بيان العلماء والدعاة في أحداث مصر وتونس
الحمد لله الذي أنعم علينا بنعمة الإسلام، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للأنام نبينا محمد وعلى آله وصحبه أهل الفضل والإنعام.
أما بعد.
فقد رأى العالم كيف سقط طاغوت مصر الذي بدل الشريعة، وأذل شعبه، وتسبب في جعله من أفقر شعوب الأرض، وسخر أجهزة الدولة لخدمة وحماية شخصه، وحول أمن الدولة لإرهاب الشعب، وأعان اليهود على المسلمين في غزة بغلق معبر رفح، وملاحقة الأنفاق ودفنها، وبناء الجدار الفولاذي بوصاية كاملة من المخابرات اليهودية والأمريكية، وأشد منه ولاءً لليهود وعَداءً للإسلام والمسلمين طاغوتُ تونس، الذي خنق الشعب التونسي المسلم، ونهب أمواله، وصادر حقوقه، وسامه سوء العذاب، وفتن المسلمين عن دينهم، وحارب مظاهر الإسلام، وفتح أبواب الفاحشة والفساد والمجون، ومنع الحجاب، وأقام دور البغاء بإشراف رسمي مباشر من وزارة الداخلية، فأحل الحرام، وحرم الحلال، وفعل ما لم تفعله دول الكفر، كل ذلك سعياً منه في إخراج جيل تونسي ممسوخ من الإسلام، وهذا العمل الذي تبناه طاغوت تونس لهـو أشد فتكـاً بالمجتمع التونسي من القتل بالسلاح؛ كما قال الله تعـالى:"وَالْفِتْنَـةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْـلِ" (البقرة 191)، وقال تعالى:"وَالْفِتْنَـةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ" (البقرة 217).
أما السجون والتعذيب والفساد المالي والإداري والسياسي في تونس ومصر فباب لو فتحناه لم نستطع إغلاقه.
ثم هرب الطاغيتان، على أشد حال من الذل، وهذه سنة الله تعالى في الظالمين، قال الله تعالى:" ..إِنَّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ مُنتَقِمُونَ" (السجدة22)، وقال تعالى:" وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ.." (إبراهيم42).
وسقوطهما ليس حدثاً مختصاً بأهل مصر وتونس بل هو نعمة كبرى من الله تعالى على المسلمين جميعاً، فالحمد لله حمداً كثيراً.
وتأسيساً على ما سبق، وانطلاقاً مما أوجبه الله تعالى على أهل العلم من بيان الحق والنصح للخلق، فإننا نذكر أنفسنا وإخواننا المسلمين بالآتي:
أولاً: وجوب شكر نعمة الله تعالى علينا، وذلك بالعودة إلى الإيمان والعمل الصالح، قال الله تعالى:" الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ" (الحج41)، وقال تعالى:" فَلَوْلاَ كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلاَّ قَوْمَ يُونُسَ لَمَّآ آمَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الخِزْيِ فِي الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ" (يونس98)، والعودة إلى دين الله تعالى وتحكيم شرعه ليس مختصاً بالجانب السياسي فقط بل يعم جميع مناحي الحياة الاقتصادية والاجتماعية والإعلامية والصحية والقضائية والأمنية مع إقامة ذكر الله تعالى، وإظهار شعائره، والدعوة إلى الله تعالى، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فحكم الله تعالى فيه الخير والعدل والصلاح للعباد والبلاد، وهو الذي يحفظ للناس كرامتها وحريتها وحقوقها قال الله تعالى :"أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ" (المائدة50)، وقال تعالى :"إنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ أَمَرَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ" (يوسف40)، وقال تعالى:"وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ" (المائدة44)، وهذه وصيتنا لكل حكام الدول الإسلامية التي لم تحكم بالشريعة، وأن يتذكروا وقوفهم بين يدي الله تعالى.
ثانياً: لقد ذمت الشريعةُ الاستبدادَ بالرأي سواء أكان ذلك صادراً من حاكم أو وزير أو مدير، وأمَر الله تعالى بالشورى، وجعلها من أهم صفات المؤمنين، قال الله تعالى:" وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ"(الشورى38)، وقال تعالى:"وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ.." (آل عمران159) وليس الفرق بين الشورى الربانية، وبين الديمقراطية الوضعية في طريقة الانتخابات أو استطلاع الرأي العام، وإنما الفرق في المنطلق العقدي؛ فالديمقراطية الوضعية تجعل الحاكم في كل شيء هو الشعب؛ فيصوتون حتى على المحرمات في الإسلام كإقامة دور البغاء، والسماح بالشذوذ، والخمر، والربا، أو منع الأذان، والحجاب، ونحو ذلك.
أما الشورى في الإسلام فالحكم فيها لله وحده، فما أوجبه الشرع أو نهى عنه فلا يملك أحدٌ تغييره، وإنما البحث والتصويت في كل ما كان داخلاً في دائرة المباح في جميع مناحي الحياة.
ثالثاً: لقد أمر الله تعالى بالاجتماع ونهى عن التنازع والبغي، لكنه اشترط أن يكون الاجتماع على الكتاب والسنة، قال الله تعالى:" وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ" (الأنفال46)، وقال تعالى:" وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ.." (103آل عمران)، وحبل الله هو القرآن الكريم.
فنوصي إخواننا وأحبتنا في مصر وتونس أن تجتمع كلمتهم على من يتبنى تحكيم الشريعة، أما الأحزاب المعاندة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم؛ كالشيوعية والعلمانية، فإنه لا يجوز ترشيحها، ولا الانخراط فيها.
رابعاً: العودة إلى القرآن الكريم من خلال إنشاء حلقات تحفيظ القرآن الكريم وتعليمه، وإقامة الدورات والدروس العلمية، في العقيدة والتفسير والحديث والفقه، وإدخال العلوم الشرعية في مناهج التعليم، وإعادة الجامعات الإسلامية إلى عزها ومجدها.
خامساً: القيام بدعوة الرسل وهي دعوة الناس إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وأن تكون عبادته بما شرع، والتحذير من الشرك، ومن مظاهره المنتشرة في كثير من البلاد العربية والإسلامية: شرك القبور، فمن صرف نوعاً من أنواع العبادة لغير الله؛ كالدعاء، أوالاستغاثة، أوالذبح لغير الله فقد أشرك، قال الله تعالى:"وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ.." (النحل36)، وقال تعالى:" وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً" (الجن18).
والتحذير من مظاهر الابتداع في الدين، فمن عبد الله بغير ما شرع فقد وقع في البدعة، قال نبينا محمد صلى الله عليه وسلم:"من أحدث في أمرنا هذا ما ليس فيه فهو رد" متفق عليه من حديث عائشة رضي الله عنها.
سادساً: إقامة شعائر الإسلام وعلى رأسها عمود الإسلام "الصلاة" جماعة في المساجد؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:" ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا، ولقد هممت أن آمر المؤذن فيقيم، ثم آمر رجلا يؤم الناس، ثم آخذ شعلا من نار، فأحرق على من لا يخرج إلى الصلاة بعد" متفق عليه .
سابعاً: إلى أخواتنا المؤمنات في تونس على وجه الخصوص لقد أمركن الله تعالى بالجلباب، ونهاكن عنه ابن علي، وقد أزاحه الله تعالى عن تونس، فلا عذر للمؤمنة في تركه، وأنت من نساء المؤمنين اللاتي أمرهن الله تعالى في قوله:" يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً" (الأحزاب59).
ثامناً: من سنة الله في الأمم والأفراد أنها إذا أصرت على معصية الله أخذها بذنوبها، ومن هذه الذنوب التي طغت: الظلم، والاستبداد، وعدم تحكيم الشريعة، وتمكين البطانة المفسدة، ونهب خيرات المسلمين، والفساد المالي، والإداري، والربا، والإعلام الماجن، وترك الصلاة، ومظاهر البدع المخالفة لعقيدة التوحيد، والسكوت عن المنكرات، فلنبادر جميعاً بالتوبة الصادقة, والإقبال على طاعة الرحمن قال الله تعالى :"فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنبِهِ .." (العنكبوت 40)، وقال تعالى:" فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ" (الأنعام 44)، وقد يؤخر الله العقوبة ابتلاءً واستدراجاً قال الله تعالى:" سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ (44) وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ" (القلم45).
تاسعاً: الواجب محاكمة هؤلاء الطواغيت وأعوانهم في الظلم محاكمةً شرعية.
عاشراً: أن يكون القضاء الشرعي مستقلاً، ولا سلطان عليه إلا الكتاب والسنة، وعدم استثناء أحد من المثول أمام القضاء رئيساً كان أو إعلامياً، وسواء أكان الاستثناء بطريقة مباشرة أو ملتفة؛ كوضع أنظمة ولوائح مآلها إلى تقييد أو منع دعاوى الحسبة، أو وضع حصانة تقيد مقاضاة المسؤولين أو الإعلاميين، أو إرهاب المدعي ومحاصرته بطريقة غير مباشرة.
حادي عشر: قال الله تعالى :" فَلَوْلاَ كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ أُوْلُواْ بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ إِلاَّ قَلِيلاً مِّمَّنْ أَنجَيْنَا مِنْهُمْ " (هود116)، وقال تعالى:" فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُواْ بِعَذَابٍ بَئِيسٍ بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ" (الأعراف165)، فكانت النجاة لمن كان ينهى عن السوء والفساد، والمراد بالسوء والفساد هو ما اعتبره الشرع سوء وفساداً؛ من ترك الفرائض والواجبات وارتكاب الموبقات والمحرمات، فالواجب محاربة السوءِ والفسادِ بجميع أنواعه؛ الفسادِ المالي، والإداري، والقضائي، والإعلامي، والأمني، والخلقي، وغيرها وأن تضع الدولة جهازاً لمحاربة الفساد وهو الذي سماه الله تعالى بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما في قول الله تعالى :" وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ" (آل عمران104)، وقال تعالى:" كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ .." (آل عمران110).
ثاني عشر: الحذر من استرضاءِ أعداء الإسلام، وتقديمِ التنازلات لهم، والانهزاميةِ النفسية أمامهم، قال الله تعالى:" وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ" (هود113)، وقال تعالى:"وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلاً (74) إِذاً لأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيراً" (الإسراء75).
ثالث عشر: الأجهزة الأمنية إنما هي لحماية الناس، وحفظ حقوقهم وحرياتهم التي كفلها لهم الإسلام، لا أن تكون أداة للحاكم في ظلم الشعب، وإرهابه، وسلب حقوقه.
والخطاب هنا يتجه إلى جميع حكام الدول العربية والإسلامية، وننتظر منهم عاجلاً إيقاف عجلة الفساد، وأن لا يحول أحدٌ من الحجَّاب بينهم وبين القيام بواجبات الإمامة وحاجة الناس.
نسأل الله تعالى أن يحفظ تونس ومصر وجميع بلاد المسلمين بحفظه، وأن لا يكلنا إلى أنفسنا، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الموقعون:
1. العلامة: عبدالله بن محمد الغنيمان أستاذ العقيدة بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية سابقاً.
2. الشيخ: د.عبدالله بن حمود التويجري أستاذ الحديث وعلومه في السعودية.
3. الشيخ: د.عبدالمجيد بن عزيز الزنداني رئيس جامعة الإيمان باليمن.
4. الشيخ: سليمان عثمان أبو نارو أمير جماعة الاعتصام بالكتاب و السنة بالسودان.
5. الشيخ: داعي الإسلام بن سالم الشهال مؤسس التيار السلفي بلبنان.
6. الشيخ: عبد الآخر حماد الغنيمي داعية إسلامي بمصر.
7. الشيخ: د.عبدالعزيز بن محمد آل عبداللطيف أستاذ العقيدة المشارك في جامعة الإمام بالرياض.
8. الشيخ: عصام بن محمد بن إسحاق العباسي باحث شرعي في مملكة البحرين
9. الشيخ: د.محمد بن موسى العامر عضو هيئة علماء اليمن.
10. الشيخ: د.عبدالغني بن أحمد التميمي رئيس هيئة علماء فلسطين في الخارج.
11. الشيخ: أ.د.محمد بن تركي التركي أستاذ الحديث بجامعة الملك سعود بالرياض.
12. الشيخ: زهير بن مصطفى الشاويش مؤسس المكتب الإسلامي في بيروت.
13. الشيخ: بدر بن ناصر الشبيب الأمين العام للحركة السلفية بالكويت.
14. الشيخ: د.وجدي غنيم داعية إسلامي.
15. الشيخ: د.شوكت كرانسكي داعية إسلامي في كسوفا.
16. الشيخ: محمد بن عبد الله الحويط داعية إسلامي في ألمانيا.
17. الشيخ: د.عبد الله بن محمد الحاشدي أستاذ جامعي بجامعة الإيمان باليمن.
18. الشيخ: مرصاد موتشاى داعية إسلامي في جمهورية الجبل الأسود.
19. الشيخ: د.حامد بن حمد العلي أستاذ الحديث في الدراسات العليا بكلية الشريعة بجامعة الكويت.
20. الشيخ: د.عبدالرحمن بن عمير النعيمي عضو هيئة التدريس بجامعة قطر.
21. الشيخ: أ.د.عبد العزيز مختار إبراهيم أستاذ الحديث وعلومه بجامعة تبوك.
22. الشيخ: د.علي بن سعيد الغامدي أستاذ الفقه بالمسجد النبوي والجامعة الإسلامية بالمدينة.
23. الشيخ: خالد بن أحمد زعرور مؤسس وقف إحياء السنة بلبنان.
24. الشيخ: د.وليد بن عثمان الرشودي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود.
25. الشيخ: د.طارق بن محمد الطواري أستاذ الحديث في الدراسات العليا بكلية الشريعة بجامعة الكويت
26. الشيخ: ذياب بن سعد آل حمدان الغامدي باحث شرعي بالطايف.
27. الشيخ: د.عدنان محمد أمامة داعية إسلامي بلبنان.
28. الشيخ: د.محسن بن حسين العواجي عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
29. الشيخ: عبد الوهاب الحميقاني داعية إسلامي باليمن.
30. الشيخ: د.يوسف بن عبدالله الأحمد عضو هيئة التدريس في جامعة الإمام بالرياض.
31. الشيخ: حسن قاري الحسيني داعية إسلامي بالبحرين.
32. الشيخ: د.خالد بن عبدالله الشمراني أستاذ الفقه المشارك بجامعة أم القرى
33. الشيخ: د.محمد بن سليمان البراك عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.
34. الشيخ: د.حمد بن إبراهيم الحيدري عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام بالرياض.
35. الشيخ: فهد بن سليمان القاضي داعية إسلامي بالسعودية.
36. الشيخ: عبد الله بن ناصر السليمان مفتش قضائي بالرياض.
37. الشيخ: د.محمد بن عبد الله الهبدان المشرف العام على مؤسسة نور الإسلام العالمية بالرياض.
38. الشيخ: د.عبدالرحمن بن جميل قصاص الأستاذ المشارك بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.
39. الشيخ: سعد بن ناصر الغنام داعية إسلامي بالسعودية.
40. الشيخ: محمد الصادق مغلس قاضي في وزارة العدل وعضو هيئة علماء اليمن.
41. الشيخ: عبد الله بن علي الغامدي داعية إسلامي بالسعودية.
42. الشيخ: عارف بن أحمد الصبري عضو لجنة تقنين الشريعة في مجلس النواب باليمن.
43. الشيخ: إبراهيم بن محمد الحقيل داعية إسلامي بالسعودية.
44. الشيخ: د.مهران ماهر عثمان داعية إسلامي بالسودان.
45. الشيخ: عبدالمحسن بن محمد الأحمد داعية إسلامي بالسعودية.
46. الشيخ: د.محمد عبدالكريم رئيس قسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم بالسودان.
47. الشيخ: قاسم بن علي العصيمي داعية إسلامي باليمن.
48. الشيخ: د.عبد الرحيم بن صمايل السلمي أستاذ العقيدة بجامعة أم القرى بمكة الكرمة.
49. الشيخ: عبد الرحمن بن محمد الهرفي عضو الدعوة بوزارة الشؤون الإسلامية بالسعودية.
50. الشيخ: د.ناصر بن يحيى الحنيني المشرف العام على مركز الفكر المعاصر بالسعودية.
51. الشيخ: عادل بن حسن بن يوسف الحمد داعية إسلامي بالبحرين.
52. الشيخ: حمد بن عبدالله الجمعة باحث شرعي في الرياض.
53. الشيخ: د.عبدالله بن عمر الدميجي عميد كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى سابقاً
54. الشيخ: حسين بن محمد الحبشي باحث شرعي بالسعودية.
55. الشيخ: د.رياض بن محمد المسيميري أستاذ التفسير المشارك بجامعة الإمام بالرياض.
56. الشيخ: مراد بن أحمد القدسي عضو هيئة علماء اليمن وعضو رابطة علماء المسلمين.
57. الشيخ: د.ستر بن ثواب الجعيد رئيس قسم القضاء بجامعة أم القرى سابقاً بمكة المكرمة.
58. الشيخ: سلطان بن عثمان البصيري القاضي بالمدينة النبوية.
59. الشيخ: د.عبد الله بن عبد العزيز الزايدي أستاذ الثقافة الإسلامية بكلية الشريعة بالرياض.
60. الشيخ: د.إبراهيم بن علي الحذيفي عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.
61. الشيخ: د.خالد بن محمد الماجد أستاذ الفقه في كلية الشريعة بجامعة الإمام بالرياض.
62. الشيخ: د.عبد الله بن ناصر الصبيح عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام بالرياض.
63. الشيخ: ناصر بن محمد الأحمد داعية إسلامي بالسعودية.
64. الشيخ: د.سليمان بن صالح الجربوع عضو رابطة الفقه الإسلامي بالسعودية.
65. الشيخ: بدر بن إبراهيم الراجحي القاضي بالمحكمة العامة بمكة المكرمة.
66. الشيخ: د.عبدالعزيز بن محمد الوهيبي المشرف العام على مجلة مؤتمر الأمة.
67. الشيخ: جمال بن إبراهيم الناجم داعية إسلامي بالسعودية.
68. الشيخ: محمد بن عبدالله الحصم داعية إسلامي بالكويت.
69. الشيخ: عبدالعزيز بن عبدالله الوهيبي داعية إسلامي بالسعودية.
70. الشيخ: محمد بن عبدالعزيز اللاحم أستاذ العقيدة بوزارة التربية والتعليم.
71. الشيخ: عبدالله بن علي الربع داعية إسلامي بالسعودية.
72. الشيخ: أحمد بن عبدالله الراجحي داعية إسلامي بالسعودية.
73. الشيخ: محمد بن علي عبد الله الغيلي عضو هيئة علماء اليمن.
74. الشيخ: د.عبدالرحمن بن محمد الفارس داعية إسلامي بالسعودية.
75. الشيخ: الشيخ: د.عبد الملك التاج رئيس قسم الأصول بجامعة الإيمان وعضو هيئة علماء اليمن.
76. مسفر بن عبدالله البواردي داعية إسلامي بالسعودية.
77. الشيخ: عبدالعزيز بن صالح العقل داعية إسلامي بالسعودية.
78. الشيخ: د.صالح بن عبدالله الهذلول عضو هيئة التدريس بجامعة القصيم.
79. الشيخ: عبدالله بن عمر السحيباني داعية إسلامي بالسعودية.
80. الشيخ: د.عبدالرحمن بن صالح المزيني المشرف العام على موقع رياض الإسلام.