( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ) .. برنامجٌ عمليٌ لرمضان ..

بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمد لله وكفى .. وصلاةً وسلاماً على نبيه المصطفى ..
أما بعد ..
هذا برنامج عملي لرمضان .. سمعته من أستاذةٍ لي .. في محاضرةٍ لها ..
اختصرته .. راجيةً النفع لي ولكم ..

.. ..
أولاً :
- ضع نصب عينيك .. قوله تعالى : ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ) !!
ثانياً :
- الشكر والحمد لله سبحانه وتعالى .. أن منَّ علينا ببلوغ رمضان ..
وحمده وشكره على كل نعمة .. فكم من محروم .. وفقير .. وعاصي ..
فاحمد الله على نعماءه عليك .. فا الله يحب العبد الشكور ..
وبالمقابل .. من لم يكن شكوراً .. فيحبه الشيطان .. ودليل ذلك :
( ولا تجد أكثرهم شاكرين ) !!
ثالثاً :
- العزم الصادق على استغلال كل وقتِ فيه ..
فليس التخطيط .. ملء الثلاجة من الأطعمة .. أو مشاهدة البرامج ..
بل يكون تخطيطاً مثمراً .. على قدر طاقة الإنسان ,,
فيخطط لبرنامجٍ ينفعه ..
رابعاً :
- العلم والفقه بأحكام رمضان .. ونشر الوعي في ذلك ..
فما أكثر الجهل ..
ومن الكتب المهمة في فقه الصوم :.
كتاب الصيام للشيخ السدحان ..
وكتاب الشرح الممتع للشيخ ابن عثيمين رحمه الله ..
وغيرها من المختصرات .. أو المطولات ..
خامساً :
- العزم على ترك الآثام والمعاصي .. والوقف بجدية مع النفس ..
فكم نحن مقصرين في ذلك !!
فأبواب السماء تفتح .. وأبواب النيران تغلق ..
فهذا تغير في العلو .. فمن بابٍ أولى أن يكون هناك تغيرٌ في الأسفل ..
العلو .. السماء وما عند الرحمن .,. والأسفل الأرض .. وما عند البشر ..
.. , ..
سادساً :
- التهيئة الروحية والنفسية والبدنية للعبادة ..
وانتهاز أوقات السحر .. وعموم الأوقات الفاضلة ..
سابعاً :
- الخروج من قراءة القرآن العادية إلى قراءة القرآن مع تفسيره ..
قالت الدكتورة : بعد كل صلاة يقرأ أربع أوجه مع تفسيرها ..
سواء من تفسير السَّعدي .. أو المصباح المنير .. أو غيره من التفاسير العظيمة ..
.. ..

بارك الله لي ولكم في رمضان .. وأسأل الله أن يجعله حجةً لنا .. ولا يجعله حجةً علينا ..
آمين .. آمين ..
.. ..

شكـرا جزيلا على هـــذا المـــوضوع الــرائع والمميز
الذي يستحق كل التقدير

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من دل على خير فله
مثل أجر فاعله"
[ رواه مسلم ]

( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ) .. برنامجٌ عمليٌ لرمضان .. 00g6054wlXD

قال النووي (رحمه الله): "دل بالقول، واللسان، والإشارة،

والكتابة"

((رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ
الْعَلِيمُ))