1Share حتى لا تكون سلبيا
ثانيًا: حتى لا تكون سلبيا في تصرفاتك!
* صور من السلبية في حياة المسلم العملية:
1- التسويف في تنفيذ الأعمال، وعدم المبادرة بالعمل سواء أكان من أعمال الدنيا أم من أعمال الآخرة كالتوبة.
2- الغضب من النقد، والحدة، والانفعال من ذلك، ونسيان… «كلنا ذوو خطأ».
3- التردد والحيرة في الأمر.
إذا كنت ذا رأي فكن ذا عزيمة
فإن فساد الأمر أن تترددَ
وللتغلب على ذلك عليك بما يلي:
أ) التيقن بأن هذه الدنيا لا كمال فيها، وأن خيرها وسروروها مشوبٌ بتكدير وآلام.
ب) اعلم أن عليك بذل السبب، وأن النتائج بيد الله.
جـ) اقرأ التاريخ إذ فيه العبر
ضَلَّ قومٌ ليس يدرون الخبر
فكم من عظيم وَقَف موقفًأ سلبيًا حسب عليه في حياته، بل وحفظته كتبُ التاريخ.
د) القوة الدافعة للإرادة، فيحصل التفاؤل والثقة بالنفس.
هـ) تذكر بعض نجاحاتك يبعدك عن التردد.
و) من أراد الوصول فعليه بالسير الحثيث.
ز) الحكيم من عرف خير الخيرين وشر الشرين.
ح) لا حكيم إلا ذو تجربة.
ط) «قدَّر الله وما شاء فعل».. قُلها إذا باءت محاولاتك في عملك بالفشل؛ فالموفق من وفقه الله، واتهم نفسك بالتقصير.. فالإنسان مركب النقص.
4- التنقل في عالم الأخيلة والهواجس مما يضعف القوة الدافعة للفكر.
5- عدم الثقة بالنفس، وأنها ليست أهلاً لهذا الأمر، وقد أستطيع أن أسميه: الورع البارد.
6- تحميل النفس ما لا طاقة لها به.
7- عدم الاستمرار في بعض ما يبدأ به المسلم في حياته، إما تكاسلاً، أو تثبيطًا، أو تشاغلاً، أو غير ذلك من الصوادف.