السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالة طيبة معطرة بأريج
ايات الذكر الحكيم
فيها من فوائد جليلة، انها دعوى للبحث داخل النفس عن ما الذى تركن اليه من
ايات الله، وتجد فيه ارجى اية عندها مقتدية بالصحابة، بالفعل فى القرآن ايات كثيرة بعضها ارجى من بعض فى مواقف بعينها ،يتعرض لها الانسان تثبت القلب وترسم الخط للمؤمن حتى لا يزيغ يلجأ اليها يركن اليها كذكر لله تطمئن به القلوب.
وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ
وايضا دائما ما أجد هذه الاية أرجى عندى ترددها نفسى تهب لقلبى السكينة وأجد نفسى حقأ أكثر هدوءًا مطمئنة تركن الى الركن الشديد نفس قوية بالله تعتصم به تتيقن انه كم لله من لطف خفى
وهذه اية التثبيت( إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم) يوسف/100
وهذا هو الطريق(إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين ) يوسف/90
انظروا الى الطريق التقوى والصبر ومقام الاحسان يأتى بالبشرى وتتمثل قصة
يوسف الصديق عليه السلام و نبى الله يعقوب والصبر الجميل
ولكن قد نجد بالرغم من هذا فى النفس وجد ما
فعندها تتردد بين جنبات النفس قوله تعالى ﴿ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ﴾(الصافات:103)مع ذكرى الخليل صلى الله عليه وسلم ونبى الله اسماعيل عليه السلام فيتجلى الصبر الجميل عندما أرى منهما مقام التسليم والرضا مقام الحب مقام اليقين
عندها استمع الى تسبيح الملائكة الكرام قَالُوا سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ { البقرة :32 }من مقام الرضا والتسليم وحق اليقين بأنه هو العليم الحكيم
سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَا إِلا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيم
فهى لنتذاكر القرآن الكريم
قال الإمام القرطبي في تفسيره: حُكِي أن الصحابة تذاكروا القرآن
فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: قرأت القرآن من أوله إلى آخره فلم أر فيه آية أرجى وأحسن من قوله تبارك وتعالى: {قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلَى شَاكِلَتِهِ} [الإسراء:84] فإنه لا يشاكل بالعبد إلا العصيان، ولا يشاكل بالرب إلا الغفران.
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: قرأت القرآن من أوله إلى آخره فلم أر فيه آية أرجى وأحسن من قوله تعالى: {حم
* تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيم * غَافِرِ
الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لَا
إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ} غافر: 1: 3 حيث قدم غفران الذنوب على قبول التوبة، وفي هذا بشارة للمؤمنين.
وقال عثمان بن عفان رضي الله عنه: قرأت جميع القرآن من أوله إلى آخره فلم أر آية أحسن وأرجى من قوله تعالى: {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} الحجر: 49
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: قرأت القرآن من أوله إلى آخره فلم أر آية أحسن وأرجى من قوله تعالى: {قُلْ
يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن
رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ
هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} الزمر:53
بالنسبة لي أرجى آية قوله تعالى: }وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ{البقرة:143
وإنت/إنتي أيه أرجى آيه بالنسبة لك ؟؟