صحبة الخير
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

يسعدنا ان تشارك معنا
صحبة الخير
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

يسعدنا ان تشارك معنا
صحبة الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صحبة الخير

منتدي اسلامي ثقافي دعوي اجتماعي عام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
بسم الله الرحمن الرحيم

رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
صدق الله العضيم


 

 العشر الأوائل من ذي الحجة موسم جديد للطاعة ومنحة لمغفرة الذنوب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مسلم
Admin
مسلم


عدد المساهمات : 9693
نقاط : 17987
السٌّمعَة : 67
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 55

العشر الأوائل من ذي الحجة موسم جديد للطاعة ومنحة لمغفرة الذنوب Empty
مُساهمةموضوع: العشر الأوائل من ذي الحجة موسم جديد للطاعة ومنحة لمغفرة الذنوب   العشر الأوائل من ذي الحجة موسم جديد للطاعة ومنحة لمغفرة الذنوب Emptyالإثنين أكتوبر 07, 2013 8:14 am

يمن الله تعالى علينا بموسم عظيم جديد؛ للتنافس في الطاعات والتسابق إلى الخيرات،
ويمنحنا فرصة جديدة لمغفرة الذنوب، ومحو السيئات، وتجديد التوبة،
 فإذا دخلت العشر الأوائل من ذي الحجة، أو حتى إذا بدأت أشهر الحج أو إذا دخلت الأشهر الحرم التي يتهيأ فيها بعض المسلمين لأداء مناسك الحج؛
 تلبية لدعوة أبينا إبراهيم عليه السلام إلى البيت الحرام، للحصول على الأجر الجزيل والثواب العظيم،
وذلك بعد تحمل المشاق في رحلة الحج الرحلة التربوية الإيمانية  والتي يتدرب فيها الحجاج بعد إنفاق الجهد والمال على ضبط النفس ومجاهدتها،
والزهد في الدنيا والاستعداد للآخرة، مع البعد عن المعاصي و الرفث والفسوق، ويتعود أن يبتعد عما يغضب الله تعالى لكي يعود كيوم ولدته أمه،
كما قال رسول الله صل الله عليه وسلم : "مَنْ حَجَّ لِلَّهِ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ " متفق عليه. 
فأداء الحج والعمرة  من أفضل الأعمال في هذه  العشر المباركات ، فمن وفقه الله تعالى لحج بيته وقام بأداء نسكه على الوجه المطلوب،
 وانشغل بالطاعات وابتعد عن الرفث والفسوق، كما قال تعالى: "الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَّعْلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلاَ رَفَثَ وَلاَ فُسُوقَ وَلاَ جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُواْ مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللّهُ وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ"سورة البقرة،  فنبشر كل حاج فعل ذلك بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) متفق عليه.
ومن لم يكتب له الحج هذا العام، أو حج ويقيم الآن في بلده وهؤلاء و لا شك أكثر بكثير من أعداد الحجاج،
 فهل يحرمون من مغفرة الذنوب! أو كسب الحسنات؟ أو مجاهدة النفس وإلزامها تقوى الله تعالى،
والسير في طريق الاستقامة، والبعد عن طريق الغواية، كلا، فقد من الله تعالى على جميع أفراد الأمة الإسلامية بموسم عظيم جديد بعد موسم شهر رمضان الكريم؛
للتنافس في الطاعات والتسابق إلى الخيرات، ويمنحنا سبحانه وتعالى فرصة جديدة لمغفرة الذنوب، ومحو السيئات، ومضاعفة الحسنات، وتجديد التوبة.
ومن فوائد مواسم الطاعة أيضا: "سدّ الخلل واستدراك النقص، وتعويض ما فات،
وما من موسم من هذه المواسم الفاضلة إلا ولله تعالى فيه وظيفة من وظائف الطاعة يتقرب بها العباد إليه،
ولله تعالى فيها لطيفة من لطائف نفحاته يصيب بها من يشاء بفضله ورحمته، فالسعيد من اغتنم مواسم الشهور والأيام والساعات،
وتقرب فيها إلى مولاه بما فيها من طاعات، فعسى أن تصيبه نفحة من تلك النفحات، فيسعد بها سعادة يأمن بعدها من النار، وما فيها من اللفحات". (لطائف المعرف لابن رجب، ص 40).
كيف لا، وعندنا الفرصة للإكثار من الطاعات التي شرعها الله تعالى لنا في هذه العشر الأوائل من شهر ذي الحجة،
و منها الإكثار من ذكر الله تعالى بالتسبيح والتهليل والتكبير والتحميد والاستغفار، والإكثار من النوافل، والصيام، والصدقة، وقراءة القرآن، فعلينا أن نستثمر هذه الفرصة العظيمة،
ونستغل هذا الموسم الجديد، ونتعرض لهذه النفحات المباركات  في عشر ذي الحجة عسى أن تصيبنا نفحة أو رحمة من الله ورضوان،
فتحط الذنوب وترفع الدرجات، فعن أنس  بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"افعلوا الخير دهركم وتعرضوا لنفحات رحمة الله، فإن لله نفحات من رحمته يصيب بها من يشاء من عباده، وسلوا الله أن يستر عوراتكم وأن يؤمن روعاتكم". (رواه أبو نعيم، وابن عساكر، وصححه الهيثمي في المجمع، وحسنه الألباني في الصحيحة).
فضل  العشر الأوائل في كتاب الله: وقد دلت آيات من كتاب الله تعالى، وأحاديث من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم على فضل هذه العشر الأوائل،
ومنها قوله تعالى: "وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ* لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ  (سورة الحج: الآيتان 27 -28) .
 حيث أورد ابن كثير في تفسير هذه الآية قوله: "عن ابن عباس رضي الله عنهما: "الأيام المعلومات أيام العشر".
 كما جاء قول الحق تبارك وتعالى: "وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ"  (سورة الفجر). وقد أورد الإمام الطبري في تفسيره لهذه الآية "وَلَيَالٍ عَشْر" قوله:
 هي ليالي عشر ذي الحجة، لإجماع الحُجة من أهل التأويل عليه". وأكد ذلك ابن كثير في تفسيره لهذه الآية بقوله: "والليالي العشر المراد بها عشر ذي الحجة،
كما قاله ابن عباسٍ وابن الزبير ومُجاهد وغير واحدٍ من السلف والخلف".
ورد فضل الأيام العشر من ذي الحجة في السنة المطهرة و منها: عن ابن عباس  ـ رضي الله عنهماـ أنه قال : يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"ما من أيامٍ العمل الصالح فيها أحبُّ إلى الله من هذه الأيامِ (يعني أيامَ العشر).
قالوا: يا رسول الله، ولا الجهادُ في سبيل الله؟ قال: ولا الجهادُ في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجعْ من ذلك بشيء" رواه البخاري. 
عن جابر رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أفضل أيام الدنيا أيام العشر يعني عشر ذي الحجة". قيل: ولا مثلهن في سبيل الله؟.
 قال "ولا مثلهن في سبيل الله إلا من عفّر وجهه في التُراب" رواه ابن أبي الدنيا والبزار، وحسنه الهيثمي والألباني.
عن ابن عباس ـ رضي الله عنهما ـ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال : "ما من عملٍ أزكى عند الله ولا أعظم أجراً من خيرٍ يعمله في عشر الأضحى.
قيل: ولا الجهادُ في سبيل الله؟ . قال: "ولا الجهادُ في سبيل الله إلا رجلٌ خرج بنفسه وماله فلم يرجعْ من ذلك بشيء" رواه الدارمي وإسناده حسن كما في الإرواء الغليل للألباني،  وكان سعيد بن جُبيرٍ إذا دخل أيام العشر اجتهد اجتهاداً شديداً حتى ما يكاد يُقدرُ عليه "رواه البيهقي، وصححه الألباني في صحيح الترغيب.
وأما لماذا الاجتهاد في عشر ذي الحجة أو لماذا فضلت هذه العشر وخصصت بمغفرة الذنوب، فهل لأنها حصل فيها اجتماع العبادات في العشر المباركات
فلما اجتمعت فيها أمهات العبادات من توحيد وصلاة وزكاة وصيام وحج، وفيها أفضل أيام العام، يوم عرفة و يوم النحر، وفي كل منهما فرص كبيرة لمغفرة الذنوب،
 فجاءت كل هذه المنح وهذا الكرم، وكل هذه العطايا وكل هذه الفضائل في هذه العشر، أم لأن فالسبب لأن الله تعالى هو الكريم ويعطي عباده بلا حساب،
ويقدم الفرص المتواليات لعباده ليقبلوا عليه بقلوب سليمة، ولكي يمحو لهم ذنوبهم، وهو الذي يستر عليهم عيوبهم.
كيف نستثمر هذه الأيام المباركة: فأداء الحج والعمرة من أفضل الأعمال في هذه العشر، وأما من كان مقيما ولم يسافر للحج فيجتهد في القيام بهذه الأعمال:
1ـ الإكثار من ذكر الله سبحانه وتعالى ودعائه وتلاوة القرآن الكريم لقوله تبارك و تعالى : "وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ"  (سورة الحج : الآية 28).
ولما حث عليه الهدي النبوي من الإكثار من ذكر الله تعالى في هذه الأيام على وجه الخصوص ؛ فقد روي عن عبد الله بن عمر ـ  رضي الله عنهما ـ
 أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما من أيام أعظم عند الله، ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التكبير، والتهليل، والتحميد"
رواه أحمد، وصحّح إسناده الشيخ شاكر. 
وكان بعض السلف كانوا يخرجون إلى الأسواق في هذه الأيام العشر، فيُكبرون ويُكبر الناس بتكبيرهم قال الإمام البخاري:
 (كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما). وقال:
(وكان عمر يكبّر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبّرون ويكبّر أهل الأسواق حتى ترتجّ منى تكبيراً)،
و في هذا التكبير إحياء ما اندثر من السنن وهذا فيه ثواب عظيم دل عليه قوله صلى الله عليه وسلم :
(من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي فإن له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً) أخرجه الترمذي وابن ماجه،  وهو حديث حسن لشواهده.
2- الإكثار من صلاة النوافل لكونها من أفضل الأعمال، وأقرب القُربات إلى الله تعالى كما أن النوافل تجبر ما نقص من الفرائض،
وهي من أسباب محبة الله لعبده وإجابة دعائه، ومن أسباب رفع الدرجات ومحو السيئات وزيادة الحسنات. وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الإكثار منها قولاً وعملاً،
وهو ما يؤكده الحديث الذي روي عن ثوبان ـ رضي الله عنه ـ أنه قال: سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: "عليك بكثرة السجود لله؛
 فإنّك لا تسجد لله سجدةً إلا رفعك الله بها درجةً ، وحطَّ عنك بها خطيئةً "رواه مسلم.
3-   سنة الأضحية: وفيها الحرص على إحياء سنة أبي الأنبياء سيدنا إبراهيم عليه السلام، في ذبح الأضاحي (وفديناه بذبح عظيم)؛
لأنها من العبادات المشروعة التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى في يوم النحر أو خلال أيام التشريق، والأضحية مشروعة للحجاج وغير الحجاج،
وهي من الأعمال الصالحة في هذا العشر وقد شرع الله الأضحية بقوله تعالى: ((فصل لربك وانحر)) وقوله تعالى: ((والبُدْن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير)) سورة الحج: 36، وهي سنة مؤكدة ويُكره تركها مع القدرة عليها لحديث أنس رضي الله عنه الذي رواه البخاري ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحّى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمّى وكبّر.   وفي ذلك كثيرٌ من معاني البذل والتضحية والفداء، والاقتداء بهدي النبوة المُبارك  و الحث على التكافل الاجتماعي، وإدخال البهجة والسرور على ذوي الحاجة والمعوذين.
4- الإكثار من الأعمال الصالحة عموما: لأن العمل الصالح محبوب إلى الله تعالى، فمن لم يمكنه الحجّ فعليه أن يعمر هذه الأوقات الفاضلة بطاعة الله تعالى من الصلاة وقراءة القرآن والذكر والدعاء،
 وبر الوالدين وصلة الأرحام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإفشاء السلام وإطعام الطعام والإصلاح بين المتخاصمين، وحفظ اللسان والفرج، والإحسان إلى الجيران.
5- الإكثار من الصدقة في هذه الأيام: لما فيها من التقرب إلى الله تعالى وابتغاء الأجر والثواب منه سبحانه عن طريق البذل والعطاء والإحسان للآخرين، قال تعالى :
 "مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ"سورة الحديد :الآية 11 . وقد حث الله تعالى عليها فقال:
 (يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون) [سورة البقرة:254]،
وقال صلى الله عليه وسلم (ما نقصت صدقة من مال) رواه مسلم، وغير ذلك من طرق الخير وسبل الطاعة، وصلة الأرحام، والإحسان إلى الخلق؛
ولما يترتب على ذلك من تأكيد الروابط الاجتماعية في المجتمع المسلم، من خلال تفقد أحوال الفقراء والمساكين واليتامى والمُحتاجين وسد حاجتهم.
6- الصيام: فيسن للمسلم أن يصوم التسع الأوائل من شهر ذي الحجة؛ لأن النبي (صلى الله عليه وسلم) حث على العمل الصالح في أيام العشر،
والصيام من أفضل الأعمال. وقد اصطفاه الله تعالى لنفسه كما في الحديث القدسي: "قال الله: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به" أخرجه البخاري،
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة. فعن هنيدة ابن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت:
 كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر. أول اثنين من الشهر وخميسين" أخرجه أبو داود و النسائي وصححه الألباني في صحيح أبي داود،
 قال الإمام النووي عن صوم أيام العشر: أنه مستحب استحباباً شديداً.
صيام يوم عرفة: وآكد صيام هذه الأيام هو صيام يوم التاسع من شهر ذي الحجة، وهو يوم عرفة فنحاول المحافظة على صيام هذا اليوم  ـ لغير الحاج ـ وقد  ورد في الحديث بيان ثوابه العظيم، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: "أحتسب على الله أن يكفِّر السنة التي قبله والسنة التي بعده" رواه مسلم.
7-  التوبة إلى الله بتوبة نصوح، والإقلاع عن المعاصي وهجر الذنوب،  والندم على فعلها، والعزم على عدم العودة إليها،
 ورد مظالم العباد، حتى يترتب على الأعمال المغفرة والرحمة، فالمعاصي سبب البعد والطرد، ومحل سخط الرب كما أن الطاعات أسباب القرب والحب والرحمة والرضا من الرب سبحانه،
 وفي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله يغار، وغيرة الله أن يأتي المرء ما حرم الله" متفق عليه.
علي مختار محفوظ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sohptelker.hooxs.com
 
العشر الأوائل من ذي الحجة موسم جديد للطاعة ومنحة لمغفرة الذنوب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف نعبد الله في العشر الأوائل
» فضل العشر الاوائل من ذي الحجة
» فضل الايام العشر من ذي الحجة
» بطاقات العشر الاوائل من ذي الحجة
» الليلة الاولي في العشر من ذي الحجة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صحبة الخير  :: مواسم الخيرات :: «۩۞۩ لبيك اللهم لبيك ۩۞۩»-
انتقل الى: