//
لنعود للوراء
متذكرين أصلنا وأصل كل إنسان
مِمَّ خُلِق ؟
ومن الذي أوجده ؟
من يتحكم في أموره ؟
ومن يُرَبِّيـه طيلة حياته ؟
أيمضي بمفرده !؟!
أيمكنه السير في حياته دون أن يكون له وكيل و كفيل ؟!
كـــــــــــلا
فلا عقل سليم يقتنع بكون الإنسان وكيل نفسه لا غير
لابُد مِن وجود [ إله عظيم ]
لولاه لما كُنا !
هو من خلق وصور
ورزق وحفظ
ورحم ..بيده كل الأمور و شؤون الحياة
يفعل بنا ما يشاء سبحانه
ولا عجب فهو ربنا و خالقنا
حين نوقن بذلك الرب الكبير وحين نؤمن بذلك المولى العظيم
ونقتنع بأنه لا حول لنا ولاقوة إلا به
نسير في الحياة متصلين على الدوام به
لأن مفاتيح كل شيء بيده !
فحُق للعقل الواعي و القلب النيِّر أن لا يتعلق إلا به سبحانه
عبر ما سيخطه القلم عن أقوى وسائل الاتصال التي مِن أكرمها
الدعــاء
وما أدراك مالدعاء !
ذلك الاتصال العظيم بين العبد ومولاه
وتلك الوسيلة الكُبرى بين المخلوق وخالقه
أعظِم بـ مؤمن/ـنة دائم/ـة الاتصال بربه/ـها
حين يمسه/ـها البـلاء!!
يلجأ/تلجأ مباشرة لربه/ها
القادر وحده على كشف بلائه/ـها
وما أن تنزل به/ـها النعـم
إلا ويتجه/تتجه إلى مولاه/ـها
دعاءً وشكرًا وتضرعًا
الدعـاء
وما حياتنا دُون الدعاء !
أراه كـ المـاء في حياة المؤمن ..!!
إنــه
ملاذ الخائفين
وملجأ التائبين
وسلاح المؤمنين
وبلسم جراح المُبتلين
الدعـاء
قُوَّة وأي قوة !
كيف لا يكون قوة !
وهو اللجوء إلى رب القوة
واستسقاء النصر من رب العزة
الدعـاء
رزق دون حساب !
فضلٌ يُسكب من ذي الفضل دون أجرٍ أو ثمن ..!!
إنه :
كلمات لسان بـ إيمان في الجنان تُعطي خيـرات من كريمٍ منان
//
\\
يطول الحديث وتخوننا العبارات ولا نوَفي قدر [ الدعـاء ]
حسبُنا أنه مخاطبة [ الله ]
استمطارًا للرزق وطلبًا للخير
وتفريجًا للهم وكشفًا للكرب
أبشر/ي يا كُل مؤمن/ـنة
فعندك [ ربٌّ كريم ] و [ إلهٌ قدير ]
بيده مفاتيح سعادتك و توفيقك و فلاحك
فلـ يلهج لسانك بـ دعائه وحده مُحسن/ـنةالظن به
وأبشر/ي حينها بـ خيرات تسقي حياتك وفضائل تُنير دربك
همسة :
قوله تعالي { وَإِذَ سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إذَا دَعَانِ
فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُم يَرْشُدُون}
//
\\
//
نسأل الله أن يجعلنا من السعداء وأن يجنبنا الشقاء، وأن يجعلنا من المقبولين عنده
ودمتــــــــم بخــــير
منقول......
(لااله الا انت سبحانك اني كنت من ال/المين)