أم عبد الرحمن عضو ملكي
عدد المساهمات : 1760 نقاط : 2851 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 28/08/2010
| |
أم عبد الرحمن عضو ملكي
عدد المساهمات : 1760 نقاط : 2851 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 28/08/2010
| موضوع: رد: تعريف العلمانية الجمعة مارس 11, 2011 10:02 am | |
| الافكار والمعتقدات :
¨ بعض العلمانين ينكر وجود الله أصلاً .
¨ وبعضهم يؤمنون بوجود الله لكنهم يعتقدون بعدم وجود آية علاقة بين الله وبين حياة الانسان .
¨ الحياة تقوم على أساس العلم المطلق وتحت سلطان العقل والتجريب .
¨ إقامة حاجز بين عالمي الروح والمادة والقيم الوحية لديهم قيم سلبية .
¨ فصل الدين عن السياسة وإقامة الحياة على أساس مادي .
¨ تطبيق مبدأ النفعية على كل شئ في الحياة .
¨ اعتماد مبدأ الميكافيلية في فلسفة الحكم والسياسية والاخلاق .
¨ نشر الإباحة والفوضى الأخلاقية وتهديم كيان الأسرة باعتبارها النواة الأولى في البنية الاجتماعية .
أما معتقدات العلمانية في العالم الاسلامي والعربي التي انتشرت بفضل الاستعمار والتبشير فهي :
¨ الطعن في حقيقة الإسلام والقرآن والنبوة
¨ الزعم بان الإسلام استنفذ أغراضه وهو عبارة عن طقوس وشعائر روحية
¨ الزعم بان الفقه الاسلامي مأخوذ عن القانون الروماني .
¨ الوهم بأن الإسلام لا يتلائم مع الحضارة ويدعو إلى التخلف .
¨ الدعوة إلى تحرير المرأة وفق الأسلوب الغربي .
¨ تشويه الحضارة الإسلامية وتضخيم حجم الحركات الهدامة في التاريخ الاسلامي والزعم بأنها حركات إصلاح .
¨ إحياء الحضارات القديمة .
¨ اقتباس الأنظمة والمناهج اللادينية عن المغرب ومحاكاته فيها .
¨ تربية الأجيال تربية لادينية .
· إذا كان هناك عذر لوجود العلمانية في الغرب فليس هناك أي عذر لوجودها في بلاد المسلمين لأن النصراني إذا حكمه قانون مدني وضعي لا ينزعج كثيراً ولا قليلا لأنه لا يعطل قانون فرضه علية دينه وليس في دينه ما يعتبر منهجا للحياة ، أما مع المسلم فالأمر مختلف حيث يوجب عليه إيمانه الاحتكام لشرع الله . ومن ناحية أخرى كما يقول الدكتور يوسف القرضاوي – فإنه إذا انفصلت الدولة عن الدين بقي الدين النصراني قائما في ظل سلطته القوية الفتية المتمكنة وبقيت جيوش من الراهبين والراهبات والمبشرين والمبشرات تعمل في مجالاتها المختلفة دون أن يكون للدولة عليهم سلطان بخلاف ما لو فعلت ذلك دولة إسلامية فأن النتيجة أن يبقى الدين بغير سلطان يؤيده ولا قوة تسنده حيث لا بابوية ولا كهنوت ولا اكلريوس وصدق الخليفة الثالث عثمان بن عفان رضي الله عنه حين قال ( إن الله يزع بالسلطان ما لايزع بالقرآن ) .
الجذور الفكرية والعقائدية :
· العداء المطلق للكنيسة أولا وللدين ثانيا أياً كان ، سواء وقف إلى جانب العلم أم عاداه .
· لليهود دور بارز في ترسيخ العلمانية من أجل إزالة الحاجز الديني الذي يقف أمام اليهود حائلا بينهم وبين أمم الأرض .
· يقول الفرد هوايت هيو : ( ما من مسالة ناقض العلم فيها الدين إلا وكان الصواب بجانب العلم والخطأ حليف الدين ) وهذا القول إن صح بين العلم واللاهوت في اوروبا فهو قول مردود ولا يصح بحال فيما يخص الاسلام حيث لا تعارض إطلاقاً بين الاسلام وبين حقائق العلم ، ولم يقم بينها أي صراع كما حدث في النصرانية . وقد نقل عن أحد الصحابة قوله عن الاسلام : ( ما أمر بشئ ، فقال العقل : ليته نهى عنه ، ولا نهى عن شئ فقال العقل ليته أمر به ) وهذا القول تصدقه الحقائق العلمية والموضوعية وقد أذعن لذلك صفوة من علماء الغرب وفصحوا عن إعجابهم وتصديقهم لتلك الحقيقة في مئات النصوص الصادرة عنهم .
· تعميم نظرية (العداء بين العلم من جهة والدين من جهة ) لتشمل الدين الاسلامي على الرغم أن الدين الاسلامي لم يقف موقف الكنيسة ضد الحياة والعلم حتى كان الاسلام سباقاً إلى تطبيق المنهج التجريبي ونشر العلوم .
· انكار الاخرة وعدم العمل لها واليقين بان الحياة الدنيا هي المجال الوحيد لماذا يرفض الاسلام العلمانية
لانها تغفل طبيعة الانسان البشرية باعتبارها مكونة من نفس وروح فتهتم بمطالب جسمة ولاتلقي اعتبارا لاشواق روحة .
- لانها نبتت في البيئة الغربية وفقا لظروفها التاريخية والاجتماعية والسياسية وتعتبر فكرا غريبا في بيئتنا الشرقية
- لانها تفصل الدين عن الدولة فتفتح المجال للفردية والطبقية والعنصرية والمذهبية والقومية والحزبية والطائفية .
- لانها تفسح المجال لانتشار الالحاد وعدم الانتماء والاغتراب والتفسخ والفساد والانحلال.
لانها تجعلنا نفكر بعقلية الغرب ، فلا ندين العلاقات الحرة بين الجنسين وندوس على اخلاقيات المجتمع ونفتح الابواب على مصراعيها للممارسات الدنيئة ,وتبيح الربا وتعلي من قدر الفن للفن ,ويسعى كل انسان لاسعاد نفسة ولو على حساب غيرة .
- لانها تنقل الينا امراض المجتمع الغربي من انكار الحساب في اليوم الاخر ومن
ثم تسعى لان يعيش الانسان حياة متقلبة منطلقة من قيد الوازع الديني ، مهيجة الغرائز الدنيوية كالطمع والمنفع وتنازع البقاء ويصبح صوت الضمير عدما .
- مع ظهور العلمنية يتم تكريس التعليم لدراسة ظواهر الحياة الخاضعة للتجريب والمشاهدة وتهمل امور الغيب من ايمان با لله والبعث والثواب والعقاب , وينشا بذلك مجتمع ٍغايته متاع الحياة وكل لهو رخيص .
الانتشار ومواقع النفوذ :
بدات العلمانية في اوروبا وصار لها وجود سياسي مع ميلاد الثورة الفرنسية سنة 1789م . وقد عمت اوروبا في القرن التاسع عشر وانتقلت لتشمل معظم دول العالم في السياسة والحكم في القرن العشرين بتاثير الستعمار والتبشر .
يتضح مما سبق :
ان العلمانية دعوة الى اقامة الحياة على اسس العلم الوضعي والعقل بعيدا عن الدين الذي يتم فصلة عن الدولة وحياة المجتمع وحبسة في ضمير الفرد ولايصرح بالتعبير عنة الا في اضيق الحدود . وعلى ذلك فأن الذي يؤمن بالعلمانية بديلا عن الدين ولا يقبل تحكيم
- الشرعية الاسلامية .في كل جوانب الحياة ولا يحرم ما حرم الله يعتبر مرتدا ولا ينتمي الى الاسلام . والواجب اقامة الحجة علية حتى واستتابتة حتى يدخل في حضيرة الاسلام والا جرت علية احكام المرتدين المارقين في الحياة وبعد الوفاة . | |
|
أم عبد الرحمن عضو ملكي
عدد المساهمات : 1760 نقاط : 2851 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 28/08/2010
| موضوع: رد: تعريف العلمانية الجمعة مارس 11, 2011 10:05 am | |
| تناولت خطبة هذا الأسبوع موضوع المناقشة حول العلمانية التي جرت خلال استضافة الشيخ القرضاوي في قناة الجزيرة الفضائية، وكانت تدور حول:
هل الإسلام عائق للتقدم؟ الدين الخرافي الدين الحقيقي التقدم الاقتصادي أنواع القوة إذن لا نحتاج للعلمانية !
هل الإسلام عائق للتقدم؟
هل الإسلام سبب التخلف الذي تعانيه أمتنا؟ هل يقف الإسلام في سبيل التقدم للمجتمعات الإسلامية؟ هل تقدمت الأقطار التي تبنت العلمانية؟ هل نحن في حاجة للعلمانية أم هي دخيل علينا؟ هذة أسئلة هامة لابد من التوقف عندها والإجابة عليها ، فالدين خاصة الإسلام لا يقف أمام التقدم فالدين قوة هادية ومن يؤمن بالله يهدي قلبه وينير طريقه ويجعل الأمور أمامه واضحه بحيث لا يتزعزع المؤمن ولا يقدم رجلاً ويؤخر أخرى فالإنسان المتدين عرف طريقة وحدد غايته فاستقام به الأمر ومضى قدما إلى الأمام، فالإيمان قوة حافزة للخير والإنتاج والتعبد بالعمل والإخلاص فيه وهذا ما تشتد به أمتنا فالإيمان قوة ضابطة تضبط سلوك الفرد وتردعه عن الشر والمنكرات وتجعله إنساناَ ملتزما لا يبيع ضميره أوشرفة أو وطنه بملئ الأرض ذهبا
الدين الخرافي
فهذا هو الدين ، فهو لا يقف عقبة، إلا دين المخرّفين، كما كان في أوروبا حيث كانت الكنيسة تتحكم في رقاب الناس وضمائرهم، كانت تقف مع الملوك ضد الشعوب والإقطاعيين ضد الفلاحين والرأس ماليين ضد العمال والجمود ضد التحرر والظلام ضد النور لذلك ثار الناس عليها وقالوا مقولتهم الشهيرة "أشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس، لسنا في حاجة إلى ملوك أو قساوسة" ،فهؤلاء أفسدوا الدنيا والدين، كان هناك محاكم التفتيش في أوروبا التي حاكمت العماء وأحرقت جثثهم لأنهم اكتشفوا أشياء غير ما كان عليه العلم معروفاً في الكنيسة حينذاك "العلم المدرسي"، مثل جاليليو وغيره الذين اكتشفوا أن الأرض كروية الأمر الذي اعتبروه سابقة كبيرة لهم في الوقت الذي كان يدرسه طلابنا المسلمين بزمن قبلهم ،مثل إبن حزم الذي دلل على كروية الأرض في كتابه "الشهير الفصل في الملل والنحل"، وكان الغربيون يعتبرون من يصل إلى هذه النتائج مهرطقاً وفاسقاً و ملحدا بالدين ويعاقب أشد العقاب على ذلك، فكانوا يعاقبون الناس حتى بعد موتهم حيث أحرقوا جثثهم بعد محاكمتهم.
الدين الحقيقي
ليس ديننا هكذا ، فالدين الذي يقف عائقاً هو الدين الذي يتبنّى الخرافات كالجبرية في العقيدة، والشركيات في التوحيد، والمظهرية في الحياة والجمود في الفكر، هذا ما يجمد الحياة، حيث كانت هذه صفات المتدينين في أوروربا، أما نحن فنحارب هذا النوع من التدين نحن نحارب التديّن الذي يلغي شخصية الإنسان ويقول "أن المريد بين يدي الشيخ كالميت بين يدي الغازي"، فالصحابة كانوا يناقشون الرسول صلى الله عليه وسلم في كثير من الأمور والأراء ويتفقون على ترجيح الرأي الأقوى. فنحن نحث على المناقشة وإن كانت مع أولاة الأمر، ونحارب عدم الاكتراث بأمور الدنيا و نظرية دع الخلق للخالق والقول للناس إذا رأوا الشر يستعلي ويتفاقم دع الملك للمالك، أقام العباد فيما أرا د، هذا النوع من التدين يفسد الحياة ويدمرها. إنما التدين الحقيقي هو الذي يعطي المؤمن القوة لمقاومة الباطل ومحاربة الطاغوت، والوقوف في وجه الشر، ونصح أئمة المسلمين وعامتهم، كما قال الرسول صلوات الله وسلامه عليه " أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر"، وأكبر مثال سيد الشهداء حمزة الذي قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله. إن الناس إذا رأوا الظالم ولم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعذاب من عنده، هذا هو القنوت الذي جاء به الإسلام قنوت" بن مسعود" المعروف في المذهب الحنفي، ومن العبارات الشهيرة لهذا المذهب " نشكرك اللهم ولا نكفرك ونخلع ونترك من يفجرك" هذا هو الإسلام. والسؤوال الآن، ما هو التقدم الذي يريدون؟… التقدم المادي؟، الإسلام يعنى بالتقدم المادي والروحي ، الحسي والمعنوي، فالتقدم المادي أساسه العلم والإسلام يعتبر كل علم نافع فريضة فحث الأمة على العلم والتقدم فترقى الأمة الإسلامية ولا تتفوق عليها الأمم الأخرى، فلا تصبح عالة على غيرها وتكتفي ذاتيا فيما يتعلق بأمورها لذلك قال العلماء من القديم أن تعلّم العلوم كالطب والهندسة وغيرها فروض الكفاية كذلك تعلم المهن والصتاعات لأنها من أهم ركائز القوة للأمة الإسلامية " وأعدوا لهم ما استطعتم من القوة"، ويكون ذلك بالإعداد العلمي والتكنولوجي. الفكر ليس مناقضاً للشريعة، فالعلم هنا ليس مقابل الدين وليس مناقض له بل متآخ معه فالعلم دين والدين علم ، كالرازي الذي كان عالماً وإماماً في الفقه وتفسيره كما كانت شهرته في الطب ، وإبن النفيس ، والعلامة ابن رشيد الفيلسوف الإسلامي بجانب شهرته في الطب. فليس هناك صراع بين الدين والعلم كما كان شهيراً في تاريخ أوروبا إن كان التقدم يعني التقدم العلمي فالإسلام يرحب به بل ويفرضه على الأمة الإسلامية
التقدم الاقتصادي
وابان د القرضاوي معنى التقدم الاقتصادي في الاسلام اذا كان هو المعنى بالقضية فالاسلام يفسح المجال للاقتصاد وتعاليم القرآن والسنة جاءت تدعو لزيادة الانتاج وترشيد الاستهلاك ولسلامة التداول وعدالة التوزيع ولم يعتبر الاسلام كما اعتبرته المسيحية (قالت لايدخل الغني ملكوت السموات حتى يدخل الجمل في سم الخياط) بل قال الاسلام (نعما المال الصالح للعبد الصالح) وعرض فضيلته للتصور الاسلامي للمال وقال اذا كان التقدم يعني التقدم الاقتصادي فالاسلام يرحب به ويدعو اليه ويحارب الفقر بكل وسيلة، واولها العمل والانتاج فلا تعيش الامة مستهلكة كما هو الحال في بلادنا نحن المسلمين مشيرا الى اهمية الاهتمام بالتقدم الصحي ومظاهره في حياة المسلمين (ان لبدنك عليك حقا)
| |
|
جلال العسيلى مشرف عام
عدد المساهمات : 5415 نقاط : 7643 السٌّمعَة : 13 تاريخ التسجيل : 16/05/2010 العمر : 62
| موضوع: رد: تعريف العلمانية الجمعة مارس 11, 2011 3:19 pm | |
| بارك الله فيك اختى الكريمه على الطرح الطيب وعلى الموضوع المميز | |
|