بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علم خير الأنام ومن نزل عليه القرآن محمد صلي الله عليه وسلم
أما بعد
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إن من أشرف العلوم علي الإطلاق علم القرآن الكريم
وحتي ننال جميعاً رضا رب العالمين لابد من معرفه كيفيه علم التجويد ،
وكذلك قراءة القرءان علي يد شيخ او في مقارئ تتقن أحكام التجويد ،
وهذا اجتهاد لمن لا يتقن أحكام التجويد
واعلم ياأخي أن هناك بعض المبادىء التي لابد وأن نكون علي دراية بها ...
أولا : التجويد لغة : هو التحسين فيقال : جَوَّد الشىء أي حَسَّنـَهُ
والتجويد اصطلاحا : هو إخراج كل حرف من مخرجه مع إعطائه حقه ومستحقه .
وحق الحرف : هوالصفات اللازمه الثابته التي لاتنفك عنه كالجهر والشده ،
ومستحق الحرف : هوالصفات التي تعرض له أحيانا وتفارقه أحيانا
ثانيا : موضوعهالكلمات القرآنية من حيث إعطاء الحروف حقها ،
ثالثا : ثمرتهصون اللسان عن اللحن وهو - الميل عن الصواب -
رابعا : نسبته هو أحد العلوم القرانيه المتعلقه بالقرءان الكريم ،
خامسا : واضعه
من الناحيه العمليه سيدنا رسول الله صلي الله عليه وسلم ؛
ومن الناحيه العلميه قيل : الخليل بن أحمد الفراهيدي
وقيل أبو الأسود الدؤلي
وحكم الشارع فيه : العلم به ومعرفه أحكامه = فرض كفايه
والعمل به = فرض عين علي من يقرأ القرءان .
وإليكم الأدله
الدليل من الكتاب :-
قال تعالي : ( وَرَتـِّل القـُرآنَ تـَرتـِيلاً )
والدليل من السنة :-
عن أبي هريرة رضى الله عنه قال :
سمعت رسول الله(صلي الله عليه وسلم) قال :
ما أذن الله لشيء ما أذن للنبي صلى الله عليه وسلم يتغنى بالقرآن . وقال صاحب له : يريد : أن يجهر به .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 7482
خلاصة حكم المحدث: [صحيح].
الاجماع من أئمة المسلمين عليه :
فلم يرد عن رسول الله صلي الله عليه وسلم ولا عن أحد التابعين أو أئمه القراء أنهم قرأوا
بدون مد أوغنه اوأحكام التجويد المتعارف عليها .
قال الإمام بن الجزري:
والأخذ بالتجويد حتم لازم
من لم يجود القرآن آثِم
لأنه به الإله أنزله
وهكذا منه إلينا وصلا
***
أدعو الله أن يوفقنا في الحديث عن هذا الموضوع الهام
لاتنسونا من صالح دعائكم ...
منقول