إن تعبت فى البر فإن التعب يزول و يبقى البر

إن تعبت فى البر فإن التعب يزول و يبقى البر
و إن تلذذت بالإثم فإن اللذه تزول و يبقى الإثم
يعنى نفتكر ربنا قبل ما نقدم على إرتكاب أى إثم لأن لذة الإثم تزول و يبقى ذنب الإثم عليك
و هنا تذكرت كلمه مازالت ترن فى أذنى سمعتها من شيخنا الجليل رحمة الله عليه الشيخ الشعراوى كان بيقول إن الناس بيشتروا الذنوب أما الحسنات فهى ببلاش و بالرغم من ذلك لا يقدمون على فعلها
لاهية قلوبهم
و على قلوب أقفالها
و التوضيح بمثل
يعنى الإنسان بيدفع فلوس علشان يروح صالة سينما بالرغم ما ستجلبه تلك الصاله من ذنوب و كذلك عندما يذهب للبارات أو الملاهى الليليه
لكن الإنسان عندما يذهب إلى المسجد لا يدفع فلوس و بالرغم من ذلك يصعب على نفسه الذهاب إليه لأن الأماكن سالفت الذكر يجد الإنسان فيها لذة الدنيا فتكون هذه اللذه بمثابة الخمره التى تذهب بوعيه عن الأخره أما العباده فهى تفرض على النفس قيود لذلك يقال إذا كنت محتار بين فعلين إختار الفعل الأصعب إلى نفسك فهو الأصح و جهاد النفس أصعب أنواع الجهاد
يا رب نور قلوبنا بالإيمان و ثبت قلوبنا على دينك

بارك الله فيك على موضوعك القيم
وجزاك الله خيرا

» الشر الذي تقدمه يبقى معك
» يا صاحب المعصيه اما تعبت هل اشتاقت نفسك اللوامه للتوبه
» وتعاونوا علي البر والتقوي
» كيف تربي ابنك على البر
» كيف تربين أبنائك على البر؟!