أبو رحيق عضو
عدد المساهمات : 89 نقاط : 113 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 02/08/2010
| موضوع: أزياء العيد من محلات التقى الخميس سبتمبر 09, 2010 1:02 am | |
| الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الكرام الطيبين ثم أما بعد اذا هلت أيام العيد فكر كل واحد منا فى الزى الجديد قميص جديد بنطلون جديد غيار جديد حزاء جديد وكله جديد فى جديد ونسينا أنه ليس العيد لمن لبس الجديد ولكن العيد لمن خاف يوم الوعيد علينا كما أننا نجهز ملابسنا الجديدة لدخول العيد لا ننسى تجهيز ملابسنا الداخلية التى ألبسها لنا الحق سبحانه وتعالى ننظفها ونطهرها ونزكيها علينا أن نشترى هذه الملابس من محلات التقى نجهز نفوسنا بتقواها لله عز وجل ( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها ) نجهز الضمير باحيائه مرة أخرى وتذكيره دائما أن هناك من يراقبه وسيحاسبه نجهز لساننا بالبعد عن الكذب وقول الزور والافتراء على خلق الله والنميمة نجهز أعيننا بالبعد عن النظر الى الحرام نجهز بطوننا بالبعد عن أكل الحرام نجهز آزاننا بسماع كلام الله والموعظة الحسنة ونبتعد عن النمامين لانسمع لقولهم نجهز أيدينا بالسخاء والعطاء للفقراء ونجهز أرجلنا بخطواتنا الى المساجد والى طريق الخير والسير فى مصالح العباد لقضاء حوائجهم ونجهز أهم عضو من أعضائنا فانه بصلاحه يصلح الجسد كله وبفساده يفسد الجسد كله الا وهو القلب ننزع منه الغش والحقد والحسد ونملأه بالحب والسرور والغبطة فالقلب الذى يحب لا يعرف الكراهية اذا جهزنا أنفسنا داخليا كان أهم بكثير من تجهيزنا خارجيا فمن لبس الجديد سيعيد ومن لم يلبس الجديد سيعيد أيضا فلا فارق بين الاثنين ولكن من خرج من رمضان بمعانى رمضان ومقاصده هو السعيد الذى يستقبل العيد بكل فرح وسرور هذا وبالله التوفيق وكل عام وأنتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
| |
|
مسلم Admin
عدد المساهمات : 9693 نقاط : 17987 السٌّمعَة : 67 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 العمر : 55
| موضوع: رد: أزياء العيد من محلات التقى الخميس سبتمبر 09, 2010 5:43 am | |
| بارك الله فيكم اخي في الله ابو رحيق وَلِبَاسُ التَّقْوَىَ ذَلِكَ خَيْرٌ بالفعل اخي ابو رحيق ليس العيد بلبس الجديد ورغم أن لبس الجديد ليس محرما ولا الفرحة منهيا عنها وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ولكن تذكر {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ اخي في الله عشنا شهر من الزمان كله طاعة تعود لسان الصدق واحبت اقدامنا السعي الي الخير اعتادت علينا المساجد وعلا دوي تلاوة القرآن بها وتزينت لنا المساجد وصفت قلوبنا بنور الله كان حديثنا شكرا لله وهمسنا حمدا لله ابصارنا ما علت عن المصاحف واغرورقت بذكر الله في الخلاء غضضنا البصر مخافة ذنبا والسنتنا تسامت عن فحشا وغيبة وايدينا عشقت بالخير عطايا وفي صف الصلاة دوما سابقين فدم يارب هذا الفضل فينا ولا ترجعنا بعد عتق رقابنا الي الذنوب نسعي جاهلينا فمنا من اخذ من رمضان زادا ليتقوي علي باقي الشهور ومنا من سيسلم عهد خيرا فذاك ليس من الطائعين فيارب سلم من سقوطا وادم علينا ما نحن فيه تمنيت الدهر رمضانا لتبقي خصال الخير دوما نلتقيها ونحن وإن اشتد عزمنا بشهرا الي الاله دوما ساعيين فمن رمضان الي رمضان زادا ولسنا نحن عبيد الرماضين اشكرك اخي علي تلك الكلمات الطيبة وجعلها الله في ميزان حسناتكم ورزقنا الله واياكم الثبات علي الحق والتزود من التقوي فهي الحكمة والاساس من الصوم يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ فها نحن نودع رمضان ونستقبل العيد بكل بهجة وفرحة نستقبله بقلب راضي ونفسا مطمئنة | |
|
أم عبد الرحمن عضو ملكي
عدد المساهمات : 1760 نقاط : 2851 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 28/08/2010
| موضوع: رد: أزياء العيد من محلات التقى الإثنين نوفمبر 15, 2010 1:45 am | |
| أين نحن من العيد؟ استيقضتُ هذا اليوم من نومي قلقلاً بعض الشي ومظطرباً ولديّ احساسٌ بالندم والسبب هو انني تذكرت اناسً كان الموت قد غيّبهم عن حياتي ولم اعد اراهم ، وان ما بي من حزن والم لم يكن مصدره الوحيد غيابهم اوشوقي لهم، لا بل ما ذكرني بهم هذا اليوم ايضا هو انني تذكرت معهم العيد ، مع ان الحديث عنه مازال مبكراً الا انه مرّ بخاطري وغرس في نفسي هذا الشعور الذي اتى من خلال تذكري لمن مضوا ورحلوا، فقد كان لهم في العيد اثر وفي النفس مكان وفي الحياه طعم لا يتّغير و في القلب قدرٌ ليس له شبيه . العيد ... كلمة جميلة بالمعنى والواقع ، لقد كان من سبقنا يعرفون طعم العيد بحق ويطبقون قواعده واصوله ويصنعون بهجتةُ وسروره ويطعيون ربهم به ويرضونه ،اتذكر تلك المشاهد التي مازالت محفورة في مخيلتي عندما كنت في ليلة العيد اضع ملابسي الجديده نصب عيني واتفقدها مرات ومرات مع انها جديده ولكن خوفي عليها حتى من نسمات الهواء جعلني اتلمسها بحرص وخوف شديد ،لا اعرف ممن ولماذا؟ مع انها لي وحدي،كنت اضع حذائي عند باب غرفتي مع انه ليس مكانه ولكن ليكتمل المشهد امامي وتقر عيني بملابس العيد،احاول النوم باكرا لاصحو على تكبيرات المصلين في المساجد واترنم بها لاشعر بطعم العيد ،ولكن لا ياتي النوم الا بعد عناء وجهد كبير من التفكير بصبيحه العيد ومتى سياتي هذا العيد. في الصباح استيقظ قبل الجميع وانظر من خلال النافذه لاتأكد من بزوغ الفجر وان السماء صافيه لا غيوم فيها ولا امطار لانها ربما تقلص فرحتي بالعيد ان وجدت وهذا ظني حينها،اتوجه الي والدي ووالدتي اقبل ايدهما وانا انظر ما باليد الاخرى من نقود وكانهم لم يعطوني منها في السابق ولكن مبلغ العيد بالطبع اكبر وله طعم مختلف. يبدا النهار عندي بمجرد خروج المصلين من المساجد يتصافحون ويهنئون بعضهم بالعيد وبنطلق كل منهم الى وجهتة واقاربه. وفي الساعات الاولى من العيد نجتمع نحن اطفال الحي معاً ويباهي كل منا الاخر بما قد جمع من نقود ومن هو صاحب اجمل ملابس بيننا ،ونتفاحر بما اشتريناه من العاب واغلبها مسدساتٌ مائيه او صوتية ،وبعدها تبدا رحله العيد بمرافقه الاباء والاعمام الي بيوت الاجداد والاقارب ولم نكن نعلم حينها ان هذه هي صله الرحم التي اوجبها الله علينا في كل حين وليس فقط في العيد، وكان معظم الناس ياخذون معهم في طبق مصنوع من القش انوعاً من الحلوى واخالها نوعين اما الراحه الشاميه او الناشد السوري الاصلي ويربطونها باشارب لتكون هديه العيد. مالذي تغير اذاً هذه الايام؟ لم يعد العيد عيداً ولن تعد الفرحة فرحةً ولم يعد الطفل طفلاً وتغيّر طعم الايام، اطفالنا الان أغلب الايام لديهم ملابس جديده والنقود تملا جيوبهم كل حين ، اصبح اغلب الناس يسهرون ليله العيد على شاشات التلفاز ليستيقضو ظهيرة يوم العيد ولا يتذكرون ان صلاة العيد قد فاتتهم وان النهار قارب على الانتهاء وان العيد قد أتى، وليس له اي معنى او قيمه لديهم ،لقد استبدلت الزيارات بمكالمة هاتفيه او حتى رساله قصيرة و العاب الاطفال بالكمبيوترات والالعاب الالكترونيه ،لم يعد اطفال الحي يجتمعون لان كل منهم يذهب بسيارة والده ولم يعد لجمع النقود اهمية،ولا للملابس قيمه،استبدلت الحلوى بانواع جديده وكثيره ولم اعد ارى ذلك الطبق المصنوع من القش ولا ذلك الاشارب الملون ،لم اعد ارى الكثير من اولئك الرجال او النساء بلباسهم العربي الاصيل وعباءاتهم ولم اعد ارى لبسَّ جدّتي اوعمّتي لماذا هذا التغيّر في حيانتا؟ رحمهم الله جميعا لاننا بفقدهم فقدنا الكثير من المعاني في العيد وابتعدنا عن ما كانو يصنعون هم في العيد ،لا نستطيع ان نصل الى ماكانوا عليه، لان قلوبهم مختلفة وحياتهم كانت اكثر بساطةً ووضوح وكانت صِلاتهم اعمق واكثر ترابطاً من الان. اين اذهب في هذا العيد؟ بيت الاجداد خالي بعدهم وبيت العمه لا احد فيه ،والعيد اصبح كغيره من باقي ايام السنه لا طعم ولا لون ولا رائحة، كل هذا يايدينا لاننا نحن من تغيّر وليس العيد، سأذهب الى غرفتي وابكي تلك الايام واتذكر من رحل معها . اتمنى ان تعود تلك الايام بمعانيها وجمالها وان نعرف معنى العيد وان نعلّم ابناءنا كيف كان العيد فيما مضى ليكون لهم العيد حقاً عيد. جعل الله ايامنا كلها اعياد ولكن كما هي الاعياد في الزمن الماضي بتفس العبق والتاريخ والجمال، بنفس العطاء والخير والابتسامه والنقاء ،بكل روح التسامح والصِلة والمحبةِ والاخاء. كل عام ونحن بخير وابناءنا وعائلتنا بخير ووطننا الغالي بخير، ولنجعل كل يوم من ايامنا عيداً نجدّد به حياتنا ونصنع فيه مستقبلنا ولنعرف حقيقة أين نحن من العيد؟. | |
|