هواجس فترة الخطوبةهناك هواجس ومخاوف تتسلل إلى كل من قلبي الرجل والمرأة خلال فترة الخطوبة وقد لا يجدا إجابة شافية كافية مما يعرضهما لعذاب نفسي لا مبرر له إلا الخوف من المستقبل. سأحاول هنا أن أذكر بعضا من هذه الهواجس ثم في مشاركة أخرى نحاول أن نحلل هذه الهواجس ونصف لها الحلول حتى لاتكون سببا في قرارت خاطئة.
هل أشعر بجاذبية خاصة إزاء الطرف الآخر؟
هل أشعر بمتعة من نوع ما حين أتحدث إلى خطيبي أو أسمع صوته؟
هل أثق به بحيث أرى من اللائق أن أبوح له بأشياء كثيرة دقيقة وحساسة في حياتي؟
هل أقبل به كما هو أم أرغب في تغييره؟
هل أستطيع أن أتسامح مع الأشياء التي أرفضها في شخصيته؟
هل يجب أن أطلعة على نقاط الضعف في شخصيتي؟
هل الخلافات التي تطرأ بيننا من حين لآخر هامشية بحيث يمكن غض النظر عنها أم أساسية قد تدمر علاقتنا؟هل يمنحني وجودة في حياتي شعوراً بالراحة والاستقرار ورغبة في تكوين أسرة خاصة بي؟
هل أنا فخورة به أمام الناس؟
هل أحبه حقاً؟
هل هذه هي البنت التي طالما تمنيتها؟
هل هذه هي الفتاه التي ستحول حياتي إلى نوع من السعادة الدائمة؟
هل هي في نفس مستوى الجمال لفلانة التي أعرفها؟
هل مشاعرها نحوي صادقة؟
هل أنا الأول في حياتها؟
يا ترى لماذا اختارني أنا بالذات؟
.
.
.
إخواني وأخواتي هذه بعض الهواجس التي قد تدور في أذهاننا أثناء الخطوبة. ومن أجل هذه الهواجس كانت فترة الخطوبة فترة للتعارف والحوار حتى نجد على اجابات منطقية ومقنعة لكل هذا التساؤلات.
والمطلوب مننا في هذه الأثناء أن نكون منصفين وعادلين لكلا الطرفين عند الأجابة على هذه الهواجس
الجاذبية نحو الطرف الآخربعد الإختيار والموافقة وحصول الخطوبة تبدأ مرحلة مهمة جدا في حياة الخاطبين وهي مرحلة زيادة الإنجذاب ناحية الطرف الآخروشعور الإنجذاب قد لا نستطيع وصفه أو تحديد معالمه، لكن نستطيع أن نحس به ونستطيع أن نزيده ونطوره.
ما يهمنا هنا هو أن نعرف كيف نزيد شعور الجاذبية نحو الطرف الآخر خلال فترة الخطوبة؟
أ
ولا: جانب الشابما يحدث كثيرا من الشباب في فترة الخطوبة أن يتحدث الشاب عن نفسه كثيرا وعن مبادئه وأسلوبه في الحياة وهو يعتقد بذلك أنه يزيد من جاذبيته أمام خطيبته، وحين تتاح الفرصة لخطيبته للتكلم تجده يتعامل معها وكأنها تطلب منه النصيحة وأنه هو الانسان المطلع القادر على حل المشاكل ويتحول الشاب أمام خطيبته إلا مجرد ناصح يقدم النصائح فقط ويفقد جاذبيته أماما ........ لذا إحذرو يا شباب من الوقع في مثل هذا الغلط.
ما تريده البنت حقا هو شخص يحسن الاستماع اليها أكثر مما يتكلم عن نفسه وهي بذلك تشعر أنه يهتم بها فتزيد جاذبية خطيبها كثيرا
إذا أخي الشاب لا تتحدث عن نفسك كثيرا ... استمع لخطيبتك أكثر فذلك يزيد من جاذبيتك لديها
ثانيا: جانب البنتمن الخطأ أن تكثر البنت من توجيه الأسئلة في مواضيع مختلفة لخطيبها، إذ أنه من طبيعة الرجال الاهتمام جدا بالمواضيع التي تطرح أمامهم للنقاش فتجد الشاب قد تحول ذهنه بعيدا عن خطيبته وأصبح كل تركيزه في الحديث والنقاش حول الموضوع الذي طرحته خطيبته وابتعد بتركيزه عنها فتقل جاذبيتها عنده.
من أخطاء البنات أيضا أنهن يشعرن أن الشاب الذي قبلت به البنت سوف يفهم ما تريده منه ويحرص على تلبيته فورا ليبرهن على اهتمامه بها وهذا لن يحدث إلا بعد فترة من الزواج
الشاب ينجذب بسهولة للبنت التي يمكن إرضاؤها وإسعادها بسهولة ويسر ولا ينجذب للبنت التي من الصعب إرضاؤها (ما نسميه بالعامية تقل البنات)
ومن أهم الأمور التي تجعل جاذبية البنت تزيد أمام خطيبها هي ألا تعطيه إحساس الرضا المطلق بل تحرص على أن يكون هناك مسافة بينها وبين خطيبها وذلك يغري الشاب بمحاولة استكشاف البنت ويزيد من جاذبيتها عنده.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]