صحبة الخير
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

يسعدنا ان تشارك معنا
صحبة الخير
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

يسعدنا ان تشارك معنا
صحبة الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صحبة الخير

منتدي اسلامي ثقافي دعوي اجتماعي عام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
بسم الله الرحمن الرحيم

رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
صدق الله العضيم


 

 العملية الانتخابية والاغلبية

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مسلم
Admin
مسلم


عدد المساهمات : 9693
نقاط : 17987
السٌّمعَة : 67
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 55

العملية الانتخابية والاغلبية  Empty
مُساهمةموضوع: العملية الانتخابية والاغلبية    العملية الانتخابية والاغلبية  Emptyالخميس مارس 10, 2011 11:54 pm

يبدو أن سمة هذا العصر هى خلط المعانى وتداخل المفاهيم...حيث يتعارض العنوان مع المضمون....وتتعارض النتائج مع الأهداف... فأصبحت المقاومة ضد الإحتلال إرهابا...والإحتلال تحريرا... والإبتذال فنا ...وأصبحت الوقاحة جرأة... الصراحة قذفا..والإيجابية تدخلا فيما لا يعنيك...والفوضى حرية ...وطمس الهوية عولمة ...وأصبحت الدول الكسيحة دولا معتدلة.
وإمتدادا لهذا الخلط العام الذى نعيشه فى هذا الواقع العجيب بما يحمله من تناقضات تثير الدهشة أحيانا والحسرة أحيانا أخرى ...وفى زحام المعانى والمفاهيم وفى غابة معقدة متشابكة من الفروع والأغصان من الأفكار والمعتقدات والمسلمات الأقرب إلى الأصنام التى ظللنا لها عاكفين دون تدبر أو فهم لها ..هنالك وسط هذا الزحام يرقد مفهوم من المفاهيم المغلوطة والذى يحمل عنوانا يتعارض تماما مع مضمونه وفحواه هذا العنوان الذى ضرب بجذوره فى أرض الواقع المعاصر فتحول إلى أحد المسلمات والركائز الغير قابلة للنقاش..هذا المضمون هو (الأغلبية).
الأغلبية.... تلك الكلمة البراقة التى تهوى إليها أفئدة الجميع وتتطلع لها أبصار المهتمين بالشأن العام من فنانين وسياسين وأدباء ومفكرين ...والأغلبية تعنى إلتفاف عدد كبير من المؤيدين لشىء ما وبالتالى فإن هذا العدد الهائل هو دليل على نجاح هذا الشىء أو على الأقل توقع نجاحه.....بمعنى أن الأغلبية على حد قولهم هى المقياس الدقيق الذى يتم من خلاله معرفة مدى نجاح فكرة أو مرشح أو مدى الإجماع الجماهيرى لمذهب فكرى أو إتجاه سياسى أو حتى أغنية عاطفية....زاعمين أن الأفكار العبقرية الواعدة المتوقع نجاحها هى الأفكار التى تحظى بعدد هائل من المؤيدين ...وياللأسف فإن هذا المعتقد فاسد وخاطىء ولا يمكن أن يبنى عليه ...فالأغلبية هى البوابة الرئيسية للشيطان وهى المنفذ الرحب الرسمى للفساد وهى المتنفس الوحيد للجهل والجهلاء والمنحرفين أخلاقيا وفكريا للتأثير فى مجريات الأمور وهى الأداة الفعالة لتمرير الأفكار الخبيثة المدمرة تحت رعاية رسمية من شعارات حرية الرأى والتعبير.
فلو لجأنا إلى التاريخ لكى نقيم مبدأ الأغلبية كأحد الركائز الحالية للعملية الإنتخابية سواء لنواب الشعب أو للرئاسة نجد أن الأنبياء وهم صفوة خلق الله وأطهرهم قلبا وقالبا ودعوتهم هى دعوة صافية للحق لا تشوبها اى شائبة من شوائب الباطل ومع ذلك كله نجد أن أتباع الأنبياء دائما أقل من أتباع الكفر والطغيان مع الأخذ فى الإعتبار أن تأثير أهل الحق أقوى من تأثير أهل الباطل لنقاء عقيدتهم وصدق عزائمهم.. فلو إتخذنا الأغلبية معيارا للمفاضلة بين الحق والباطل أو بين الإيمان والكفر لرجحت كفة الكفر والباطل أمام الإيمان والحق لأن أتباع الكفر ومؤيديه أكثر من أتباع الحق وهذا حدث فى كل الديانات ومع كل الرسل.....وكذلك أغلب النظريات العلمية والآراء الثقافية والسياسية والإقتصادية لا يستسيغها عامة الناس ولا يعلموها أساسا بالرغم من الفائدة العظيمة لتلك النظريات والآراء ...فهل يعنى عزوف الناس مثلا عن العلم والعلماء وإلتفافهم حول المطربين ولاعبى كرة القدم –مع إحترامى للجميع-هل يعنى ذلك أن لاعب الكرة والمطرب هما أفضل من العالم الجليل ...وهل يعنى تفضيل أعداد ضخمة من الفتيات للملابس الضيقة الشفافة الكاشفة لعورات النساء على الملابس المحتشمة الوقورة هل يعنى ذلك أن الملابس الفاضحة أفضل من الملابس الساترة؟؟؟ وهل عندما نجد الكثير من الشباب والرجال يلجأون لعلاقات غير مشروعة مع الفتيات ويزهدون فى الزواج هل معنى ذلك أن الإنحلال أفضل من الزواج؟؟؟
وبناءا على ماسبق لا يجب بأى حال من الأحوال أن تكون الأغلبية هى المعيار الذى يتم بناءا عليه إختيار ممثلى الشعب فى مجلس الشعب ولا إنتخاب رئاسة الجمهورية أو غيرهما.....فكما نعلم جميعا هناك الألوف بل الملايين من الناس الذين يمكن شراء أصواتهم بعشرات الجنيهات أو من خلال وعد بشقة فى إسكان الشباب أو من خلال وعد برحلة عمرة أو وعد بوظيفة لإبنه أو إبنته أو أى شىء من هذا القبيل وكأن هذا الوعود هى سبب كافى لإختيار هذا الرجل لكى يمثلنى فى مجلس الشعب وهذا خطأ فادح لمسنا جميعا نتائجه المأساوية....وهناك أيضا الألوف من الناس التى يمكن السيطرة عليها فكريا وعقائديا بسهولة كبيرة ومن ثم توجيهها -دون أدنى مقاومة- منهم أو حتى محاولة لفهم ما يجرى حولهم وأعنى بهم البسطاء وساكنى العشوائيات مع إحترامى التام لهم جميعا.
تلك النماذج البشرية والتى تمثل نسبة كبيرة لا يستهان بها تجعل من مبدأ الأغلبية أكذوبة كبيرة بل خدعة كبيرة وتناقض لأبسط مفاهيم حرية الرأى والتعبير وقنبلة موقوتة مكونة من خليط من الجهل والإنحراف والفساد.....فإذا أعطيت حق التصويت لشخص غير مؤهل أو شخص لا يفهم ولا يقدر قيمة هذا الحق فأنت بالضبط كمن يعطى سلاحا فتاكا لشخص غير عاقل يلعب به فتكون النتيجة إما أن يقتل نفسه أو يقتل من حوله.
وأعلم مقدما أنه ستنطلق الكثير من الصيحات والصرخات التى ستقول إن هذا الرأى يدعو إلى نوع من أنواع العنصرية ويتناقض مع حقوق الإنسان ويتناقض مع أبسط مبادىء حرية الرأى ويفرق بين الناس بسبب الفقر والجهل الذى ليس لنا فيه يد.. فهل انتم افضل منا ؟
وأقول بكل بساطة لا يجب إعطاء حق التعبير عن الرأى والتصويت لكل من هب ودب ولكن فقط يتم إعطاء هذا الحق للأشخاص المؤهلين علميا وإقتصاديا...فالقدرة على إبداء الرأى والتصويت تطلب قدرا من الإستقلالية الفكرية والثقافية والمالية ...لذلك يجب إستبعاد العناصر التى تفتقد إلى هذه المقومات فورا دون أى إستجابة للصرخات والإدعاءات وتمثيل دور الضحية المجنى عليها...بمعنى يتم إستبعاد الشخص الجاهل والشخص المعد ماديا والشخص المنحرف أخلاقيا كأن يكون صدر ضده حكم قضائى فى قضية تمس الشرف والأمانة كالسرقة أو الزنا أو التزوير أو شهادة الزور...إلخ...بحيث يكون هناك حد أدنى علمى وإقتصادى وإجتماعى لمن يدلى بصوته ونفس الشىء بالنسبة لمن يريد أن يرشح نفسه.....فلا يجوز أن يتقدم للترشيح الشخص الجاهل أو الشخص المنحرف فكريا أو أخلاقيا أو الشخص المعدم ماديا فهؤلاء جميعا سيفسدوا الحياة السياسية بجهلهم وقلة علمهم وفسادهم ورغبتهم فى الثراء.
وبذلك نكون قد إستبعدنا تلك العناصر التى تفقد العملية الإنتخابية مصداقيتها وجدواها وجديتها.....وجميعنا يعلم كيف يتم إستغلال هذه العناصر فى تشويه العملية الإنتخابية والحياة البرلمانية وبثمن بخس مقابل سيطرة رؤوس الأموال والجهلاء والمستفيدين على مقدرات الدولة وكلنا لمسنا هذا لما يقرب من 30 عاما من الظلم والديكتاتورية والقمع...ويفضل أن يتم إعطاء إمتيازات خاصة لأهل العلم والمعرفة وهذا تمييز عنصرى إيجابى لصالح العلم وهو من وجهة نظرى مطلوب لإعادة قيمة ووقار العلم والعلماء.... كأن يكون أستاذ الجامعة صوته يساوى 5 أصوات مثلا للمواطن العادى...فلا يعقل أن يكون صوت دأحمد زويل بكل ثقله العلمى والفكرى يتساوى مع مواطن بسيط لا يجيد القراءة ولا الكتابة مع إحترامى التام للطرفين ولكنها عملية تشبه التسعير والتثمين للآراء....فعندما يقول أستاذ هيكل أنه يرشح فلان لرئاسة الجمهورية لا يجوز التعامل مع هذا الرأى من الناحية الحسابية على أنه مجرد رأى كباقى الآراء ولكن يجب أن يتم تسعير الأصوات كل على مقدار علمه.
مع الأخذ فى الإعتبار أن هذه الأفكار تتطلب وقتا ومجهود ضخم للتنظيم والإعداد وتهيئة المناخ العام المجتمعى لإستقبال وتطبيق مثل هذه الأفكار ...فيجب أن يكون لدينا قاعدة للبيانات لكل أفراد الشعب المصرى الإسم السن العنوان المهنة ومعلومات عامة عن هذا المواطن... ويتم تسجيل بصمة اليد وبصمة العين ...وفى المستقبل يمكن إجراء العملية الإنتخابية بصورة إلكترونية من خلال بصمة اليد أو بصمة العين أو كروت إنتخابات مميكنة ومبرمجة للإدلاء بالصوت من خلال الإنترنت أو من خلال أجهزة منتشرة فى أنحاء الجمهورية كأجهزة الصراف الآلى دون الحاجة للتزاحم على صناديق الإنتخابات وبالتالى تفويت الفرصة على مزورى الإنتخابات.....ويتم متابعة تحديثات الإنتخخابات من خلال شاشات منتشرة فى جميع أنحاء الجمهورية مرتبطة بقاعدة البيانات الضخمة والتى توضح التحديثات أولا بأول لسير العملية الإنتخابية من خلال إظهار أعداد المؤيدين لكل مرشح سواء فى الإنتخابات البرلمانية أو الإنتخابات الرئاسية.
الحل الآخر وهذا هو الحل الذى أميل له شخصيا وهو كالآتى.......


منقول وسيتبع بإذن الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sohptelker.hooxs.com
جلال العسيلى
مشرف عام
مشرف عام
جلال العسيلى


عدد المساهمات : 5415
نقاط : 7643
السٌّمعَة : 13
تاريخ التسجيل : 16/05/2010
العمر : 62

العملية الانتخابية والاغلبية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: العملية الانتخابية والاغلبية    العملية الانتخابية والاغلبية  Emptyالجمعة مارس 11, 2011 3:23 pm

بارك الله فيك اخى الكريم على الطرح الطيب
وعلى الموضوع المميز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
meshmesha
مشرف



عدد المساهمات : 375
نقاط : 674
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 07/09/2010

العملية الانتخابية والاغلبية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: العملية الانتخابية والاغلبية    العملية الانتخابية والاغلبية  Emptyالجمعة مارس 11, 2011 11:37 pm

فعلا علينا ان نجعل هذه الانتخابات نزيه من اى فساد و لكن متى ز كيف و المده قصيره هناك من لايملك بطاقه شخصيه او يملك بطاقه شخصيه تحتاج الى تجديد و التجديد يستغرق ثلاث اسابيع
موضوعك جميل فعلا بارك الله فيكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلم
Admin
مسلم


عدد المساهمات : 9693
نقاط : 17987
السٌّمعَة : 67
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 55

العملية الانتخابية والاغلبية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: العملية الانتخابية والاغلبية    العملية الانتخابية والاغلبية  Emptyالسبت مارس 12, 2011 1:31 am

وفيكم بارك الله اختي في الله مشمشة

وجزاكم الله خيرا اخي في الله جلال

المهم ان يخرج الجميع ليدلي بصوته

ومن لا يعلم من الناس فعليه ان يسأل ويتعلم ويختار ما يقتنع به

ليس دائما الاغلبية هي الاصح

ولكنها علي الاقل تعطي الشرعية المطلوبة

وبحمد الله القليلون هم من لا يعلمون

وشبابنا واعي ويعلم حقوقه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sohptelker.hooxs.com
 
العملية الانتخابية والاغلبية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تمارين التأمل تريح الأعصاب وتحسن الكفاءة العملية والاجتماعية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صحبة الخير  :: القسم العام :: «۩۞۩ المنتدي العام ۩۞۩»-
انتقل الى: