أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
،وباختصار أننا لا نستطيع أن نغير إي إنسان آخر
ولكن نستطيع أن نوجد مناخ للتغيير
ونوجد الحافز للتغيير ونوجد أيضاً الدافع الذي يؤدي للتغيير ،
ولكن تستطيع أن تغير نفسك إلى الأفضل ،
إذا رغبت أنت بذلك
1-أنظر نظرة إيجابية للحياة
2-أستمع لمن حولك وفكر فيما يقول بإيجابية حتى ولو كان ينتقدك
3-تحسس الأشياء الإيجابية في الحياة وقدمها هدية لنفسك فأنت تستحق ذلك
أحد الأمريكان الزنوج حدثت معه مقابلة وكان فقير وخلال سنوات بسيطة أصبح
مليونير ، فتعجب الناس !! فقالوا له :كيف أصبحت مليونير ؟
قال : أنا فعلت أمرين أي شخص يفعلهما سوف يصبح مليونيراً .
قالوا : ما هما الأمرين ؟
قال : الأمر الأول
أنا قررت أن أصير مليونير " فهناك فرق بين أرغب وأتمنى وبين أقرر"
الأمر الثاني
بعدما قررت كان القرار جاداً فحاولت محاولة جادة نحو القرار الجاد
فأصبحت مليونيراً موجود .
إذا شيئين يحتاجهما الإنسان لعملية التغيير
" القرار الجاد + المحاولة الجادة "
ومشكلة التغيير الكبيرة أن بعض الناس إرادتهم ضعيفة
إن سلوك الإنسان نابع من قرارات الإنسان نفسه ، وقرارات الإنسان تنبع من قيمه ،
إذاً أنا أستطيع أن أتغير ولا يوجد سلوك مفروضاً علي .
" الولد الكسول في المدرسة هو الذي قرر أن يكون كسولاً ، ونحن لن نستطيع
أن نغير الناس ونجعل ذلك الولد نشيطاً ، ولكن نستطيع أن نوجد له مناخ وبيئة
مناسبة وحافز مناسب لكي يتغير ، فالتغيير لا ينبع إلا من داخل النفس البشرية .
يقول إنشتاين : ( لن نستطيع حل المشاكل المزمنة التي نواجهها بنفس العقلية التي أوجدت تلك المشاكل )
فإذا أردنا أن نطور مؤسسة أو مشروع يجب أن نضيف عقولاً جديدة فالعقلية
نفسها ستؤدي إلى نفس النتيجة
الاحتكاك مع المتميزين يجعل الإنسان يتعلم باستمرار
أحيانا يكون من السهل على الإنسان أن يحيط نفسه بمجموعة من الضعفاء
حتى لا يعارضوا أبداً ، لكن هؤلاء الضعفاء لا ينفعون بشيء.
وكذلك الاحتكاك بالمتميزين شيء متعب لأنهم يقولون للغلط هذا غلط !
( قامت بتجربة إحدى الجامعات فأخذت مجموعتين وأعطوا نفس المعلومات
ونفس المشكلة وطلبوا منهم حل المشكلة ، فبدأت المجموعة الأولى تناقش
وتتحاور وتوصلوا إلى حل وكتبوه وقدموه ،
أما المجموعة الثانية فقد قامت الجهة المنظمة بالاتفاق مع أحد أفرادها أن يعارض
باستمرار ويخالف إي مقترح ويحاول أن يقدم سلبياته ويقدم انتقادات ،وقد أتعبهم هذا الشخص فعلاً وفي النهاية توصلوا إلى حل بعد قضاء وقت أطول في النقاش والمداولة )
س / إذا أيهما أفضل الحل الذي قدمته المجموعة الأولى أم الثانية ؟بالطبع ، سيكون الحل الذي قدمته المجموعة الثانية بسبب الإنتقادات التى طرحها زميلهم فى كل حل قدموه.
اشكرك اختي استبرق
موضوع شيق فهناك الكثير من العادات التي نحتاج ان نكتسبها
او عادات لم نحتاج ان نتركها
واهم شئ هو العزيمة والرغبة والصبر
ووجود الحافز للتغيير
مررت بتجربة للابتعاد عن التدخين
فكنت وكما قيل لي ان اقوم بالامتناع عنها تدريجيا
وفي كل مرة كنت لا اقوي علي تركها
لعدم وجود الحافز او لضعف العزيمة او لوجود مجموعة من الاصدقاء المدخنين
لكن حينما اراد الله وكانت هناك رغبة صادقة لم يكن الا كلمة لا لن ادخن
وبعدها لم يهم اجلس معاصدقاء او امر بظروف او اي من الاسباب التي كانت تعيدني للتدخين مرة اخري
والحمد لله
حطوات التغيير كما اسلفتي اختي استبرق فعلا مهمة
الالتزام
التكرار
التدرج
الثبات
المعين او المساعد الصديق
العزيمة وعدم الياس
الحافز
الهدف