[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]بارك الله فيكم اختي في الله
محبة القرآن
موضوع هام لكل زوجة وهام لكل فتاة مقبلة علي الزواج
الحياة الزوجية ليست معركة من يتحدث اكثر تكون له الغلبه
انها مشاركة وتضحيات وتناغم بين الزوجين
وبالفعل الزوجة الذكية هي التي تتخيير الاوقات وتختار احسن الكلمات لتحصل علي ما تريد من زوجها وبحب وبسعادة
كثير من بيوتنا يعاني فجوة بين الزوجين فهي تتعامل بندية معه وترد الكلمة بمثلها او تزيدها عشرة اضعاف
وهذا للاسف يؤدي الي خلق مسافات بينهم قد تؤدي الي طلاق او تحطم اواصر المحبة بينهم
احتفظت كُتبنا القديمة بكلمات حُق لها أن تُكتب بماء الذهب .. وسنختار بعضها في هذا الصدد......
- أوصى عبدالله بن جعفر بن أبي طالب ابنته ، فقال : إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق ، إياك وكثرة العتب فإنه يورث البغضاء ، وعليك بالكحل فإنه أزين الزينة ، وأطيب الطيب الماء .
- أوصى زوج زوجته بأبيات جميلة فقال :
خذي العفو مني تستديمي مودتي ****** ولا تنطقي في سورتي حين أغضبُ
ولا تنقريه نقرك الــدف مسرّةً ****** فإنك لا تدرين كيف المُغَيّـَبُ
ولاتُكثري الشكوى فتذهبه القوى ****** ويأباك قلبي ، والقلـوب تُقلَّبُ
فإني رأيت الحب في القلب والأذى ****** إذا اجتمعا لم يلبث الحبيذهبُ
- قال أبو الدرداء يوماً لزوجته :
إذا رأيتني غضباً فرَضِّني ،،، وإذا رأيتك غضبى رَضَّيتُكِ ... وإلا لم نصطحب .
- خطب عمرو بن حجر ملك كندة أم إياس بنت عوف بن ملحم الشيباني ، ولما حان زفافها إليه خلت بها أمها أمامة بنت الحارث فأوصتها وصية تُبين فيها أُسس الحياة الزوجية السعيدة وما يجب عليها لزوجها فقالت :
أي بنية ، إن الوصية لو تُركت لفضل أدب لتركت لذلك منك ، ولكنها تذكرة للغافل ومعونة للعاقل .
ولو ان امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدّة حاجتهما إليها كنت أغنى الناس عنه ، ولكن النساء للرجال خُلقن ولهن خُلق الرجال .
أي بُنية ، إنك فارقت الجو الذي منه خرجتي ، وخلفت العش الذي فيه درجتي إلى وكرٍ لم تعرفيه وقرين لم تألفيه ، فأصبح بملكه عليك رقيباً ومليكاً ، فكوني له أَمَة يكن لكِ عبداً وشيكاً ، واحفظي له خصالاً عشر يكن لك ذخراً :
- أما الأولى والثانية : فالخشوع له بالقناعة ، وحُسن السمع له والطاعة .
- وأما الثالثة والرابعة : فالتفقد لمواضع عينيه وأنفه ، فلا تقع عينه منك على قبيح ، ولا يشم منك إلا أطيب ريح .
- وأما الخامسة والسادسة: فالتفقد لوقت منامه وطعامه ، فإنَّ تواتر الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة .
- وأما السابعة والثامنة : فالاحتراس بماله والإرعاء هلى حشمه وعياله ، وملاك (عماد) الأمر في المال حُسن التقدير ، وفي العيال حُسن التدبير .
- وأما التاسعة والعاشرة : فلا تعصين له أمراً ، ولا تفشين له سرّاً ، فإك إن خالفت أمره أوغرت صدره ، وإن أفشيت سرّه لم تأمني غدره ، ثم إياك والفرح بين يديه إذا كان مهتماً ، والكآبة بين يديه إن كان فَرِحَاً .
ورحم الله من قال :
وعين الرضا عن كل عيب كليلة *** كما أن عين السخط تُبدي المساويا