تنكح المرأة لأربع :
لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها ،
فاظفر بذات الدين تربت يداك
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] -
المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح -
الصفحة أو الرقم: 5090
هذا الحديث الشريف
من اكثر الاحاديث التى استمتعنا بدراستها
لاننا وجدنا ان الاسلام اولا دين
وثانيا خلق
وايا كان من المحاسن والصفات تاتى بعد ذلك
فالبعض منا لم يتزوج بعد
والكثيرات منا متزوجات ولديهن فتيات
فى سن الزواج فكل منا سواء الفتيات الدارسات
بمعهد اعداد الدعاه او الامهات الدارسات
اللاتى لديهن فتيات فى سن الزواج
جعلت نفسها لسان حال للحديث الشريف
فعلمت ان الاسلام دين البقاء
والحفاظ فالنسب والحسب زائل بالموت
والجمال زائل بتقدم العمر
والمال زائل بالانفاق على متاع الدنيا
ولايزول فى الانفاق فى سبيل الله
اما الخلق والدين فهم العمل
والكنز الذى لايفنى ولايزول
وايضا الجمال من الممكن ان يكون للروح
وليس بالشكل فقط
وفى النهايه علينا ان نسعى لصفاء روحنا
وكمال ديننا واخلاقنا وتنمية جمال الروح
حتى نظفر باذن الله بازواج صالحين
يكونوا عونا لنا على امور ديننا ودنيانا
وللحديث بقيه فى موضوعات اخرى ان شاء الله
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
===========
عن ابى هريرة رضى الله عنه
عن النبى صلى الله عليه وسلم قال
(من كان يؤمن بالله واليوم الاخر
فلا يؤذى جاره
واستوصوا بالنساء خيرا فانهن خلقن من ضلع
وان اعوج شيئ فى الضلع اعلاه
فان ذهبت تقيمه كسرته
وان تركته لم يزل اعوج
فاستوصوا بالنساء خيرا)
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] -
المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح
هذا الحديث من اكثر الاحاديث التى وجدنا فيها انفسنا
كنساء وفتيات فالكثيرات منا كان يفهم الحديث
بمفهوم خاطئ ان الحديث فيه ذم لطبيعة المراه
ونقص من قدراتها وامكانياتها ولكن عندما تم شرح الحديث
وجدنا انه فيه قمة الفهم لطبيعة المرأة
وفيه غاية الرحمه بها لانه يشير فى طياته
الى انه يجب اعطاء مساحة حريه للمراه
وعدم التشديد عليها فى تفاصيل صغيره
قد تؤدى الى مشكلات جسيمه وفى نفس الوقت
عدم ترك الحبل على الغارب كما يقال بين العامه
وايضا يشير الى ان التوسط هو المفتاح السحرى
لحياه كريمه وهانئه
ووجدنا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان شديد التراحم والتعاطف على النساء
لما هو نابع منهم من غلبة العاطفه على العقل
وذلك هو ايضا مايشير اليه الحديث بطريقه غير مباشره
وفى النهايه اوصى الرجال والازواج
بقول رسول الله الذى ليس بعده قول
وعمل رسول الله الذى ليس بعده عمل
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
===============
عن ابى هريره رضى الله عنه
عن النبى صلى الله عليه وسلم قال
(لا يحل للمراه ان تصوم وزوجها شاهد
الا باذنه ولا تاذن فى بيته الا باذنه
وما انفقت من نفقة من غير
امره فانه يؤدى اليه شطره)
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: [صحيح] -
المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح
عند شرح الحديث الكثيرات
منا شعرن بالاشفاق على انفسهن اثناء سماع الحديث
وقراءته فوجدن انفسهن انهن محاصرات
من قبل الازواج فلا يستطعن القيام
بعبادة صيام التطوع
وهى يمكن ان اقول انها العباده الدارجه بيننا
واننا نحفز بعضنا البعض عليها
ولكن وجد هؤلاء السيدات انهن تحت شرط القيام بها
وتحت شرط لاستقبال اقربائها او حتى الوالدين
وايضا من خلال التصدق فى سبيل الله
اغما بعد شرح الحديث
تم فك الطلاسم التى كانت تحتوى عقول الفتيات
غير المتزوجات والنساء المتزوجات منا
فعندما فهمنا ان اذن الزوج واجب عند صيام التطوع
كنا جميعا نفهم انه اثناء وجود الزوج فى البيت
وايضا ان ذلك بسبب حق الزوج فى الاستمتاع بزوجته فقط
ولكن عند فهم معنى الحديث
وجدنا انه له غايه اسمى من ذلك
وهى الحفاظ على صحة الزوجه
وقدرتها على تدبر امور بيتها وابنائها
وفهمنا ان ذلك السبب يدل على ان وجود الزوج
او عدم وجوده ليس شرط للاستئذان
وفهمنا ايضا ان الاذن فى المنزل
حق للزوج سواء ان كانت هناك غضاضه من الزوجه لذلك
ولكن من رحمة الله
ونبينا محمد عليه الصلاة والسلام بنا
اثناء فهمنا للحديث من خلال الشرح
وجدنا انه من الظلم منع الزياره
والوقوف عند ذلك الحد
ولكن مع المنع يكون هناك منح
فتستطيع الزوجه ان تزور اقربائها
ووالديها اذا كان محظور عليها
ان يدخلوا المنزل
اما من خلال الانفاق
فوجدنا ان ليس شرط على الزوجه فى كل مره
تريد فيها الانفاق ان تستاذن
ولكن هناك اذن ضمنى على الانفاق بين الزوجين
على هذا الامر
وهذا من شان ان الموده والرحمه بين الزوجين
التى اشار اليها الله تعالى فى كتابه العزيز
وان الزوج له جزء او نصف الاجر
حتى وان لم يكن هو المعطى للسائل
ولكن لان المال ملكه وذلك من عدالة الاسلام
لان الله تعالى لايضيع اجر العاملين
سواء بالسعى او بالعمل المباشر
واخيرا اود ان اقول
ان كما ان للزوجه حقوق عليها ايضا واجبات
والعكس صحيح
بالنسبه للزوج لكى تستمر الحياه
ويعين كل منهما الاخر على طاعة الله
والوصول الى جنته باذنه تعالى
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
================
عن ابن عباس رضى الله عنهما
ان امراة ثابت بن قيس اتت النبى صلى الله عليه وسلم
فقالت يا رسول الله ثابت بن قيس مااعتب عليه فى خلق
ولا دين ولكنى اكره الكفر فى الاسلام
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
(اتردين عليه حديقته )
قالت نعم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
اقبل الحديقه وطلقها تطليقه)
الراوي: عبدالله بن عباس -
خلاصة الدرجة: [أورده في صحيحه] وقال : لا يتابع فيه عن ابن عباس. -
المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح -
عندما سمعنا هذا الحديث
كان لدينا بعض الابهام من موقف امراة ثابت بن قيس
من خلال طلبها للخلع ولكن عند معرفة معنى
(الكفر فى الاسلام)
وضح لنا انها خافت الا تقيم حدود الله مع زوجها
او ان تشعر من داخلها بضيق من الحياه معه
وهذا قمة الايمان وقمة الجهد فى تطبيق روح الاسلام
فالاسلام ليس مجرد فرائض ونوافل
ولكن رحمه وروح تسرى فى قرانه وسنته
وعندما وضح لنا الدكتور انه ليس من الاسباب
التى طلبت من خلالها امراة ثابت بن قيس
الخلع انه قيل ان زوجها كسر ذراعها
فهى لم تشتكى من ذلك لرسول الله
وهذا بالغم من ان الضرب المبرح
فى حد ذاته يمكن ان يكون سببا للخلع
وايضا وضح لنا انه من الاسباب التى ذكرت
انها راته وهو ات من بعيد
وسط اقرانه هو اقلهم حسنا
فمن خلال ذلك طلبت الخلع
فسالت نفسى يمكن ان يكون ذلك سببا كافى للخلع
فى الوقت المعاصر الذى نعيشه
فى ظل ظروف اجتماعيه وماديه صعبه
يمكن ان تنهر الفتاه اذا صرحت بهذا السبب لاهلها
ويقال عنها انها سطحيه ودماغها فارغ
ولكن الاسلام اشار كثيرا فى القران والسنه
على ان حسن الهيئه مطلوب ليس للزوجه فقط
ولكن للزوج ايضا
فهذا الحديث يشير الى رحمة الله ورسوله
بالعباد وتقدير رسول الله
لعدم تكليف النفس البشريه فوق وسعها
وفى النهايه
اناشد الازواج والزوجات
بان يتقى كل منهما الله فى الاخر
وصلى اللهم على سيدنا محمد
وعلى اله وصحبه اجمعين
===============
عن ابى موسى رضى الله عنه
عن النبى صلى الله عليه وسلم قال
(مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك
ونافخ الكير فحامل المسك اما ان يحذيك
واما ان تبتاع منه واما ان تجد منه ريحا طيبه
ونافخ الكير اما يحرق ثيابك واما ان تجد منه ريحا خبيثه)
الراوي: أبو موسى الأشعري - خلاصة الدرجة: [صحيح] -
المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح
عند شرح هذا الحديث فهمت انا وزملائى
معنى هام وهو ان الصديق كالعمود الفقرى
بالنسبه للانسان ان استقام استقام الجسد
وان اعوج وانكسر خرب الجسد
واصبح عبئا على من حوله
وان الاحاديث النبويه الشريفه عندما تمثل الصالحين
باشياء مستحبه للنفس يؤدى ذلك الى انشراح الصدر
والرغبه فى كون الانسان مثل ذلك
اما ضرب المثل بالاشياء المقززه
والتى تثير الاشمئزاز فذلك يبعث انقباض الصدر
وعدم الرغبه فى هذا العمل
وان من بيننا نساء لديهن ابناء وفتيات
فى سن المراهقه والشباب
وكان هذا الحديث لهم ولنا كفتيات وصديقات
فى نفس الوقت كالنور الذى يجب ان تسير عليه الاباء
والامهات والابناء والفتيات فى قواعد اختيار الصديق
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
=============
عن عمر بن ابى سلمه رضى الله عنه قال
(كنت غلاما فى حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم
وكانت يدى تطيش فى الصحفه
فقال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم
(يا غلام سم الله وكل بيمينك
وكل مما يليك فما زالت تلك طعمتى بعد)
الراوي: عمر بن أبي سلمة - خلاصة الدرجة: [صحيح] -
المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح
عندما قرات هذا الحديث استوقفنى شيئ اخر
غير معنى الحديث وغير ما يشير اليه
الحديث وهو ان رسول الله صلى الله عليه
وسلم المبعوث رحمة للعالمين الذى
هو خاتم الانبياء والمرسلين
و المعد من اولى العزم من الرسل
وبما لديه من مهام جسيمه للرساله الالهيه
ولكنه رغم كل ذلك فهو اب حنون على صغار الصحابه
يوجههم حتى فى ادق التفاصيل التى يمكن
ان يغفل عنها الاباء والامهات فى وقتنا الحالى
مع الظروف الحياتيه الصعبه التى تعيشها
وايضا مع كل ذلك فعمر بن ابى سلمه رضى الله عنه
هو ابن زوجته ام سلمه
وهذا يدل على ان رسول الله لايفرق بين
ابنائه وابناء زوجاته وابناء الصحابه
وفى النهايه اود ان اوجه رساله لكل الاباء والامهات
مهما كانت مسؤلياتكم وظروف حياتكم صعبه
فلن تكونوا تعرضتو ا لمعانات رسول الله
ولا للصعوبات التى مر بها فى حياته
صلى الله غير وسلم ومع ذلك كان اب مراقب وحنون وصاحب
فصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
==================
عن ابى موسى رضى الله عنه عن النبى
صلى الله عليه وسلم قال
(المؤمن الذى يقرا القران ويعمل به كالاترجه
طعمها طيب وريحها طيب
والمؤمن الذى يقرا القران ولايعمل به
كالتمره طعمها طيب ولا ريح لها
ومثل المنافق الذى يقرا القران كالريحانه
ريحها طيب وطعمها مر
ومثل المنافق الذى لايقرا القران
كالحنظله طعمها مر او خبيث وريحها مر )
الراوي: أبو موسى الأشعري - خلاصة الدرجة: [صحيح] -
المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح
فى هذا الحديث اثناء الشرح وجدنا
ان الاترجه وهى ثمره لانعرفها
على الاقل اللاتى لم تذهب منا للملكه العربيه السعوديه
فهى ثمره موجوده هناك
فعندما شرح لنا الدكتور خصائصها اعجبتنا كثيرا
ووجدنا ان المؤمن عند الله ورسوله غال
وذو مكانه فتمنى الكثير منا
ان نصبح كهذا المؤمن القارئ للقران
والعامل به لان الصحابه رضوان الله عليهم
كانوا لايحفظون القران لمجرد الحفظ
بل كان ياخذ احدهم الايه يطبقها
ثم يعود ياخذ ما بعدها ونحن جميعا
الا من رحم ربى تحت ظروف المجتمع
والحياه نحاول ان نتمسك بجزع شجره
فى بحر ثائر الامواج وطبعا مع معرفة شدة النفور
الذى شعرنا به مقابل ذلك من معرفة
صفات المنافق الغير قارئ للقران
فنسال الله تعالى ان يجعلنا من اهل القران
والعاملين به
وصلى اللهم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
(ملحوظه)كل الاحاديث التى اقوم بكتابتها
وعمل الموضوعات من خلالها صحيحة السند
وذلك للامانه العلميه.
===========منقووول