ما المقصود من شقي أو سعيد، هل هو في الآخرة أو في الدنيا؟
المقصود شقي في الدنيا أو سعيد في الدنيا، بالنسبة إلى الآخرة، فإذا شقي
يعني في الآخرة وهو في حال الدنيا شقاوته في الآخرة, تكون في الدنيا إذا
كان شقياً في الدنيا عمل بعمل الأشقياء صار شقياً في الآخرة، وإذا كان
سعيداً في الدنيا عاملاً بطاعة الله صار سعيداً في الآخرة، لأن الآخرة
مبنية على الدنيا. -كأن الدنيا مزرعة للآخرة سماحة الشيخ؟ ج/ نعم، نعم.
بارك الله فيكم. - ما المقصود بهذه الشقاوة سماحة الشيخ؟ ج/ الشقاوة أنه من
أهل النار، أن أعماله كلها تضره، وأنه من أهل النار ليس من أهل الجنة،
والسعيد الذي يوفق لعمل أهل الجنة في الصالحات، جعلنا الله وإياكم من
السعداء.
الشيخ عبد العزيز ابن باز