صحبة الخير
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

يسعدنا ان تشارك معنا
صحبة الخير
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

يسعدنا ان تشارك معنا
صحبة الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صحبة الخير

منتدي اسلامي ثقافي دعوي اجتماعي عام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
بسم الله الرحمن الرحيم

رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
صدق الله العضيم


 

 الدولة المدنية والدولة الدينية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أم عبد الرحمن
عضو ملكي
أم عبد الرحمن


عدد المساهمات : 1760
نقاط : 2851
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 28/08/2010

الدولة المدنية والدولة الدينية  Empty
مُساهمةموضوع: الدولة المدنية والدولة الدينية    الدولة المدنية والدولة الدينية  Emptyالسبت مارس 19, 2011 7:01 pm

الدولة الدينية والدولة المدنية مفردات ومفاهيم كثر حولها الجدل والنقاش وتجمّع حول هاتين المفردتين أنصار كثر ممن يرون بصلاح هذه أو فساد تلك وهناك في غالبية الدول العربية والإسلامية أنصار للدولة الدينية والدولة المدنية والجدلية بين هذين المفهومين لا زال قائما ومنبع الإشكالية بين الدين والسياسة أو بين العقل السياسي والعقل الديني مثار جدل صاخب خصوصا في المجتمعات المدنية المعاصرة التي لم تحسم خياراتها وتحدد موقفها الأخير بشأن هذه القضية.
وهناك من يجادل بأن الدولة المدنية هي نتاج الفكر العلماني الذي يفصل بين الدين والسياسة و البرلمان الفرنسي ناقش مفهوم العلمانية أثناء إعداد الدستور عام 1946 وعرفه باسم حياد الدولة حيال الديانات ومصطلح الدولة العلمانية يعني دولة المؤسسات التي تقوم على الفصل بين الدين والسياسة ففي الديانات مذاهب وأراء واجتهادات ومعتقدات واختلافات وإشكاليات ولا يجوز اهتمام الدولة ولا مؤسساتها المدنية في هذه الاختلافات ومهمة الدولة المدنية الدستورية هي المحافظة على كل أعضاء المجتمع بغض النظر عن القومية والدين والجنس والفكر وهي تضمن حقوق وحريات جميع المواطنين باعتبارها روح مواطنة تقوم على قاعدة الديمقراطية وهي المساواة في الحقوق والواجبات.
خصوصا أن هناك من يرى أنه لا يمكن بناء الدولة المدنية في ظل الدولة المذهبية أو الدينية لان العقيدة أية عقيدة كانت لا تؤمن بحق جميع المواطنين على قدم المساواة طالما أن القانون الديني يميز بين العقائد والتوجهات الفكرية والسياسية.
وهناك آخرون يرون أن الدولة الدينية هي المطلوبة كونها تقوم على أساس العقيدة والتي هي المرتكز الأساسي للمجتمعات الإسلامية ومن هنا تؤسس جميع الأمور القانونية في الدولة على أساس التشريع الإسلامي ذات الغالبية على أساس أن الإسلام هو مصدر التشريع وليس على أن الأمة هي مصدر السلطات. وهي مثبتة على نظرية حالة الحاكمية المطلقة للعقل الديني بأن نجعل الضرورات الدينية التي يدركها العقل الديني بأنها حق مقدم على الدوام على المصالح السياسية التي يدركها العقل السياسي بوصفها ضرورات لا يجوز التخلي عنها وتضيعها ولو على حساب الحق.
لكن هناك شيء من عدم الإنصاف حينما نقارن بين النظام الديني والنظام المدني وذلك لأسباب عديدة أهمها الاختلافات الفكرية والمذهبية داخل المنظومة الإسلامية والاختلاف في ما هو من الدين وما هو من دعاة الدين، فالنظام الإسلامي نظام بعيد المدى جدا يبدأ قبل انعقاد النطفة وينتهي في آخر العمر والنظام الإسلامي يبني مشروعه انطلاقا من التركيبة الروحية والمادية للإنسان ويعمل على إيصال المرء إلى كماله المنشود بدء من النطفة أو قبلها ومرورا بكل صغيرة وكبيرة تمس حياة الإنسان فيضع لها برنامج منه واجبا وأخر حراما وغيره مستحبا ورابعا مكروها وحتى يحقق النظام الديني غايته فإنه يرسم للإنسان مساره في هذه الدنيا بكل أبعادها الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والعسكرية ويراعي جميع حقوقه.
أما النظام المدني رغم ماله من إنجازات ضخمة وعديدة وعلى كافة الأصعدة لكنه نتاج بشري بحت لذا لن يكون بمقدوره أن يضع النظام الأمثل للبشرية لأسباب عديدة منها حاجات الإنسان الروحية التي لا يتعرض لها لهذا يتصادم معها حين سن القوانين وأيضا لأن الإنسان مهما تجرد لابد وأن ينحاز إلى خاصيته الدينية الأسرية السياسية الاجتماعية المذهبية وسواها والإنسان الغربي إنما قام بثورته انطلاقا من ظلم رجال الكنيسة عليه في القرون الوسطى وهذه نقطة جديرة أن نقف عندها لأنها تفسر مدى الموقف السلبي الغربي من الدين.
الإنسان ولوحده عاجز تماما عن رسم النظام الأمثل لجميع شؤون الحياة أما دين الله فهو نظام حياة ودستور شامل وكامل للإنسان لأن الله أوكل للإنسان خلافته في أرضه والخلافة هنا ليست هي الخلافة السياسية وإنما هي بمقدور كل إنسان أن يكون خليفة وتكون له صلاحية الخلافة بمعنى أن يكون بمقدوره صنع المعجزات على أرض الله وأن يحقق كل آماله إذا أطاع الله وأحل حلاله وحرم محرماته.
والدين إنما جاء بتعاليمه لأجل سعادة البشر ولكن للأسف بعضنا يجهل هذه الحقيقة ولا يلتزم بهذه التعاليم بالكامل رغم أن النظام كامل لا يتجزأ " أولو استقاموا على الطريقة " فالإسلام جاء ليعالج لب المشاكل التي تدفع الإنسان أن يقتل وأن يحسد وأن يخون وأن يغدر إلى آخر هذه المشاكل التي قد تحدث بينه وبين أخيه الإنسان وغيرها من المشاكل التي نتعرض لها في حياتنا اليومية،حتى بعض المفاهيم حين نفصلها عن الدين نفهمها بشكل خاطئ ونتصرف على أساسها الخاطئ بشكل خاطئ كمفهوم الحرية مثلا التي يتشدق بها كل إنسان فالحرية المطلقة لا يمكن أن تكون فهي مستحيلة فالإنسان مهما تصور أنه حرا فهناك أشياء عديدة تحد من حريته كقوانين الطبيعة وما شابه.
فالحرية المطلقة مفسدة وخير دليل على ذلك ما نراه متجسدا في النظام المدني الغربي حينما أعلن عن فك سراح الحريات على وسع رأينا أنه فتح الباب والمجال للرأسمالية تتاجر بحريات أفراد المجتمع الغربي كيفما تشاء وتبيعها وتشتريها كيفما تشاء فماذا نتج عن ذلك أصبح الثري مصدر قوة والفقير أصبح في موقف ضعف أما على نطاق الحرية الشخصية فحين فتح لها الباب فإنه بذلك فتح المجال لشرب المسكرات ووصل إلى الإدمان على المخدرات وسائر الشهوات والإباحات الجنسية واللاخلاقية.
الحرية الفكرية التي يتباهون بها في العالم الغربي أيضا ليست موجودة على قدم المساواة فلماذا مثلا حوكم الكاتب الفرنسي روجيه جارودي لمجرد أنه انتقد فكرة ما يسمى بالمحرقة وفي الحرية السياسية لماذا يتم تغيير النظام بالقوة بضغط من الجانب الغربي في كل من تركيا والجزائر رغم أن الشعب هو من اختار الإسلاميين ليحكموه أما الحرية في الإسلام فهي الوحيدة التي تمنحك الفرصة أن تفعل ما يجب فعله وأن تترك ما يجب تركه حتى وأن دعتك شهواتك وغرائزك إليها.
الإسلام يعمل على تحرر الإنسان من عبادة الهوى أولا ومن ثم من عبادة الإنسان فإن كان ولا بد أن يكون عبدا لأحد فلن يكون عبدا ً إلا لله فعبادة الله عز وجل الواحد الأحد خير من عبادة آلهة متعددة كل يجري إلى هدف لا رجاء منه وإن كان أعظم ما تتغنى به الدولة المدنية وثيقة حقوق الإنسان فإن هذه الحقوق كفلها الإسلام قبلها وزاد عليها ونظرة حقيقية وصادقة بعيدة عن الهوى والمصالح لنظرة الإسلام لحقوق الإنسان تكفي لمن له ذرة إنصاف أن يعرف إلى أي مدى الدين يخدم الإنسان ويحترمه ويقدره كائنا من كان.
الخلاصة أن الإسلام لم يعارض الديمقراطية فأهم مبدأ فيه هو الشورى وحافظ على حقوق الجميع وكفل الحريات الشخصية للجميع وأيضا كفل مبدأ الخلافة الربانية في الأرض للجميع ثم جاء سوء التصرف من الإنسان نفسه ومن الخطأ الكبير أن ندين المشروع الإسلامي لمجرد أن أحدهم أخطأ في استخدام بعضه أو تفسير بعضه، أيضا لا أنسى أن أقول أن الدستور الوضعي للبشر والدولة الحديثة لا يتعارض من حيث المبدأ مع الإسلام من باب وأمرهم شورى بينهم والله الله بمشاركة الناس عقولهم وأعقل الناس من جمع عقول الناس مع عقله.
*أديب ومفكر وسياسي عماني
كاتب حر في جريدة السياسة الكويتية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم عبد الرحمن
عضو ملكي
أم عبد الرحمن


عدد المساهمات : 1760
نقاط : 2851
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 28/08/2010

الدولة المدنية والدولة الدينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدولة المدنية والدولة الدينية    الدولة المدنية والدولة الدينية  Emptyالسبت مارس 19, 2011 7:02 pm

السؤال: ماذا يعني المفكرون الإسلاميون بقولهم : ( الحكم الإسلامي في الإسلام يقوم على الدولة المدنية ، وليس على الدولة الدينية؟؟ ماالمراد بذلك؟ أم أن هذا الكلام به خطأ.

بسم الله،والحمد لله،والصلاة والسلام على رسول الله،وبعد:-
يقول الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي :-

فالدولة الإسلامية كما جاء بها الإسلام، وكما عرفها تاريخ المسلمين دولة مَدَنِيَّة، تقوم السلطة بها على البَيْعة والاختيار والشورى والحاكم فيها وكيل عن الأمة أو أجير لها، ومن حق الأمة ـ مُمثَّلة في أهل الحلِّ والعَقْد فيها ـ أن تُحاسبه وتُراقبه، وتأمره وتنهاه، وتُقَوِّمه إن أعوجَّ، وإلا عزلته، ومن حق كل مسلم، بل كل مواطن، أن ينكر على رئيس الدولة نفسه إذا رآه اقترف منكرًا، أو ضيَّع معروفًا، بل على الشعب أن يُعلن الثورة عليه إذا رأي كفرًا بَوَاحًا عنده من الله برهان.

أما الدولة الدينية "الثيوقراطية" التي عرفها الغرب في العصور الوسطى والتي يحكمها رجال الدين، الذين يتحكَّمون في رِقاب الناس ـ وضمائرهم أيضًا ـ باسم "الحق الإلهي" فما حلُّوه في الأرض فهو محلول في السماء، وما ربطوه في الأرض فهو مربوط في السماء؟ فهي مرفوضة في الإسلام، وليس في الإسلام رجال دين بالمعنى الكهنوتي، إنما فيه علماء دين، يستطيع كل واحد أن يكون منهم بالتعلُّم والدراسة، وليس لهم سلطان على ضمائر الناس، ودخائل قلوبهم، وهم لا يزيدون عن غيرهم من الناس في الحقوق، بل كثيرًا ما يُهضَمون ويُظلَمون، ومن ثَمَّ نُعلنها صريحة: نعم.. للدولة الإسلامية، ولا ثم لا.. للدولة الدينية "الثيوقراطية".

والله أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم عبد الرحمن
عضو ملكي
أم عبد الرحمن


عدد المساهمات : 1760
نقاط : 2851
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 28/08/2010

الدولة المدنية والدولة الدينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدولة المدنية والدولة الدينية    الدولة المدنية والدولة الدينية  Emptyالسبت مارس 19, 2011 7:07 pm

Sad(أفحكم الجاهلية يبغون و من أحسن من الله حكماً لقوم يوقنون))(المائدة:50)فإذا كان جميع إخواني موقنين بأن الله هو أحكم الحاكمين و أنه العدل و أنه لا يظلم مثقال ذرة أبداً,فإذا لا خلاف بيننا أن الدولة التي تطبق قوانين الله الحكم الحكيم العدل هى الأفضل طبعاً,و المهم أن نعرف أن معنى العدل و الديمقراطية في الإسلام غير التي عند غير المسلمين,
مفهوم الدوله المدنيه ؟
الكل يقول الدوله المدنيه وهو اساسا كلمه وارده ويقصدون بها المساواه وان يكون القانون هو المتحكم
طيب من نادى بهذه الشعارات هي الثوره الفرنسيه فهل هم نادوا بهذه الشعارات لكي يصلحوا العالم أم انها مجرد شعارات
الثوره الفرنسيه
قتل خمسه واربعين الف في يوم واحد عندما اقتحموا سجن الباستيل الذي كان فيه شخصين مسجونين فقط و القتل كان بالشوارع لكل شخص يمت بصله للدوله أو لبسه مختلف
تم قتل الملك والملكه وأطفالهم
عمل القانون بأن الرجل لا يراعي بنته أو أبنه عندما يكون لديه سته عشر عاما وليس مسؤل علي أن يأكلهم ولا يقومهم حتي يصبحوا نافعين في المجتمع

هذه هي النموذج لمن ناداي بالدوله المدنيه فأين طبقت هذه الدوله المدنيه التي بها المساواه
ننظر علي جميع الدول نجد أن شعار الدوله المدنيه لم يطبق علي مر العصور

لم يطبق هذا الشعار وانما طبقت المساواه وان القانون فوق الجميع في دوله واحده فقط وهي الدوله الاسلاميه
فأن في الدوله الاسلاميه لم يكن هناك حصانات ولم يكن هناك تفرقه بين الناس والزام الدوله بالمحافظه علي اموال ورقاب الناس ولا يأخذون منهم ضرائب تصل الي 40 بالمائه من ارباحهم فأكثر
وإذا فرضت ضرائب للحرب يأخذ من الغني قبل الفقير وإذا كنت فقير فهناك بيت مال
ففي الدوله الاسلاميه طعامك وحمايه نفسك واموالك وبيتك مسؤوليه الدوله والدوله مسؤوله أن ترعي اموال الشعب وتديرها بما هو خير لهم ورواتب العاملين لم تكون رواتب مبالغه فيها ورئيس الدوله يجلس امام اصغر فرد أما القضاء سواسيه
والقانون فوق الجميع والقانون ثابت في احكامه الاساسيه
فتعديل وتغيير القانون في حد ذاته في الامور الاساسيه هو ظلم للاخريين لانه ليس به مساواه ومن وضع الدستور والقانون في الدوله التي تطلق عليها مدنيه ليس الشعب ولكن فئه من الناس

فطالما الاسلام يحقق هذا من المساواه وثبات القانون وان الامر شورى بينهم وهو الوحيد الذي طبق هذا الكلام فالاصل اتباع التجربه الناجحه بدل من البحث عن اتباع تجربه مجرمين رفعوا شعارات

اما الدوله الدينيه فهي تطلق علي كل الدول التي تحكم بأي دين غير الاسلام
لان في الدوله الدينيه يكون الحاكم يأخذ امره من الإلاه لانه بموافقه رجل الدين الذي يعتبر كلامه فوق كل شخص وهذا يفتح باب الاهواء
وان جميع الديانات غير الاسلام ليس بها قواعد لمعامله الاديان الاخري ولا حتي كيفيه معامله الاديان الاخري اي انها لا تعترف بالاديان
وهذا ما رأيناه في الاندليس وحتي محاكم التفتيش فيما بينهم
كل قس يقول ويحكم ويقتل بدول اصل لي كلامه وكل كلامه لا يراجع وهذا غير موجود في الاسلام
ولكلنا شاهدنا عندما اخطئ المفتي وشيخ الازهر من قبل كل المسلمين ثاروا علي كلامه ولم يقبلوه ولو كان هذا شيخ الازهر قس كانوا اتبعوه مهما كان كلامه مخالف للكتاب والمعتقد


فالغير مسلمين لجؤوا لهذا المفهوم حتي يهربون من أهواء علماء دينهم فتمسكوا بشعارات جماعه من القتل قتلت الابرياء والاطفال ولم يساواي كما قالوا لان بالطبع صعب عليهم فعل ذلك
فنكون نحن افضل بالتمسك بالمثل الواضح عندنا بدلا من التعلق بشئ مجرد شعارات
فعندما ينسب المساواي والشوري فمن المفترض ينسب لمن طبقه وليس لمن تلاعب بالالفاظ وبيده الاخره كان يقتل الابرياء والاطفال وحتي بعد ذلك كما حدث في الجزائر اي انهم اصلهم ومازالوا مجرمين وكل الدوله التي تقول مدنيه تسرق موارد اغني قاره في العالم افرقيا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جلال العسيلى
مشرف عام
مشرف عام
جلال العسيلى


عدد المساهمات : 5415
نقاط : 7643
السٌّمعَة : 13
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
العمر : 62

الدولة المدنية والدولة الدينية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدولة المدنية والدولة الدينية    الدولة المدنية والدولة الدينية  Emptyالأحد مارس 20, 2011 4:54 pm

بارك الله فيك اخى الكريم على الطرح الطيب
وعلى الموضوع المميز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدولة المدنية والدولة الدينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدولة الدينية والدولة المدنية
» الدولة المدنية والثيوقراطية..والاسلامية..ما الفرق؟؟
» وثيقة.. أمن الدولة خطط للوقيعة بين الإخوان والسلفيين
» الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا ينصر الدولة الظالمة وإن كانت مؤمنة
» من الفوضي إلي التقسيم.. خطة غربية للقضاء علي كيان الدولة في مصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صحبة الخير  :: القسم العام :: «۩۞۩ المنتدي العام ۩۞۩»-
انتقل الى: