من نعم الله علينا أنه يسر علينا أمور كثيرة ، منها " فضائل الأعمال " أي أن هناك أعمالاً لا نستطيع القيام بها ، إما لمشقتها أو لكثرتها كالجهاد أو الإنفاق أو التصدق بكثرة وغيرها ، وإما لعدم توافرها في أيامنا هذه كعتق الرقاب .
لذلك علينا شكر الله في كل حين ، وشكر نعمه ، بأن منَّ علينا هذه الأذكار رحمة بنا، وإن الله لغني عن العالمين .
ولما تحمله هذه الأذكار من فوائد جمة وعظيمة ، نلخصها باختصار كما ورد في
" الوابل الصيب " لابن القيم – رحمه الله :
(1) أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره .
(2) أنه يرضي الرحمن عز وجل .
(3) أنه يزيل الهم والغم عن القلب .
(4) أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط .
(5) أنه ينوِّر القلب والوجه .
(6) أنه يجلب الرزق .
(7) أنه يكسو الذاكر المهابة والحلاوة والنضرة .
(
أنه يورث القرب منه سبحانه .
(9) أنه يفتح له باباً عظيماً من أبواب المعرفة ، وكلما أكثر من الذكر ازداد من المعرفة.
(10) إن العبد إذا تعرَّف إلى الله بذكره في الرخاء عرفه في الشدة .
(11) أنه ينجي من عذاب الله تعالى .
(12) أنه سبب اشتغال اللسان عن الغيبة والنميمة والكذب والفحش والباطل واللغو.
(13) إن مجالس الذكر مجالس الملائكة ، ومجالس اللغو والغفلة مجالس الشياطين.
(14) أنه أيسر العبادات ، وهو من أجلَّها وأفضلها .
(15) أن الذكر يعدل عتق الرقاب ، ونفقة الأموال، والحمل على الخيل في سبيل الله .
(16) أن الذكر رأس الشكر ، فما شكر الله من لم يذكره .
(17) إن الذكر شفاء القلب ودواؤه ، والغفلة مرضه .
(18) إن في القلب قسوة لا يذيبها إلا ذكر الله تعالى .
(19) إن من شاء أن يسكن رياض الجنة في الدنيا فليستوطن مجالس الذكر .
(20) إن مدمن الذكر يدخل الجنة وهو يضحك .
(21) إن ذكر الله عز وجل يسهل الصعب وييسر العسير ويخفف المشاق .
(22) إن دور الجنة تبنى بالذكر ، فإذا أمسك الذاكر عن الذكر ، أمسكت الملائكة
(23) إن الذكر يسد بين العبد وبين جهنم .
(24) إن الملائكة تستغفر للذاكر كما تستغفر للتائب .
(25) إن الجبال والقفار تتباهي وتستبشر بمن يذكر الله عز وجل عليها .
(26) الذكر والثناء يجعل الدعاء مستجابًا .