نحن كاباء وامهات هي الاكثر فداحه ونحن من نجعل من ابناءنا عاقين او بارين محبين او كارهين
لنري ماذا يحدث في بيوتنا
اذا الولد اخطا او البنت نسمعهم كلمات من امثاال
يا غبي يا حمار --طوال الوقت وختي وان اعترف بذنبه
نظل نذكره بفعلته وننسي ان الله غفور رحيم اما نحن
فلا ننس سبحان الله
نحطم نفسيات ابناءنا بعبارات انه لايفلح ---ليس مثل اخيه---اختها اذكي منها-----هو لافائده منه
مثل تلك العبارات المسمومه هل سنجد لها رد فعل صحيح هل تجعل من ابناءنا اصحاب نفسيات سليمه
ام انها تزيدهم عناد وكره لمن نقارنهم بهم ولو كان الاخ
او الاخت
هل شعرنا ان ابناءنا وبناتنا لهم احسايس ومشاعر ام ان تلك المشاعر هي فقط ملك لنا وهم جماد لااحساس
لديهم نعتبرهم صغارلايفقهون وهم يفقهون كل شي
هناك الكثير من الفتيات من يكرهن امهاتن لماذا لان تلك
الام دوما تقارن بينها وبين اختها
اكثر شي يجرج الانسان هو المقارنه مابين شخص واخر
الشي المعروف ان الله قد اعطي كل انسان قدره وموهبه في شي ما وعلي كل انسان ان يكتشف ماهي
تلك القدره حتي يظهرها ويبدع فيها
فهناك من يجد نفسه في العلم النظري اكثر من التطبيقي مثلا هناك فتاه تحب القراءه والكتابه اكثر من الخياطه وشغل المنزل وهناك ولد مبدع في الحرفه المكانيكيه والاشغال الحرفيه كالسباكه والكهرباء لكنه
لايجيد فن الكتابه ولاتستهويه القراءه فهل نقارنه باخيه القارئ المحب للقراءه مثلا
اسلوبنا نحن في التحطيم ممتاز وقد ادئ نتائج سلبيه رائعه فمن يسمع لحديث الفتيات والفتيان عن اباءهم يعلم ماذا حصدنا نحن من سوء التربيه وعدم ادراك نفسيات ابناءنا واختلاف شخصايتهم واحترام كل فرد منهم
نفلح في السب والشتم لكننا لانفلح في احتواء الابن
وفهم نفسيته وما يريد نظن ان الاجبار علي دخول كليه مثلا لايريدها هو شي صجيح وان الاب يعرف والابن لا
كمن تجبر الفتاه علي الزواج من شخص اكبر منها سنا والحجه انها صغيره لاتفقه شيئا ؟
طيب الي متي ونحن نقول صغار لايفقهون شي ؟ متي يفقهون اذن بعد سن الخمسين ام ماذا
هناك امور لايختلف عليها في ان الاب والام ادري بها
وانها ضاره وخاصه في امور الدين المنهي عنها شرعا
فهذا لااختلاف عليه عندما نعلم ابناءنا ونقول عندها هم
لايعرفون مع الاخذ بالاسلوب التربوي الراقي واختيار الكلمات الجيده الدافعه الي الامل ---لاالي الاحباط
تذكر ايها الاب وايتها الام ان ابناءكم يحتاجون منكم الحنان والحب وليس فقط المال يحتاجون الي الامان والثقه --لاالي الشك و التحطيم
ابناءكم يريدون العدل مابينهم وبين اخوانهم ومراعاه الفوارق الي جعلها الله في كل انسان
لايوجد هناك غبي نحن من نصنع ذلك الغباء بكلماتنا الجوفاء
اختر لنفسك ايها الاب اما زراع للامل والثقه في ابنك وابنتك لينشا سليم النفس
او محطم للاحلام زارعا للياس فلا تجني الا نفسيه
مريضه تفشل في حياتها ومع الاخرين