أم عبد الرحمن عضو ملكي
عدد المساهمات : 1760 نقاط : 2851 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 28/08/2010
| موضوع: اجمل ايام حياتي الأربعاء نوفمبر 03, 2010 1:59 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيموالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أيام قلائل تفصلنا عن موسم الخيرات الذي ننتظره بشغف هذا العام لنبيض به صحائف بل قلوب علاهـا الران .. وأظلمت بالمعاصـي وحجبت عن الله بالخطـايا والذنوب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تأملت كثيراً هذا .. القلب أيعقل أن يكون قلبي هكذا ..؟!قَالَ حُذَيْفَةُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُولُ :" تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَالْحَصِيرِ عُودًا عُودًا فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ وَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا نُكِتَ فِيهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ حَتَّى تَصِيرَ عَلَى قَلْبَيْنِ عَلَى أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا فَلَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ مَا دَامَتْ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَالْآخَرُ أَسْوَدُ مُرْبَادًّا كَالْكُوزِ مُجَخِّيًا لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا إِلَّا مَا أُشْرِبَ مِنْ هَوَاهُ "تأملوا معي كلمات هذا الحديث .. ما أكثر فتن هذا الزمان فتن الشهوات والشبهـات فتن كقطع الليل كما أخبرنا الحبيب الذي لا ينطق عن الهوى وانظروا إلى البطاقة التي تسبقه ما رأيك إذا فتشت عن قلبك ونظرت إليه .. فوجدته هكذا..؟؟هل يسرك أن صدرك يضمه ..؟!ويا لهـا من صدمة إن كنت لا تشعـر أنه بداخلك وصورته هكذا ..!!يا الله كم هو قلب موحش مخيفنسأل الله أن يطهرنا من أدران المعصية وينقلنـا من أوحـال الشهوات إلى جنـات القربات اليوم كنا على موعد مع المشروع الأول من مشاريع العشر كما سطره شيخنا في كتابهولكن كيف نقبل على العمل الصالح ونسارع إلى الخيرات وأحدنا قد يملك قلباً كهذافكـان لازمـاً علينـا أن نشد الرحال إلى شاطئ أخر قبيل أن نحط رحالنا على شواطئ الطاعات .. وموعدنـا الآن مع كلماتأسأل الله تعالى أن يكتب لها القبول وأن تكون بلسمـاً يداوي جراحات وآلام وأن تكون علاجـاً لقلوبنـا المتعبة المنهكة فهـيا .. إلى شاطئالذنــوب .. جراحـات وآلام أخي الكريم / أختي الحبيبة كيف لا نكره ذنوباً كانت سبب سقوطنا من عين الله وكراهية الناس لنا وحاجبة التوفيق عنـا ومانعة الإحسان إلينا وفاتحة الأحـزان علينا ومن كره شيئاً هرب منه هذه الرسالة لإيقاظ النائمين من أهل المعاصي،الغافلين من أصحاب الذنوب،حتى يهجروا الخطايا قبل حلول المنايا،ويبعثوا الأمـل قبل دنو الأجـل ..هذه رسالة للمؤمنين من أهل التقوى والصالحين من إخوان الفلاح،حتى يتجنبوا السقوط في مهاوي الذنوب..فأعيروني قلوبكم قبل أسماعكم اللهم اجعل هذا العمـل خالصـاً لوجهكـ الكريماللهم اغفر لأبـي ولكل موتى المسلمين [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] | [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |
| |
|
أم عبد الرحمن عضو ملكي
عدد المساهمات : 1760 نقاط : 2851 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 28/08/2010
| موضوع: رد: أجمل أيام في حياتي الأربعاء نوفمبر 03, 2010 2:10 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيموالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] فضل العمل الصالح في عشر ذي الحجة انتبه أخي في الله ، إنها أعظم فرصة في حياتك ..إنها صفحة جديدة مع الله ..إنها أفضل أيام الله .. تخيل أنها أفضل من العشر الأواخر من رمضان !!قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ " قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، قَالَ :" وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ " [ صحيح ]انظر كيف تعجب الصحابة حتى قالوا : ولا الجهاد ؟!! لأن الجهاد ذروة سنام الإسلام .. فانظر أُخَيَّ كيف وصلت هذه العشر إلى ذروة السنام ؟!ثم فائدة خطيرة أخرى لتعرف قيمة هذه العشر : قال تعالى : " وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاَثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً"[ الأعراف : 142 ] .قال بعض أهل التفسير : عشر ذي الحجة .. انظر كيف أسبغ الله - سبحانه وتعالى - نعمه على سيدنا موسى - عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام - بتجليه له وإسماعه كلامه بعد ثلاثين ليلة بفضل التمام بالعشر من ذي الحجة ، كما ورد ذلك في أثر رواه أبو الزبير عن جابر - رضي الله عنه - قال : " وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ " قال : عشر الأضحى .وعن مجاهد - رحمه الله - قال : ما من عمل في أيام السنة أفضل منه في العشر من ذي الحجة ، قال : وهي العشر التي أتمها الله - عز وجل - لموسى - عليه السلام - ..وزاد الله محمدًا - صلى الله عليه وسلم - وأمته شرفًا بأن جعل لهم كل سنة ثلاثين ليلة هي رمضان المبارك ، وأتم عليهم الفضل بعشر من ذي الحجة ، فهي الفضل التام لمن أراد الخير المتناهي ..إنها فرصة هائلة .. فرصة لبدء صفحة جديدة مع الله .. فرصة لكسب حسنات لا حصر لها تعوض ما فات من الذنوب .. فرصة لكسب حسنات تعادل من أنفق كل ماله وحياته وروحه في الجهاد .. فرصة لتجديد الشحن الإيماني في قلبك .. فرصة للمحرومين .. تعزية إلى المحرومين من الحج هذا العام :قال ابن رجب - رحمه الله - : ( لما كان الله - سبحانه وتعالى - قد وضع في نفوس المؤمنين حنينًا إلى مشاهدة بيته الحرام ، وليس كل أحد قادرًا على مشاهدته في كل عام ؛ فرض على المستطيع الحج مرة واحدة في عمره ، وجعل موسم العشر مشتركًا بين السائرين والقاعدين ، فمن عجز عن الحج في عام قدر في العشر على عمل يعمله في بيته يكون أفضل من الجهاد، الذي هو أفضل من الحج ) ..إنه أخطر موسم من مواسم تجديد الإيمان في القلب ..هذه أيام العشر الأوائل من ذي الحجة .. أيام أقسم الله بها ، وبدأ قسمه بالفجر فقال : " وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ " ، لتكون هذه الأيام فجرًا جديدًا في حياتك .. يبزغ على أنحاء قلبك ليعلن بدء المسير إلى الله ، ففتش خلال هذه الأيام في حنايا روحك عن النقص لتستكمله ، وأتمه كما أتم الله لك الدين في هذه الأيام فقال تعالى : " الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ " [ المائدة : 3] .قال ابن رجب - رحمه الله - : ( إذا كان العمل في أيام العشر أفضل وأحب إلى الله من العمل في غيره من أيام السنة كلها ؛ صار العمل فيه - وإن كان مفضولًا - أفضل من العمل في غيره وإن كان فاضلًا ، ولهذا قالوا : يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله ..؟؟ قال : " ولا الجهاد " ، ثم استثنى جهادًا واحدًا هو أفضل الجهاد فإنه - صلى الله عليه وسلم - سئل : أي الجهاد أفضل ؟ قال : " من عُقر جواده ، وأُهريق دمه ، وصاحبه أفضل الناس درجة عند الله " [أخرجه الإمام أحمد (3/300) ، وحسنه الألباني (552) في الصحيحة] .سمع النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلًا يدعو يقول : اللهم أعطني أفضل ما تعطي عبادك الصالحين ، قال : " إذن يعقر جوادك وتستشهد " [أخرجه ابن حبان (4640) ، وصححه شعيب الأرنؤوط] ، فهذا الجهاد بخصوصه يفضل على العمل في العشر ، وأما بقية أنواع الجهاد فإن العمل في عشر ذي الحجة أفضل وأحب إلى الله - عز وجل - منها وكذلك سائر الأعمال .. وهذا يدل على أن العمل المفضول في الوقت الفاضل يلتحق بالعمل الفاضل في غيره ويزيد عليه لمضاعفة ثوابه وأجره ) .وقال رحمه الله : ( ما فعل في العشر في فرض ؛ فهو أفضل مما فعل في عشر غيره من فرض ، فقد تضاعف صلواته المكتوبة على صلوات عشر رمضان ، وما فعل فيه من نفل ؛ فهو أفضل مما فعل غيره من نفل ) .إذا كان الأمر بالخطورة التي ذكرتها لك :فلابد من تصور واضح لمشروعات محددة تقوم بها ؛ لتكون في نهاية العشر من الفائزين ..دعك من الارتجال والاتكال وحدد هدفك ..إليك هذه المشاريع ، لا أعرضها عليك عرضًا ..وإنما أفرضها عليك فرضًا ..افعلها كلها ولو هذه المرة الواحدة في حياتك :مشاريع العشــر [ مصدر المشاركات السابقة : كتاب /مشاريع العشر لفضيلة الشيخ/ محمد حسين يعقوب بتصرف بسيط ] اللهم اجعل هذا العمـل خالصـاً لوجهكـ الكريم][ اللهم اغفر لأبـي ولكل موتى المسلمين ][ | |
|
أم عبد الرحمن عضو ملكي
عدد المساهمات : 1760 نقاط : 2851 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 28/08/2010
| موضوع: رد: أجمل أيام في حياتي الأربعاء نوفمبر 03, 2010 2:12 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيموالحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]اللهم اجعل عملنا كله صالحاً ، واجعله لوجهك خالصاً ، ولا تجعل لأحد غيرك فيه شيئاًاعلم أخي/ أختي في اللهأن الله - عز وجل - اختار الزمان خزانة لأعمال العباد،وأحب الزمان إلى الله الأشهر الحرم، وأحب الأشهر الحرم إلى الله ذو الحجة ،وأحب ذي الحجة إلى الله العشر الأول..عن ابن عباس - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال :" مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهَا أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ "قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ،قَالَ :" وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ " [ صحيح ]وهذا الحديث قد دل على أن العمل في أيام العشر أحب إلى الله من العمل في جميع أيام الدنيا من غير استثناء شيء منها ، وإن كان العمل فيها أحب إلى الله - عز وجل - ؛ فهو أفضل عنده.ولما كان الله قد وضع في نفوس المؤمنين حنيناً إلى مشاهدة بيته الحرام ،وليس كل أحد قادراً على مشاهدته في كل عام ،فرض على المستطيع الحج مرة واحدة في عمره ،وجعل موسم العشر مشتركاً بين السائرين والقاعدين،فمن عجز عن الحج في عام ؛ قدر في العشر على عمل يعمله في بيته ،يكون أفضل من الجهاد الذي هو أفضل من الحج..،،وعشرنـا هذه ليست كأي عشر [size=16]بل تحتوي على فضائل عشـــر[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]*.. الأولى ..*أن الله - عز وجل - أقسم بها فقال :" وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ * وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ * وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ * هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِّذِي حِجْرٍ" ..[ الفجر : 1-5] .*.. الثانية..*أن الله - عز وجل - سماها الأيام المعلومات ، فقال تعالى :" وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ".. [ الحج : 28] .*.. الثالثة..*أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شهد لها بأنها أفضل أيام الدنيا ، فعن جابر - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " أفضل أيام الدنيا أيام العشر "[ صحيح ]*.. الرابعة ..*الحث على أفعال الخير فيها ، قال- صلى الله عليه وسلم - :" مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ فِيهِنَّ أَفْضَلُ مِنْ أَيَّامِ الْعَشْرِ "[ صحيح ]*.. الخامسة ..*أنه - صلى الله عليه وسلم - أمر بكثرة التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير فيها ،قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :" مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنْ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ " [ مسند أحمد ]*.. السادسة..*أن فيها يوم التروية .*.. السابعة..*أن فيها يوم عرفة ، وفيه من الفضائل ما فيه ،فهو يوم قد عظم الله أمره ،يكفي فيه قول النبي - صلى الله عليه وسلم - : " الْحَجُّ عَرَفَةُ " وصيامه لغير الواقف به يكفر سنة ماضية وسنة قادمة ، عن أبي قتادة - رضي الله عنه - أن رجلاً قال : يا رسول الله ، أرأيت صيام يوم عرفة؟قال - صلى الله عليه وسلم - : " إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ "[ صحيح ]*.. الثامنة ..*أن الحسنات فيها تضاعف ، قال بعض السلف : ما من أيام أحب إلى الله أن يتعبد له فيها من عشر ذي الحجة يعدل صيام كل يوم منها صيام سنة وقيام كل ليلة منها بقيام ليلة القدر ..وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : ما من أيام أفضل عند الله ، ولا العمل فيهن أحب إلى الله - عز وجل - من هذه الأيام العشر؛ فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير وذكر الله ؛ فإنها أيام التهليل والتكبير وذكر الله ؛ وإن صيام يوم منها يعدل بصيام سنة والعمل فيهن يضاعف سبعمائة ضعف .وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال : كان يقال في أيام العشر بكل يوم ألف يوم ، ويوم عرفة بعشرة آلاف ، يعني في الفضل ..وقال الإمام الأوزاعي - رحمه الله -: بلغني أن العمل في اليوم من أيام العشر كقدر غزوة في سبيل الله ، يصام نهارها ويحرس ليلها ، إلا أن يختص امرؤ بشهادة .وقال الحسن البصري - رحمه الله - : صيام يوم من العشر يعدل شهرين .*.. التاسعة ..*أن فيها الحج .*.. العاشرة ..*أن فيها يوم النحر ، الذي هو أعظم أيام الدنيا ؛ كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - :" أعظم الأيام عند الله يوم النحر ، ثم يوم القر " [ صحيح ]،ويوم القر هو اليوم الذي يلي يوم النحر .،،ليالي العـــــشر أوقات الإجابة فبـــــــــادر رغبة تلحق ثوابهألا لا وقـــــــت للعمال فيــــــــــــــه ثواب الخير أقرب للإصابةمن أوقات الليالي العشر حقاً فشمر واطلبن فيها الإنابة [/size]
المصدر اللهم اجعل هذا العمـل خالصـاً لوجهكـ الكريم][ اللهم اغفر لأبـي ولكل موتى المسلمين | |
|
أم عبد الرحمن عضو ملكي
عدد المساهمات : 1760 نقاط : 2851 السٌّمعَة : 9 تاريخ التسجيل : 28/08/2010
| موضوع: أجمل أيام في حياتي الأربعاء نوفمبر 03, 2010 2:15 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد ..[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]إهداءإلى من فاتهم أن تعتق رقابهم من النار في رمضانفعادوا من بعده تائهينومن لذات الطاعات محرومينمازالت أمامك فرص للنجاة .. أدركهـاأبواب المغفرة واسعةوالأمل في الفوز يتجددهيا انطلق،،أخي الكريم / أختي الكريمةتعال معي .. أعطِك مشاريع الغنى العالي ولكن في البداية ردد معي قول حبيبك النبي - صلى الله عليه وسلم -:" اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ " [ صحيحٍ ]أما آن لك أخي الحبيب / أختي الكريمة أن تتخلص من هم الدنيا وحزنها ؟!أما آن لك أخي الحبيب أن تلقي عن جسدك العجز والكسل ؟!أما آن لك أخي الحبيب أن تطهر قلبك من الجبن والبخل ؟!ألم يأن لك أن تقضي دينك وتؤدي حق الله عليك وقد أغرقك من بحار كرمه نعماً لا تعد ولا تحصى ؟!" أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ "" اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآَيَاتِ | |
|
مسلم Admin
عدد المساهمات : 9693 نقاط : 17987 السٌّمعَة : 67 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 العمر : 55
| موضوع: رد: أجمل أيام في حياتي السبت نوفمبر 06, 2010 6:31 pm | |
| بارك الله فيكم أم عبد الرحمن
إنها اجمل ايام العمر رزقنا الله واياكم العمل الصالح المتقبل
وأنعم علينا بحجة مبرورة وذنبا مغفورا
يا لشوقنا الي زيارة بيبت الله الحرام وزيارة مسجد حبيبنا صلي الله عليه وسلم
جمعنا الله علي عرفه مغفورا لنا ذنوبنا بإذنه
اللهم أمين
| |
|
مسلم Admin
عدد المساهمات : 9693 نقاط : 17987 السٌّمعَة : 67 تاريخ التسجيل : 11/03/2010 العمر : 55
| موضوع: رد: أجمل أيام في حياتي السبت نوفمبر 06, 2010 6:33 pm | |
| [center] بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد ..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] إخوتــــاه هل ضاقت عليكم الدنيا بما رحبت .. ؟! هل اشتاقت أنفسكم للراحـة والسكينة والطمأنينة ..؟! هل هفت أرواحكم لصفائها وفطرتها التي فطركم الله عليها ..؟! هل شعرنا حقاً بأوضار القلوب القاسية ..؟!
يا معاشر العصاة ..
تُعرِضون .. ويُقبِل تبارزونه بالذنوب .. ويستركم تُقصُون أنفسكم .. ويُدنيـــــــكم تنفقون من نِعمه في مخالفته .. ويمدكم وتنأون عنه .. ويستدعيكم يا ويحنا من عبيد مسيئين ويا له من إله محسن إلينا غاية الإحســـان
إخوتــــاه " أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ "
قال تعالى : " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ "
آية البشريـات السبعة
هذه أرجى آية في كتاب الله لاشتمالها على قصرها على سبع بشارات جملة واحدة ، فإنه سبحانه : => أضاف العباد إلى نفسه واختصهم بأحب المقامات إليه - مقام العبودية - مدحاً لهم بقصد تشريفهم ، ومزيد تبشيرهم ، وطمأنتهم بأنهم لا زالوا مشمولين بانتسابهم إليه ورعايته لهم . => وذلك رغم ما كان منهم من إسراف في المعاصي واستكثار من الذنوب لا تضره سبحانه بل تضرهم وهي بمثابة جناية منهم على " أَنْفُسِهِمْ " => ثم جاء النهي المطلق عن القنوط من رحمة الله لهؤلاء المستكثرين من الذنوب ، والنهي عن القنوظ للمذنبين غير المسرفين أولى. => ثم جاءت الحقيقة الحاسمة " إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا " ، بما لا يدع مجالاً للشك وجاءت الألف واللام لتعلن أن الله يغفر كل ذنب كائناً ما كان. => ثم لم يكتف الله بما أخبر به من مغفرة كل ذنب بل أكّد ذلك بتأكيد آخر في قوله " جَمِيعًا " ثم علل سبحان هذا الكلام قائلاً: => " إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ " أي كثير المغفرة ، والمغفرةهي التغطية والستر ، بمعنى التغطية على الذنوب والعفو عنها ، والغفور وصف لازم لا ينفك عنه سبحانه مهما عظم الذنب أو تكرر من العبد .. نعم ،، مهما عظم الذنب أو تكرر من العبد !! => "الرَّحِيمُ " الذي يعلم ضعف عباده وعجزهم ، ويعلم العوامل المسلطة عليهم من داخلهم من نفس أمارة بالسوء وميول وشهوات وأهواء وآفات ، ومن خارجهم من شياطين جن تتربص بهم وتقعد لهم كل مرصد ، وأعوان لهم من الإنس يستبسلون في إغواء الخلق وبذل طاقتهم من أجل إشاعة الفاحشة في المؤمنين .. [/center] | |
|