صحبة الخير
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

يسعدنا ان تشارك معنا
صحبة الخير
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

يسعدنا ان تشارك معنا
صحبة الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صحبة الخير

منتدي اسلامي ثقافي دعوي اجتماعي عام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
بسم الله الرحمن الرحيم

رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
صدق الله العضيم


 

 البركة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
soft
مشرف عام
مشرف عام
soft


عدد المساهمات : 2125
نقاط : 5953
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 20/05/2011

البركة Empty
مُساهمةموضوع: البركة   البركة Emptyالخميس يوليو 21, 2011 2:19 pm

الخطبة الأولى
أما بعد: حديثنا اليوم عن أمر بالغ الأهمية لنا، فنحن نحتاجه في أعمارنا وأرزاقنا وطعامنا وشرابنا وعلمنا وبيعنا وشرائنا، ولا نستغني عنه في أغلب أمورنا، ورغم أن فقده خسارة عظيمة لنا فنحن لا نشعر بفقده ولا نحزن على فقده، فضلاً أن نعمل أسبابَ تحصيله، ألا وهو البركة، أن يبارك لنا الله عز وجل فيما أعطانا من مال وزوجه وذرية ومنزل وعلم وعمر وبيع وشراء وغيرها، وإذا بارك الله لك في شيء كان خيرًا عليك ونفعك قليله، وإذا لم يبارك لك فيه كان شرًا عليك ولم ينفعك وإن كثر.
البركة ـ أيها الإخوة ـ افتقدها كثير منا في أغلب أموره، ورغم ذلك لا يتنبه إلى ذلك ولا يحزن على فقدها أو يحاول أن يفعل الأسباب لتحصيلها.
ولو استعرضنا حالنا ـ أيها الإخوة ـ حينما نزعت البركة منا لوجدنا ما يُحزن: الذرِّيةُ التي يقول الله تعالى عنها: الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا صارت عند بعض الناس مصدر شقاء ومتاعب، لماذا؟ لأنه لم يبارك فيهم. الزوجة التي يقول الله عز وجل عنها في كتابه: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَّرَحْمَةً ـ تسكنوا إليها أي: تألفوها ترتاحوا تطمئنوا إليها ـ لا ألفة، ولا مودّة، ولا رحمة، مشاكل، خلافات، محاكم، لماذا؟ لأنه لم يبارَك فيها. نزِعَت البركة من أموالنا وأرزاقنا؛ الواحد دخلُه في الشهر أربعة آلاف أو خمسة آلاف أو أقلّ أو أكثر يأتي آخر الشهر لم يبق منه شيء، لا يدري كيف صرفه، لماذا؟ لأنه لم يبارَك فيه. الذي يعمل في البيع والشراء في الأراضي في العقار في السيارات في المحلات التجارية يشكو من قلّة البركة. التاجر يملك الملايين وتجد جيرانه أقاربَه رحِمَه فقراء محتاجين لا يتصدَّق عليهم يعيش يشقى بماله، يموت لم يبنِ له مسجدًا ينفعه في الآخرة، لماذا؟ لأن البركة نزعت من ماله. أعمارنا، أغلى ما يملك الإنسان في الدنيا عمره، تمر السنة والسنتان والعشر سنين والواحد منا مكانه يراوح، في عبادته، في علمه، في حفظه لكتاب الله، في تفقهه، في دينه، وإن تقدم فشيئًا يسيرًا، يعيش الواحد منا الستين والسبعين سنة وإذا قارن هذا العمر الطويل بما قدم للآخرة يجد الفارق الهائل، ربما لم يحفظ خمس أجزاء من القرآن، لماذا؟ لأنه لم يبارك في عمره.
أوقاتنا مهدره، 24 ساعة في اليوم والليلة، لو تأملنا كيف تذهب لحزنا على ذلك، 6 ساعات في النوم، 6 ساعات عمل، وساعة للصلوات الخمس، كلها ما يقارب 12 إلى 13 ساعة، والباقي ما يقارب النصف ضائع، لماذا؟ لأن البركة نزعت من أوقاتنا.
ومما يزيد الأمر خطورة أننا سوف نسأل عن أعمارنا: فيم قضيناها؟ يقول النبي : ((لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه؟ وعن عمله فيم فعل؟ وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفيم أنفقه؟ وعن جسمه فيم أبلاه؟)).
ماذا نقول لله إذا سألنا عن أعمارنا فيم أفنيناها؟ نقول: نصف أعمارنا ضائع فيما لا فائدة منه، أغلى شيء نملكه في الدنيا نضيّع نصفه، خسارة كبيرة.
نزعت البركة من علم كثير منا، تجد الواحد عنده شهادة جامعية أو خريج كليه علوم شرعيه وليس له أثر في أهله وجيرانه وأقاربه، كم سمعنا من المحاضرات، كم حضرنا مجالس علم، كم قرأنا من كتب، أين أثر ذلك علينا وعلى أهلنا وجيراننا ومجتمعنا؟ لا شيء، لماذا؟ لأنه لم يبارَك فيه، لماذا؟ لأننا ربما لم تكن نيتنا خالصة لله، لم نستشعر مسؤوليه تبليغ العلم، ((بلغوا عني ولو آية))، لا نستشعر أهمية الدعوة إلى الله.
هذا هو حالنا عندما نزعت البركة منا، تحولت النعم إلى نقم، وأسباب الراحة والسعادة إلى شقاء ومتاعب، وأصبحنا نجري وراء الدنيا، ونحن كالذي يشرب من البحر؛ كلما زاد شربًا زاد عطشًا.
فكيف المخرج من ذلك؟ ما السبيل إلى حصول البركة؟ ماذا نعمل حتى تحصل لنا البركة ونسعد بما يعطينا الله من نعم؟ هناك أسباب كثيرة، هناك أسباب عامة، وهناك أسباب خاصة ببعض الأمور.
أما الأسباب العامة فمنها تقوى الله والبعد عن المعاصي، يقول الله تعالى: وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ [الأعراف:96]، وقال الله تعالى: وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ [الشورى:30]. فَقدُ البركة مصيبة سببها أفعالنا، معاصينا، لا بد أن نتنبه لذلك.
الدعاء من أهمّ ما تستجلب به البركة الدعاء، أن تسأل الله أن يبارك لك فيما أعطاك، وانظروا كيف يعلمنا الله سؤال البركة منه تعالى في قصه نوح: وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلاً مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ [المؤمنون:29]. وفي الدعاء العظيم الذي علمه النبي للحسن: ((اللهم اهدنا فيمن هديت، وعافنا فيمن عافيت، وتولنا فيمن توليت، وبارك لنا فيما أعطيت، وقنا شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، ولا يعز من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت)).
صلة الرحم من أسباب حصول البركة، يقول النبي : ((من سره أن يبسط له في رزقه وأن ينسأ له في أثره فليصل رحمه)) رواه البخاري عن أبي هريرة. فصله الرحم سبب للبركة في الرزق والعمر، وقطيعة الرحم شؤم على فاعلها.
وما يدرينا ـ أيها الإخوة ـ أن ما نحن فيه من قلة البركة في العمر والوقت والرزق هو بسبب قطيعة الرحم، فلنتق الله، ومن كان عنده رحم قاطعها فليتق الله، وليسارع ويذهب إليهم ويصلهم ويحسن إليهم.
قراءة سورة البقرة، يقول النبي في الحديث الذي يرويه مسلم: ((اقرؤوا القرآن؛ فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، اقرؤوا الزهراوين: البقرة وسورة آل عمران؛ فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان ـ أو كأنهما غيايتان، أو كأنهما فرقان ـ من طير صواف تحاجان عن أصحابهما))، ((اقرؤوا سورة البقرة؛ فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا يستطيعها البطلة))، قال معاوية: بلغني أن البطلة السحرة.
السلام، يقول تعالى: لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَلا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَالاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ [النور:61]، مباركة أي: يرجى فيها الخير والبركة. وعن أنس قال: قال لي رسول الله : ((يا بني، إذا دخلت على أهلك فسلم، يكن بركة عليك وعلى أهل بيتك)).
هذه بعض الأسباب العامة.
بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم...
-------------------------
الخطبة الثانية
هناك أساب خاصة ببعض الأمور مثل أسباب البركة في الرزق سواءً كان راتبًا أو غيره، فمن ذلك:
القناعة والرضا بعطاء الله، يقول النبي : ((إن الله تبارك وتعالى يبتلي عبده بما أعطاه، فمن رضي بما قسم الله عز وجل له بارك الله له فيه ووسعه، ومن لم يرض لم يبارك له فيه)) السلسلة الصحيحة (1658).
أداء العمل الذي أخذتَ الأجر عليه كما يجب، يقول النبي : ((إن الدنيا حلوة خضرة، فمن أخذها بحقها بارك الله له فيها، ورب متخوّض في مال الله ورسوله له النار يوم يلقاه)) السلسلة الصحيحة (4/124)، يعنى أن الذي يأخذها بغير حقها لن يبارك له فيها، سواءً كانت وظيفة أو صنعة أو غيرها.
ومن أسباب البركة في المال أداء الحق الذي فيه، سواءً كان حقا واجبا مثل الزكاة أو مندوبا إليه غير واجب مثل الصدقة وغيرها، يقول النبي : ((ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان، فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقا خلفا، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكا تلفا)) رواه البخاري عن أبي هريرة، ويقول : ((ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله عز وجل)) روه مسلم عن أبي هريرة، أي: أن الصدقة تكون سببًا للبركة فيه.
عدم الطمع والشره والجشع، يقول حكيم بن حزام: سألت رسول الله فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم سألته فأعطاني، ثم قال: ((يا حكيم، إن هذا المال خضرة حلوة، فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، اليد العليا خير من اليد السفلى))، قال حكيم: فقلت: يا رسول الله، والذي بعثك بالحق، لا أرزأ أحدا بعدك شيئا حتى أفارق الدنيا، فكان أبو بكر رضي الله عنه يدعو حكيما إلى العطاء فيأبى أن يقبله منه، ثم إن عمر رضي الله عنه دعاه ليعطيه فأبى أن يقبل منه شيئا، فقال عمر: إني أشهدكم ـ يا معشر المسلمين ـ على حكيم، أني أعرض عليه حقه من هذا الفيء فيأبى أن يأخذه، فلم يرزأ حكيم أحدا من الناس بعد رسول الله حتى توفي. رواه البخاري.
من أسباب البركة في البيع والشراء الصدق وعدم الغش، يقول النبي عليه الصلاة والسلام: ((البيعان بالخيار ما لم يفترقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما، وإن كتما وكذبا محقت البركة من بيعهما)) رواه البخاري ومسلم.
عدم الحلف في البيع، يقول أبو هريرة: سمعت رسول الله يقول: ((الحلف منفقة للسلعة ممحقة للبركة)) رواه البخاري ومسلم. إذًا لا تحلف ولا تغشّ ولا تكذب ـ أخي البائع ـ حتى يبارك لك في بيعك وشرائك.
من أسباب البركة في الطعام والشراب التسمية، يقول النبي : ((إذا أكل أحدكم طعاما فليقل: بسم الله، فإن نسي في أوله فليقل: بسم الله في أوله وآخره))، وكان النبي يأكل طعاما في ستة من أصحابه، فجاء أعرابي فأكله بلقمتين، فقال رسول الله : ((أما إنه لو سمى لكفاكم)) رواه الترمذي عن عائشة. وهذا يدل على أن التسمية من أسباب البركة في الطعام.
لعق الأصابع والإناء بعد الأكل، روى جابر رضي الله عنه أن النبي أمر بلعق الأصابع والصحفة وقال: ((إنكم لا تدرون في أي طعامكم البركة)) رواه مسلم.
الخلاصة أن البركة نعمة من الله، فمن بارك الله له فيما أعطاه كان ذلك خيرًا له ونفعه وإن قل، وأن من نزعت البركة منه كان ذلك شرًا عليه ولم ينفعه ذلك الشيء وإن كثر، بل ربما كان سببًا لشقائه.
إننا في هذا الزمان يشكو كثير منا من نزع البركة في المال، في الذرية، في الرزق، في العمر، في الوقت، البيع، الشراء، وهذه خسارة عظيمة.
إن هناك أسبابا لتحصيل البركة منها العامة مثل: 1- تقوى الله، 2- البعد عن المعاصي، 3- الدعاء، 4- صلة الرحم، 5- قراءة سورة البقرة، 6- السلام. وهناك أساب خاصة ببعض الأمور مثل: البركة في الرزق من أسبابها: القناعة والرضا بما قسم الله، أداء العمل الذي أخذت من أجله الأجر على الوجه المطلوب. البركة في المال من أسبابها: أداء الحق الذي فيه، عدم الطمع والجشع والشره في أخذ المال وإعطائه. البركة في البيع والشراء من أسبابها: الصدق وعدم الغش، عدم الحلف. البركة في الطعام من أسبابها: التسمية قبله، لعق الأصابع والإناء.
هذا والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
(1/4826)
________________________________________
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
البركة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كيف ننزل البركة في منازلنا ؟
» حبة البركة لعلاج الكبد فى مؤتمر دولى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صحبة الخير  :: الاقسام الدينية :: «۩۞۩ مقالات اسلامية ۩۞۩»-
انتقل الى: