بارك الله فيكم اخي في الله جلال
فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ
كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ
عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا
عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ
الْمُتَوَكِّلِينَ
و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين "
حلم ورفق الحبيب صلى الله عليه وسلم
** عن عائشة رضى الله عنها أن يهود أتوا النبى صلى الله عليه وسلم فقالوا : السام (الموت ) عليكم
فقالت عائشة : عليكم ولعنكم الله وغضب الله عليكم
قال : ( مهلا ياعائشة عليك بالرفق واياك والعنف والفحش )
قالت : أو لم تسمع ماقالوا ؟
قال : ( أو لم تسمعى ماقلت رددت عليهم فيستجاب لى فيهم ولايستجاب لهم فى )
متفق عليه
** وعن ابى هريرة رضى الله عنه أن أعرابيا بال فى المسجد فثار اليه الناس ليقعوا به فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم:
( دعوه وأهريقوا على بوله ذنوبا من الماء أو سجلا ( اى الدلو المملوءة الكبيرة ) من ماء فانما بعثتم ميسرين ولم تبعثوا معسرين )
صحيح البخارى
** عن عائشة رضى الله عنها قالت للنبى صلى الله عليه وسلم: هل أتى عليك يوم كان أشد من يوم أحد ؟
قال : ( لقد لقيت من قومك مالقيت وكا أشد مالقيت منهم يوم العقبة اذ عرضت
نفسى على ابن عبد ياليل بن عبد كلال فلم يجيبنى الى ماأردت فانطلقت وأنا
مهموم على وجهى فلم أستفق الا وأنا بقرن الثعالب فرفعت رأسى فاذا أنا
بسحابة قد أظلتنى فنظرت فاذا فيها جبريل فنادانى فقال : ان الله قد سمع قول
قومك لك وماردوا عليك وقد بعث الله اليك ملك الجبال لتأمره بما شئت فيهم
فنادانى ملك الجبال فسلم على ثم قال : يامحمد فقال : ذلك فيما شئت ان شئت أن أطبق عليهم الأخشبين )
فقال النبى صلى الله عليه وسلم:
( بل أرجو أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله وحده لايشرك به شيئا )
متفق عليه
** عن أنس بن مالك رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال :
( انى لأدخل فى الصلاة وأنا أريد اطالتها فأسمع بكاء الصبى فأتجور ( فأخفف ) مما أعلم من شدة وجد ( حزن ) أمه من بكائه )
متفق عليه
** عن عبد الله بن عمر رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم تلا قول الله عز وجل فى ابراهيم :
( رب انهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعنى فانه منى ) ابراهيم 36
وقال عيسى عليه السلام :
( ان تعذبهم فانهم عبادك وان تغفر لهم فانك أنت العزيز الحكيم ) المائدة 118
فرفع يديه وقال : ( اللهم أمتى أمتى وبكى )
فقال الله عز وجل :
( ياجبريل اذهب الى محمد فسله مايبكيك ؟ ) وربك أعلم
فأتاه جبريل عليه الصلاة والسلام فسأله فأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما قال وهو أعلم
فقال الله : ( ياجبريل اذهب الى محمد فقل انا سنرضيك فى أمتك ولانسوؤك )
صحيح مسلم
** عن أبى هريرة رضى الله عنه قال : قدم الطفيل بن عمرو الدوسى وأصحابه على
النبى صلى الله عليه وسلم فقالوا : يارسول الله ان دوسا عصت وأبت فادع
الله عليها
فقيل هلكت دوس
قال : ( اللهم اهد دوسا وأت بهم ) متفق عليه
** وعن عائشة رضى الله عنها أنها قالت : ماخير رسول الله صلى الله عليه
وسلم بين أمرين الا أخذ أيسرهما مالم يكن اثما فان كان اثما كان أبعد الناس
منه ومانتقم رسول الله صلى الله عليه وسلم لنفسه الا أن تنتهك حرمة الله
فينتقم لله بها )
متفق عليه