صحبة الخير
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

يسعدنا ان تشارك معنا
صحبة الخير
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

يسعدنا ان تشارك معنا
صحبة الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صحبة الخير

منتدي اسلامي ثقافي دعوي اجتماعي عام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
بسم الله الرحمن الرحيم

رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
صدق الله العضيم


 

 كيف نستعد لرمضان

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مسلم
Admin
مسلم


عدد المساهمات : 9693
نقاط : 17987
السٌّمعَة : 67
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 55

كيف نستعد لرمضان Empty
مُساهمةموضوع: كيف نستعد لرمضان   كيف نستعد لرمضان Emptyالأحد مايو 23, 2010 7:48 pm

كيف نستعد لرمضان‏
كيف نستعد لرمضان 479629846
بالدعاء

ندعو الله أن يبلغنا هذا الشهر الكريم كما كان السلف يفعلون ذلك فقد كانوا يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم رمضان ثم يدعونه ستة أشهر حتى يتقبل منهم. . . ندعو الله أن يعيننا على أن نحسن استقبال الشهر وأن نحسن العمل فيه وأن يتقبل الله منا الأعمال في ذلك الشهر الكريم .
بسلامة الصدر مع المسلمين
وألا تكون بينك وبين أي مسلم شحناء كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يطلع الله إلى جميع خلقه ليلة النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن .
الراوي: معاذ بن جبل - خلاصة الدرجة: حسن صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترغيب - الصفحة أو الرقم: 2767
بالصيام
كما هي السنة لحديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما أنه قال :" قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم شعبان قال ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم
الراوي: أسامة بن زيد - خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 2/130
بالاهتمام بالواجبات مثل صلاة الجماعة في الفجر وغيرها حتى لا يفوتك أدنى أجر في رمضان ، وأن تتجنب كل ما استطعت من الأوزار التي تعيق مسيرة الأجر .
بالتعود على صلاة الليل والدعاء واتخاذ ورد يومي من القران حتى لا نضعف في وسط الشهر . إضافة إلى ذلك اتخاذ أوقات خاصة لقراءة القرآن بعد الصلوات أو قبلها أو بين المغرب والعشاء أو غيرها من الأوقات خلال شعبان ورمضان وما بعدهما بإذن الله .
قراءة وتعلم أحكام الصيام من خلال كتب وأشرطة العلماء وطلاب العلم الموثوقين
الاستعداد للدعوة في رمضان بكافة الوسائل فالنفوس لها من القابلية للتقبل في رمضان ما ليس لها في غيره . ومن الوسائل الكلمة الطيبة في المساجد أو المخصصة لفرد أو أكثر ، والهدية من كتيب أو شريط نافع وإقامة حلق الذكر وقراءة القران في المساجد والبيوت ، وجمع فتاوى الصيام ونشرها، والتشجيع على فعل الخير عموما وغير ذلك . . .
الاستعداد السلوكي بالأخلاق الحميدة جميعها والبعد عن الأخلاق الذميمة جميعها ، ويمكن أيضا القراءة في كتب السلوك و سؤال أصحاب الأخلاق الحميدة أن ينصحوهم إن وجدوا عليهم ما يسوء من الأخلاق . . .
الاستعداد لاستغلال الأوقات في رمضان بعمل جدول لرمضان للقراءة والزيارات في الله وصلة الأرحام . . .وغير ذلك .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sohptelker.hooxs.com
مسلم
Admin
مسلم


عدد المساهمات : 9693
نقاط : 17987
السٌّمعَة : 67
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 55

كيف نستعد لرمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نستعد لرمضان   كيف نستعد لرمضان Emptyالإثنين يونيو 21, 2010 12:49 pm

كيف نستعد لرمضان Mwasem-khayr-0003
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sohptelker.hooxs.com
استبرق
مشرف
استبرق


عدد المساهمات : 306
نقاط : 639
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 15/03/2010
العمر : 37

كيف نستعد لرمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نستعد لرمضان   كيف نستعد لرمضان Emptyالإثنين يوليو 12, 2010 8:59 pm


كيف نستعد لرمضان 6410_1099428528232_1302225325_30272103_5199049_n

تابع كيف تستعد لرمضان
جزاء الله خيرا اخى مسلم

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رضي الله عنه- قَال: لمَّا حَضَرَ رَمَضَانُ،
قَال رَسُول اللهِ- صلى الله عليه وسلم-: "قَدْ جَاءكُمْ رَمَضَانُ، شَهْرٌ
مُبَارَكٌ، افْتَرَضَ اللهُ عَليْكُمْ صِيَامَهُ، تُفْتَحُ فِيهِ
أَبْوَابُ الجَنَّةِ، وتُغْلقُ فِيهِ أَبْوَابُ الجَحِيمِ، وَتُغَل فِيهِ
الشَّيَاطِينُ، فِيهِ ليْلةٌ خَيْرٌ مِنْ أَلفِ شَهْرٍ، مَنْ حُرِمَ
خَيْرَهَا فَقَدْ حُرِمَ" (خرَّجه الإمام أحمد في مسنده).
يقول "ابن رجب الحنبلي" في شرح هذا الحديث: هذا الحديث أصل في تهنئة الناس
بعضهم بعضًا بشهر رمضان، وكيف لا يبشر المؤمن بفتح أبواب الجنان، كيف لا
يبشر المذنب بغلق أبواب النيران، كيف لا يبشر العاقل بوقتٍ تُغَل فيه
الشياطين.
وهكذا كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يزف لأصحابه البشرى بقدوم
رمضان.. إنه الحبيب الذي طال انتظاره، لقد استبد الشوق بالقلوب، وإن لقدوم
الحبيب الغائب لفرحة ما أروعها من فرحة.. إنه الحبيب وقد علمنا بموعد قدومه
وأن موكبه في الطريق إلينا.
فكيف كان الرسول- صلى الله عليه وسلم- يستعد لهذا الموكب الكريم؟

شعبان والاستعداد:

كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يستعد لاستقبال رمضان من أول شعبان،
فكان يستعد استعدادًا عمليًّا ونفسيًّا كما هو موضح بالشكل:
الاستعداد
لرمضان من شعبان
استعداد عملي استعداد نفسي
الصيام ، القرآن الدعاء ، ذكر رمضان وفضائله

الاستعداد بالصيام:
عَنْ عَائِشَةَ- رضي اللهُ عَنْهَا- قَالتْ: كَانَ رَسُول اللهِ -صلى الله
عليه وسلم- يَصُومُ حَتَّى نَقُول: لا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُول:
لا يَصُومُ، فَمَا رَأَيْتُ رَسُول اللهِ -صلى الله عليه وسلم- اسْتَكْمَل
صِيَامَ شَهْرٍ إِلا رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا
مِنْهُ في شَعْبَانَ" (خرَّجه الإمام البخاري في صحيحه).
وعن أُسَامَة بْن زَيْدٍ قَال: قُلتُ: يَا رَسُول اللهِ، لمْ أَرَكَ
تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ، قَال: "ذَلكَ
شَهْرٌ يَغْفُل النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ
تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَال إِلى رَبِّ العَالمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ
يُرْفَعَ عملي وَأَنَا صَائِمٌ" (خرَّجه الإمام النسائي في سننه).
وكأن الشاعر قد حاول أن يدرك سر اهتمام رسول الله- صلى الله عليه وسلم-
بشعبان قبل رمضان، بل وبرجب، فهمس في المسلمين قائلاً:

مضى رجبٌ، وما أحسنتَ فيه *** فيا من ضيَّع الأوقاتِ جهلاً
فسوف تفارقُ اللذاتِ قهرًا *** تداركْ ما استطعت من الخطايا
على طلبِ السلامِ من الجحيمِ *** وهذا شهرُ شعبانَ المبارَكْ
بحرمتها، أفِق، واحذر بَوارَكْ *** ويخلي الموتُ- كَرهًا- منك دارَكْ
بتوبةِ مخلصٍ، واجعل مدارَكْ *** فخير ذوي الجرائم من تدارَكْ

التمرين على الصيام:

يقول "ابن رجب" في كتاب لطائف المعارف:
وقد قيل في صوم شعبان: إن صيامه كالتمرين على صيام رمضان* لئلا يدخل في صوم
رمضان على مشقة وكلفة، بل يكون قد تمرن على الصيام واعتاده، ووجد بصيام
شعبان قبله حلاوة الصيام ولذته، فيدخل في صيام رمضان بقوة ونشاط.

الاستعداد بالقرآن:
يقول أنس بن مالك صاحب رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: كان المسلمون إذا
دخل شعبان انكبُّوا على المصاحف فقرءوها، وأخرجوا زكاة أموالهم تقويةً
للضعيف والمسكين على صيام رمضان، وقال أحد السلف: شعبان شهر القُرَّاء،
فالذي تعود على المحافظة على ورده القرآني قبل رمضان سيحافظ عليه- إن شاء
الله - في رمضان.
وقد سُئِل أحد الصالحين عن المسلم يبدأ في قراءة القرآن بعد طول غياب فيثقل
عليه ذلك حتى لا يكاد يتم آيات معدودات منه، فرد عليه بأن يقاوم هذا
الشعور، ويستمر في القراءة، فذهب ثم عاد فقال: العجيب أنني بعد قراءة حوالي
رُبعَيْن من القرآن استمرت بي الرغبة في القراءة فلم يعاودني ذلك الشعور..
فقال الرجل الصالح: وهذا حال القرآن مع الغافلين، فالقرآن في حد ذاته شفاء
لما في الصدور، وكثرة البعد عنه ترسب على القلب الصدأ والران، فتقوم
الآيات الأولى بجلاء القلب، وهذا الأمر فيه مشقة وجهد تأباه النفس، فإذا
قاومنا رفض النفس يقوم القرآن بمهمته حتى ينجلي القلب ويصبح محلاً لتلقي
نور القرآن، ويصبح المؤمن كما قال الله تعالى:﴿الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ
اللهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ
زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ﴾ (الأنفال:2).
فقراءة القرآن في شعبان تزيل صدأ الشهور الماضية، حتى يستنير القلب، ويصبح
محلاً طيبًا لتأثير القرآن بالهدى والتقى والنور في رمضان.

الاستعداد بالدعاء:

وهو من
الاستعداد النفسي والقلبي، فقد كان رسول الله- صلى الله عليه
وسلم- إذا دخل رجب يدعو قائلاً: "اللهُمَّ بَارِكْ لنَا في رَجَبٍ
وَشَعْبَانَ، وَبَارِكْ لنَا في رَمَضَانَ" (خرَّجه الإمام أحمد في مسنده).

ويقول المعلى بن فضل: كانوا يدعون الله- عز وجل: ستة أشهر أن يبلغهم رمضان،
ثم يدعونه ستة أشهر أن يتقبل منهم، وكأن مناديَ شعبان ينادي:
يا من طالت غيبته عنا، قد قربت أيام المُصالَحة، يا من دامت خسارته، قد
أقبلت أيام التجارة الرابحة، من لم يربح في شهر رمضان، ففي أي وقت
سيربح؟‍من لم يقترب فيه من مولاه فهو على البعد لا يبرح؟!.

من ذا الذي ما كفاه الذنبُ في رجب *** حتى عصى ربَّه في شهرِ شعبان
لقد أَظَلَّكَ شهْر الصومِ بعــدَهُما *** فلا تصيِّره أيضًا شهر عصيانِ

وقال "يحيى بن أبي كثير": من دعاء الصالحين في رمضان: اللهم سلِّمني إلى
رمضان، وسلِّم لي رمضان، وتسلَّمه مني متقبَّلاً.

الاستعداد بتذكر فضائل الشهر وخيره:
فإن المحبين لا يصبرون عن الحديث حول محاسنه وفضائله، فمن
الاستعداد المعنوي لشهر رمضان أن يكثر المرء من الحديث عن هذا
الشهر الكريم وذكرياته معه، وكذلك الإكثار من ذكر فضائله ومدارستها.
ومن أشكال تذكُّر رمضان وفضائله الجلوس مع الزوج والأولاد- ولو مرة
أسبوعيًّا- خلال شهر شعبان لقراءة كتيِّب صغير حول رمضان، فضلاً وفقهًا
وسلوكًا...
وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُواْ الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ الشَّيْطَانَ
يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلإِنْسَانِ عَدُوًّا
مُّبِينًا ( الاسراء 53)


وهنا بعض الافكار التي تساعدنا بأذن الله

ماذا أفعل قبل أن يأتي
رمضان؟


أحاول
أن أضع أمامي الهدف من الصيام
، وهو الآية الكريمة "يا أيُّها
الذينَ آمَنوا كُتِبَ عليكُمُ الصيامُ كما كُتِبَ على الذين مِن قبلكم

لعلَّكُم تتَّقون
" أي أن المقصود من الصيام هو أن أصبح تقياً... أي أن أخشى الله عز وجل
وأجعل بيني وبين غضبه وقاية، بأن أُخلص نيتي لله عز وجل ثم أتَّبع أوامر
الله تعالى ، وأجتنب نواهيه .
لذا يجب أن أعلق هذه الآية في مكان يراه أهل البيت جميعاً، مع ملاحظة وضع
خط تحت الكلمتين " لعلكم تتقون" أو كتابتهما بخط كبير واضح .
أبدأ الاستعداد وتمرين نفسي من الآن ،
كي أكون في رمضان من المتقين الفائزين برضوان الله وجناته .
أحاول تغيير عادة سيئة من عاداتي
واستبدالها بعادة حميدة
....فإذا كنت أعتاد السهر إلى وقت متأخر حتى
تضيع مني صلاة الفجر مثلاً ، فيجب أن أعوِّد نفسي - بالتدريج ، مع
الاستعانة بالله والدعاء على النوم المبكر من أجل الاستيقاظ قبل الفجر
لقيام الليل وصلاة الفجر.

أحاول تحسين أخلاقي ، بالابتعاد عن خُلُق سيء كنت أفعله،
وأستبدله بخُلُق حَسَن
.... فإذا كنت فضولي مثلاً ، فيمكنني أن
أستبدل هذا الخُلُق بالسؤال عن أماكن سكن اليتامى والأرامل ، والبحث عنها
لأدل عليهم الآخرين من أقاربي ومعارفي لكي يحاولوا رعايتهم وكفالتهم ،
فأنال بذلك أجر كفالة اليتامي ....لأن الدال على الخير كفاعله .
ولنا أن نتخيل : إذا كان حُسن الخُلُق من أثقل الأعمال في الميزان، فما
بالنا إذا اقترن حُسن الخُلُق بالصيام والقيام ؟!!


5- أَرفِق بنفسي
في عبادتي لله
، فأقوم بعمل خطة تدريجية لقيام الليل مثلاً، فأبدأ
بركعتين قبل أذان الفجر ولو بخمس دقائق- و لا أنسى أن الدعاء مستجاب يقيناً
في هذا الوقت

وبعد أن أعتادها أجعل قراءتي في القيام بسور أطول ،

وفي المرحلة التالية أستيقظ قبل الفجر بربع ساعة ، ليكون لدي وقت للتسبيح
والاستغفار حتى أذان الفجر،

فإذا تبقى لي وقت قبل أذان الفجر قمت بتلاوة بعض آيات القرآن من المصحف بعد
التسبيح والاستغفار ،

فإذا شعرت بحلاوة قيام الليل وصارت نفسي تهفو إليه إستيقظتُ قبل الفجر بنصف
ساعة وصليت عدداً أكبر من الركعات.

6-
إذا كانت هناك شحناء أو بغضاء نحو أحد فيجب أن
أستعين بالله لكي يطهِّر قلبي منها وأبادر إلى مصالحته وأنا أذكر حديث
النبي صلى الله عليه وسلم " و خيرُهُما الذي يبدأُ بالسلام " ، ثم الدعاء
له بالمغفرة ، حتى أدخل شهر رمضان نقي الصدر ، سليم القلب ، فتكون المغفرة
أقرب ، ولأن هذه هي الطهارة الداخلية .

أعوِّد نفسي بالتدريج على (الطهارة الخارجية ) بأن
أتوضأ في غير أوقات الصلاة ، مثل: قبل النوم ، وقبل الذهاب لدرس علم ديني ،
وقبل الخروج من المنزل ، و لا أنسى أن أصلي ركعتي سُنَّة الوضوء ، فقد كان
سيدنا بلال كلما أحدث توضأ وصلى ركعتين ، فكانت النتيجة أن سمع النبي صلى
الله عليه وسلم خشخشة (صوت )نعلية في الجنة !!!!
كما كان البخاري يغتسل و يصلي قبل أن يكتب الأحاديث النبوية !!!
إذا كان لديَّ أمانات ، كشريط مثلاً أو كتاب... أو أي شيء
أقترضته ونسيت أن أرده ، فيجب أن أبادر بردها لأصحابها على الفور .


9- أطلب من أصحاب الحقوق عليَّ أن يسامحوني ، سواء كنت
اغتَبتُهم أو ظلمتهم ،أو غير ذلك ... فإن لم يتيسر لي ذلك ، قمتُ بالدعاء
لهم : " اللهم اغفر لي ولوالدّيَّ ولِمَن كان له ُحقٌ عليَّ "

أحاول أصِل أرحامي ، وجيراني ،
وإخوتي في الله ، وأهدي كل منهم قدر الإمكان طبقاً من التمر ليفطروا عليه
وأنال ثواب صيامهم جميعا .
أحاول أن أدعو أهل بيتي وجيراني وأقاربي للاستعداد
لرمضان حتى يكونوا من عتقاء الله من النار في هذا الشهر الكريم، سواء بنسخ
هذه الورقة وإهدائها لهم، أو بشريط ، أو مطوية ، أو عن طريق الحديث إليهم
مباشرة ...... وذلك حتى أتفرغ للعبادة في رمضان .

أحاول أن أُدخل السرور على قلوب المكروبين ، أو المستضعفين ،
ولو بكلمة طيبة ، أو ابتسامة حانية، كما أُبَشِّرهم بكرم الله وعطاءه في
رمضان ليبتهجوا ، و أذكِِّرهم بأن السعادة الحقيقية هي الفوز برضوان الله
والجنة ، والنجاة من النار، كما لا أنسى إهدائهم دعاء الكرب كما ورد في
القرآن الكريم :
" لا إله إلا أنتَ سُبحانك إنِّي كُنتُ من الظالمين"
" حسبي اللهُ لا إلهَ إلا هو عليهِ توكَّلتُ وهوَ ربُّ العرش العظيم " ،
" وأفوَّضُ أمري إلى الله إنَّ اللهَ بصيرٌُ بالعِباد" ،
"إنَّما أشكو بَثِّي وحُزني إلى الله "
وكما ورد في سُنَّة الحبيب صلى الله عليه وسلم:
" اللهم إنِّي أعوذُ بك مِن الهَمِّ والحَزَن ، وأعوذُ بكَ من العَجز
والكسَل، وأعوذُ بِكَ من الجُبن والبُخل، وأعوذُ بك من غَلَبَةِ الدَّينِ
وقهرِ الرِّجال " .
" لا إله إلا الله الحليم الكريم، لا إله إلا الله العلي العظيم، سبحان رب
السماوات السَّبع ورب العرش العظيم، الحمد لله رب العالَمين "
كما أذكِّرهم بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم:" مَن لَزِمَ الاستغفار جعل
الله له من هَمٍّ فرجا ، ومن كل ضيقٍ مَخرَجا ، ورزقه من حيث لا يحتسب "
أحاول من خلال الدعاء
والاستعانة بالله تعالى
أن أُصلِح بين المتخاصمين من أقاربي وجيراني
حتى يهل عليهم رمضان ونفوسهم صافية وقلوبهم راضية، وأنال ثواب إصلاح ذات
البَين الذي قال عنه الله تعالى في سورة الحجرات :
: {وإنْ طائِفتان من المؤمنين اقْتَتَلُوا فأصلحوا بينَهما فإنْ بَغَتْ
إحداهما على الأُخرى فقاتِلوا الَّتي تَبْغي حتَّى تَفِيء إلى أمر الله
فإنْ فاءَتْ فأصلحوا بينَهما بالعدلِ وأقْسِطُوا إنَّ الله يحبُّ
المُقْسطين(9) إنَّما المؤمنونَ إخوةٌ فأصلحوا بين أخوَيْكم واتَّقوا الله
لعلَّكم تُرحمون(10)}

وقال عنه صلى الله عليه وسلم : " «ألا أُخبركم بأفضل من درجة الصِّيام
والصَّلاة والصَّدقة؟ قالوا: بلى يارسول الله! قال: إصلاح ذات البين» (رواه
البخاري ومسلم).

كما أكون بذلك قد أنقذتهم من عدم رفع أعمالهم إلى الله تعالى بسبب الخصام ،
فيفوزون في رمضان وأفوز معهم بفضل الله .

14-
أترك ما في يدي حين يؤذَّن للصلاة ، وأنتبه لما
يقوله المؤذِّن ، ثم أردِّد معه ...حتى أنال حسنات بعدد من استمع لهذ
الأذان ، ويرتبط قلبي بخالقي وبالصلاة ، فيكون ذلك عوناً لي على الخشوع في
الصلاة ، فأُصبح من المُفلحين في رمضان وغير رمضان !!!!

أقوم بتحويل حياتي كلها إلى عبادة من
خلال النية
،
فإذا أكلت كانت نيتي هي أن أقوِّي جسمي لأقوم بالصلاة على أكمل وجه ممكن ،
وإذا نمت مبكراً كانت نيتي هي أن أستيقظ لقيام الليل، ثم صلاة الفجر،

وإذا مارست الرياضة البدنية كانت نيتي هي أن أكون مؤمناً قويَّاً ، صحيح
البدن،

وإذا لبست ثياباً نظيفة وأنيقة كانت نيتي هي أن يرى الناس كم هو المسلم
نظيف وأنيق ،

وإذا قامت ربة البيت بإعداد الطعام ، كانت نيتها هي إطعام الطعام ، و تفطير
الصائمين لتنال بذلك أجرا ًعظيماً،

وإذا عاملت ُالناس بِخُلُقٍ حَسَن كانت نيتي هي أن التأسِّي برسول الله صلى
الله عليه وسلم وأن أكون من أقرب الناس منه مجلسا ًيوم القيامة ، وأن أكون
مُسلما ً قُدوة ، وأن تكون أخلاقي دعاية حسنة متحركة للإسلام ...وهكذا .
أتوجه إلى الله تعالى
بالدعاء
" اللهم بارك لي في شعبان وبَلِّغني رمضان، وارزقني فيه من
الصالحات ما يُرضيك عِّي، واجعلني فيه من عُتَقائك من النار، اللهم إني
أسألك برحمتك التي وَسِعَت كَُّل شيء أن تغفر لي وتتوب علي وتُحسن خاتمتي "

أدرِّب نفسي على الصيام
بأن أصوم ما أستطيع من شعبان
، بِنية التأسي بالنبي صلى الله عليه
وسلم، وبنية أن أدرِّب نفسي على الصيام ،حتى لا أصاب بصداع أو إرهاق حين
يأتي رمضان فأضيع بداية الشهر دون طاعات كثيرة .
أدرِّب نفسي على تلاوة القرآن الكريم ، فأتلو منه
ولو صفحة يومياً ، وأنا أشعر أن هذا هو المنهج الذي أرسله لي الله سبحانه
ويسر لي-بفضل منه - تلاوته ...حتى أستنير به في حياتي وأصل إن سِرت على
نهجه إلى السعادة والنجاح في الدنيا والآخرة ، وحتى أتمكن في رمضان من أن
أتلو عدداً أكبر من الآيات .... ويا حبذا لو كانت التلاوة من مصحف بهامشه
تفسير ميسَّر حتى تكون التلاوة بفهم فتكون الفائدة مضاعفة .

أحاول أن أدَّخِر ما يتيسر من المال
بحيث أستطيع إنفاقه في رمضان ، فأنفق في كل يوم من أيامه المباركة ، ولو
جنيه... أو أقل ، لأنال ثواب المنفقين في رمضان ، وأستفيد من فرصة مضاعفة
الحسنات فيه .
أحاول تقليل طعامي-قدر المستطاع - وأمارس التمرينات
الرياضية المنزلية الخفيفة ، حتى أكون نشيطاً في رمضان لصلاة التراويح ،
وخدمة العباد ، وتفطير الصائمين ، ولا أنى أن أدعو الله سبحانه : " اللهم
يا قويُّ ، قَوِّ روحي وبدَني على طاعتِك ...وأَعِنِّي على ذِكرِكَ ،
وشُكرِك، و حُسن عبادتك" " اللهم حبِّب إليَّ الإيمان وزيِّنه في قلبي
وكَرِّه إليَّ الكُفرَ والفُسوق والعِصيان "

أتذكر ذنوبي واحداً واحداً وأستغفر الله تعالى منه وأتوب
، حتى يمحوه لي، ف"التائب من الذَّنب كمَن لا ذنبَ له"، و" االتائب حبيبُ
الرحمن" كما قال صلى الله عليه وسلم
وحتى أدخل شهر رمضان بصحيفة بيضاء أقوم بإذن الله تعالى- بملئها بالحسنات .

أنوي أن أكون في رمضان عبداً خالصاً
لله تعالى
: أتحرك لإرضاءه ،وأسكُن لإرضاءه، وأتكلم لإرضاءه ، وأصمُت
لإرضاءه .

أستعين
به تعالى على نَفسي
وأهوائها بعد أن سلسَل لي كِبار الشياطين ،
ورزقني بدعاء الملائكة واستغفارها لي ليل نهار ، وضاعف لي الحسنة بسبعين
ضعف ...فإن لم استطع تنفيذ ذلك أو لم يكن أدائي في رمضان كما كنت أتمنى،
حصلتُ على الثواب بالنِّية !!!!!

23-
لا أنسى العُصاة والغافلين من أرحامي وجيراني ومعارفي ،
و غيرهم من المسلمين في كل أنحاء الأرض، فأدعو الله تعالى لهم بالهداية
والتوفيق إلى طاعته ، وأستغفر الله لهم ... عساه أن يغفر لي معهم ، وأن
يعطيني الأجر عن كل واحد منهم، ويمن عليهم بالهداية فتقر عيني بذلك ، و
أكون سبباً في نجاتهم من النار ، بعد فضل الله تعالى .


اللهم بلغنا رمضان
ونحن في افضل حال
منقووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلم
Admin
مسلم


عدد المساهمات : 9693
نقاط : 17987
السٌّمعَة : 67
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 55

كيف نستعد لرمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نستعد لرمضان   كيف نستعد لرمضان Emptyالثلاثاء يوليو 13, 2010 12:22 am

بارك الله فيكم اختي في الله استبرق
انها يسيرة علي من يسرها الله عليه
ما احوجنا الي كل هذه الاعمال لنتصالح مع انفسنا اولا قبل ان نتصالح مع الله
فنحن مقصرين مقصرين والي الله تائبين
وعن الذنب باذنه تعالي معرضين وعن ما سلف من اعمالنا نادمين
والي الله متوجهين والي الجنان من الله طالبين
فاللهم بارك لنا في شعبان وبلغنا رمضان
واصلح نياتنا واعمالنا وتقبل الله طاعتنا
اللهم امين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sohptelker.hooxs.com
رحمة
مشرف
رحمة


عدد المساهمات : 703
نقاط : 832
السٌّمعَة : 2
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

كيف نستعد لرمضان Empty
مُساهمةموضوع: رد: كيف نستعد لرمضان   كيف نستعد لرمضان Emptyالثلاثاء أغسطس 02, 2011 10:36 pm

كيف نستعد لرمضان Waf


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دل على خير فله
مثل أجر فاعله"

[ رواه مسلم ]

كيف نستعد لرمضان 00g6054wlXD









قال النووي (رحمه الله): "دل بالقول، واللسان، والإشارة،







والكتابة"






((رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ
الْعَلِيمُ))
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف نستعد لرمضان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هيا نستعد لرمضان
» هيا نستعد لرمضان !!!!
» من الان نستعد لرمضان
» كيف تستعد لرمضان؟
» ماذا أعددت لرمضان ؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صحبة الخير  :: مواسم الخيرات :: «۩۞۩ منتدي رمضان شهر الغفران ۩۞۩»-
انتقل الى: