحبة الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صحبة الخير

منتدي اسلامي ثقافي دعوي اجتماعي عام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
بسم الله الرحمن الرحيم

رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
صدق الله العضيم


 

 يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 42

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مسلم
Admin
مسلم


عدد المساهمات : 9693
نقاط : 17987
السٌّمعَة : 67
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 55

يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 42 Empty
مُساهمةموضوع: يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 42   يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 42 Emptyالجمعة يناير 07, 2011 12:52 am

الفصل الرابع في بيان نماذج من البدع المعاصرة



وهي :

1 - الاحتفال بالمولد النبوي .
2 - التبرك بالأماكن والآثار والأموات ونحو ذلك .
3 - البدع في مجال العبادات والتقرب إلى الله .
البدع المعاصرة كثيرة ؛ بحكم تأخر الزمن ، وقلة العلم ، وكثرة الدعاة إلى البدع والمخالفات ، وسريان التشبه بالكفار في عاداتهم وطقوسهم ؛ مصداقًا لقوله - صلى الله عليه وسلم - : لتتبعُنَّ سنَنَ من كان قبلكم .




1 - الاحتفال بمناسبة المولد النبوي :


وهو تشبه بالنصارى في عمل ما يسمَّى بالاحتفال بمولد المسيح ، فيحتفل جهلةُ المسلمين ، أو العلماء المضلون في ربيع الأول أو في غيره من كل سنة بمناسبة مولد الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - . فمنهم من يقيم هذا الاحتفال في المساجد ، ومنهم من يقيمه في البيوت ، أو الأمكنة المعدة لذلك ، ويَحضُرُ جموعٌ كثيرة من دهماء الناس وعوامهم ، يعملون ذلك تشبهًا بالنصارى في ابتداعهم الاحتفال بمولد المسيح - عليه السلام - والغالبُ أن هذا الاحتفال علاوة على كونه بدعة ، وتشبهًا بالنصارى ، لا يخلو من وجود الشركيات والمنكرات ، كإنشاد القصائد التي فيها الغلو في حق الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى درجة دعائه من دون الله ، والاستغاثة به ، وقد نهى النبي - صلى الله عليه وسلم - عن الغُلوِّ في مدحه فقال : لا تُطروني كما أطرت النصارى ابنَ مريم ؛ إنما أنا عبد ، فقولوا : عبد الله ورسوله . وقد يصحب هذا الاحتفال اختلاط بين الرجال والنساء وفساد الأخلاق وظهور المسكرات وغير ذلك .



الإطراءُ معناه : الغُلُوّ في المدح ، وربما يعتقدون أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - يحضُرُ احتفالاتهم ، ومن المنكرات التي تصاحب هذه الاحتفالات : الأناشيد الجماعية المنغمة وضربُ الطبول ، وغيرُ ذلك من عمل الأذكار الصوفية المبتدعة ، وقد يكون فيه اختلاط بين الرجال والنساء ، مما يُسبّب الفتنة ، ويجرّ إلى الوقوع في الفواحش ، وحتى لو خلا هذا الاحتفال من هذه المحاذير ، واقتصر على الاجتماع وتناول الطعام ، وإظهار الفرح - كما يقولون - فإنه بدعة محدثة وكل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ، وأيضًا هو وسيلة على أن يتطور ، ويحصل فيه ما يحصل في الاحتفالات الأخرى من المنكرات .



وقلنا : إنه بدعة ؛ لأنه لا أصل له في الكتاب والسنة وعمل السلف الصالح والقرون المفضلة ، وإنما حدث متأخرًا بعد القرن الرابع الهجري ، أحدثه الفاطميون الشيعة ، قال الإمام أبو حفص تاج الدين الفاكهاني - رحمه الله - : ( أمَّا بعدُ : فقد تكرر سؤال جماعة من المباركين عن الاجتماع الذي يعمله بعض الناس في شهر ربيع الأول ، ويسمونه المولد ، هل له أصل في الدين ، وقصدوا الجواب عن ذلك مبيّنًا ، والإيضاح عنه معينًا ، فقلت - وبالله التوفيق - :
لا أعلم لهذا المولد أصلًا في كتاب ولا سنة ، ولا يُنقلُ عملُه عن أحد من علماء الأمة ، الذين هم القدوة في الدين ، المتمسكون بآثار المتقدمين ، بل هو بدعة أحدثها البطّالون ، وشهوة نفس اغتنى بها الأكَّالون ) .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - : ( وكذلك ما يحدثه بعض الناس ، إما مضاهاة للنصارى في ميلاد عيسى - عليه السلام - وإما محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم - وتعظيمًا ... من اتخاذ مولد النبي - صلى الله عليه وسلم - عيدًا ، مع اختلاف الناس في مولده ، فإنَّ هذا لم يفعله السلف ، ولو كان هذا خيرًا محضًا ، أو راجحًا لكان السلفُ - رضي الله عنهم - أحقَّ به منَّا ، فإنهم كانوا أشد محبة للنبي - صلى الله عليه وسلم - وتعظيمًا له منا ، وهم على الخير أحرص ، وإنما كان محبته وتعظيمه في متابعته وطاعته ، واتباع أمره وإحياء سنته باطنًا وظاهرًا ، ونشر ما بُعثَ به ، والجهادُ على ذلك بالقلب واليد واللسان ، فإن هذه طريقة السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان ) ... انتهى ببعض اختصار .
وقد أُلِّفَ في إنكار هذه البدعة كتب ورسائل قديمة وحديثة ، وهو علاوة على كونه بدعة وتشبهًا ، فإنه يجرُّ إلى إقامة موالد أخرى كموالد الأولياء والمشائخ والزعماء ؛ فيفتح أبواب شرٍّ كثيرة .



2 - التبرك بالأماكن والآثار والأشخاص أحياء وأمواتًا :


من البدع المحدثة : التبرك بالمخلوقين ، وهو لونٌ من ألوان الوثنية ، وشبكة يصطاد بها المرتزقة أموال السذج من الناس ، والتبرك : طلب البركة ، وهي : ثبوت الخير في الشيء وزيادته ، وطلبُ ثبوت الخير وزيادته إنما يكونُ ممن يَملك ذلك ويقدر عليه ، وهو الله سبحانه ، فهو الذي ينزل البركة ويثبتها ، أما المخلوق فإنه لا يقدر على منح البركة وإيجادها ، ولا على إبقائها وتثبيتها ، فالتبرك بالأماكن والآثار والأشخاص - أحياء وأمواتًا - لا يجوز ؛ لأنه إما شرك ، إن اعتقد أنَّ ذلك الشيء يمنحُ البركة ، أو وسيلة إلى الشرك إن اعتقد أن زيارته وملامسته والتمسح به سبب لحصولها من الله .
وأما ما كان الصحابة يفعلونه من التبرك بشعر النبي - صلى الله عليه وسلم - وريقه وما انفصل من جسمه - صلى الله عليه وسلم - خاصة كما تقدَّم ( في صفحة 183 ) ؛ فذلك خاص به - صلى الله عليه وسلم - ولم يكن الصحابة يتبركون بحجرته وقبره بعد موته ، ولا كانوا يقصدون الأماكن التي صلَّى فيها أو جلس فيها ؛ ليتبركوا بها ، وكذلك مقامات الأولياء من باب أولى ، ولم يكونوا يتبركون بالأشخاص الصالحين ، كأبي بكر وعمر وغيرهما من أفاضل الصحابة ، لا في الحياة ولا بعد الموت ، ولم يكونوا يذهبون إلى غار حراء ليصلوا فيه أو يدعوا ، ولم يكونوا يذهبون إلى الطور الذي كَلَّم الله عليه موسى ليصلوا فيه ويدعوا ، أو إلى غير هذه الأمكنة من الجبال التي يُقالُ إنَّ فيها مقامات الأنبياء أو غيرهم ، ولا إلى مشهد مبني على أثر نبي من الأنبياء .



وأيضًا فإن المكان الذي كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي فيه بالمدينة النبوية دائمًا لم يكن أحد من السلف يستلمه ولا يُقبّلُه ، ولا الموضع الذي صلى فيه بمكة وغيرها ، فإذا كان الموضع الذي كان يطؤه - صلى الله عليه وسلم - بقدميه الكريمتين ، ويُصلي عليه ، لم يشرع لأمته التمسح به ولا تقبيله ، فكيف بما يقال إن غيره صلى فيه أو نام عليه ؟ فتقبيل شيء من ذلك والتمسّح به قد علم العلماء بالاضطرار من دين الإسلام : أن هذا ليس من شريعته - صلى الله عليه وسلم - .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sohptelker.hooxs.com
جلال العسيلى
مشرف عام
مشرف عام
جلال العسيلى


عدد المساهمات : 5415
نقاط : 7643
السٌّمعَة : 13
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
العمر : 62

يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 42 Empty
مُساهمةموضوع: رد: يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 42   يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 42 Emptyالجمعة يناير 07, 2011 4:12 pm

يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 42 M5znk-87746b6b92
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 42
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 15
» يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 31
» يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 16
» يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 32
» يا مسلم هذه عقيدتك تعالى تعلمها 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صحبة الخير  :: الاقسام الدينية :: «۩۞۩ العقيدة الصحيحة ۩۞۩»-
انتقل الى: