مفتاح قلب المرأة
يقال في الأمثال إن مفتاح قلب المرأة الحب ، فعلي قدر ما يزود الزوج زوجته من الحب يستطيع أن يفتح قلبها ، فتقوى العلاقة بينهما ويعيشان في سعادة وهناء .
والحب لا يُعطى بالكلية ، وإنما يعطى تدريجياً ، ويكون عطاؤه بصورة أكبر في غرفة النوم من خلال اللمسات والمداعبات وإشعال المشاعر وسماع الكلمات الحلوة والمعبرة عن جمال الزوجة وزينتها ووصف بعض مفاتنها ، عند ذلك تشعر الزوجة بقوة الارتباط وإنها مع زوج يقدر ويفهم ويحب ويعطي ويشعر الزوج نفسه بطعم المعاشرة الزوجية الحقيقي ويري نتيجة إظهار ما في نفسه من حب وعواطف ليفتح بها قلب زوجته ، وأنا مع من يقول إن إبداء الحب من الرجل صعب جداً ، ولكن لابد أن يحاول التعبير بما يستطيع وعلي الشكل الذي يقدر عليه ولا يهمله تماماً ، فلو أهمله ولم يعبر عن مشاعره وعاشر زوجته دون ما ذكرت فستشعر الزوجة وكأنها تقضي حاجة من حوائج المنزل ، ولكن عندما يعرف الرجل كيف يحرك عواطف زوجته فسيرى أمراً آخر .
السر الثالث
مفتاح قلب الرجل
التودد اليه والقرب منه ومشاركته مشاكله وتفقد حزنه وفرحه واحترام مشاعره وطاعته فيا يرضي الله عز وجل وعدم رفع الصوت عنه وتوفير الراحة والهعدوء بالمنزل
تستطيع الزوجة أن تجذب زوجها وتتحبب إليه وتتجمل له وتؤنسه بما تستطيع من أفكار وحركات حتي يستأنس بها ويحب الجلوس معها ويشعر بأن غرفة النوم جزء أساسي في حياته لا يستطيع أن يتخلى عنه ، بل ويشتاق إليها ، كما أن هناك أفكاراً كثيرة يمكن أن تستخدمها الزوجة للوصول إلي قلب الزوج من خلال الفراش وغرفة النوم .
نعم إن الوقت الذي يصرفه الرجل من حياته الزوجية أو حتي من عمره للجنس وقت قليل ولكنه مهم جداً له ، ويتوقف انطلاقه في الحياة ودرجة إنتاجيته عليه ، بل وأحياناً تتوقف نفسيته عليه ، فهو إذن مفتاح مهم لقلب الرجل لو أحسنت المرأة استخدامه .