أقوال أعجبتني
قال لقمان لأبنھ ثلاثة لا یعرفون إلا في ثلاثة مواطن
لا یعرف الحلیم إلا عند الغضب
ولا الشجاع إلا في الحرب ، إذا لقي الأقران
ولا أخاك إلا عند حاجتك إلیھ
قال عبد الله بن المقفع
أكتبوا أحسن ما تسمعون واحفظوا أحسن ما تكتبون وتحدثوا
بأحسن ما تسمعون
إن من علامات النفاق
أن یحب المرء المدح بما لیس فیھ ویكره الذم بما فیھ ویبغض
من یبصره بعیوبھ
لا یكون الصدیق صدیقاََ حتى یحفظ عن أخیھ ثلاث:
في غیبتھ ونكبتھ ووفاتھ
قیل لأحد الحكماء أي أولادك أحب إلیك ؟ قال:صغیرھم حتى یكبر ،
ومریضھم حتى یبرأ ، وغائبھم حتى یحضر
أربعھ تؤدي إلى أربعھ:
الصمت إلى السلامة ، والبر إلى الكرامة ، والجود إلى السیادة ،
والشكر إلى الزیاده
قال بعض الحكماء :
إذا رأیت من أخیك عیباََ فإن كتمتھ عنھ فقد خنتھ وإذا قلتھ لغیره
فقد أغتبتة وإن واجھتھ بھ أوحشتھ فقیل كیف نصنع ؟ فقال:
تكنّى عنھ وتعرّضبھ في جملھ الحدیث
أربعھ تؤدي إلى أربعھ :
العقل للرئاسة ، والرأي للسیاسة ، والعلم إلى التصدیر ،
والحلم إلى التوقیر
قال عمر بن عبد العزیز:
الأمور ثلاثة:
أمر استبان شده فأتبعھ ، وأمر إستبان خبره فأجتنبھ وأمر أشكل
أمره علیك فرده إلى الله
قال عمر بن عبد العزیز لجلسائھ:
أخبروني من أحمق الناس ؟
قالوا: رجل باع آخرتة بد دنیاه
فقال لھم عمر: ألا أخبركم بأحمق منھ
قالوا : بلى
قال: رجل باع أخرتھ بدنیا غیره
قال لقمان لأبنھ :
یا بني إن الناس ثلاث أثلاث ثلث لله وثلث لنفسھ وثلث للدود
فأما ما ھو لله فروحھ وأما ما ھو لنفسھ فعملھ وأما ما ھو
للدود فجسمھ
لا یخلد الزعیم إلا بثلاث :-
تجرد عن الھوى ، ولذة في الحرمان ، وترفع عن الحقد
لا تسعد الأمة إلا بثلاث
حاكم عادل ، وعالم ناصح ، وعامل مخلص
قال حكیم أعجب ما في الإنسان قلبھ
إن سنح لھ الرجا أذلھ الطمع
وإن ھاجھ الطمع أھلكھ الحرص
وإن ملكھ الیأس قتلھ الأسف
وإن عرض لھ الغضب أشتد بھ الغیظ
وإن أسعد بالرضا نسى التحفظ
وإن أتاه الخوف شغلھ الحذر
وإن أتسع لھ الأمن أستلبتة الغرة
وإن أصابتھ مصیبة فضحھ الجزع
وإن استفاد مالاً أطغاه الغنى
وإن عضتھ فاقة بلغ بھ البلاء
وإن جھد بھ الجوع قعد بھ الضعف
وإن أفرط في الشبع كظتة البطنة
فكل تقصیر مضر وكل إفراط قاتل
أشترى الحجاج غلامین أسود وأبیض فقال لھما أرید أن یمدح كل مٍنكما نفسھ
ویذم الآخر … فقال الأسود
ألم تر أن المسك لا شئ مثلھ وأن بیاض الفحم اللفت حمل بدرھم
وأن سواد العین لاشك نورھا وأن بیاض العین لا شئ فأعلم
فقال الأبیض:
ألم تر أن البدر لا شئ مثلھ … وأن سواد الفحم حمل بدرھم
وأن رجال الله بیض وجوھھم … ولا شك أن السود أھل جھنم
قال أبو الدر داء (رضي الله عنھ )
علامات الجل ثلاث :
العجب ، وكثرة المنطق فیما لا یعنیھ ، وإن ینھى عن شئ ویأتیھ
قیل لبعض الحكماء : من السعید؟
قال : من أعتبر بأمسھ ونظر لنفسھ
قیل : من الشقي ؟
قال : من جمع لغیره وبخل على نفسھ
قیل : من الحازم ؟
قال : من حفظ ما في یده ولم یؤخر شغل یومھ لغده
قیل : من المنصف ؟
قال : من لم یكن إنصافھ لضعفھ یده وقوة خصمھ
قیل : من الجواد ؟
قال من لم یكن جوده لدفع الأعداء ، وطلب الجزاء
قیل : من المحب ؟
قال : من لم تكن محبتھ لبذل معونة أو حذف مؤونة
قیل : من الحلیم ؟
قال : من لم یكن حلمھ لفقد النصرة وعدم القدرة
قیل : من الشجاع ؟
قال : من لم تكن شجاعتھ لفوت الفرار وبعد الأنصار
قیل : متى یكون الأدب أضر ؟
قال : إذا كان العقل أنقص
مر رجل بأھل البصرة فقال : من سیدكم ؟
قالوا الحسن ، قال بم سادكم ؟
قالوا : أحتاج الناس إلى علمھ واستغنى ھو عن دنیاھم
لا یفید الوعظ إلا بثلاث:
حرارة القلب ، وطلاقة اللسان ، ومعرفة طبائع الإنسان
لا یحفظ المال إلا بثلاث :
جمعھ من غیر ظلم ، وإنفاقھ في غیر سرف ، وإمساكھ في غیر شح
قال حكیم :
لا یكذب من یثق بنفسھ ….. ولا یخون من یعتز بنفسھ
وقال كذلك:
أحذر الحقود إذا تسلط ، والجاھل إذا قضى ، واللئیم إذا حكم ، والجائع إذا یئس ،
والواعظ المتزھد إذا كثر مستمعوه
و قال أیضاً :
أكتم على جارك ثلاث :
عورتھ ، وثروتھ ، وكبوتھ
وأنشر عن جارك ثلاث :
كرمھ ، وصیانتھ ، ومودتھ
قال الإمام الشافعي ( رحمھ الله )
من تعلم القرآن عظمت قدرتھ
من تكلم الفقھ نمى قدره
من كتب الحدیث قویت حجتھ
ومن نظر في اللغة رقّ طبعھ
ومن نظر في الحساب جزل رأیھ
ومن لم یصن نفسھ ، لو ینفعھ عملھ
قال حكیم :
لا تفرط في الحب والكره فقد ینقلب الصدیق عدواً والعدو صدیقاً
تفقد عقلك في أربع مواضع :-
عندما یثیر الشیطان أھواءك
وعندما تخاطب المرأة عواطفك
وعندما یثیر المال طمعك
وعندما یثیر السبع شھواتك
من علامة حسن الخلق أن تكون في بیتك أحسن الناس أخلاقاً
الفرق بین العاقل والاحمق :
العاقل ینظر دائماً إلى مد بصره
والأحمق ینظر إلى ما بین قدمیھ
لا تأمن على مالك طماعاُ . ولا على سرك كذاباً ، ولا على دینك دجالاً ،
ولا على عقلك مخادعاً ، ولا على سلامتك مغامراً
ولا على علمك غبیاً ، ولا على أھدافك ذكیاً
لا یصلح العلم إلا بثلاث :
تعھد ما تحفظ ، وتعلم ما تجھل ، ونشر ما تعلم
من تمام المروءة أن تنسى الحق لك وتذكر الحق علیك وتستكبر الاساءه منك وتستصغرھا من غیرك
قال حكیم :
من عرف شأنھ وحفظ لسانھ وأعرض عما لا یعنیھ وكف عن عرض أخیھ دامت سلامتھ وقلت ندامتھ
جاء رحل إُلى الحسن البصري ( رحمھ الله ) فسألھ
ما سر زھدك في الدنیا ؟
فقال : أربع أشیاء :-
-1 علمت أن رزقي لا أخذه غیري فطمأن قلبي
-2 علمت أن عملي لا یقوم بھ غیري فاشتغلت وحدي
-3 وعلمت أن الله مطلع علّي فإستحست أن یراني على معصیة
-4 وعلمت أن الموت ینتظرني فأعددت الزاد للقاء ربي
قال الفضیل بن عیاض
خصلتان تقسیان القلب كثرة النوم ، كثرة الآكل
وقال أیضاً :
من وقى خمساً فقد وقى شر الدنیا والآخرة :
العجب ، الریاء ، الكبر ، الإزراء ، الشھوة
قال حبیب الجلاّب :-
سألت عبد الله بن المبارك :
ما خیر ما أعطي الإنسان ؟
قال : غریزة العقل
قلت : فأن لما یكن ؟
قال : حسن الأدب
قلت : فأن لما یكن ؟
قال : أخ شفیق یستشیره