amira islamya عضو
عدد المساهمات : 55 نقاط : 149 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 21/03/2010
| موضوع: عندما تكلم الحجـــاب !!!! السبت مارس 26, 2011 8:12 pm | |
| الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده ...وبعد...
_من أنا ؟؟!!!
قام الحجاب معلناً :::
*أنا الحجاب ....هوية شخصية وبطاقة تعريف تُخبر الناس عن أرائك ومبادئك ..
*أنا الحجاب ....تاج فوق رأسك وراية ترفرف ورسالة واضحة المقصد فحواها
""قد أطعت أمر الله فى الظاهر كما أطعته فى الباطن ...فى الظاهر بالحجاب ، وفى الباطن بالتقوى ""...
*أنا الحجاب ...شكر متواصل على نعم الله عليك التى لا تُعدُ ولا تُحصى ، فكيف يكون الشكر ممتزجاً بكفر ؟؟!!
وهل تجمعين مع طاعة الله معصيته ؟؟
ومتى يسمع قلبك قول ربك لك ((لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ))..؟؟؟!!
_ومن عدوى ؟؟!!!
_وأعدى أعدائى وأشد ما يؤذينى ويؤلمنى هو التبرج ....والتبرج هو :: التكشف والظهور للعيون ،
ومنه "بروج السماء" أى :: أنه لا حائل أو حجاب يسترها ...
والمقصود بالتبرج هنا :: إظهار الزينة وإبراز المرأة محاسنها أمام الرجال ...
ومحاسن المرأة :: ليست لوناً واحداً بل أنواع شتى ...فصوتها وشكلها ولبسها وكلامها ..
كل هذه محاسن تُغرى الرجل وتفتنه ....وشهورة الرجل فى الكلام مع المرأة وممازحتها والنظر إليها
وسماع صوتها كل هذه شهوات تُتَقى ""بالحجاب" ولهذا شرعنى الله ....
وليس بالضرورة أن تكون المتبرجة ""غير محجبة"" بل قد تتبرج المحجبة!!!
نعم !!
إذا أظهرت زينتها ....وزينتها عند ذلك تظهر فى :: رقة كلامها وخضوعها بالقول ..أو فى مكياجها
وعطرها المثير العاصف ....أو لبسها الضيق الذى يُجسم ويصف ...أو فى مزاحها وتبسطها فى الكلام مع الرجال
كل هذا من التبرج الذى يتسمى باسم الحجاب ويرتدى ثوبه والحجاب منه براء
*قال الحجاب :: من يدخل جنتى؟؟!!!
قال الحجاب فى لهجة حانية مبيناً أجر إرتدائه وإمتثال أمر الله تعالى فى ذلك ::
أختااه إن بإرتدائك الحجاب تنالين الخير الكثير والأجر العظيم وتعالى بنا نلقى الضوء على ذلك فى ومضات سريعة :
أولاً:: أجر إمتثال الأمر ::..
قال تعالى أمراً كل مؤمنة ((وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى))..
ولأنى _أنا الحجاب_ الفريضة التى فرضها الله عليك وعلى كل مسلمة فأنا مِن أحب ما تتقرب به إمرأة إلى ربها ..
وفى الحديث القدسى الشهير ((وما تقرب إلىَ عبدى بشىء أحبَ إلىَ مما افترضته عليه ))...
وأمر الله ""واجب الفاذ""" ، والتحايل على الأمر بأن يصاحب حجابك :: تبرج وتعطر وخضوع بالقول
وتكسُر ..أخشى أن يكون فيه دون أن تشعرى نوع من مخادعة الله والله سبحانه لا يُخادع ...
واسمعى بقلبك إلى قول ربك {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً
أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً }الأحزاب36
_واسمعى إلى أمك ""عائشة " _رضى الله عنها قالت ::
((وإنى والله ما رأيت أفضل من نساء الأنصار ولا أشد تصديقاً لكتاب الله ولا إيماناً بالتنزيل ،
لقد أُنزلت سورة النور(( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ )) فانقلب رجالهنَ إليهن يتلون عليهنَ
ما أنزل الله إليهنَ فيها ويتلو الرجل على إمرأته وابنته وأخته وكل ذى قرابته ،
فما منهنَ إمرأة إلا قامت إلى مرطها المُرَحَلَ ((المزخرف)) فاعتجرت به (((شدته على رأسها)))
تصديقاً وإيماناً بما أنزل الله من كتابه فأصبحنَ وراء رسول الله مُعتجرات كأنَ على رؤسهنَ الغربان))....
فلم تنتظر أى واحدة منهنَ إلى الصباح لتشترى حجاباً بل مزَقت المرط وهو ما يربط به الوسط لتستر به
كما أمرها ربها وعلى الفور دون أن تتخلف عن ذلك إمرأة واحدة ..
_ولأهمية الحجاب وفظاعة التبرج وسوء عاقبته فقد قرن رسول الله بينه وبين الشرك والزنا والسرقة
وغيرها من الكبائر وبايع على ذلك النساء من أول لحظات إسلامهنَ ...
فقد جاءت ""أميمة بنت رُقيقة "" إلى رسول الله تبايعه على الإسلام
فقال ((أبايعك على أن لا تشركى بالله شيئاً ، ولا تسرقى ، ولا تزنى ، ولا تقتلى ولدك ،
ولا تأتى ببهتان تفترينه بين يديك ورجليك ولا تنوحى ولا تتبرجى تبرج الجاهلية الأولى))
ثانياً:: ذالكم أطهر !!
قال الله تعالى ::"" َإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ""....
وإذا قال الله "" ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ "".... فلا يقل أحد غير ما قال الله ،
لا يقل أحد :: إن الإختلاط وإزالة الحجب والترخص فى الحديث والنقاش والجلوس والمشاركة بين الجنسين أ
طهر للقلوب وأعف للضمائر وأعون على تصريف الغريزة المكبوتة وعلى إشعار الجنسين بالأدب وترقيق المشاعر
والسلوك إلى أخر ما يقوله نفر من خلق الله .... لا يقل أحد شيئاً من هذا والله
يقول :: ::"" َإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ""....
يقول الله تعالى هذا عن نساء رسول الله الطاهرات أمهات المؤمنين وعن رجال الصدر الأول من الصحابة الكرام
ممن لا يتطاول إليهنَ وإليهم الأعناق وحين يقول الله قولاً ويقول خلق من خلقه قولاً فالقول قول الله
وكل قول أخر لا يرده إلا من يجرؤ على القول بأن الخلق الفانين أعلم بالنفس البشرية من الخالق الباقى
الذى خلق هؤلاء والواقع العلمى _فضلاً عن دافع ومقتضى الإيمان_ يهتف بصدق الله
وكذب المُدعين ومن أصدق من الله قيلاً!!!
يا أختاه !!!
اعرفى قيمة "" ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ""....فالقلب الطاهر هو القلب السليم ،
والقلب السليم هو الثمن الوحيد الذى يصلح لدخول الجنة بعفو الله {إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ }الشعراء89
*ثالثاً:: الدعوة الصامتة :...
قال الحجاب :::
إذا ارتديتنى أختاه وفهمتِ رسالتى فالتزمت بأخلاق الإسلام ولم تخرقى منها شيئاً كنتِ دعوة متحركة فى المجتمع ،
وشكَلت جزءاً مؤثراً من حملة إيمانية شاملة ونلتِ ثواب الدال على الخير ليس بشىء سوى بسيركِ فى الطريق
لتؤدى دورك المنشود فى نشر الفضيلة وإشاعة العفاف ودحر الشهوات وصد حملات الميوعة
وإثارة الغرائز التى يقودها أعدائى ممن يكرهون دين الله ويكرهون الفضيلة والحياء والستر ..
*رابعاً:: الجنة ...
قال ربى فى كتابه العزيز ::{ وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }النساء13
أختاااه!!!
هل تبعين حرير الجنة بثوبٍ يكشف ويصف لا يساوى فى الجنة ذرة تراب ؟؟!!
هل نسيتِ الجنة وما أعده الله لك فيها من نعيمٍ مقيم وخلود عظيم ولذة لا تخطر على قلب إنس ولا جن ؟؟!!
وإذا كان الله يقول ((ولا تنس نصيبك من الدنيا ))
فلماذا أصبح نصيبك كله دنيا ليس للأخرة فيه شىء ؟؟!!!
أختاااه !!!
إنها الجنة !! دار كرامة الرحمن التى خلقها لبنة من فضة ولبنة من ذهب ، وجعل ملاطها المسك الأذفر ،
وحجارتها اللؤلؤ والياقوت ، .....لا خوف فيها ولا حزن ...لا نوم فيها ولا كسل بل ولا حتى أدنى ملل !!
فهل من مُشمر لها ؟؟!!!
وهل من عامل لها بمقدار مقامه فيها وساعٍ إليها بقدر حاجته إليها وباذل بقدر شوقه إلى سُكناها ؟؟!!!
وهى والله ليست جنة الأخرة فحسب ، بل وجنة الدنيا وسعادة الدنيا وهناء الدنيا
كما قال ربى واسمعى بمسامع قلبك {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً
وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }النحل97
*خامساً :: الحماية الأكيدة ...
قال ربى تعالى {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ
ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً }الأحزاب59
وإذا كان الإيذاء قديماً أن يتكلم عنهنَ الكفار أو يتعرضوا للمؤمنات بالأذى من القول والفعل فإن الإيذاء اليوم
هو ما نراه فى شوارعنا من شباب يلاحق فتاة بالمعاكسة أو الغزل الفاضح أو الألفاظ الجارحة
وهم فى الغالب لا يبدءون بمن ارتدت الحجاب الشرعى والتزمت أمر ربها لكنهم يبدءون بمن تخلت عن حجابها
بأى شكل من الأشكال بما يرون فيها من كشف للعورة وإظهارٍ للفتنة بالشكل أو الكلام ...
*سادساً:: اللؤلؤ المكنون :...
قال الحجاب ::
ما أجمل تشبيه البعض لحاملتى بالكتاب المغلق الذى لا تُعلم محتوياته بل يظل كالكنز المخبوء يُستر عن العيون
لغلو ثمنه وما يحويه من أفكار غاليات وهذا هو حال من ارتدتنى !!! ولذا بمحتوياتها لا يتمتع بها إلا زوجها
وإن صاحب الإثم والقلب المريض لينظر إليها بشهوة فينقلب إليه البصر خاسئاً وهو حسير !!!
أما من تبرجت أو ارتدتنى وتبرجت فهى كالكتاب المفتوح الذى تتصفحه الأيدى العابثة
وتتداوله الأعين المُتطلعة سطرا سطراً فلا يُترك حتى يفقد رونقه وتنثنى أوراقه ويتمزق لتصبح كتاباً قديماً !!!
ولعل هذا ما يجعل المتسترة بحجاب ربها "غالية جدااً" يُسعى إليها
والثانية ممن زهدت فى حجاب ربها يزهدون فيها والجزاء من جنس العمل !!! [b] | |
|
جلال العسيلى مشرف عام
عدد المساهمات : 5415 نقاط : 7643 السٌّمعَة : 13 تاريخ التسجيل : 16/05/2010 العمر : 62
| موضوع: رد: عندما تكلم الحجـــاب !!!! الأحد مارس 27, 2011 5:15 pm | |
| بارك الله فيكى اختى الفاضله على الطرح الطيب وعلى الموضوع المميز
| |
|
مسلم Admin
عدد المساهمات : 9693 نقاط : 17987 السٌّمعَة : 67 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 العمر : 55
| موضوع: رد: عندما تكلم الحجـــاب !!!! الأحد مارس 27, 2011 11:00 pm | |
| جزاكم الله خيرا اختي في الله الاميرة الاسلامية موضوع مميز وكلمات في ميزان حسناتكم اصلح الله شأن اخواتنا ونسائنا وبناتنا حديث رائع لموضوع اكثر من رائع ليس الحجاب كما يطلق عليه اعداء الاسلام حجاب للعقل وليس هو مجرد ستر لجزء من جسد المرأة وليست الاخلاق وحدها كافية لنحكم علي عفة المرأة فالمرء مظهر ومخبر فاذا اتفق المظهر مع المخبر والعمل كان الاتساق وكان المطلوب صحيحيا واذا ما اختلف جوهر عن مخبر الانسان اصبح لا ضرورة له فالي اختي المنتقبة واختي المحجبه لا تجعلي حجابك ونقابك مجرد زينة او موضة ترتدينه ولا تلتزمين بما شرعه الله لك اصلح الله لنا ولكم قلوبنا والزمنا الصالح من القول والعمل | |
|