24
ي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فإنَّ إحياء السنن النبوية من أعظم القربات إلى الله،
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قَالَ “مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ
مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لَا
يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا
وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ
مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا
يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا”
صحيح مسلم
فإليكم أحبتي في الله، هذه السُّنة التي غفل عنها كثيرٌ من الناس:
يُسْتَحَبُّ بعد الإنتهاء من تلاوة القرآن أن يُقال:
((سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ،لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ))
الدليل-” ما جلس رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم -
مجلسا ، ولا تلى قرآن ، ولا صلى صلاة ، إلا ختم ذلك بكلمات ،
قالت : فقلت : يا رسول الله أراك ما تجلس مجلسا ولا تتلو قرآنا
، ولا تصلى صلاة ، إلا ختمت بهؤلاء الكلمات قال : نعم ، من
قال خيرا ختم له طابع على ذلك الخير ، ومن قال شرا ، كن له
كفارة : سبحانك وبحمدك ، لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك
0 عن عائشة ، أن رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم -
كان إذا جلس مجلسا ، أو صلى تكلم بكلمات . فسألته عائشة عن
الكلمات فقال :” إن تكلم بخير كان طابعا عليهن إلى يوم القيامة
وإن تكلم بغير ذلك كان كفارة : سبحانك وبحمدك ، لا إله إلا أنت
، أستغفرك وأتوب إليك “
الراوي: عائشة المحدث: الوادعي – المصدر: الصحيح المسند -
الصفحة أو الرقم: 1619خلاصة حكم المحدث: صحيح