اللَّهُمَّ يا حَيُّ يا قَـيُّومُ! يا ذَا الجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ! يا بَدِيعَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ! يا مَنْ يُجِيرُ وَلاَ يُجَارُ عَلَيْهِ! يا مَالِكَ الأمْلاَكِ! وَيا مُدَبِّـرَ الأَفْلاَكِ! يا مَنْ قُلُوبُ العِبادِ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِهِ! اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ حُسْنَ الْخَاتِمَةِ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ سُوءِ الْخَاتِمَةِ. اللَّهُمَّ آمِنْ رَوْعَنَا إِذا تَشَقَّقَتْ السَّمَاءُ بِالغَمَامِ. اللَّهُمَّ آمِنْ رَوْعَنَا إِذا طَالَ مِنَّـا القِيامُ. اللَّهُمَّ ثَـقِّلْ بِالْمَوَازِينِ أَعْمَالَنا، وَيَسِّرْ حِسَابَنَا، وَيَمِّنْ كِتَابَنَا، وَثبِّتْ عَلَى الصِّرَاطِ أَقْدَامَنا. اللَّهُمَّ كَمَا سَتَرتَنَا فِي الدُّنيا فَلاَ تَفضَحنَا فِي الآخِرَة. اللَّهُمَّ إِنّا قَدْ أَذنَبنَا، فَنَسْأَلُكَ كَمَا سَتَرتَنَا فِي الـدُّنيا أَنْ لاَ تَفضَحنَا عَلَى رُؤُوسِ الأَشْهَادِ، بِرَحْـمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ