من معاني التسبيحات الجليلة
*عندما أمر الله الملائكة برفع العرش لم يستطيعوا حمله لثقله فأمرهم الله بقول سبحان الله فلما قالوها استطاعوا حمل العرش بسهولة فقالوا ان فيها خيرا كثيرا والله لا نتركها أبداً.
ولما عطس آدم عليه السلام وهو في الجنة, لم يعرف ماذا يقول: فأمره الله بقول الحمد لله فيرحمك الله ,فقالت الملائكة: والله إن فيها خيرا عظيما... نضيفها للكلمة الاولى ولانتركها أبداً.
وأول من عبد الأصنام قوم نوح فأمر الله نوحا أن يقول لقومه :لا إله إلا الله, و اتركوا عبادة الأصنام, فأدركت الملائكة عظمة هذه الكلمة و قالت نضيفها لإخواتها.
وعندما رأى إبراهيم عليه السلام الكبش الذي فداه ربه لابنه قال: الله أكبر, فقالت الملائكة :والله إن فيها خيرا كبيرا نضيفها لإخواتها و لا نتركها أبداً.
لا حول ولا قوة الا بالله ,قالها الرسول *صلّى الله عليه وسلّم* لجبريل عليه السلام عندما كان يحكي له سر هذه الكلمات فرد عليه جبريل أن فيها خيرا كثير ا ..ضفها للكلمات السابقات و لاتتركها أبداً .
فأصبحت: (سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر و لا حول و لا قوة إلا بالله)
نفعنا الله و إياكم بها.