الشباب العظيم الذى قام بالثورة خلال الايام القليلة الاولى وليس للمندسين وركاب الموجه ومتسلقى الاكتاف )
. طالع نهار .. نهار غريب . لا بيسمع ولا بيشوف . والكل يسأل ... عدو والا حبيب؟
هتف الولد .. ده نهار بطعم النار .. غاب كتير حتى بقينا كبار
. كان الكلام في جنح الظلام .. والجمر كان فوقه سلام .
وقف الولد في ميدان كبير .. صرخ.. صوته كان هدير إرحل ... ياظلام الليل .
وإكشف نهارك .. ده إحنا من غيره .. حمير
خاف البلد على الولد.. إرجع .. من خاف سلم هتف الولد ... لا ده كلام ولايا .
. أحلف بترابها وسمايا .. ليكون نهار غير أى نهار
. نار ... وتار أحرار إرحل ... ياظلام الليل سنين .. الكل عادانا .. والعلم عدَانا .. الظلم صبحنا .
. والفقر مسَانا ماء ملوث .. ورغيف مسرطن وناس بتغرق فى المحيط بلا وطن .
وقف الولد فى ميدان كبير .. هتف .. صرخ .. فات الكتير من النهارده .. مااحناش حمير
رفع الشعار .. أنا مش حمار .. أنا ليه تار .. ولو نسيته .. حيبقى عار أبويا مات
.. كان بيحفر .. عشان نعيش سرداب نهايته ميدان كبير أنا فى الميدا
ن ... جنب القريب والحبيب .. ماحد عارف فين الهلال .. ولا حد عارف فين الصليب
. والكل مستنى .. طلوع النهار من النهارده .. أنا مش حمار