السؤال:
.
الســلامـ عليكمـ و رحمـة الله و بركاتـهـ |:.
أفيـــدونـي فـي هذا الموضوع جزاكمـ الله خيراً ..!
فأنــا لا أعرف صحتهـ من عدمهــا ..!
==
معجزة ام القران .. " سورة الفاتحة " ..
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على النبي الأمي محمد وعلى اله وصحبه وسلم .
يقول عز وجل في محكم التنزيل ( ولقد اتيناك سبعا من المثاني والقران العظيم )(الحجر15/87 )
وفي تفسير هذه الاية الكريمة يقول صلى الله عليه وسلم : ( الحمد لله رب العالمين هي السبع المثاني والقران العظيم أوتيته ) ( رواه البخاري ) .
ونبدأ هذا البحث بسؤال :- ما هو سر تسمية هذه السورة بالسبع مثاني ؟
من خلال هذه الحقائق الواردة في هذا البحث سوف نبرهن على وجود معجزة رقمية في سورة الفاتحة يعجز البشر عن الاتيان بمثلها : أساس هذه المعجزة هو الرقم 7 ,
فلنبدأ
الحقيقة الاولى :-
عدد ايات سورة الفاتحة هو سبع ايات. الرقم 7 له حضور خاص عند كل مؤمن . فعدد السماوات (7)
وعدد الاراضين (7) وعدد الايام (7) وعدد الاشواط التي يطوفها المؤمن حول الكعبة (7) وكذلك
السعي بين الصفا والمروة (7) ومثله الجمرات التي يرميها المؤمن (7) ، والسجود يكون على (7)
اعظم ، وقد تكرر ذكر هذا الرقم في احاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم مثل :- ( سبعة يظلهم الله
في ظله ... ، اجتنبوا السبع الموبقات ... ) وغير ذلك مما يصعب إحصاؤه . وهذا التكرار للرقم (7) لم يأت عبثا أو بالمصادفة . بل هو دليل على اهمية هذا الرقم حتى ان الله تعالى قد جعل لجهنم (7) ابواب وقد تكررت كلمة ( جهنم ) كله (77) مرة ، وهذا العدد من مضاعفات السبعة .
تكرار كلمة ( جهنم ) في القران : 77 =11 * 1
الحقيقة الثانية :-
عدد الحروف ألابجدية للغة العربية التي هي لغة القران (28) حرفا ، وهذا العدد من مضاعفات السبعة .
عدد حروف لغة القران : 28 = 7 * 4
سبعة حروف غير موجودة في سورة الفاتحة وهي ( ث ، ج ، خ ، ز ، ش ، ظ ، ف ) ، فيكون عدد
الحروف الابجدية في سورة الفاتحة ( 21 ) حرفا وهذا العدد ايضا من مضاعفات الرقم 7 :
عدد الحروف الأبجدية في سورة الفاتحة : 21 = 7 * 3
الحقيقة الثالثة :
في القران الكريم حروف ميزها الله تعالى ووضعها في مقدمة تسع وعشرين سورة سميت بالحروف المقطعة في اوائل السور ، وافضل تسميتها بالحروف المميزة ،
عدد هذه الحروف عدا المكرر هو ( 14 ) حرفا وهذا العدد من مضاعفات الرقم 7 :
عدد الحروف اللميزة في القران ( عدا المكرر ) : 14 = 7 * 2
والعجيب ان هذه الحروف ألاربع عشر موجودة كلها في سورة الفاتحة ، واذا قمنا بعد هذه الحروف في السور لوجدنا بألضبط (119) حرفا ، وهذا العدد من مضاعفات الرقم (7) :
عدد الحروف المميزة في سورة الفاتحة : 11 = 7 * 17
الحقيقة الرابعة :-
من اعجب التوافقات مع الرقم سبعة أن عدد حروف لفظ الجلالة ( الله ) في سورة الفاتحة هو سبعة في سبعة !! فهذا الاسم مؤلف من ثلاثة حروف ابجدية هي الالف واللام والهاء ،
واذا قمنا بعد هذه الحروف في سورة الفاتحة وجدنا ( 4 ) حرفا وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة مرتين
عدد حروف الالف واللام والهاء في السورة :- 49 = 7 * 7
الحقيقة الخامسة :-
ذكرنا بأن عدد الحروف المميزة في القران هو ( 14 ) حرفا أي ( 2*7 ) ، والعجيب أن عدد الافتتاحيات عدا المكرر هو ايضا( 14 )
واول افتتاحية هي ( الــم ) هذه الحروف الثلاثة تتكرر في سورة الفاتحة بشكل مذهل . فلو قمنا بعد حروف الالف واللام ، الميم في السورة لوجدناها : ( 22 - 22 - 15 ) حرفا .
والرؤية الجديدة التي يقدمها البحث هي صف ألأرقام صفا . وعندما نقوم بصف هذه الارقام يتشكل لدينا 152222 هذا العدد من مضاعفات السبعة :
تكرارحروف ( الم ) في الفاتحة : 15222 = 7 * 2174
ولكن الأعجب من ذلك أن هذا النظام يتكرر مع اول ايه في القران الكريم وهي ( بسم الله الرحمن الرحيم ) : هذه الاية الكريمة عدد حروف الالف واللام والميم هو ( 3 - 4 - 3 ) حرفا ، ونصف هذه الارقام لنجد عددا من مضاعفات السبعة بل يساوي سبعة في سبعة في سبعة !
تكرار حروف (الم ) في البسملة : 343 = 7 * 7 * 7
==
و مــازال للموضــوع بقيـــة علمــاً أنـ صاحبــة الموضوع ذكــرت أنهــا نقلتهـ ن إحــدى الصحف ..!
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
هذا تكلّف واضح ، ما أبعده عن منهج القرآن وعن طريقة السلف !
لا يحصل العدد ولا الناتج إلاّ بعد تكلّف وتمحّل !
لِمَ التكلّف ، وقد قال الله تعالى لِنبيه صلى الله عليه وسلم : (قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ) ؟
صحيح أن العدد سبعة وارد في غير موضع ، إلاّ أن ما ذُكِر بعد ذلك فيه تكلّف واضح ، حيث جيء بمضاعفات العدد ، والضرب والقسمة وصَفّ الأرقام ! إلى غير ذلك مما هو تكلّف في تفسير السورة .
بل وهو من القول على الله بغير عِلْم .
ثم إن لفظ الجلالة ليس ثلاثة أحرف ، بل هو أربعة ، هكذا إذا فُكّ التشديد : ( ا ل ل هـ ) .
فلا يجوز مثل هذا التكلّف ، بل والتقوّل على الله بأن ذلك مُرادا له سبحانه وتعالى .
والله أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم