أحكام الاستعاذةو البسمله

بسم الله والصلاة والسلام علي نبينا محمد صلي الله عليه وسلم
أن شاء الله موضوعنا اليوم عن أحكام الاستعاذة والبسمله
أسأل الله العليم ان يعلمنا من ديننا ما جهلنا ويجعله خالصا لوجه الكريم
أحكام الاستعاذةو البسمله
أولاً: الاستعاذة

لغةً: الالتجاء و الاعتصام و التحصن.
و اصطلاحاً: لفظ يحصل به الالتجاء إلى الله تعالى و التحصن به من الشيطان.

حكمها
• قال جمهور من العلماء إنها مستحبة لأنهم اعتبروا الأمر الوارد في الآية: " فَإذا قَرَأْتَ القُرْءَانَ فاسْتًعِذْ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجيمِ" (النحل98) ، محمولاً على الندب - أي الاستحباب - و على ذلك لا يأثم تاركها.

• و قال جمهور آخر من العلماء إنها واجبة لأنهم اعتبروا الأمر الذي ورد في الآية السابقة محمولاً على الوجوب و على هذا يأثم تاركها، و هذا هو القول المختار.

• الخلاصه

• إذن، فحكم الاستعاذة: قيل مستحبة و قيل واجبة بالوجوب الشرعي و هذا هو القول المختار.

أحوالها
للاستعاذة عند البدء بالقراءة حالتان:
إما الجهر بها أوالاسرار بها
أما الجهر
، فيستحب عند بدء القراءة في ثلاثه مواضع:
1) أذا كان القارئ وسط جماعة يقرؤون القرءان و كان هو المبتدئ بالقراءة.
2) في مقام التعليم
3) في المحافل
و أما سرا
فيستحب في أربعة مواضع:
1) إذا كان يقرأ جهراً و ليس هناك من يستمع لقراءته.
2) إذا كان يقرأ في الصلاة ، سواء كان إماماً أو مأموماً أو منفرداً.
3) إذا كان يقرأ وسط جماعة و ليس هو المبتدئ بالقراءة.


ثانياً : البسملة

حكمها
• هي واجبة عُرْفاً في أول السور.
• ما عدا سورة التوبة ( براءة ) فلا بسملة لأولها، و ذلك لأن " بسم الله " - كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه و أرضاه - أمان، و براءة ليس فيها أمان لأنها نزلت بالسيف - أي بالأمر بالجهاد - و لا تناسب بين الأمان و السيف.
• و هي واجبة شرعاً في أول الفاتحة، لأن بعض العلماء يعتبرها الآية الأولى من ءاياتها السبع.



أولاً : في أوائل السور

• في أول أي سورة من سور القرءان
الاستعاذة و البسملة في أوائل السور لها 4 أوجه كلها جائزة:

1) الوقف على التعوذ و على البسملة ثم البدء بالقراءة ( فصل الكل ).
2) الوقف على الاستعاذة ثم وصل البسملة بأول السورة ( فصل الأول و وصل الثاني)
3) وصل أول الاستعاذة بالبسملة و الوقف عليها ثم البدء بأول السورة (وصل الأول و فصل الثاني)
4) وصل الاستعاذة بالبسملة بأول السورة ( وصل الكل ).
ملحوظه
هذا الترتيب من حيث الافضليه


• في أول سورة التوبة ( براءة )
لا بسملة لأول سورة التوبة، و الاستعاذة لها وجهان جائزان:
1) الوصل ( وصل الاستعاذة بأول السورة ) .
2) الفصل ( الوقف على الاستعاذة ثم البدء بأول السورة ).


ثانياً: البدء بالقراءة أثناء السور
• أثناء السورة تعني من أول الآية أو من أول حزب أو جزء أو ربع، ما عدا أول آية في السورة.
• للقارئ حينئذ التخيير: إما أن يأتي بالبسملة بعد الاستعاذة أو يأتي بالاستعاذة فقط. و هذا يعني كما سبق أن الاستعاذة واجبة لكن البسملة اختيارية. و الأفضل أن يأتي بها لفضلها و ثوابها.

ملحوظة:
اختلف العلماء حول الإتيان بالبسملة إذا ابتدأ القارئ قراءته من أثناء سورة التوبة. فمنهم من قال إن سورة التوبة لا بسملة لأولها فلا بسملة في أثنائها، و منهم من قال إن البسملة لا تجوز في أولها فقط لكن تجوز في وسطها.



ثالثاً: الوصل بين سورتين
1) الوصل بين أي سورتين من سور القرءان الكريم:
*** لا استعاذة بين سورتين*** و البسملة لها 4 أوجه:

3 أوجه جائزة وجه واحد غير جائز

1) الوقف علي اخر السورة ثم علي البسمله والوقف عليها ثم البدء بأول السورة ذلك لأن البسمله لأوائل السور وليست لاخرها
2) وصل اخر السورة بالبسمله بأول السورة السورة الجديدة
3) الوقف علي اخر السورة ووصل البسمله بأول السورة الجديدة
أما الوجه الغير جائز هووصل البسمله بأخر السورة والبدء باول السورة لانه كما ذكرنا ان البسمله لأوائل السور فقط


2- الوصل بين سورتي الأنفال و براءة:


*** لا استعاذة و لا بسملة بين الأنفال و براءة *** و الوصل بينهما له
3 أوجه كلها جائزة:
1) الوصل بينهما .
2) الوقف على آخر الأنفال ثم البدء بأول براءة.
3) السكت بينهما.

القطع:هو الاعراض عن القرآن رأسا

السكت:هو الوقف علي آخر الكلمه القرآنيه زمنا يسيرا أقل من زمن الوقف بدون تنفس بنيه استئناف القراءة

الوقف:هو الوقوف علي آخر الكلمه القرآنيه زمنا يسيرا مع التنفس بنيه الاستئناف في القرءاة

منقول