جلال العسيلى مشرف عام
عدد المساهمات : 5415 نقاط : 7643 السٌّمعَة : 13 تاريخ التسجيل : 16/05/2010 العمر : 62
| موضوع: مرتكبي حادث الإسكندرية مجرمون وسفاكون للدماء يبرأ الإسلام منهم الأحد يناير 02, 2011 4:28 pm | |
| مرتكبي حادث الإسكندرية مجرمون وسفاكون للدماء يبرأ الإسلام منهم
استنكر الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الانفجار الذي وقع في وقت متأخر من الليلة الماضية أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية والذي راح ضحيته 21 قتيلا وأكثر من 80 مصابا.
وشدد القرضاوى على أن " فاعلي هذه الجريمة لا يمكن وصفهم إلا بوصف واحد هو أنهم مجرمون سفاكون للدماء يبرأ الإسلام منهم ومن جريمتهم، فالإسلام يحترم النفس البشرية ولا يجيز قتلها إلا بالحق الذي يقضى به القضاء العادل القائم على البينة، أما قتل الناس جزافا وخصوصا إذا كانوا في مكان مثل دار عبادة يحتفلون فيه بذكرى دينية فتكون الجريمة أكبر وأفحش".
وتابع: وأضاف القرآن الكريم يقرر مع كتب السماء " أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فسادا في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا"(المائدة: 32) ويعتبر القرآن جريمة القتل من أكبر الجرائم بعد الكفر والشرك بالله تبارك وتعالى.. ويظل الإنسان في فسحة من دينه ما لم يصيب دما حراما كما جاء في الحديث النبوي الشريف".
وأكد القرضاوي أن الحادث لا يتفق مع الإسلام وتعاليمه السمحة بشيء موضحا " نحن نبرأ باسم الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وباسم علماء المسلمين جميعا، إلى الله من هذا الحادث".
وتابع " فالإسلام حتى في الحرب الرسمية عندما تلتقى الجيوش بعضها ببعض له دستور أخلاقي فلا يجيز الإسلام في الحرب إلا قتل من يقاتل فقط أي من يحمل السلاح، وينهى ولا يجيز قتل امرأة أو طفل أو شيخ كبير ولا الرهبان في صوامعهم ولا الحراث في مزارعهم ولا التجار في متاجرهم.. فكل هؤلاء محميون، فكيف يجوز قتل أناس يتعبدون لله تعالى في مناسبة دينية.. هذا لا يجيزه الإسلام أبدا".
وألمح القرضاوي إلى احتمال أن تكون هناك يد أجنبية وراء الحادث، بغرض إشعال الفتنة الطائفية بمصر، مشددا " أنا أخشى أن تكون وراء هذا العمل يد أجنبية، فلا يعقل أن يكون هناك إنسان مصري أو مسلم وراءه، وربما تكون يد أجنبية تحاول أن تشعل الفتنة الطائفية.. ولعن الله من أيقظ الفتنة، أنا في الحقيقة استنكر كل الاستنكار هذا العمل وأجرمه وأحرمه بكل قوة".
وأضاف فضيلته " استبعد وأستنكر على إنسان مصري أو مسلم أن يقتل أناسا من غير حق، أناس يجتمعون في دار العبادة دون أن يرتكبوا جرما، هذا استبعده تماما وأخشى أن يكون وراءه يد أجنبية تريد أن تشعل الفتنة ونسأل الله أن يقينا من الفتنة".
وقدم رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين عزائه للمسيحيين بمصر قائلا: " أبلغ عزائي إلى إخواننا المسيحيين في مصر عن من قتل منهم.. ونسأل الله أن يبعد الفتنة التي يشعلها المشعلون ما بين الحين والآخر وأن يجمع كلمة الأمة على الحق والخير دائما". واستنكر كل عمل يستهدف المدنيين والأبرياء الذين لا ناقة لهم بالسياسة ولا جمل أو كما يقول المثل المصري ليس لهم لا في الطور ولا الطحين، استنكر قتل هؤلاء خصوصا إذا كانوا يمارسون عملا دينيا".
ولفت العلامة الدكتور القرضاوي إلى أن أول عمل للإسلام حين دخل البلدان هو إعلانه حماية كنائسهم وصلبانهم ومعابدهم كما أنه ترك لهم حرية التعبد بعد أن ترك لهم حرية الاعتقاد فلا إكراه في الدين " المسلمون مكلفون بحماية أهل الذمة، يقاتلون (دفاعا) عن الكنيسة كما يقاتلون عن المسجد، هذا مقرر في الفقه الإسلامي بالإجماع، والمسلمون حين يقاتلون، يدافعون عن حرمة الأديان جميعا، هذا هو الموقف الإسلامي الصحيح".
وقال الشيخ القرضاوي ردا على تساؤل حول خلط الناس بين الفتوى التي اصدرها بتحريم الاحتفال بأعياد الميلاد في الدول العربية وتحديدا دول الخليج وبين حق المسيحيين في الشرق والمنطقة العربية بالاحتفال بأعياد الميلاد:" من حق النصارى في مصر أن يحتفلوا بمناسباتهم الدينية، أما في بلاد كبلدان الخليج، لا يوجد نصارى من أهل البلاد الأصليين، وبالتالي لا داعى لاحتفالات مبالغ بها، ولابد من الحفاظ على هوية المجتمعات ومنع التقليد الأعمى" وتساءل "هل يسمحون للمسلمين في أوروبا أن يقيموا احتفالات بأعيادهم تملأ الشوارع.. لا يمكن هذا فكل بلد لها تقاليدها ولها هويتها الخاصة ".
وانتقد القرضاوى خلط الناس بين الأشياء بعضها ببعض في فهم الفتوى، مشددا " أما في بلاد كبلدان الخليج لا يوجد نصارى من أهل البلد الأصليين، إنما في مصر من أهل البلد الأصليين مسيحيين من حقهم أن يحتفلوا، ليس من المطلوب أن نخرجهم من ديارهم، بل أن نحافظ عليهم ونحميهم، هناك فرق بين هذا وذاك، ولكن أحيانا الناس يخلطون بين الأشياء بعضها البعض".
| |
|
مسلم Admin
عدد المساهمات : 9693 نقاط : 17987 السٌّمعَة : 67 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 العمر : 55
| موضوع: رد: مرتكبي حادث الإسكندرية مجرمون وسفاكون للدماء يبرأ الإسلام منهم الأحد يناير 02, 2011 8:58 pm | |
| قال عاموس يادلين، الرئيس السابق للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية "امان" خلال تسليمه مهامه لخلفه "الجنرال آفيف كوخفي" منذ أيام، "
أما في مصر، الملعب الأكبر لنشاطاتنا، فإن العمل تطور حسب الخطط المرسومة منذ عام 1979، فلقد أحدثنا الاختراقات السياسية والأمنية والاقتصادية والعسكرية في أكثر من موقع، ونجحنا في تصعيد التوتر والاحتقان الطائفي والاجتماعي، لتوليد بيئة متصارعة متوترة دائماً، ومنقسمة إلي أكثر من شطر في سبيل تعميق حالة الاهتراء داخل البنية والمجتمع والدولة المصرية، لكي يعجز أي نظام جديد في معالجة الانقسام والتخلف والوهن المتفشي في مصر. أ هـ
المستفيد الأول من ضعف الحالة الأمنية وعدم الاستقرار في مصر هو العدو الصهيوني المتربص بالأمة الإسلامية .
فتش عن زعزعة الاستقرار في أي قطر بالشرق الأوسط بل وخارجه تجد أصابع صهيونية خفيه من وراء ستار .
"لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَاناً وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ "[المائدة : 82]
أي : لتجدنَّ -أيها الرسول- أشدَّ الناس عداوة للذين صدَّقوك وآمنوا بك واتبعوك, اليهودَ; لعنادهم, وجحودهم, وغمطهم الحق ( التفسير الميسر)
فريق آخر يقف من بعيد يحاول النيل من استقرار مصر ( قلب الأمة العربية النابض) , هو فريق أقباط المهجر , الذين يبدون الحقد الجلي والكراهية الظاهرة لكل ما هو إسلامي ولأي استقرار في مصر , محاولين زعزعة الأمن وإشاعة الفتنة للخروج بأي قطعة مستقلة من كعكة الوطن , ولو على حساب الكرامة والأمانة التي تحتمها عليهم وطنيتهم , حتى أنهم أضروا وأساءوا لنصارى مصر , وبثوا في قلوبهم الإحساس بالانعزال وعدم الانتماء لوطنهم , خاصة مع اقتراب استفتاء تقسيم السودان المزعوم .
المستفيد الثالث : الكنيسة المصرية نفسها , والتي ناءت بحملها , وشعرت بالتقهقر الواضح جراء دخول أبناءها في دين الإسلام أفواجاً , فقمعت وسجنت وعذبت , حتى ظهرت بصورة الدولة داخل الدولة وظهر رئيسها (الأنبا شنودة) بمظهر الرئيس المستقل بقراراته عن الدولة الأم , فكان من المصلحة إزاء هذا التقهقر العقائدي أمام شعب الكنيسة أن تكتسب الكنيسة الود والتعاطف , وأن تظهر شريك الوطن بمظهر العدو الغاشم .
لذا على الحكومة المصرية معالجة الأمر بحكمة , خاصة أن هذا الحادث وقع في معقل الدعوة السلفية بمصر , وهي مدينة الإسكندرية , ومعلوم لدى الجميع أن أهل الدعوة السلفية أبعد الناس عن التفجير ومثل هذه الحوادث , لذا فأي تسرع من أجل الحصول على فاعل وهمي , ضرره بالغ , فالحفاظ على هذا الفكر السلفي الصافي البعيد عن أي انحراف , يصب في مصلحة الوطن وأمنه , وليس العكس .
عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قتل معاهدا بغير حق لم يرح رائحة الجنة وأنه ليوجد ريحها من مسيرة أربعين عاما " رواه البخاري
وصلى الله عليه وسلم: "من آذى ذميا فأنا خصمه، و من كنت خصمه خصمته يوم القيامة"
الراوي: عبد الله بن مسعود المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير - الصفحة أو الرقم: 8270
خلاصة حكم المحدث: حسن
وأخيراً
أسأل الله عز وجل أن يحفظ أمن مصر وأمانها فهي حقاً قلب الأمة العربية النابض , وهي درع المسلمين وبها خير أجنادهم .
والله المستعان | |
|
جلال العسيلى مشرف عام
عدد المساهمات : 5415 نقاط : 7643 السٌّمعَة : 13 تاريخ التسجيل : 16/05/2010 العمر : 62
| موضوع: رد: مرتكبي حادث الإسكندرية مجرمون وسفاكون للدماء يبرأ الإسلام منهم الأحد يناير 02, 2011 9:42 pm | |
| اسعدنى مرورك وشرفنى ردك الطيب | |
|