صحبة الخير
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

يسعدنا ان تشارك معنا
صحبة الخير
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

يسعدنا ان تشارك معنا
صحبة الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صحبة الخير

منتدي اسلامي ثقافي دعوي اجتماعي عام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
بسم الله الرحمن الرحيم

رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
صدق الله العضيم


 

 نصائح هامة في تربية الابناء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مسلم
Admin
مسلم


عدد المساهمات : 9693
نقاط : 17987
السٌّمعَة : 67
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 55

نصائح هامة في تربية الابناء Empty
مُساهمةموضوع: نصائح هامة في تربية الابناء   نصائح هامة في تربية الابناء Emptyالخميس يونيو 02, 2011 10:17 pm

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :

* فهذه نقاط سريعة وومضات خاطفة تتناول أسس وعالم تربية الأبناء في الإسلام ... نسأل الله أن تكون نافعة بمنِّه وكرمه.

(1) لقّن (لقني) طفلك كلمة التوحيد (( لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ))
، وليكن أول تعليمك إياه أن الله تعالى يراه ويسمع كلامه، ويعلم كل
تصرفاته، ولا يمكن أن يغيب عنه طرفة عين.

(2) رسّخ (رسِّخي) في ذهن ابنك أن الله تعالى هو الخالق الرازق الشافي
المحيي المميت ، وعَلِّمه (علميه) أن يلجأ إليه في كلّ حال، ويطلب منه قضاء
الحوائج وتيسير الأمور.

(3) حذِّر (حذِّري) ابنك من الكفر والشرك بالله، وبيِّن (بيِّني) له أن
الله خلقَنَا لعبادته وحده لا شريك له، وأن الكفر والشرك يؤديان إلى العذاب
في النار يوم القيامة { وَإِذْ قَالَ لُقْمَانُ لابْنِهِ وَهُوَ يَعِظُهُ
يَا بُنَيَّ لا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ }
[لقمان:13].


(4) عرّفه (عرفيه) أركان الإيمان الستة : ( الإيمان بالله ، وملائكته ،
وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، والقدر خيره وشره ) وأركان الإسلام الخمسة : (
الشهادتين، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن
استطاع إليه سبيلا).

(5) حبّبه (حَببيه) في شخصية الرسول صلى الله عليه وسلم ، ونشِّئه
(نَشِّئيه) على سيرته العطرة وأخلاقه الحسنة، ورغّبه (رغبيه) في الصلاة
عليه كلما ذكر اسمه صلى الله عليه وسلم .

(6) اغرس (اغرسي) في نفس ابنك القيم الدينية السامية، والأخلاق الإسلامية الفاضلة، وأدّبه (أدبيه) بآداب الإسلام.

(7) عرّفه (عرّفيه) بالحلال والحرام شيئاً فشيئاً.

(Cool عوّده (عوّديه) ارتياد المساجد واحترامها، وأداء الصلاة فيها، ورغّبه (رغبيه) في المحافظة على الصلوات في مواقيتها.

(9) ساعده (ساعديه) في اختيار الصديق الصدوق الصالح، وجنِّبه (جَنّبيه) أصدقاء السوء.

(10) رغّبه (رغبيه) في كتاب الله عز وجل تلاوةً وحفظاً وتعلماً وتدبراً.

(11) علِّمه (علِّميه) شيئاً من السنة المطهرة والأذكار النبوية، كأن يقول :
بسم الله عند الطعام ، والحمد لله عند الفراغ منه، وكأن يردد الأذان عند
سماع المؤذن، وكذلك أذكار النوم والاستيقاظ، ودخول المنزل والخروج منه
وغيرها.

(12) اعدل (اعدلي) بين أبنائك، ولا تفضل (تفضلي) أحداً على أحد، وليكن الجميع عندك سواسية.

(13) تفهم (تفهمي) أن ابنك يقلدك، فكن (كوني) قدوة حسنة يكن كذلك.

(14) ادفعه (ادفعيه) إلى ممارسة الرياضة النافعة.

(15) حبّب (حبّبي) إليه الصدق، والأمانة، والعفاف، والشجاعة، والكرم،
والعفو، والرحمة، والبر، وبذل المعروف، وقضاء الحوائج، والعدل، والإيثار،
والسخاء، وجميع المعاني الحسنة.

(16) حذّره (حذريه) من الكذب، والسرقة، والخيانة، والظلم، والغدر، وسوء
الخلق، والأنانية، والأثرة، والحسد، والغيبة، والنميمة، والغش، والخداع،
والفساد، وجميع المعاني الفاسدة.

(17) عوّده (عوديه) النظافة منذ صغره، وعلِّمه (علِّميه) كيفية الوضوء
للصلاة، وشجّعه (شجعيه) على نظافة بدنه وثيابه، وتقليم أظافره، وغسل يديه
قبل الطعام وبعده.

(18) رغّب (رغبي) ابنتك في السّتر والحجاب والحياء منذ صغرها، حتى تتعود
ذلك عند بلوغها، ولا تسمح (تسمحي) لها بلبس الملابس القصيرة أو الضيقة أو
الشفافة أو لبس ملابس الصبيان، وأخبرها (أخبريها) أن لكل جنس ملابسه الخاصة
به.

(19) حذّر (حذّري) ابنك من التشبه بأعداء الله الكافرين في ملابسهم وقصات شعورهم وتخنثهم وفسادهم وأعيادهم وجميع طرائقهم في الحياة.

(20) حذّر (حذري) ابنك من الميسر بجميع أنواعه، وامنعه (امنعيه) من الألعاب
المحرمة وبيِّن (بيِّني) له سبب التحريم، ومن ذلك ألعاب الكمبيوتر التي
تحتوى على مخالفات شرعية كالموسيقى والعري والشركيات، وأخيراً لعبة
البوكيمون التي أفتى العلماء بتحريمها.

(21) اهتم (اهتمي) بتنمية ثقافة ابنك وذلك بجلب الكتب المفيدة وبرامج
الكمبيوتر النافعة، والقصص الهادفة التي تعمل على تشكيل فكره وصبغه بالصبغة
الشرعية.

(22) عوّد (عوّدي) ابنك على إكرام الضيف واحترامه، والإحسان إلى الجيران
وعدم إيذائهم، وعرِّفه (عرفيه) بحقوق الوالدين، وحقوق المسلم على أخيه،
وحقوق الأقارب والجيران والأصدقاء والمعلمين وغيرهم.

(23) عوّده (عوديه) احترام الطريق، والمشي بسكينة ووقار، والمحافظة على
نظافته، وعدم رمي الأوساخ فيه، ورفع ما يؤذي المسلمين من شوك ونحوه وإبعاده
عن الطريق، وغضّ البصر، وكف الأذى عن المارة، وعدم رفع الصوت وإحداث
الجلبة والضوضاء.

(24) اغرس (اغرسي) في قلبه محبة المؤمنين وموالاتهم، وإن تباعدت ديارهم
واختلفت لغاتهم وأجناسهم. وكراهية الكافرين ومعاداتهم في كل مكان.

(25) رغّبه (رغبيه) في إلقاء السلام، والالتزام بتحية الإسلام، واذكر (اذكري) له فضل من يبدأ بالسلام.

(26) شاركه (شاركيه) أوقات لعبه وفراغه، وفرحه وسروره، وقبِِّله (قبليه) ،
وأشعره (أشعريه) بالراحة والطمأنينة، وأدخل (أدخلي) على قلبه الفرح
والسرور.

(27) ازرع (ازرعي) في قلبه الثقة بنفسه، ولا تجعل (تجعلي) الخوف يمنعه من مصارحتك بخطئه.

(28) استخدم (استخدمي) الرفق دائماً في التوجيه والإرشاد، ولا تلجأ (تلجئي) إلى العنف والشدة ما دام هناك مجال للرفق.

(29) انصح (انصحي) ابنك سرّاً ، ولا تعاقبه (تعاقبيه) أمام الآخرين.

(30) لا تعوده (تعوديه) على الضرب، فإنه إذا تعودّ الضرب استلان العقاب، ولم يخش بعد ذلك تهديداً.

(31) لا تفرط (تفرطي) في العقاب، ولا تكن متساهلاً (ولا تكوني متساهلة)، بل زاوج (زاوجي) بين الشدة واللين.

(32) ليكن لك بصيرة في اختيار العقاب المناسب، فهناك الزجر بالقول، وترك
الكلام مع المخطئ، والحرمان من جزء من المصروف اليومي، أو من الفسحة
الأسبوعية، وهناك التأديب بالضرب. والعقاب المناسب هو الذي يمنع من تكرار
الخطأ، ويردّ ابنك إلى الصواب.

(33) احترم (احترمي) عقلية طفلك، وسِنَّه، ووجهات نظره، وتحليلاته للأمور، وإن كانت خاطئة بالنسبة إليك.

(34) درّب (درّبي) ابنك علىاكتساب المهارات الجديدة، كاستخدام الحاسب الآلي (الكمبيوتر) والانترنت وتعلم اللغات الأجنبية.

(35) استمع (استمعي) إلى ابنك، ولا تقاطعه (تقاطعيه)، فإن ذلك يعوده على
حسن الاستماع للآخرين وعدم مقاطعتهم. (36) لا تظهر (تظهري) الضجر من ابنك
عندما يحاصرك بأسئلة بما يتناسب مع سنّه، مع تحري قول الحق، و إلا فعليك
الانسحاب بلباقة من الأسئلة الحرجة لحين استشارة أهل الاختصاص في كيفية
الإجابة عنها.

(37) درب (دربي) ابنك على البيع والشراء والأخذ والعطاء والمعاملات
الحسابية، واستعن (استعيني) به في قضاء حوائجك، ولا تكثر (تكثري) عليه
اللوم إذا قصَّر، ولا تيأس (تيأسي) منه إذا أخفق.

(38) أشرك (أشركي) ابنك في الأنشطة الجماعية، في المدرسة والمسجد والحيّ،
كجماعة تحفيظ القرآن، وجماعة البر، وجماعة الخط العربي، وجماعة الكشافة،
والمراكز الصيفية وغيرها من الأنشطة المفيدة.

(39) عوّد (عوّدي) ابنك الاستئذان قبل الدخول، واجعل (اجعلي) لكلّ ولدٍ
فراشاً خاصًّا به عند النوم، وحبذا لو كان هناك غرفة للبنين وأخرى للبنات.

(40) استخدم (استخدمي) أسلوب التكرار، ولا تستبطئ نتائجه، ولكن دع الوقت يمرّ ولا تيأس من الإصلاح.

(41) تدرج (تدرجي) مع ابنك في التعليم، ولا تثقل (تثقلي) كاهله بالعديد من
الأوامر، فإن لكل مرحلة تكليفها، قال صلى الله عليه وسلم : (( مروا أبنائكم
بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها لعشر، وفرِّقوا بينهم في
المضاجع )).

(42) استخدم (استخدمي) أسلوب الترغيب والترهيب، مَن فعل كذا فله كذا وكذا،
ومَن فعل كذا عاقبته بكذا وكذا، ولا يكن هذا هو الأسلوب الوحيد لديك.

(43) لا تخلف (تخلفي) وعدك لابنك بالجوائز والهدايا، أما الوعيد فتجاوز (تجاوزي) عنه أحياناً.

(44) عالج (عالجي) مشكلات ابنك بهدوء والجأ (الجئي) إلى أسلوب الحوار والإقناع فإنه من أحسن الأساليب فائدة مع الأبناء.

(45) نمِّ (نمّي) في ابنك حب العمل والطموح والهمة العالية والسعي للوصول
إلى الغايات العظمى، وحذره (حذريه) من الكسل والخمول والسلبية ودناءة
الهمة، والاستسلام لليأس والقعود عن إدراك الغايات العظمى.

(46) عرفه (عرفيه) تاريخه المجيد، ومجده التليد، وانتصاراته الخالدة في ظل
الإسلام، ورسخ (رسخي) في ذهنه أن هذا التاريخ والمجد والنصر مرتبط بمدى
التمسك بأهداب العقيدة الإسلامية قوة وضعفاً.

(47) عرّفه (عرفيه) أعداءه وأعداء أمته الذين استباحوا حرمات المسلمين، وسلبوا ديارهم، وأراقوا دماءهم عبر العصور.

(48) عوّده (عوّديه) القناعة بمعيشتكم من مأكل ومشرب وملبس ومسكن ومركب، وحذِّره (حذريه) من مغبة النظر إلى ما عند الآخرين.

(49) استشره (استشيريه) في بعض الأمور، واعمل (اعملي) برأيه إذا لاح لك صوابه.

(50) خفف (خففي) من لهجة الأمر التي لا يعرف كثير من الآباء غيرها. واستخدم
(استخدمي) أسلوباً آخر مثل: ما رأيك أن تفعل كذا وكذا. ومثل: الأولاد
الطيبون يفعلون كذا ولا يفعلون كذا، وأنت بلا شك طيب مثلهم، فإذا فهم ذلك
فاذكر (اذكري) له ما تريد (تريدين) منه.

(51) تعرف (تعرفي) على ميول ابنك ومواهبه، وشجعه (شجعيه) على ما هو مستعد
له من التخصصات، ولا تحمله (تحميله) على غيره ما دام مأذوناً فيه شرعاً.

(52) استعن (استعيني) بالله في تطبيق ما سبق، وأكثر (أكثري) من الدعاء لابنك بالهدى والصلاح، فالله تعالى هو الهادي إلى سواء السبيل.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sohptelker.hooxs.com
مسلم
Admin
مسلم


عدد المساهمات : 9693
نقاط : 17987
السٌّمعَة : 67
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 55

نصائح هامة في تربية الابناء Empty
مُساهمةموضوع: رد: نصائح هامة في تربية الابناء   نصائح هامة في تربية الابناء Emptyالخميس يونيو 02, 2011 10:20 pm

نصائح هامة للآباء والأمهات فى تربية البنين والبنات
من المشاعر النبيلة التى أودعها الله فى قلبى الأبوين شعور الرحمة بالأولاد والرأفة بهم والعطف عليهم وهو شعور كريم له كبيرالأثر فى تربية الأولاد وفى اعدادهم وتكوينهم أفضل النتائج وأعظم الآثار .
بالزواج يتعاون الزوجان على بناء الأسرة وتحمل المسئولية فكل منهما يكمل الآخر فالمرأة تعمل ضمن اختصاصها وما يتفق مع طبيعتها وأنوثتها وذلك فى الأشراف على ادارة البيت والقيام بتربية الأولاد وصدق من قال :
الأم مدرسة اذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق
والرجل كذلك يعمل ضمن اختصاصه وما يتفق مع طبيعة رجولته وذلك فى السعى وراء العيال والقيام بأشق الأعمال وحماية الأسرة من عوادى الزمن ومصائب الأيام .
وفى هذا يتم روح التعاون ما بين الزوجين ويصلان الى أفضل النتائج و أطيب الثمرات فى اعداد أولاد صالحين وتربية جيل مؤمن يحمل فى قلبه عزيمة الايمان . وفى نفسه روح الاسلام وينعم البيت بأجمعه فى ظلال المحبة والسلام والاستقرار .
واذا كان على الأبوين بشكل خاص مسؤولية كبرى فى تنشئة الأولاد على عقيدة الايمان أن يكونوا قدوة صالحة لأولادهم . وواجب أعظم فى تلقينه مبادىءالأسلام . فينبغى أن نعرف حدود هذه المسؤولية !!.

* أن يرشدوهم الى الايمان بالله وقدرته المعجزة وابداعه الرائع عن طريق التأمل والتفكر فى خلق السموات والأرض وذلك فى سن الأدراك والتميز .
* أن يغرسوا فى نفوسهم روح الخشوع والتقوى والعبودية لله رب العالمين .
* أن يربوا فيهم روح المراقبة لله سبحانه فى كل تصرفاتهم وأعمالهم وأحوالهم .

وروى ابن حبان عن أنس رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال :
"الغلام يعق عنه يوم السابع ، ويسمى ويماط عنه الأذى ، فاذا بلغ ست سنوات أدب ،واذا بلغ تسع سنين عزل عن فراشه ، فاذا بلغ ثلاث عشرة سنة ضرب على الصلاة والصوم ،فاذا بلغ ست عشرة زوجه أبوه ، ثم أخذ بيده وقال : قد أدبتك وعلمتك وأنكحتك ، وأعوذ بالله من فتنتك فى الدنيا ،وعذابك فى الآخرة "
فيؤخذ من الحديث ان على المربين ــ ولاسيما الآباء والأمهات مسؤولية كبرى فى تأديب الأولاد على الخير بكل ما يتصل باصلاح نفوسهم وتقويم اعوجا جهم ، وحسن معاملتهم للآخرين .

* فهم مسؤولون عن تخليق الأولاد منذ الصغر على الصدق والأمانة والأستقامة والأيثار واغاثة الملهوف واحترام الكبير واكرام الضيف والأحسان الى الجار والمحبة للأخرين .
* فهم مسؤولون عن تعويدهم على مشاعر انسانية كريمة واحساسات عاطفية نبيلة كالأحسان الى اليتامى والبر بالفقراء والعطف على الأرامل والمساكين .

وأن الرسول صلوات الله وسلامه عليه قد اهتم بتلقين الولد منذ نشأته أصول الايمان ،وأركان الأسلام ،وأحكام الشريعة ، وتأديبه على حب الرسول صلى الله عليه وسلم وحب آل بيته ، وحب الأصحاب والقادة والفاتحين ،
وتلاوة القرآن الكريم .. حتى يتربى الولد على الايمان الكامل والعقيدة الراسخة ، وحب الرعيل الأول من الجدود البواسل والأمجاد .. واذا ترعرع وكبر لم يتزعزع بالدجل الالحادى ولم يتأثر بدعايات أهل الكفر والضلال !!.
وصفوة القول أن مسؤولية التربية الايمانية لدى المربين والآباء والأمهات .. لهى مسؤولية هامة وخطيرة لكونها منبع الفضائل ومبعث الكمالات .. بل هى الركيزة الأساسية لدخول الأولاد فى حظيرة الايمان والأسلام .. فما أجدر المربين أن يربوا أبنائهم على هذه الأسس ، ويسلكوا معهم هذه الوسائل .. ليضمنوا سلامة عقيدتهم من الزيغ والألحاد والأنحراف !!
الله أسأل أن يوفق جيل الأسلام اليوم .. و أن يجعل الاسلام رائده فى الفكر والعقيدة ..
وغايته فى التطبيق والعمل والتربية .. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sohptelker.hooxs.com
مسلم
Admin
مسلم


عدد المساهمات : 9693
نقاط : 17987
السٌّمعَة : 67
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 55

نصائح هامة في تربية الابناء Empty
مُساهمةموضوع: رد: نصائح هامة في تربية الابناء   نصائح هامة في تربية الابناء Emptyالخميس يونيو 02, 2011 10:22 pm

لا يستغني الأبناء عن توجيه الآباء، ومن أجل ذلك، اهتم خبراء التربية بتوضيح الوسائل التي تعين الآباء على تربية الأبناء، وهذه خلاصة مكثفة لما أجمعـوا عليه من وصايا للآباء في هذا المجال:


1 ـ ركز جهودك أيها الأب في تأديب الأكبر من أبنائك حتى يكون قدوة للآخرين وأسند إليه في بعض الأحيان مراقبة الأسرة وتدبيرها، عسى أن يشعر بالمسؤولية ويستقيم.


2 ـ إذا أراد أحد أولادك حاجة، ولم تتيسر له، فاؤمره بالصبر، وذكره بفوائده حتى يعتاده فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "وما أعطي أحد عطاء خيراً أوسع من الصبر" (متفق عليـه).

3 ـ لاتترك أولادك يعاملونك بسياسة "التستر" بينهم لأن ذلك يغطي عنك أمراضهم العقلية والخلقية، وبصفتك أباهم ومؤدبهم الأول يجب أن تعرف عنهم كل شيء حتى تعالج العلة.

4 ـ رغِّب أولادك في توقير الكبير، ورحمة الصغير، وحب المساكين والداعين إلى الخير وحبب لهم ما يقومون به من أمر بمعروف ونهي عن منكر.

5 ـ إذا ناولت أحد أولادك شيئاً يفرح به فاطلب منه الدعاء لك بالجنة والنجاة من النار، حتى يفهم أن هنالك "جنة تطلب وناراً تُتقى".

6 ـ القرآن أعز شيء على المسلم، فهو كلام الله، أنزله على قلب محمد صلي الله عليه وعلي آله وسلم، للناس كافة، وأمرهم بتلاوته وتعلمه، وتعظيمه والعمل به، ومن ثمَّ اجعل لنفسك ولأولادك منه حظاً وافراً، واعلم أنه مع كثرة استعمال أولادنا للمصاحف الشريفة لابد من أن يحدث تمزق في بعض أوراقها، وقد تسقط سهواً أو جهلاً بعض من هذه الأوراق على الأرض، وفيها كلام الله عز وجل، فيجب علينا ملاحظة ذلك ورفع كل ورقة نجد فيها ذكر الله أو اسمه أو كلامه، أو حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وأن نرغِّب أولادنا في فعل ذلك وتربيتهم عليه.

7 ـ جنِّب أولادك الترف، وعوِّدهم الخشونة، فالترف يضعف إرادة النفس ويثنيها عن المطالب العالية التي تتطلب صبراً وجهداً وقد ذم الله عز وجل المترفين في مواضع من القرآن منها قوله تعالى: { وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون (34) (سبأ)، أما الخشونة فمن خصائص الرجال.

8 ـ إن من الأخيار من يحاول إصلاح الأولاد في الأسواق والمجتمعات، ويأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر، فإذا صادف ولدك أحد هؤلاء، ووقع بينهما مشاجرة، ورفع إليك أمره في ذلك فكن على ولدك، ولا تكن معه، فإن ذلك يجعل هذا الخيِّر يتوارى في المستقبل عن هؤلاء الأخيار الذين لا قصد لهم إلا عمل الخير حيث لا تخسر الأمة هذا النوع من الرجال.

9 ـ لا تحبب لولدك أسباب الزينة إلا على القدر المشروع ولا أسباب الرفاهية فيضيع عمره فيها إذا كبر، لأن من شب على شيء شاب عليه.

10 ـ لا تدعُ على أولادك إلا بالصلاح والهداية، فإن دعاء الوالد مستجاب على ولده، وقل كما قال إبراهيم عليه السلام: { رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي } (إبراهيم:40).

11 ـ كن ـ أيها الرجل ـ رئيس بيتك الذي يمارس دوره كاملاً في التأديب والأمر والنهي بكل لطف كما قال الله عز وجل: { الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم } (النساء:34)، { وللرجال عليهن درجة } (البقرة:228)، رفعة ورياسة وزيادة حق، واجعل إجراءات تربية الأولاد بينك وبين زوجتك سراً.

12 ـ ذكِّر أولادك وأهلك بالموت والقبر وبالقيامة والجنة والنار ولا تجعل ذلك بعيداً عنهم، فالأجل إذا جاء لا يؤخر. وفي الحديث: "الجنة أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، والنار مثل ذلك" (رواه البخاري وأحمد). 13 ـ لاتتهاون مع أولادك إذا خالفوا أمرك إلا أن يقابلوك بعذر، وعند ذلك اسمح بعد التأكد منه ألا يعود إلى المخالفة ولا تحقق في العذر إذا كان الولد صغيراً، والأمر هيناً فالخصام مشقة، والقسوة نفور قال تعالى: { وأن تعفوا أقرب للتقوى } (البقرة:237)، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: "سددوا وقاربوا" و"يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا".

14 ـ لا تكن صارماً على الأولاد كل الصرامة إلا عند التعدي على حدود الله بالمجاهرة، واعلم أن التخويف بالضرب في أكثر الأوقات أحسن من ذوقه.

15 ـ لاتكن لعاناً فيعتادوه، ولاحلافاً فينتهكوه، ولكن كن ليناً في شدة، وشديداً في لين.

16 ـ إذا كان الولد بعيداً عن البلد الذي أنت فيه، فأرسل إليه الوصايا بتوقي الله وطاعته، لأن غيابه وبعده منك يزيده حباً وتعلقاً واشتياقاً لرؤيتك. فإذا قدمت إليه وصيتك تلقاها مستبشراً وتلاها بقلب واع ونظر ثاقب.

17 ـ لا تُعط ولدك السفيه النقود بكثرة، لأن ذلك يضره أكثر مما ينفعه وليس هذا من الكرم ولا من المنفعه له في شيء.. ومن لم يتدبر العواقب كان بلا شك من النادمين.

18 ـ الولد بطبيعته يحب التفوق على زملائه عند معلمه وبصفتك أباه ومعلمه الأكبر اجعل التفوق عندك بين أبنائك لمن استمسك بالدين والأخلاق وحافظ على الصلاة في جماعة.

19 ـ لا تسأم من إسداء الأوامر لأولادك بالخير والنواهي عن الشر ظناً منك بعدم تأثيرهما، ولكن جُد بها واجتهد، فالأوامر بالتبشير والنواهي بالنذر مع سلامة العقل وصلاح النية ـ بعون الله ـ بالغة منتهاها في تمام المعرفة.

وأخيراً: أطب مطعمك ومطعم أولادك وأهلك، واستعن بالله واقصده بعملك وأحسن الظن به وجاهد في سبيله وأبشر، فهو يقول سبحانه: { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين 69} (العنكبوت).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sohptelker.hooxs.com
soft
مشرف عام
مشرف عام
soft


عدد المساهمات : 2125
نقاط : 5953
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 20/05/2011

نصائح هامة في تربية الابناء Empty
مُساهمةموضوع: رد: نصائح هامة في تربية الابناء   نصائح هامة في تربية الابناء Emptyالجمعة يونيو 03, 2011 7:36 am

لابد الا يتجاهل الاب اهمية دوره في تربية وتوجيه الاولاد بالقاء المسؤولية برمتهاعلى الام بدعوى الانشغال والسعي للرزق -ان دور الاب له اهمية كبيرة في نظر اولاده فلا ينبغي ان يروه سلبيا لا يساهم في تربيتهم ورعايتعم فيقيم ما يشبه بالسور ليقف حائلا بينه وبينهم ولا ينس ان كلكم راع وكلكم مسؤؤل عن رعيته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نصائح هامة في تربية الابناء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مقالات هامة لتربية الابناء
» الحوار مع الابناء
»  تربية الابناء وتحديات العصر
» كلكم راعي ومسئول عن رعيته -تربية الابناء
» شجار الابناء

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صحبة الخير  :: الاقسام الاجتماعية :: «۩۞۩ البيت المسلم ۩۞۩»-
انتقل الى: