علمتني الايام
مقالات نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي انتبه من بئر البترول!
كانت السفينة الحربية العملاقة تمضي بسرعة كبيرة عندما أظهرت أجهزة الرادار جسما كبيرا يوشك على الاصطدام بها، كان الأمر مربكا لجميع طاقم السفينة، إلا أن قائدها وهو القبطان المخضرم الذي أمضى أكثر من نصف عمره بين الأمواج ذهب مسرعا إلى جهاز اللاسلكي وبدأ في الحديث إلى الجهة الأخرى.
بدت لهجة القبطان صارمة وهو يأمر الجهة الأخرى بأن تغيّر من مسارها.. وفورا.
بيد أن المفاجأة جاءته عندما أجابه الطرف الآخر بأنه يجب أن يغيّر هو من خط سيره، فهذا هو الشيء الوحيد الذي سيجنّبه الاصطدام!
زمجر القبطان في غضب وهو يعيد تعريف نفسه آمرا الطرف الآخر بأن يغيّر مساره حالا..
لم يزد الطرف الآخر إلا بالرد عليه وبحسم أيضا بأنه يجب -وحالا- تغيير اتجاهه بمقدار 180 درجة!
وهنا فقد القبطان هدوءه وصرخ فيه متوعدا، بأنه إن لم يغيّر اتجاهه فلسوف يلقيه خلف القضبان بقية عمره!
قراءة المزيد ابكِ قليلًا إن الدموع تطهير للنفس، ونقاء للصدر، وتصبير للروح، والمرء الذي يأبى أن يغسل عينيه بدموع الحزن والألم والندم لهو امرؤ قد ضلّ الطريق!! قراءة المزيد علّمني شيخي يا بني، اسمع مني وانتبه، واعلم أن السعيد من اتّعظ بغيره، والشقي من اتّعظ بنفسه قراءة المزيد التعصب من حق المرء منا أن يؤمن بما يشاء، ومن حق العقائد والمبادئ على أصحابها أن يتصدوا للدفاع عنها، ونشرها، وتعريف الآخر بها..
قراءة المزيد كيف ننسى مصائبنا؟
هل من ترياق يأخذه المرء منا فينسى أحزانه وآلامه وشجونه؟
أو هل من طبيب يعالج فينا عضلة التذكر فتتخدر، وتطمس حينها الذكريات حزينة؛ فلا نتذكرها ثانية؟
قراءة المزيد افتح بابك واستعد
ما أكثر المخدوعين الذي يرددون أن ضربات الحظّ هي التي تحكم دنيا الناس..
قراءة المزيد ثمن الحرية .. الذي لا ندفعه غالبا! الرق والعبودية من أسوأ عادات بني البشر، وما الذي يمكن أن يكون أشد قسوة من رجل لا يملك من أمره شيئًا، يوجهه سيده ذات اليمين وذات الشمال، ويجزيه أو يعاقبه عندما يحب ويهوى دونما مسؤولية ولا رقابة.
قراءة المزيد تذكّر بأنك إنسان كان ملكاً من سلالة الملوك؛ غير أنه كان معجباً بنفسه، مغروراً، وكأن الله لم يخلق أفضل منه..
قراءة المزيد أوليس لك عقل؟! قيم تحطمت، وأخرى أُنشئت، قلاع تصدّعت وغيرها شُيّدت، رموز تهاوت ورموز أخرى كان لها مشهد الصدارة.. قراءة المزيد من أجل الدم ! بالأزمات نتطهر ... تصغر مطالب النفس .. تكبر الطموحات .. تتفرع .. تشمخ عاليا ..
مقالات نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي قوة الموت! في عام 1845 نشر الكاتب الروسي فيودور دوستيفسكي أولى رواياته "المسكين"، وبمجرد نشر الرواية أصبح الشاب ذو الأعوام الأربعة والعشرين حديث المجتمع الروسي بأكمله، وفرض اسمه على ساحة الأدب، وتبوأ مكانًا بارزًا في صدارة المشهد الثقافي في موسكو. قراءة المزيد قتلهم .. من أخرجهم !
لم يكن عمار بن ياسر صحابيا عاديا، فهو ابن الشهداء، أمه سمية أول امرأة يراق دمها من أجل عقيدة تتمسك بها، وأبوه ياسر شهيد آخر من شهداء الراي والمُعتقد ..
قراءة المزيد أفسِح الطريق للكلب
كان ونستون تشرشل -رئيس وزراء بريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية- رجلاً داهية بكل المقاييس
قراءة المزيد كم حياة ستعيش؟
المدهش أنها حياة واحدة.. نحياها ثم ينتهي السباق.. يظهر بغتة خط النهاية، نُبصر دون تحذير شارة التوقّف؛ فلا حركة بعدها، ولا نفس.
قراءة المزيد الانتقام
الانتقام أسوأ محرك للبشر منذ فجر التاريخ وحتى اليوم
قراءة المزيد ثمن الحياة جمع الملك الشاب حُكَماء بلاطه، وطلب منهم أن يكتبوا له تاريخ البشرية كي يطّلع عليه ويستفيد منه.. قراءة المزيد أصابع الاتهام كان الخباز يشكّ في الفلاح الذي يزوّده بالزبد الذي يستعمله في مخبوزاته؛ فأخذ يراقب الوزن يوماً بعد يوم، إلى أن تأكّد من شكوكه؛ فأبلغ عنه الشرطة التي اقتادتهما إلى القاضي. قراءة المزيد دقائق قليلة كانت تفصل بينه وبين الموت .. فبالرغم من عدم تعافيه الكامل من العملية الجراحية التي أجراها، ونصيحة طبيبه من المكوث في االمنزل الفترة القادمة. قراءة المزيد كل هذا سيمر
جمع الملك كل حكماء بلاطه، ثم طلب منهم طلباً واحداً؛ عبارة تُكتب فوق عرشه، ينظر إليها في كل آن وحين ليستفيد منها.
قراءة المزيد عفواً.. الرصيد لا يكفي! كلنا يحب المال، وبعضنا يرى فيه طريق الخلاص، والبعض الآخر يرى أنه كل شيء، وأهم شيء وصنف أخير -وقليل أيضاً- يرى أن المال وسيلة وليس غاية، وأنه ضروري للحياة والعيش الكريم؛ لكنه أضعف من أن يحمل بداخله صكّ السعادة والنجاة.
مالم يخبرنى به أبى عن الحياه بمكتبة ألف فرع الميرغنى كتاب ما لم يخبرني به أبي عن الحياة للأستاذ كريم الشاذلي و محمد رشوان – درس في الأخلاق الرياضية – الميرغني
قراءة المزيد صباح ملبد بالهموم
اليوم جاءني اتصال من إحدى الصحفيات بجريدة الأهرام لمعرفة رأيي في مشكلة القرصنة التي تعرض لها موقع دار الكتب، لترفقه في تحقيق لها عن القرصنة وحقوق الملكية الفكرية ..
قراءة المزيد الحياة.. أمّ المعارك
الحياة.. هي أمّ المعارك
ساحتها مليئة بالصراعات والحروب، وواهم من طلب فيها السلامة أو الراحة أو الهدوء
قراءة المزيد كن أنت.. بائع السعادة
الكلمة الطيبة صدقة.. الابتسامة صدقة.. إفساحك في مجلسك لأخيك صدقة.. سؤالك عن أخ لك صدقة.. عيادة المريض، وتشييع الفقيد، ورسم الابتسامة على شفاه الآخرين.. صدقة.
قراءة المزيد إياك أن تحيا على أطراف أصابعك
هل أنت خائف؟
أقصد هل تشعر بالخوف والرهبة، بعدما قررت أن تقوم بتغيير شيء ما في حياتك، ترى بأنه سيجعلك أفضل مما أنت عليه الآن؟
قراءة المزيد مدرسة التأمّل
تأمُّل الحياة غنيمة الأذكياء والنبهاء، لكننا وفي زحمة الحياة قليلا ما ننتبه إلى تلك الممارسة المفيدة، ننسى ونحن نمضي أن نفكر لبعض الوقت، ونقف في تدبّر عميق قبل أن نخطو.
إن للحياة نواميس وقوانين ثابتة، والفشل والنجاح يتبعان معادلات محددة، يستطيع من سمح لعينه وذهنه وفكره أن يسبح ويتدبر في بحر الحياة أن يعي جيدا تلك النواميس والقوانين.
قراءة المزيد إنها القوانين
يُروى أن كان هناك حصانان يحملان حمولتين، فكان الحصان الأمامي يمشي بهمة ونشاط، أما الحصان الخلفي فكان كسولا جدا، بدأ الرجال يكدّسون حمولة الحصان الخلفي (الكسول) على ظهر الحصان الأمامي (النشيط)
وبعد أن نقلوا الحمولة كلها، وجد الحصان الخلفي أن الأمر جدّ جميل، وأنه قد فاز وربح بتكاسله، وبلغت به النشوة أن قال للحصان الأمامي: اكدح واعرق!، ولن يزيدك نشاطك إلا تعباَ ونصبا!!.
قراءة المزيد هل الحياة ليست عادلة؟
في عالم ترى بأنه غير عادل فهو أمر مؤسف صعب.. أن يقر في نفسك أن الأرزاق، والفرص، والخيارات، تميل لصنف دون آخر، وأننا يجب أن نرضى بالقليل من باب قلة الحيلة، واليأس، لَشيء لا يمكن أن يكون شيئا صائبا.
عندما تجلس يا صديقي وتتذكر أصدقاء الدراسة، وندماء الصبا، وأبناء الحيّ الذين فرّقت بينك وبينهم الأيام، وترى أن منهم من ارتقى في سلم الحياة درجات سريعة عالية، فتمهل قبل أن تصدر حكما سريعا بجفاء الدهر وصلابة الحياة معك، ولا بمحاباة القدر لهم؛ لأن ما تراه ليس بالضرورة الصورة الكاملة!.
قراءة المزيد اهرب من الفقر ما استطعت
ليس العَوَز ولا الفاقة ولا نقص المال ما أقصده بالفقر؛ فهذا مما نهرب منه دون نصيحة أو توجيه؛ وإنما فقر الثقافة والمعرفة ما أقصده.
لا تكن قنوعاً أبداً بالبسيط منها، ولا تكسَل عن زيادة رصيدك من المعلومات.. فتّش في بطون الكتب والمجلّدات والصحف وشبكات الإنترنت عما يزيد من معلوماتك، وبالتالي من حجم أفكارك وفهمك ووعيك.
بعض الناس لا يهتم أبداً بتنمية وتطوير ما لديه، أراه دائماً محصوراً في منطقة ضيّقة، لا تتسع أفكاره ولا أُفقه لحوار مبدع؛ فبناؤه الفكري لا يسمح بذلك.
قراءة المزيد معنى أن ينحني العالم احتراماً لك! القدر هو الذي وضع اللبنة الأولى في تاريخ هذا الرجل..! فلم يكن محمد يريد أكثر من ممارسة رياضته الممتعة "كرة السلة"، قبل أن تلتقطه عين أحد المدربين المهتمين بلعبة الجودو، ويعجب بقوامه الرياضي ويطلب منه الانضمام إلى الفريق الذي يدرّبه. وعلى الرغم من أن طموح هذا الفتى الحيي كان كبيراً؛ إلا أن القدَرَ هو الذي أكمل الفصل الأول في روايته؛ فلقد شاهده أحد خبراء لعبة الجودو اليابانيين، الذين يجوبون الربوع والأندية من أجل التقاط المواهب التي يمكنها الفوز بالبطولات
مقالات نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي رحلة البحث عن نبيّ! كان عالماً له تلامذة وأتباع، يأتيه المئات والآلاف ليجلسوا بين يديه، ويستفيدوا من علمه، ويسألوه عما أشكل عليهم، أو التبس على فهمهم. إلى أن وقع الرجل في ذنب كبير، فانفضّ الناس من حوله وهجروه.. وأدار التلامذة ظهرهم للأستاذ، متندّرين بوقوعه في ذنب كهذا، حانقين عليه. وبينما الرجل في بيته إذ طرق بابه طارق؛ فلما طالعه وجده صبياً ممن كان يقصد مجلسه، وطلب الصبي منه أن يسمح له بالدخول والتعلّم منه. قراءة المزيد مباراة حياتك لا بد للمرء أن يكون واثقاً من نفسه... هذا هو السر... حتى عندما كنت أعيش في ملجأ الأيتام ، وحتى عندما كنت أهيم على وجهي في الشوارع والأزقة باحثاً عن لقمة خبز أملأ بها معدتي الجائعة... حتى في هذه الظروف القاسية كنت أعتبر نفسي أعظم ممثل في العالم... كنت اشعر بالحماس الشديد يملأ صدري لمجرد إنني أثق في نفسي... ولولا هذه الثقة لكنت قد ذهبت مع النفايات إلى بالوعة الفشل قراءة المزيد في الحياة .. كما في كرة القدم أول أمس شرفت بتلبية دعوة من التلفزيون المصري للحديث عن فوز المنتخب المصري بكاس الأمم الإفريقية و برغم كونى لا أحب كرة القدم وما تأتى به من عصبية وإهاصات إلا أننى أحببت أن أحيى هذه الكوكبة الطيبة من اللاعبين ،واشد على يد المعلم حسن شحاتة !.وحسن شحاتة يا أصدقائي هو الذي أحرق صدور "التنويريين"، ومن في قلوبهم مرض هو الذي أقلقهم عندما قال " أختار للعب في فريقي من يحترم زملائه في الفريق، ويثبت حسن علاقته بربه، وأتأكد من التزامه الخلقي "، كان تصريحا ناريا، أيقظ الواهمون وفجعهم بالحقيقة المرة قراءة المزيد خواطر مبعثرة ليست من عادتي بعثرة خواطري على الورق، لم أملك يوما دفترا أزرق أو أخضر أو أحمر أكتب فيها مذكراتي وقصصي أو أفرغ فيه انفعالاتي، لكنه وفي أوقات ما يهيج بحر الخواطر فتتبعثر هنا وهناك أشياء مما يغلي بها الصدر .. (1) قبل أقل من شهر تقريبا قال لي شخصا أقدره يتعامل في تجارة الكتب في دولة سوريا الشقيقة : أخ كريم أريد أن أرسل لك حوالة بريدية بالمبلغ المستحق لكم عن دفعة الكتب الأخيرة، فقلت له : شكر الله لك التزامك . فبادرني : يا أخي المرء بين حياة وموت، دعنا نسدد ما علينا، كي لا أموت ولك في رقبتي دين . فقلت له ضاحكا : نحن في يناير ومعرض القاهرة لم يبق عليه سوى أيام، أرجوك لا تمت قبل انتهاء الشهر .. فقهقه ضاحكا وهو يتوعدني بالرد عند مجيئه للقاهرة .. قراءة المزيد !!...على أعتاب عام جديد إحدى وثلاثون عاما ليسوا بالشيء القليل ..!! إحدى عشر ألف يوما في الحياة، لا يمكن أن يكونوا رقما صغيرا.! منذ أبصرت عيني الحياة وأنا لا أكف عن الإنصات، والتعلم، والضحك، والمشاكسة، والركض، والتأمل .. لم أعش يوما واحدا وذهني خال من الأحلام .. تعرضت لكبوات ليست بالقليلة، راهنت على رحمة الله كثيرا، وعلى لطفه بعباده، ونصرته لعبد ألقت به الأيام في معارك متعددة، لم يخترها بمحض إرادته . وكان دائما ـ جل اسمه ـ قريبا سمعيا منقذا . كان عند ظن عبده الضعيف .. ولم يخذله قط . لقد استضافتني مدرسة الحياة لما يقرب من إحدى عشر ألف يوما، علمتني خلالهما الكثير والكثير .. قراءة المزيد ...كلهم خانوك يا مصر هؤلاء الذين أصابوا شعبك بحالة انعدام اتزان فيما يخص وطنيتهم، فلم يرفعوا علمك سوى في مباراة كرة القدم، بينما يتقاتلون على رغيف خبز .. أو اسطوانة غاز .. وهؤلاء الذين لم يحركوا ساكنا ضد أزمات أبنائك في الخارج، حتى غدا المصري وكأنه بلا كبير أو معين أو حامي، لكنهم ـ وبكل جسارة ـ تحركوا الآن، والسبب لأن أبنائهم كانوا وسط أبنائك .. وأيضا هؤلاء الذين أدركوا في لحظة أن ظهورهم على الشاشات متوقف على وجود حدث رياضي كبير تكون مصر طرفا فيه، كي تأتي الإعلانات، ويُنصب السيرك، وتبدأ الاستوديوهات التحليلية، ويكون سعر الساعة بالدولار، فتشنجوا، وكذبوا، ونافقوا . خانك الجميع أيتها العجوز الصابرة قراءة المزيد !!!....الكبار في كل وقت هناك تعصب .. في كل زمن هناك أذهان لا تتسع لبراح الاختلاف .. هناك أطراف تذهب بعيدا وتصرخ مستنجدة، وتولول في أسى مصطنع .. وتنتحب في اضطراب وتوتر مبالغ فيه .. وتزيد حمى التعصب .. والشحناء .. والقلق .. لكنه دائما .. هناك عقلاء .. يفعلون الشيء الصحيح .. عقلاء يلقون بحزم بكلمة الفصل، فيعود كل أبله مفتون إلى جحره مخزيا .. مسود الجبين .. فعلها الأستاذ من قبل، فأفسد المخطط .. ووأد الفتنة قبل أن يعلوا لهبها، وتلكم القصة .. كان النبي صلى الله عليه وسلم عائدا من إحدى الغزوات فيل أن يتوقف اثنان من المسلمين فيحدث بينهما شجار بسيط، لكن سرعان هذا الخلاف ما اشتد فنادى واحدا منهم ( يا الأنصار) وقال الآخر ( يا المهاجرين) عند هذه النقطة أسرع النبي صلى الله عليه وسلم بالتدخل الحاسم ..! قراءة المزيد استمتع بما تملك عادة قديمة ألفتها صارت منهجا أعتنقته في الحياة . وهو ألا أنظر إلى شيء ليس لي، ولا اشتهي ما لا يمكنني امتلاكه . دائما أعيش في الثوب الذي يلائمني، ولا أستمتع بطفرة قد تحملني معها عاليا لفترة، ثم تردني إلى اصل طبيعتي . كنت أستاء من صديق لي يأخذ قرضا ليشتري سيارة، محملا نفسه واسرته ما لا يطيق، فأزجره قائلا : عش في مستواك، واستمتع بما تملك فعلا، إنك لا تقدر على شراء سيارة كهذة في العادة قبل خمس سنوات، فلما تعجل بالعيش في مستوى لم يأت أوانه . ثم أنظر حولي فأجد أن معظم البشر في زمننا هذا يسبقون إمكاناتهم بخطوة وربما بخطوات .. القروض بأنواعها، وبطاقات الفيزا، والأقساط طويلة الأجل، جعلت الجميع مديونون، وخلق نوعا من الترف الغير منطقي، حيث اشتر الآن وسدد فيما بعد ..! ولقد قرأت يوما في سيرة أحد الحكماء أمرا ينضح بالفطنة وبعد النظر، وذلك ان ولده جاءه يوما مهللا قراءة المزيد !..ثلاثة أشهر قبل دخول القبر أقسى تصريح يمكن أن يواجههك به شخص ما، لكن هب أنه قد قيل لك، ترى ماذا أنت فاعل آنذاك !!؟ . فكر مليا .. ثم عد لي بذهنك مرة أخرى لأحكي لك قصة رجل قيلت له هذه العبارة، فقدم بعدها أجمل وأروع وأبلغ خطاباته، وأثر في الملايين على سطح الأرض .. !. أما الرجل فهو راندي باوش أستاذ علوم الحاسوب في جامعة كارنيجي ميلون، والذي صنفته محطة (ABC) من أفضل 3 شخصيات للعالم عام 2007 . ووضعته مجلة التايمز من أفضل 100 شخصية مؤثرة حول العالم، هذا الرجل أخبروه وهو في السابعة والأربعون من عمره أن أمامه ثلاثة اشهر فقط قبل أن يموت، لتأخر حالته، وقد كان يعاني من سرطان البنكرياس . عندها قام راندي بجمع طلبته وأصدقائه ومحبوه، وألقى لهم بمحاضرته الأخيرة وسماها " الوصول الحقيقي لأحلام طفولتك"، أخبرهم فيها بأنه تاركهم وذاهب، لم يذرف دموعا بل كان أربطهم جاشا، وكان كل هدفه أن يحفيزهم لإكمال مشاريعهم وحياتهم بدونه ! . قراءة المزيد إنشر ثقافة الخير عندما تواجه أحدنا مشكلة أو كبوة ما يصرخ معلنا بأن الحياة كلها تعب ونصب وهموم ! . عندما يتعرض واحدا منا لفخ أو عملية نصب، يخرج مؤكدا أن لا أمان للبشر ..! قلت في كتاب سابق لي أننا يجب أن نعيش الحياة بوعي، وبألا تخدعنا الحياة فنراها سودواية إذا ما تعرضنا لكبوة ما، أو مليئة بالذئاب إذا ما خدعنا أحدهم . وأنا الآن أطالبك يا صديقي بشيء أروع وأجمل، أأمل منك أن تنشر ثقافة الخير والمحبة وألا تيئس الناس في الدنيا، أو تكون ممن يردد الأخبار السيئة الكئيبة ! . أهيب بك ألا تكون مرآة تعكس السوء الذي في نفوس الناس . رسولنا صلى الله عليه وسلم يخبرنا أنه ( إذا قال الرجل: هلك الناس؛ فهو أهلكهم ) قراءة المزيد
مقالات نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي !! أنت .. إنسان
في لحظات النصر والظفر ننسى كثيراُ أننا بشر ..!
ننسى أننا في مصيدة الأقدار ، وأن المساحة بين تأنقنا الكامل وخيلائنا من جهة وضعفنا وذلنا من جهة أخرى ، جد هينة على الله ، فهو قادر ـ سبحانه ـ
أن يلبسنا ثياب الذل بعد العظمة ، أو يكسونا رداء الفخر بعد الفاقة والعوز.
إننا ننسى ـ أو نتناسى ـ أنه ولو عاملنا ـ سبحانه وتعالى ـ بمنطق العدل ، وأطلق فينا حكم الملك في رعيته ، لكنا جميعاً مدانين ، ولن يفلت منا أحد ..
لكنه ـ جل اسمه ـ برحمته ، ولطفه ، وحلمه الشديدين ، يتغاضى ، ويغفر . برغم كوننا قد نتمادى في الغرور والكبر ، ونثق في قوتنا وكأننا قد أوتيناها على علم ودراية ،
ونأبى أن نكل الأمور لمن بيده تصريف الأمور.
قراءة المزيد الحقيقة هذه التدوينة مهداه إلى نفسي .......!!!! فلقد كانت تراودني هواجس واعتراضات ، وقد اطمأننت الآن إلى إجابتها ... تعالوا لتعرفوا معي كيف كنت أفكر ...! قراءة المزيد ! اختلف مع من تحب لكل منا وجهة نظر في معظم أمور الحياة ، وقد تتفق مع محاورك في رأي وتختلف في
.آراء ، وقد تجمعكما فكرة ، وتفرقكما أفكار أخرى قراءة المزيد ... إلى دولة الحب لدينا بشأن الحرب معاهدة جنيف التي أقرت يوم 22 أغسطس عام 1864 والتي تخص أولئك الذين جرحوا في ميدان المعركة. لكن حتى الآن لا توجد معاهدة موقعة تخص أولئك الذين جرحوا في الحب وهم أعظم عددا. قراءة المزيد كن فطناً قرر أحد الثعابين يوما أن يتوب ويكف عن إيذاء الناس وترويعهم ، فذهب إلى راهب يستفتيه فيما يفعل ، فقال له الراهب : إنتحي من الأرض مكانا معزولا ، واكتفي من الطعام النزر اليسير . ففعل الثعبان ما أُمر به ، لكن قض مضجعة أن بعض الصبية كانو يذهبون إليه ويرمونه بالحجارة ، وعندما يجدون منه عدم مقاومة كانو يزيدون في إيذائه ، فذهب إلى الراهب يشكو إليه حاله ، فقال له الراهب : انفث في الهواء نفثة كل اسبوع ليعلم هؤلاء الصبية أنك تستطيع رد العدوان إذا أردت .. فعمل بالنصيحة وابتعد عنه الصبية .. و عاش بعدها مستريحا . قراءة المزيد حـكمــــــــــــــــــــة القنافــــــــذ يُحكى أنه كان هناك مجموعة من القنافذ تعاني البرد الشديد ، فاقتربت من بعضها وتلاصقت طمعا في شيء من الدفء ، لكن أشواكها المدببة آذتها ، فابتعدت عن بعضها فأوجعها البرد القارص ، فاحتارت ما بين ألم الشوك والتلاصق ، وعذاب البرد ، ووجدوا في النهاية أن الحل الأمثل هو التقارب المدروس ! . قراءة المزيد لا تمثل دور الشهيد هناك من البشر أصناف تهوى تقمص دور البطل الشهيد ! . فهم ـ حسب زعمهم ـ يعطون في زمن كثر فيه الغدر ، ويغفرون في واقعٍ غلب عليه القسوة ، ويصدقون على الرغم من أن الكذب هو العملة الرائجة المطلوبة ! .ويظلون يرددون على الآذان قائمة البطولات التي قاموا بها ، ويشكون قلة التكريم وانعدام التقدير قراءة المزيد إعرف حجمك الأنانية والكبر والغرور ، آفات تحيل حياة المرء منا إلى جحيم مستعر .. والذين يعيشون ولديهم هذه الصفات لا ينعمون أبدا بالعيش الهانئ ، ولا يعرفون طعم السعادة التي يتذوقها من يعيش حياة البساطة والإيثار . إن ( الأنا ) ذلك الصوت السخيف بداخل المرء منا والذي يجعلنا دائما في انتظار انبهار الآخرين بنا لهو شيء جد مؤسف . قراءة المزيد .. حقيقة الحياة ما أشقى الذين يأملون في أن تصبح الدنيا وكأنها فردوس الله ، لا كذب .. ولا خداع .. ولا ظُلم . ومسكين الذي يتطلع أن يرى البشر ملائكة ، يعطف بعضهم على بعض ، ولا تُطوى أفئدتهم إلا على الجميل من المشاعر ، وجوارحهم على الحسن من السلوك . قراءة المزيد الصـمـــت قبل ما يقرب من ألف وخمسمائة عام قال العظيم عمر بن الخطاب رضي الله عنه "إن الرجل يظل كبيرا في عيني حتى إذا تكلم ظهرت حقيقته" . إن الصمت فضيلة وله في النفوس رهبة وإجلال .. والمرء الذي يؤدب لسانه كي لا ينطلق مثرثرا ، ويلجمه بحنكة وذكاء لهو امرء قد فعل الكثير في سبيل امتلاكه القوة . فكم من كلمة ألقاها صاحبها في غفلة من عقلة ذهبت بماله أو سمعته .. وربما برأسه بعيدا !.
االنجاح قد يأتي في حلم جوان كاثلين رولنغ .. هل سمعتِ بهذا الإسم من قبل ؟ قد يبدو الاسم غريبا ، لكنك بالتأكيد تعرف أحد أشهر أعمالها ( هاري بوتر ) تلك القصة الخيالية التي حققت مبيعات مهولة ، جعلت من صاحبتها أول مليارديرة عن طريق التأليف حسب ما أوردت مجلة فوربس المهتمة بعالم المال ، في عام 2007 أصدرت جوان الجزء السابع من روايتها ، وأصيب العالم يوم صدور الكتاب بشلل تام ، ووقف قرائها بالملايين من كل أرجاء المعمورة في انتظار ساعة طرح الكتاب للجمهور ،ولقد بيع منها في الولايات المتحدة فقط في هذا اليوم 12 مليون نسخة !! . فمن هي هذه المرأة وكيف كانت بدايتها ؟ قراءة المزيد لتكن سيرتك ناصعة سمعة الإنسان وسيرته الحسنة هي ما يسبقه دائما ويرفعه عاليا . والمرء الذي يتحرك غير عابئ بأن كل خطوة يخطوها هي سطر سيكتب في سيرته ، وقد يصعب محوها امرء لا يعط الأمور قدرها أو قيمتها الحقيقية . إن سمعة المرء وسيرته ، قادرة على رفعه إلى الثريا ، أو إخفاءه في أسفل سافلين ! . قراءة المزيد التحدى
كان الفتى شغوفاً أن يذهب مع أبيه في رحلة صيد إلى وسط البحر، كان أمله أن يكون على ظهر القارب حينما يعود قبل الغروب، بعدما ظلّ سنوات عمره السابقة ينتظر مجيئه إلى الشاطئ.
قراءة المزيد رمضان ومحاسبة الذات التاجر الناجح ، هو الذي يقف بعد موسم تجاري عنيف ليحسب أرباحه وخسائره .. يحصي موارده .. يقيم خطواته .. يرسم خطته للموسم القادم .. والمسلم الناجح ليس بأقل من هذا التاجر في شيء .. فلقد جاءه شهر مثالي كي يريح فيه الذهن والفؤاد لبرهة من تعب الحياة ومشاقها ، ويجلس مع نفسه ليقيم خطواته السابقة ، ويحاسب نفسه ، ويُخرج ما في صندوق حياته من مغنم ومغرم . أنا لا أتحدث لمن يعيش على موائد رمضان الزاخرة بأطايب الطعام .. ولا لمن رأى أن هذا الشهر هو للعبادة حتى إذا ما انتهى عاد سيرته الأولى .. إني أتحدث إلى نفسي أولا .. وإلى من فتح دفتر حساباته وأدنى مصباح الضمير ليرى بوضوح نتائج المرحلة .. قراءة المزيد