مسلم Admin
عدد المساهمات : 9693 نقاط : 17987 السٌّمعَة : 67 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 العمر : 55
| موضوع: إنَّ اللهَ زَوَى لِيَ الأَرْضَ السبت أغسطس 06, 2011 1:20 am | |
| ، عَنْ ثَوْبَانَ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "إنَّ اللهَ زَوَى لِيَ الأَرْضَ فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا وَإِنَّ مُلْك أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا وَإِنِّي أُعْطِيتُ الْكَنْزَيْنِ الأَحْمَرَ وَالأَبْيَضَ وَإِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي لِأُمَّتِي أَنْ لَا يهْلَكُوا بِسَنَةٍ عَامَّةٍ وَلَا يُسَلّطُ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ وَإِنَّ رَبِّي قَالَ: (يَا مُحَمَّد إِنِّي إِذَا قَضَيْتُ قَضَاءً فَإِنَّه لَا يُرَدُّ وَإِنّي أَعْطَيْتُكَ لِأُمَّتِكَ أَنْ لَا أُهْلِكهُمْ بِسَنَةٍ عَامَّةٍ وَأَنْ لَا أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ فَيَسْتَبِيحَ بَيْضَتَهُمْ وَلَوْ اجْتَمَعَ عَلَيْهِمْ منْ بَيْنِ أَقْطَارِهَا حَتَّى يَكُون بَعْضُهُمْ يُفْنِي بَعْضًا). وَإِنَّمَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي الأَئِمَّةُ المُضِلِّينَ وَإِذَا وُضِعَ فِي أُمَّتِي السَّيْف لَمْ يُرْفَعْ عَنْهُمْ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ وَلَا تَقُومُ السَّاعَة حَتَّى تَلْحَق قَبَائِل مِنْ أُمَّتِي بِالمُشْرِكِينَ حَتَّى تَعْبُد قَبَائِل مِنْ أُمَّتِي الأَوْثَانَ وَإِنَّهُ سَيَكُونُ فِي أُمَّتِي كَذَّابُونَ ثَلَاثُونَ كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيّ وَأَنَا خَاتَمُ النَّبِيِّينَ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَلَا تَزَالُ طَائِفَةُ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الحَقِّ ظَاهِرِينَ لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَالَفَهُمْ حَتَّى يَأْتِي أَمْرُ اللهِ". أخرجه أحمد (5/278 ، رقم 22448) ، ومسلم (4/2215 ، رقم 2889) ، وأبو داود (4/97 ، رقم 4252) ، والترمذي (4/472 ، رقم 2176) وقال : حسن صحيح . وابن ماجه (2/1304 ، رقم 3952) ، وأبو عوانة (4/508 ، رقم 7509) ، وابن حبان (16/220 ، رقم 7238) . وأخرجه أيضًا : ابن أبى شيبة (6/311 ، رقم 31694). ((زوى لى الأرض)): يقال انزوى الشىء إذا انقبض وتجمع، والمراد قبضها وجمعها. ((الأحمر والأبيض)) : الذهب والفضة، وقيل الأحمر ملك الشام، والأبيض ملك فارس، والمراد كنزى كسرى وقيصر. ((بسنة عامة)): قحط يعم الكل. ((أقطارها)): نواحي الأرض. ((فيستبيح)): يستأصل. ((بيضتهم)): مجتمعهم وموضع سلطانهم ومستقر دعوتهم وبيضة الدار وسطها. ((الأئمة المضلين)): الداعين إلى البدع والفسق والفجور. استدل الإمام أحمد بهذا الحديث على أن الاجتهاد باق في الأمة إلى يوم الدين وإن مما ابتلينا به الجمود على تقليد المذاهب الأربعة ورد صريح الكتاب والسنَّة الصحيحة، ومع تصريح الأئمة الأربعة مع فضلهم بعدم تقليدهم لأنهم بشر غير معصومين إلا أن هناك من يصر على تقليد أحد المذاهب تقليدا أعمى حتى لو علم أن الإمام مخطئ في مسألة ما وأن صحيح السنة يخالف قول الإمام، ونقل الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في "صفة صلاة النبي" بعض أقوال الأئمة الأربعة في الحث على عدم تقليدهم: أولا- الإمام أبو حنيفة: ( إذا صح الحديث فهو مذهبي ). (ابن عابدين في " الحاشية " 1 / 63 )، ( لا يحل لأحد أن يأخذ بقولنا ما لم يعلم من أين أخذناه ) ( ابن عابدين في " حاشيته على البحر الرائق " 6 / 293 ) وفي رواية : (حرام على من لم يعرف دليلي أن يفتي بكلامي)، ( إذا قلت قولا يخالف كتاب الله تعالى وخبر الرسول صلى الله عليه وسلم فاتركوا قولي ) . ( الفلاني في الإيقاظ ص 50 ) ثانيا- الإمام مالك بن أنس: ( إنما أنا بشر أخطئ وأصيب فانظروا في رأيي فكل ما وافق الكتاب والسنة فخذوه وكل ما لم يوافق الكتاب والسنة فاتركوه ) . ( ابن عبد البر في الجامع 2 / 32 )، ( ليس أحد بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ويؤخذ من قوله ويترك إلا النبي صلى الله عليه وسلم ) . ( ابن عبد البر في الجامع 2 / 91 ) ثالثا – الإمام الشافعي: ( ما من أحد إلا وتذهب عليه سنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وتعزب عنه فمهما قلت من قول أو أصلت من أصل فيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لخلاف ما قلت فالقول ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قولي ) . ( تاريخ دمشق لابن عساكر 15 / 1 / 3 )، ( أجمع المسلمون على أن من استبان له سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحل له أن يدعها لقول أحد ). ( الفلاني ص 68 )، ( إذا وجدتم في كتابي خلاف سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقولوا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ودعوا ما قلت ). ( وفي رواية ( فاتبعوها ولا تلتفتوا إلى قول أحد ) . ( النووي في المجموع 1 / 63 )، ( كل مسألة صح فيها الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أهل النقل بخلاف ما قلت فأنا راجع عنها في حياتي وبعد موتي ) . ( أبو نعيم في الحلية 9 / 107 ). رابعا- الإمام أحمد: ( لا تقلدني ولا تقلد مالكا ولا الشافعي ولا الأوزاعي ولا الثوري وخذ من حيث أخذوا ) . ( ابن القيم في إعلام الموقعين 2 / 302 )، وفي رواية : ( لا تقلد دينك أحدا من هؤلاء ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه فخذ به ثم التابعين بعد الرجل فيه مخير )، ( رأي الأوزاعي ورأي مالك ورأي أبي حنيفة كله رأي وهو عندي سواء وإنما الحجة في الآثار ) . ( ابن عبد البر في الجامع 2 / 149 )، ( من رد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو على شفا هلكة ) . ( ابن الجوزي في المناقب ( ص 182 ). بعد كل هذا يقول أقوام: أنا أقلد المذهب الفلاني ويرد كلام الله ورسوله وهذا هو البهتان المبين! | |
|
رحمة مشرف
عدد المساهمات : 703 نقاط : 832 السٌّمعَة : 2 تاريخ التسجيل : 07/05/2011
| موضوع: رد: إنَّ اللهَ زَوَى لِيَ الأَرْضَ الأحد أغسطس 07, 2011 11:31 pm | |
| |
والكتابة"
((رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ))
|
| |
|