meshmesha مشرف
عدد المساهمات : 375 نقاط : 674 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 07/09/2010
| موضوع: الاول نكمل ولا بلاش حملة هتغير بجد ؟؟ عايزة رائيكم الثلاثاء أكتوبر 19, 2010 5:49 pm | |
| +السلام عليكم =وعليكم السلام +عامل ايه ؟ =تمام +ومع ربك عامل ايه؟ =زى اى شاب بعيد عن ربه وكل فين وفين لما يركع ركعة و باستخدم بصرى فى الحرام وبعق ابوى وامى و..و..و.. +طب وانت ايه اللى بعدك عن ربنا؟ =ان اى واحد يقولى لازم علاقتك مع ربنا تكون 10من10 او0من10 +يعنى ايه؟ =يعنى معظم الناس متبعه قاعدة (الحلال الخنيق والحرام الفاجر) يعنى يأما يمين خالص يأما شمال خالص مفيش حد ماشى فى النص بس منحاز لليمين شويه +وانت عجبك حالك مع ربنا ؟ =طبعا لا بس اعمل ايه؟ =وبعدين استحاله ربنا يغفرلى ذنوبى ده انا عملت ذنوب ماحدش عملها فى العالم وعملت كبائر كتييير و..و.. +تعرف انك كده قانط من رحمة الله القنوط من رحمة الله اصلا من الكبائر =طب اعمل ايه؟؟! +ان مصدق ربنا فى كل كلامه .. =طبعا من غير تفكير +ممكن تسمع الايه دى =اتفضل .. +قال الله عز وجل {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }الزمر53=صدق الله العظيم +انت مش حاسس ان الايه دى بتكلمك انت =حاسس +خلاص انت لسه مش متأكد ان ربنا هيغفرلك ويمسحلك ذنوبك ويعتقك من النار =انا ما قلتش كده +امال ايه؟ =انا قصدى من السهل ان اعمل اى عمل وربنا يمسح كل ذنوبى +انت ماتعرفش مين هو الله =انا عارف +ماتعرفش ان ربنا كريم ورحيم وعظيم ولما يغفركل ذنوب العالم مش هينقص من ملكه شئ =عارف والله +امال مستنى ايه طب تخيل معايا المشهد ده لو قلت اللى عاوزربنا يغفرله يرفع ايده الناس هتنقسم ل3 انواع النوع الاول هيرفع ايده من غير ما يفكر النوع التانى هيرفع ايده وهو بيقول انا هعصى ربنا تانى بس اهو تقل ذنوبى والنوع التالت بيقول حتى لو ربنا مسح ذنوبى هعصى ربنا تانى انا كده كسبت ايه ____________ =قصدك ايه من المثال ده +قصدى خليك ذكى و ثق فى الله وتأكد انه مش هيرفضك بس ارفع ايدك بجد سيب الباقى على ربنا =والله انت غيرت تفكيرى خالص =قولى بقى ازاى ربنا يغفر لى كل ذنوبى +ده اللى هتعرفه فى الحلقه التانية بأذن الله اهم حاجه تيقن نفسيا ان ربنا هيغفرلك | |
|
مسلم Admin
عدد المساهمات : 9693 نقاط : 17987 السٌّمعَة : 67 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 العمر : 55
| موضوع: رد: الاول نكمل ولا بلاش حملة هتغير بجد ؟؟ عايزة رائيكم الثلاثاء أكتوبر 19, 2010 8:35 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بجد بجد هارفع ايدي علي طول مش هستني تفكير تاني هوه انا ضامن اعيش لبكرة علشان اتوب والا حتي افكر ارفع صباعي والا لا والا ضامن اعيش حتي لحظة التفكير لا مش هستني لبكرة يكفي اني انوي الوقت واقوم واتوضأ واتشهد من جديد هادخل الاسلام من تاني انا كنت حاسس انني مش مسلم بالعمايل اللي كنت بعملها كنت بشرب زيييهم واكل زييهم واظلم زييهم وما بخافش من ربنا وكنت بقول وايه يعني النار عارفه كنت بقول زي المشركين بتوع زمان لما اموت مش هحس بحاجة ايوة كان صاحبي يقولي اللي بتعمله مع البنات هيتعمل في اختك وامك اقول له لا اختي متربية وامي مش بتطلع كان بيقولي تعالي نروح الجامع اقوله لما اسمع الفيلم والا الماتش وكنت بقوله ابقي خدني علي جناحك للجنة بتاعتك ولما كنت ببقي حلو شوية معاه كنت بقوله ربنا هيعذب الكفار بس وربنا رب قلوب بس انا عرفت ان اللي يحب ربنا بجد ويدوق حلاوة المغفرة اكيد ما يقدرش يسيبها وانا حاسس بحاجة حلوة في بقي حاسس ان ربنا هيرضي علي ويقبل توبتي المرة دي انا توبت قبل كده كتير بس كنت برجع علي طول علشان كان معاي شلة الانس والفرفشة كانوا بيرجعوني وانا خلاص اللي مش هيجي معاي للخير مش هاروح ابدا للشر تاني طريقي خلاص عرفته طريقي خلاص همشي عليه بس ادعو لي يثبتني ويبعد عني الشلة الفاسدة وانابجد هاحاول معاهم زي ما كنت سبب في فسادهم يمكن اكون سبب خير لهداهم اخوتي ما تزعلوش مني بتكلم كتير بس ده حالنا اليومين دول والجماعة الكفرة والمشركين شغالين علينا قوي هم واحفاد القردة والخنازير وعايز يحرقوه المصحف بتاعنا اللي ربنا حفظه بحفظه بس لما شقت الصورة دي اللي مش عارف اضعها هنا ولقيت الموضوع ده اتحرك الحاجة الحلوة اللي جواي واللي بردك جواك بس بص علي المصحف وهم بيدوسوا عليه بالحذاء وانت علي طول هتقول تبت الي الله علشان اللي عملوا ده كله لما لقيونا بعاد عن دينا ومتفرقين عن بعضينا ايوة وكمان حتي الاخت اللي بتسلم من النصاري بيخدوها ويعذبوها وعاملين قنواتهم للرزيلة وبفلوسهم بيحاولوا يجتذبونا ليهم بيضمروا لينا الشر وفي وجوهنا مبتسمين اختي كاميليا واختي وفاء وغيرهم كتير راحوا فين طيب قد ايه هم بيفرحوا لما بيشفوك بتشرب وبتلعب وبتاع بنات وبيسهلوا لك كل حاجة هم مش عايزينك تتنصر هم عايزين يبعدوك بس انا اننا كنا مسلمين اسم بس في البطاقة لكن افعالنا ربنا غفور وستير اختي في الله مشمشة معاكي وكملي ولو مش هتلاقي حد ساعتها اعرفي ان العهيب مش فيكي العيب فينا احنا علشان بندور علي حاجة واحدة بس امتعة الدنيا حتي في كتاباتنا متعة وتلذذ بالكتابة مفيش حاجة لله خالصة علشان كده بقول جدد نيتك وتعالي معانا فيه ناس تأخدك للجنة وفيه ناس للاسف تأخذك ........اجارنا الله شرها وشرهم مين قال زيي نكمل هيا اخوتي مش عايزين منك كتير مش عايزين فلوس عايزينك انت فهل انت معنا | |
|
أم عبد الرحمن عضو ملكي
عدد المساهمات : 1760 نقاط : 2851 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 28/08/2010
| موضوع: رد: الاول نكمل ولا بلاش حملة هتغير بجد ؟؟ عايزة رائيكم الثلاثاء أكتوبر 19, 2010 9:05 pm | |
| اختي مشمشة شكرا ليكي علي الفكرة الرائعة والحملة الطيبة للتغيير فعلا كلنا عايزين نتغير وبندور علي اللي يساعدنا ومفيش احسن من صحبة الخير فالصاحب ساحب والمرء علي دين خليليه ومش ممكن التزم لوحدي لازم الي يشجعني وياخذ بيدي معاه واحنا هنا كلنا اخوة واخوات نيتنا خالصة لوجهه يلا بينا يا مشمشة وايدي في ايدك علشان اخواتنا وإن شاء الله هنلاقي كتير من اخوتنا واخواتنا مش عايزين نكسل قبل كده كان فيه فكرة حفظ الزهراوتين ووقفنا ومشروع كل يوم ايه محتاجين نفعلهم ومحتاجين الحملة تستمر انا فرحانة بجد اننا ننوي نتغير من جوانا | |
|
أم عبد الرحمن عضو ملكي
عدد المساهمات : 1760 نقاط : 2851 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 28/08/2010
| موضوع: رد: الاول نكمل ولا بلاش حملة هتغير بجد ؟؟ عايزة رائيكم الثلاثاء أكتوبر 19, 2010 9:06 pm | |
| لو فى يوم كان الحمل عليك تقيلو تايــه لوحدك ,, مش لاقي دليـلوالهمــــوم ,, تخلي الليل طويـــــل وترميك فى غربة ,, و مـرارة و ويــل مد ايديك>> تلقاه دايما حواليك هو((( اللـــــــــه قبلك حاسس بيك ان شاء الله,ان شاء الله,ان شاء الله هتلاقي الـ طريقلو فى يوم خدتنا معاصي او ذنوب و خافت قلوبنا ما تقدر تتوبو تشكي الروح ,, و مين بالسر له نبوح ؟ و مين اللى يقدر> يداوي الجروح ؟ مد ايديك>> تلقاه دايما حواليك هو ((( اللـــــــــه ))) قبلك حاسس بيك ان شاء الله,ان شاء الله,ان شاء الله | |
|
مسلم Admin
عدد المساهمات : 9693 نقاط : 17987 السٌّمعَة : 67 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 العمر : 55
| موضوع: رد: الاول نكمل ولا بلاش حملة هتغير بجد ؟؟ عايزة رائيكم الثلاثاء أكتوبر 19, 2010 11:52 pm | |
| الطريق لله بسيط الطريق محتاج رفيق والرفيق لله صديق والصديق قالوا كتاب والكتاب علم النجاة والنجاة في كتاب الله ربي قال في مبتداها اقرأ باسم الاله اقرأ وربك الاكرم مد ايدك خذ كتابك وبيمينك اقرأ حالك جنة الخلد هي دارك والدنيا مش قرارك هي دار المحتاجين مد ايدك للاله هو دايما مبتغاك وادعي ربك في السجود يغفر ما فعلت يداك من معاصي بس توب وارتدي ثوب الايمان جدد النية وتعالي تلقي رب غفور رحيم يلا نبتدي الطريق من هنا صحبتنا خير والسلام علي كل صحبي والسلام علي الهادي نبينا صلوا عليه وسلموا تسليما | |
|
مسلم Admin
عدد المساهمات : 9693 نقاط : 17987 السٌّمعَة : 67 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 العمر : 55
| موضوع: رد: الاول نكمل ولا بلاش حملة هتغير بجد ؟؟ عايزة رائيكم الخميس أكتوبر 21, 2010 8:53 pm | |
| بارك الله فيكم فعلا لازم نحط جوانا عدم الياس من رحمة الله لان ده السبب اللي بيخلي الواحد يبعد عن ربنا ويقول في نفسه ازاي ربنا يقبلني وانا زنيت ازاي ربنا يقبلني وانا شربت الخمر والمخدرات ازاي ربنا يقبلني وانا قتلت ازاي ربنا يقبلني وانا ظلمت ازاي ربنا يقبلني وانا عقيت ابويا وامي ازاي ربنا يقبلني وانا.....وانا ...وانا الكلام لك اخي المسلم ....ايوه انت والكلام ليكي اختي المسلمة ...ايوه انتي
فأرجو ألا تقف عند ذنوبك السابقة كثيرا، ولا تعتبرها أكثر من تجربة مررت بها لتستفيد منها بأن لا تعود إليها، وأن تنبه الناس كي لا يقعوا فيها، فقد تعلمت شيئا عن حبائل الشيطان ومكائده لبني آدم، ومن عرف الشر فهو أشد على الشيطان ممن لم يعرفه، وبالطبع هذا لا يعني أن نستصغر المعصية، بل على العكس إذا صغرت في أعيننا فعلينا أن نتذكر عظمة من عصيناه سبحانه، لكن المقصود أن نقف في مكان وسط بين جلَد النفس وبين الرضا عن النفس، وهي مكانة تقبل النفس رغم أخطائها، و(كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون) كما قال حبيبنا المصطفى عليه الصلاة والسلام. وكما قال رب العزة
(قل يا عبادى الذين اسرفو على انفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم) انا قريت قصة حلوة علي النت هنقلها ليكم علشان لما قريتها فرحت بتوصف حالي بالظبط وكمان حال كتير زي تسمحوا لي انقلها ونقراها ونحاول نتعلم منها انا عارف ان بتقل عليكم لكن استحملوني اعتبروني غريق ولقيت القشة اللي ممكن تنجدني وتطلعني بس محتاج ايدكم معاي محتاج انكم تاخدوني للخير بلاش حد يحط صورة وحشة ولا يبعت لي اغنية ......محتاج اغير جلدي اللي شبع من الحرام محتاج اركب عدسات علشان اللي شافته عنيه عايز اغسلها بدموع التوبة عايز اغسلها واقرأ كلام ربنا عايز انظف قلبي بذكر الله لازم تساعدوني مستنيكم اسف نسيت احط القصة خلاص عملت ليها كوبي وانزلها بعد الكلام ده | |
|
مسلم Admin
عدد المساهمات : 9693 نقاط : 17987 السٌّمعَة : 67 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 العمر : 55
| موضوع: رد: الاول نكمل ولا بلاش حملة هتغير بجد ؟؟ عايزة رائيكم الخميس أكتوبر 21, 2010 8:55 pm | |
| لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا طالب عمري 23 عاما، عشت فترة من حياتي متنقلا بين دول كثيرة، أثر فيّ ذلك وتعلمت الكثير من اختلاف البيئات رغم صغر السن في ذلك الوقت. قسمت حياتي إلى فترتين الأولى قبل وفاة والدي، والثانية بعد وفاة والدي.
بالنسبة للفترة الأولى كان رأسي فارغا .. كنت أعيش حياتي بالطول والعرض غير مبال بشيء.. إلى أن توفي والدي وأوكلت بتغسيله، وعندما رأيته وهو يتقلب بين يدي لا حول له ولا قوة كانت هذه نقطة تحول في حياتي، استعدت شريط حياتي كله وكان عمري ساعتها 18 عاما، وذهبنا إلى القبر ورأيت ظلمته ووحشته، بعدما تركني الناس وحدي مع والدي لأفك الأربطة وأدعو له، فدعوت له ثم نظرت حولي لأرى الأجساد البالية وقد أكلها الدود، منها ما تهشم عظامه، ومنها ما لم يبق منه إلا الكفن وقد اصفر لونه…
سألت نفسي ساعتها: ماذا أنا فاعل عندما يأتي دوري لأحمل هاهنا ويتركني الناس لألقى حسابي وحدي، فخارت قواي وكدت أسقط على الأرض لولا أن ناداني الناس لأخرج ليغلقوا القبر على أبي.
فتحولت بعد ذلك إلى عابد طائع مناج مستأنس بربه، لا آنس إلا به، ولا أحب أن أتواجد إلا بصحبته، في مسجد أو درس علم، ووصل بي الحال إلى أن الله كان يهبني فهم آيات من القرآن دون أن أعود إلى كتب التفسير، وكنت أحلم بالقرآن يقرأ وأنا نائم، وكنت إذا سمعت سورة من القرآن أحفظها عن ظهر قلب من المرة الأولى، كنت لا أبالي بالناس وما يقولون، كل ما كنت أبغيه هو الإحساس برضى الله عليّ، كنت ما إن أسمع القرآن إلا وتفيض عيناي بالدموع، وأظل أبكي على ما فاتني وما ضيعته لساعات طوال، وأسأل الله أن يغفر لي ويرحمني.
كانت فترة من أحلى وأقرب فترات عمري إلى قلبي، تمنيت لو بقيت هكذا طوال عمري، ولكن الشيطان اللعين ونفسي في أول يوم أنعم الله به عليّ بالدخول إلى الإنترنت كان ذلك بعد عامين أو أكثر من تحولي.. فتحت أمامي صفحة إعلان عن العلاقات الزوجية، فدفعني الفضول إلى تصفحها، وفعلت، ويا ليتني ما فعلت.. فما إن رأيت صورا عارية وبعضا من الصور المتحركة لممارسة جنسية إلا فقدت السيطرة على نفسي واستمنيت.
بعدما أفقت وجدت نفسي لا أطيق النظر إلى نفسي حتى إني كنت أهرب من أن أفكر في ذلك بالنوم والهروب من نفسي، حتى أصبت باكتئاب شديد، وهنا لعب اللعين دوره واستغلني ووسوس إليّ بأن أجهز أحد برامج الدردشة وأتكلم مع أي إنسان لأفرّج عن نفسي، وكالعادة بعد أسبوع أو أسبوعين تعرفت على فتاة من البرنامج، وادعت أنها أحبتني وما شابه ذلك…
وهنا ضاع كل شيء، كنا نتكلم عن كل شيء بلا حياء، وتحولت حياتي كلها إلى رياء وكذب، وأهملت في ديني وصلاتي… فبعدما كنت أؤذن الفجر ليقوم الناس إلى الصلاة أصبحت لا أصلي الفجر حاضرا، وتتدرج الأمر إلى أن توقفت عن الصلاة لفترة، وأيضا زاد الأمر سوءا إلى درجة أني أفطرت يوما في رمضان مجترئا على من خلقني لشهوة أصابتني وأنا أتكلم مع إحدى الفتيات الغربيات على النت.
ويومها حلمت بيوم وفاة والدي، وكأن كل شيء كان يسرد أمام عيني أعيشه وأراه.. فقمت فزعا لا أستطيع أن أتنفس حتى كدت أن أموت مختنقا من رعبي وخوفي، فاغتسلت وذهبت إلى صلاة الفجر، وما إن بدأ الإمام في تلاوة سورة الفاتحة إلا وانفجرت من البكاء، ولم أستطع إيقاف نفسي ساعة بعدها، وظل الناس يحاولون تهدئتي وكدت أختنق من البكاء، واستدعوا شيخ المسجد وأخذني إلى حجرته وهدأ من روعي وسألني عما أبكاني فقصصت له؛ فألقى عليّ الحديث القدسي "يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء واستغفرتني لغفرت لك..." فبكيت.
وظللت هكذا لأيام حتى إن أمي كادت تجنّ وتريد أن تعرف ما الذي أصابني، وهنا كانت مشكلة أيضا.. تمنيت أن لو كانت أمي ملتزمة ومتدينة لألجأ لها وأستشيرها فيما يعج به صدري من صراع وألم.. فكتمت ذلك في نفسي، وحاولت أن أتمالكها، وأخذت ميثاقا على نفسي أن أسعى في نشر الوعي الديني في أهلي وصحبتي وجيراني لعل الله يغفر لي ذنبي يوم ألقاه.
وما إن زاد سعيي حتى بدأ دور البيت في الاعتراض عليّ وعلى ما أفعل، وبدأت أقضي كل ليلة بعد الشتم والأذى بالكلام من أمي وأخي، وانهالت عليّ الدعوات بالغضب وعدم الرضى.
أحيانا أقع في أخطاء كالتي وقعت فيها في الماضي، ولكن هذه المرة تعلمت الدرس.. ألا أترك للشيطان فرصة ليمكن اليأس مني، فأعود وأزيد من سعيي عن ذي قبل، والحمد لله كلما وقعت في خطأ "ذنب" أدركت أنه ما زال لديّ من الطاقة الزائدة ما يحتاج إلى توظيفه، فأزيد من بذلي.. ولكن ذلك لا يعجب أهل بيتي، ويعرضني يوميا إلى مشاحنات وإهانات واتهامات بالنفاق والكذب، ولا أدري لماذا يعتقدون أنني أفعل ذلك نفاقا أو رياء، وهذا يضعف ويفتك بقواي.
معلومة هامة، وهي أن مستواي بالدراسة عادي، وللعلم أني أدرس في إحدى كليات القمة كما يسمونها في بلادي . وفي معظم الأحيان أحسّ أن الله يبعث إليّ من يثبتني ويشد من أزرى؛ فالحمد لله.. العبد الفقير الآن يحفظ القرآن ويشارك في أنشطة تفيد المجتمع، ولكنني مع كل هذه المحاولات للوصول إلى درجة الإيمان التي كنت عليها من ذي قبل إلا أنني لا أدركها حتى ولو للحظات.. وهذا يرهقني ويشغلني، فهلا أخبرتني أخي/أختي الكريمة عن رأيك؟ وما ظنكم بما يجب أن أفعل؟ أعرف أن سؤالي دقيق وصعب، ولكن لعل الله يبارك لكم ويلهمكم الجواب الذي يرضى به الله تعالى | |
|
مسلم Admin
عدد المساهمات : 9693 نقاط : 17987 السٌّمعَة : 67 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 العمر : 55
| موضوع: رد: الاول نكمل ولا بلاش حملة هتغير بجد ؟؟ عايزة رائيكم الخميس أكتوبر 21, 2010 8:59 pm | |
| اخوتيفي الله انا فرحان لقيت قصة تانية كتبتها واحدة ربنا هداها للخير قلت بركة علشان اخوتي في صحبة الخير يشوفوا الخيرلما بيهل وكمان علشان يعرفوا قدايه ربنا غفور رحيم بس احنا نبتدي بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أحببت أن أكتب لكم قصتي لعل هناك من يهتدي بها باذن الله: بدايتي كانت مع صديقات السوء، وبالتحديد في المرحلة المتوسطة، حيث من خلالهم تعرفت على فرقة أجنبية معروفة، وأروني صورهم وأسمعوني أغانيهم ومنذ ذلك الوقت وأنا أحبهم حباً جنونياً؛ أغانيهم أسمعها ليلاً نهاراً. وبعض الأشياء التي كنت معتادة أن أفعلها تركتها كصيام الأيام البيض، واستمر الحال كذلك لمدة ثلاث سنوات. بعدها تخرجت من المتوسطة وودعتهم، وانتقلت إلى المرحلة الثانوية.
وكل الذين انتقلوا معي في نفس المدرسة يقولون لي (ها يا فلانة كيف حال الفرقة هذيك؟) وأنا أجيبهم وأقول لهم آخر الأخبار. ولكن رب العالمين يمهل ولا يهمل سبحان الله.. في العطلة الصيفية اقترح والدي أن نذهب إلى أمريكا، فوافقنا. ذهبنا إلى هناك وأنا كلي أمل أن ألتقي بهم.. ولكن سبحان مغير الأحوال؛ بعد تقريباً أسبوع أحسست بضيق وغربة. لم أعتد على نمط العيش هذا؛ اعتدت على سماع الأذان، ورؤية الرجال والصبيان يخرجون من بيوتهم إلى المسجد. بعدها أخذت أقرأ القرآن وأحسست بلذة صراحة وأنا أقرؤه. وشيئاً فشيئاً أخذت أحفظ الجزء الأول من سورة البقرة. ومع مرور الوقت أصبحت أعتز بأنني مسلمة، مع العلم أنني ولله الحمد كنت مرتدية الحجاب لم أخلعه. وبعد مرور شهر كامل قضيناه في أمريكا عدنا إلى السعودية. استمر الحال بي في حب هذه الفرقة، ولكن حينما انتقلت إلى مرحلة الصف الأول الثانوي جاءتنا مدرسة -جزاها الله خيراً- ملتزمة، وكانت في بداية الحصة دائماً تذكرنا بالله وتخوفنا من النار، وترغبنا بعمل الخير وطاعة الرحمن. ومن ضمن حديثها لنا تحدثت عن الأغاني وحرمتها، وأيضاً معلمة الآحياء ذكرت لنا عقوبة سامع الأغاني. وقتها أخذت أفكر، والحمدالله تركتها، ولكني لم أترك مشاهدة الأفلام. سبحان الله.. أبي قال لي كلمة لا يقصدها، يعني مجرد (كلمة على الطاير) مثل ما نقول، قال لي "المطاوعة ما يشوفون أفلام" سبحان الله، بعدها تركتها فترة، لكني عدت إليها صراحة ولكن بشكل قليل. بعدها جاء شهر رمضان المبارك وأنا ولله الحمد تركت الأغاني والأفلام، وفي ليلة من الليالي المباركة كنت أنا وأختي لوحدنا في منتصف الليل. سبحان الله.. وأنا كنت جالسة جاءني ضيق شديد في صدري، فأحسست أني سأموت. أخذت أركض وأتوضأ لأصلي الوتر، وكنت أقول كما قال حبيبي المصطفى صلى الله عليه وسلم بأبي هو وأمي (لا إله إلا الله إن للموت سكرات). وكان قلبي يخفق بشدة، واستمر الحال هكذا لمدة أسبوع. وذهبت إلى مستشفيات وأخذت أدوية، وكنت إذا استلقيت على السرير مر أمامي شريط حياتي.. وقتها فقط قلت (اللهم اغفر لي وارحمني وألحقني بالرفيق الأعلى) أحسست أني سأموت. ومضى الوقت، وجاءت العشر الأواخر. أخذت أصلي الوتر بشكل يومي وأدعو الله بقولي (اللهم اشفني من مرضي هذا أنت الشافي) سبحان الله يا أخوات.. ورب العزة والجلالة أني ثلاث ليال وراء بعض وأنا أردد هذا الدعاء وحدث أن شفاني الله.. نعم ولله الحمد؛ ففي الليلة الرابعة أحسست ببرود في عروقي كأن الروح تغادر الجسد، فتوضأت وصليت الوتر وذهبت ألقي نظرة أخيرة على أمي، وعدت إلى فراشي ونطقت الشهادتين ونمت. ولكني استيقظت ولله الحمد وقد ذهب ما بي من سقم. أحسست أني وُلدت من جديد.. أحسست أن الله سبحانه وتعالى أراد هدايتي فعلاً، ومنذ ذلك الوقت وأنا أحاول أن أقضي وقتي بطاعتة سبحانه. هذه قصتي.. فهل من قلب يحس برحمة الله سبحانه على عباده ويعود إليه تائباً؟ أسأل الله لنا ولكم الثبات على الحق في الدنيا والآخرة.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
| |
|