صحبة الخير
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

يسعدنا ان تشارك معنا
صحبة الخير
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ }الحجرات13

{إِنَّ هَـذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً كَبِيراً }الإسراء9

يسعدنا ان تشارك معنا
صحبة الخير
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

صحبة الخير

منتدي اسلامي ثقافي دعوي اجتماعي عام
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
 
بسم الله الرحمن الرحيم

رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ
صدق الله العضيم


 

 قصة وحكمة وعبرة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مسلم
Admin
مسلم


عدد المساهمات : 9693
نقاط : 17987
السٌّمعَة : 67
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 55

قصة وحكمة وعبرة  Empty
مُساهمةموضوع: قصة وحكمة وعبرة    قصة وحكمة وعبرة  Emptyالإثنين أكتوبر 11, 2010 1:02 pm

الدرس الأول

نعـــــــل الملك

يحكى أن ملكاً كان يحكم دولة واسعة جداً

أراد هذا الملك يوما القيام برحلة برية طويلة

وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة،

فأصدر مرسوماً يقضي بتغطية كل شوارع مدينته بالجلد

ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل

وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط

فكانت هذه بداية نعل الأحذية.

العبرة

إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم

فلا تحاول تغيير كل العالم بل أعمل التغيير في نفسك

ومن ثم حاول تغيير العالم بأسره



الدرس الثاني



الإعلان والأعمى

جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها :

" أنا أعمى أرجوكم ساعدوني ".

فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها

دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه

لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً قد تغير

وأدرك أن ما سمعه من الكتابة هو ذلك التغيير

فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي :

" نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله"

العبرة

غير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب

((وهذه اعجبتني))
الدرس الثالث

حكاية النسر

يُحكى أن نسراً كان يعيش في إحدى الجبال ويضع عشه على قمة إحدى الأشجار،

وكان عش النسر يحتوي على 4 بيضات، ثم حدث أن هز زلزال عنيف الأرض

فسقطت بيضة من عش النسر وتدحرجت إلى أن استقرت في قن للدجاج،

وظنت الدجاجات بأن عليها أن تحمي وتعتني ببيضة النسر هذه،

وتطوعت دجاجة كبيرة في السن للعناية بالبيضة إلى أن تفقس

وفي أحد الأيام فقست البيضة وخرج منها نسر صغير جميل،
ولكن ه ذا النسر بدأ يتربى على أنه دجاجة، وأصبح يعرف أنه ليس إلا دجاجة،

وفي أحد الأيام وفيما كان يلعب في ساحة قن الدجاج

شاهد مجموعة من النسور تحلق عالياً في السماء،

تمنى هذا النسر لو يستطيع التحليق عالياً مثل هؤلاء النسور

لكنه قوبل بضحكات الاستهزاء من الدجاج قائلين له:

ما أنت سوى دجاجة ولن تستطيع التحليق عالياً مثل النسور،

وبعدها توقف النسر عن حلم التحليق في الأعالي ، وآلمه اليأس ولم يلبث

أن مات بعد أن عاش حياة طويلة مثل الدجاج .

العبرة

إنك إن ركنت إلى واقعك السلبي تصبح أسيراً وفقاً لما تؤمن به

فإذا كنت نسراً وتحلم لكي تحلق عالياً في سماء النجاح

فتابع أحلامك ولا تستمع لكلمات الدجاج( الخاذلين لطموحك ممن حولك !)

حيث أن القدرة والطاقة على تحقيق ذلك متواجدتين لديك بعد مشيئة الله سبحانه وتعالى .

واعلم بأن نظرتك الشخصية لذاتك وطموحك هما اللذان يحددان نجاحك من فشلك !

لذا فاسع أن تصقل نفسك ، وأن ترفع من احترامك ونظرتك

لذاتك فهي السبيل لنجاحك ، ورافق من يقوي عزيمتك

((انا احببت هذا الدرس))
الدرس الرابع

حذاء غاندي

لو سقطت منك فردة حذاءك .. واحدة فقط

.. أو مثلا ضاعت فردة حذاء .. واحدة فقط ؟؟

مــــاذا ستفعل بالأخرى ؟

اليكم هذة القصة .....

يُحكى أن غانـدي كان يجري بسرعة للحاق بقطار

... وقد بدأ القطار بالسير

وعند صعوده القطار سقطت من قدمـه إحدى فردتي حذائه

فما كان منه إلا خلع الفردة الثانية وبسرعة رماها بجوارالفردة الأولى على سكة القطار

فتعجب أصدقاؤه !!!!؟
وسألوه
ماحملك على مافعلت؟
لماذا رميت فردة الحذاء الأخرى؟

فقال! غاندي ا لحكيم:
أحببت للفقير الذي يجد الحذاء أن يجد فردتين فيستطيع الإنتفاع بهما
فلو وجد فردة واحدة فلن تفيده

ولن أستفيد أنــا منها أيضا

العبرة

نريـد أن نعلم أنفسنا من هذا الدرس

أنــه إذا فاتنــا شيء فقد يذهب إلى غيرنــا ويحمل له السعادة

فــلـنــفــرح لـفـرحــه ولا نــحــزن على مــافــاتــنــا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sohptelker.hooxs.com
أم عبد الرحمن
عضو ملكي
أم عبد الرحمن


عدد المساهمات : 1760
نقاط : 2851
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 28/08/2010

قصة وحكمة وعبرة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وحكمة وعبرة    قصة وحكمة وعبرة  Emptyالثلاثاء نوفمبر 09, 2010 11:25 pm

هذه قصة جميله ذات معان رائعة وردت عن أحمد بن مسكين وهو أحد التابعين الكبار

كان في البلدة رجل اسمه أبو نصر الصياد يعيش مع زوجته وابنه في فقر شديد مدقع
وفي احد الايام وبينما هو يمشى في الطريق مهموما مغموما ً حيث زوجته وابنه يبكيان
من الجوع
مرعلى شيخ من علماء المسلمين وهو "أحمد بن مسكين" وقال له أنا متعب
فقال له اتبعني إلى البحر

فذهبا إلى البحر، وقال له صلي ركعتين فصلى ثم قال له قل بسم الله فقال
بسم الله
ثم رمى
الشبكة فخرجت بسمكة عظيمة
قال له بعها واشتر طعاماً لأهلك

فذهب وباعها في السوق واشترى فطيرتين إحداهما باللحم
والأخرى بالحلوى وقرر أن يذهب ليطعم الشيخ منها فذهب إلى الشيخ وأعطاه فطيرة
فقال له الشيخ لو أطعمنا أنفسنا هذا ما خرجت السمكة

أي أن الشيخ كان يفعل الخير لوجه الله تعالى
، ولم يكن ينتظر له ثمناً
ثم رد الفطيرة إلى الرجل وقال له خذها أنت وعيالك

وفي الطريق إلى بيته قابل امرأة تبكي من الجوع ومعها طفلها، فنظر إلى الفطيرتين
في يده وقال في نفسه

هذه المرأة وابنها مثل زوجتي وابني يتضوران جوعاً فماذا افعل ؟

ونظرا إلى عيني المرأة فلم يحتمل رؤية الدموع فيها، فقال لها خذي الفطيرتين
فابتهج وجهها وابتسم ابنها فرحاً.. وعاد يحمل الهم فكيف سيطعم امرأته وابنه ؟

وبينما هو يسيرمهموما سمع رجلاً ينادي من يدل على أبو نصر الصياد؟
فدله الناس على الرجل.. فقال له
إن أباك كان قد أقرضني مالاً منذ عشرين سنة
ثم مات ولم أستدل
عليه ، خذ يا بني هذه الثلاثين ألف درهم مال أبيك

يقول أبو نصر الصياد
وتحولت إلى أغنى الناس وصارت عندي بيوت وتجارة وصرت أتصدق بالألف درهم
في المرة الواحدة لأشكر الله
ومرت الايام وانا اكثر من الصدقات حتى أعجبتني نفسي

وفي ليلة من الليالي
رأيت في المنام أن الميزان قد وضع وينادي مناد
أبو نصر الصياد هلم لوزن
حسناتك وسيئاتك
، فوضعت حسناتي ووضعت سيئاتي، فرجحت السيئات
فقلت
أين الأموال التي تصدقت بها ؟

فوضعت الأموال، فإذا تحت كل ألف درهم شهوة نفس
أو إعجاب بنفس كأنها لفافة من القطن لا تساوي شيئاً، ورجحت السيئات
وبكيت وقلت ما النجاة
وأسمع المنادي يقول
هل بقى له من شيء ؟

فأسمع الملك يقول نعم بقت له رقاقتان فتوضع الرقاقتان - الفطيرتين في كفه
الحسنات فتهبط كفة الحسنات حتى تساوت مع كفة السيئات

فخفت وأسمع المنادي يقول هل بقى له من شيء ؟ فأسمع الملك يقول بقى له شيء
فقلت ما هو؟ فقيل لي
دموع المرأة حين أعطيت لها الرقاقتين - الفطيرتين

فوضعت الدموع فإذا بها كحجر فثقلت كفة الحسنات، ففرحت
فأسمع المنادي يقول: هل بقى له من شيء؟
فقيل نعم ابتسامة الطفل الصغير حين أعطيت له الرقاقتين
وترجح وترجح وترجح كفة الحسنات
وأسمع المنادي يقول لقد نجا لقد نجا

فاستيقظت من النوم فزعا أقول: لو أطعمنا أنفسنا هذا لما خرجت السمكة

اخي الحبيب, اختي االغالية
افعل الخيرواكثر منه ولا تخف ولكن اجعل عملك دائما خالصا لوجه الله تعالى
انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرىء ما نوى

نسأل الله حسن العمل وحسن الخاتمة . اللهم امين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلم
Admin
مسلم


عدد المساهمات : 9693
نقاط : 17987
السٌّمعَة : 67
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 55

قصة وحكمة وعبرة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وحكمة وعبرة    قصة وحكمة وعبرة  Emptyالخميس نوفمبر 11, 2010 8:47 pm

شكرا لكم وبارك الله فيكم
قصة وحكمة وعبرة  Ros002
قصة وحكمة وعبرة  253131170513770sn3

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sohptelker.hooxs.com
مسلم
Admin
مسلم


عدد المساهمات : 9693
نقاط : 17987
السٌّمعَة : 67
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 55

قصة وحكمة وعبرة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وحكمة وعبرة    قصة وحكمة وعبرة  Emptyالجمعة نوفمبر 12, 2010 2:32 am

حدثنا احدهم قائلا

كان هناك للسمك صياد .. في عمله حريص جاد
كان يصيد في اليوم السمكة
فتبقى في بيته .. ما شاء الله أن تبقى
حتى إذا انتهت .. ذهب إلى الشاطئ .. ليصطاد سمكة أخرى

لا علينا
في ذات يوم .. وبينما زوجة ذلك الصياد . تقطع ما اصطاده زوجها هذا اليوم
إذ بها ترى أمرا عجبا
رأت .. في داخل بطن تلك السمكة لؤلؤة
تعجبت
لؤلؤة .. في بطن سمكة .. ؟؟
سبحان الله
* زوجي .. زوجي .. انظر ماذا وجدت ..؟؟
* ماذا ؟؟
* إنها لؤلؤة
* ما هي ؟؟
* لؤلؤة .. فـ ــفـ ـفـي بــ ـبـ ــ ـبـطن السمـ ـمــ ــــمــكة
* يا لك من زوجة رائعة .. أحضريها .. علنا أن نقتات بها يومنا هذا .. ونأكل شيئا غير السمك

أخذ الصياد اللؤلؤة .. وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ الذي يسكن في المنزل المجاور
* السلام عليكم
* وعليكم السلام
* القصة كذا وكذا .. وهذه هي اللؤلؤة
* أعطني أنظر إليها .. يااااااااه .. إنها لا تقدر بثمن .. ولو بعت دكاني .. وبيت .. وبيت جاري وجار جاري .. ما أحضرت لك ثمنها .. لكن .. اذهب إلى شيخ الباعة في المدينة المجاورة .. عله يستطيع أن يشتريها منك ..!!! وفقك الله

أخذ صاحبنا لؤلؤته .. وذهب بها إلى البائع الكبير .. في المدينة المجاورة
* وهذه هي القصة يا أخي
* دعني أنظر إليها .. الله .. والله يا أخي .. إن ما تملكه لا يقدر بثمن .. لكني وجدت لك حلا .. اذهب إلى والي هذه المدينة .. فهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة
* أشكرك على مساعدتكـ

وعند باب قصر الوالي .. وقف صاحبنا .. ومعه كنزه الثمين .. ينتظر الإذن له بالدخول عند الوالي

* سيدي .. هذا ما وجدته في بطنها

..
* الله .. إن مثل هذه اللآلئ هو ما أبحث عنه .. لا أعرف كيف أقدر لك ثمنها .. لكن
سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصة .. ستبقى فيها لمدة ست ساعات .. خذ منها ما تشاء .. وهذا هو ثمن هذه اللؤلؤة
* سيدي .. علك تجعلها ساعتان .. فست ساعات كثير على صياد مثلي
* فلتكن ست ساعات .. خذ من الخزنة ما تشاء

دخل صاحبنا خزنة الوالي .. وإذا به يرى منظرا مهولا .. غرفة كبيرة جدا .. مقسمة إلى ثلاث أقسام ... قسم .. مليء بالجواهر والذهب واللآلئ .. وقسم به فراش وثير .. لو نظر إليه نظرة نام من الراحة .. وقسم به جميع ما يشتهي من الأكل والشرب

الصياد محدثا نفسه

* ست ساعات ؟؟
إنها كثيرة فعلا على صياد بسيط الحال مثلي أنا ..؟؟
ماذا سأفعل في ست ساعات
حسنا .. سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالث .. سآكل حتى أملأ بطني .. حتى أستزيد بالطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب

ذهب صاحبنا إلى القسم الثالث .. وقضى ساعتان من المكافأة .. يأكل ويأكل .. حتى إذا انتهى .. ذهب إلى القسم الأول .. وفي طريقه إلى ذلك القسم .. رأى ذلك الفراش الوثير .. فحدث نفسه

* الآن .. أكلت حتى شبعت .. فمالي لا أستزيد بالنوم الذي يمنحني الطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن .. هي فرصة لن تتكرر .. فأي غباء يجعلني أضيعها

ذهب الصياد إلى الفراش .. استلقى .. وغط في نوم عميييييييييييييييييييييييييييي ق
وبعد برهة من الزمن
* قم .. قم أيها الصياد الأحمق .. لقد انتهت المهلة

* هاه .. ماذا ؟؟
* نعم .. هيا إلى الخارج

* أرجوكم .. ما أخذت الفرصة الكافية
* هاه .. هاه .. ست ساعات وأنت في هذه الخزنة .. والآن أفقت من غفلتك .. تريد الاستزادة من الجواهر .. أما كان لك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهر .. حتى تخرج إلى الخارج .. فتشتري لك أفضل الطعام وأجوده .. وتصنع لك أروع الفرش وأنعمها .. لكنك أحمق غافل .. لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه .. خذوه إلى الخارج
* لا .. لا .. أرجوكم .. أرجوكم ... لااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااا

((انتهت قصتنا ))

لكن العبرة لم تنتهي
أرأيتم تلك الجوهرة
هي روحك أيها المخلوق الضعيف
إنها كنز لا يقدر بثمن .. لكنك لا تعرف قدر ذلك الكنز
أرأيت تلك الخزنة ..؟؟
إنها الدنيا
أنظر إلى عظمتها
وأنظر إلى استغلالنا لها
أما عن الجواهر
فهي الأعمال الصالحة
وأما عن الفراش الوثير
فهو الغفلة
وأما عن الطعام والشراب
فهي الشهوات

والآن .. أخي صياد السمك .. أما آن لك أن تستيقظ من نومك ..

وتترك الفراش الوثير ..

وتجمع الجواهر الموجودة بين يديك ..

قبل أن تنتهي تلك الست

فتتحسر والجنود يخرجونك من هذه النعمة التي تنعم بها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sohptelker.hooxs.com
مسلم
Admin
مسلم


عدد المساهمات : 9693
نقاط : 17987
السٌّمعَة : 67
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 55

قصة وحكمة وعبرة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وحكمة وعبرة    قصة وحكمة وعبرة  Emptyالجمعة نوفمبر 12, 2010 9:22 pm

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ


في اليونان القديمة (399-469 ق.م) اشتهر سقراط بحكمته

وفي أحد الأيام صادف الفيلسوف أحد معارفه الذي جرى له وقال له بتلهف

"سقراط ، أتعلم ما سمعت عن أحد طلابك؟"

رد عليه سقراط : " انتظر لحظة قبل أن تخبرني أود منك أن تجتاز امتحان صغير يدعى امتحان الفلتر الثلاثي"

"الفلتر الثلاثي؟"

*******

تابع سقراط : "هذا صحيح قبل أن تخبرني عن طالبي لنأخذ لحظة لنفلتر ما كنت ستقوله. الفلتر الأول هو الصدق ، هل أنت متأكد أن ما ستخبرني به صحيح؟"

رد الرجل : "لا، في الواقع لقد سمعت الخبر"

قال سقراط : " حسنا , إذا أنت لست أكيد أن ما ستخبرني صحيح أو خطأ. لنجرب الفلتر الثاني، فلتر الطيبة , هل ما ستخبرني به عن طالبي شيء طيب؟"

"لا،على العكس"

تابع سقراط : "حسنا إذا ستخبرني شيء سيء عن طالبي على الرغم من أنك غير متأكد من أنه صحيح؟"

بدأ الرجل بالشعور بالإحراج .

تابع سقراط : "ما زال بإمكانك أن تنجح بالامتحان ، فهناك فلتر ثالث , فلتر الفائدة, هل ما ستخبرني به عن طالبي سيفيدني؟"

"في الواقع لا"

*******

تابع سقراط : " إذا , إذا كنت ستخبرني بشيء ليس بصحيح ولا بطيب ولا ذي فائدة أو قيمة، لماذا تخبرني به من الأصل؟"

فسكت الرجل وشعر بالهزيمة والإهانة

*******

لهذا السبب كان سقراط فيلسوفا يقدره الناس ويضعونه في مكانة عالية

تذكر هذه الحكمة قبل محاولة نشر أي إشاعة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sohptelker.hooxs.com
مسلم
Admin
مسلم


عدد المساهمات : 9693
نقاط : 17987
السٌّمعَة : 67
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 55

قصة وحكمة وعبرة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وحكمة وعبرة    قصة وحكمة وعبرة  Emptyالسبت نوفمبر 13, 2010 11:42 pm

حُكيَ أن أحد الملوك قد خرج ذات يوم مع وزيره متنكرين، يطوفان أرجاء

المدينة، ليروا أحوال الرعية، فقادتهم الخطى إلى منزل في ظاهر

المدينة، فقصدا إليه، ولما قرعا الباب، خرج لهما رجل عجوز دعاهما إلى

ضيافته، فأكرمهما وقبل أن يغادره،

قال له الملك: لقد وجدنا عندك الحكمة والوقار، فنرجوا أن تزوّدنا

بنصيحة

فقال الرجل العجوز: لا تأمن للملوك ولو توّجوك

فأعطاه الملك وأجزل العطاء ثم طلب نصيحة أخرى

فقال العجوز: لا تأمن للنساء ولو عبدوك

فأعطاه الملك ثانية ثم طلب منه نصيحة ثالثة

فقال العجوز: أهلك هم أهلك، ولو صرت على المهلك

فأعطاه الملك ثم خرج والوزير

وفي طريق العودة إلى القصر أبدى الملك استياءه من كلام العجوز وأنكر

كل تلك الحكم، وأخذ يسخر منها

وأراد الوزير أن يؤكد للملك صحة ما قاله العجوز،

فنزل إلى حديقة القصر، وسرق بلبلاً كان الملك يحبه كثيراً، ثم أسرع

إلى زوجته يطلب منها أن تخبئ البلبل عندها، ولا تخبر به أحداً

وبعد عدة أيام طلب الوزير من زوجته أن تعطيه العقد الذي في عنقها كي

يضيف إليه بضع حبات كبيرة من اللؤلؤ، فسرت بذلك، وأعطته العقد

ومرت الأيام، ولم يعد الوزير إلى زوجه العقد، فسألته عنه، فتشاغل

عنها، ولم يجبها، فثار غضبها، واتهمته بأنه قدم العقد إلى امرأة أخرى،

فلم يجب بشيء، مما زاد في نقمته

وأسرعت زوجة الوزير إلى الملك، لتعطيه البلبل، وتخبره بأن زوجها هو

الذي كان قد سرقه، فغضب الملك غضباً شديداً، وأصدر أمراً بإعدام

الوزير

ونصبت في وسط المدينة منصة الإعدام، وسيق الوزير مكبلاً بالأغلال، إلى

حيث سيشهد الملك إعدام وزيره، وفي الطريق مرّ الوزير بمنزل أبيه

وإخوته، فدهشوا لما رأوا، وأعلن والده عن استعداده لافتداء ابنه بكل

ما يملك من أموال، بل أكد أمام الملك أنه مستعد ليفديه بنفسه

وأصرّ الملك على تنفيذ الحكم بالوزير، وقبل أن يرفع الجلاد سيفه، طلب

أن يؤذن له بكلمة يقولها للملك، فأذن له، فأخرج العقد من جيبه، وقال

للملك، ألا تتذكر قول الحكيم:

لا تأمن للملوك ولو توّجوك
ولا للنساء ولو عبدوك
وأهلك هم أهلك ولو صرت على المهلك


وعندئذ أدرك الملك أن الوزير قد فعل ما فعل ليؤكد له صدق تلك الحكم،

فعفا عنه، وأعاده إلى

مملكته وزيراً مقرّباً

اهللك ثم اهللك ولو كنت على المهلك

في أمان الله

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sohptelker.hooxs.com
مسلم
Admin
مسلم


عدد المساهمات : 9693
نقاط : 17987
السٌّمعَة : 67
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 55

قصة وحكمة وعبرة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وحكمة وعبرة    قصة وحكمة وعبرة  Emptyالسبت نوفمبر 13, 2010 11:52 pm

يحكى أن شيخاً كان يعيش فوق تلة من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً
إليه ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم
بلا حزن وما أدراكم أنه حظٌ عاثر؟

وبعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة
فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل وما
أدراكم أنه حظٌ سعيد؟

ولم تمضي أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط
من فوقه وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم
بلا هلع وما أدراكم أنه حظ سيء؟

وبعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية وأعفت إبن الشيخ من
القتال لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثر.

وهكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد والحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى
ما لا نهاية في القصة وليست في القصة فقط بل وفي الحياة لحد بعيد.
فأهل الحكمة لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على
وجهة اليقين إن كان فواته شراً خالص أم خير خفي أراد الله به أن
يجنبهم ضرراً أكبر، ولا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب، ويشكرون
الله دائماً على كل ما أعطاهم ويفرحون بإعتدال ويحزنون على مافاتهم
بصبر وتجمل.

وهؤلاء هم السعداء فأن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم (الرضى
بالقضاء والقدر) ويتقبل الاقدار بمرونة وايمان لا يفرح الإنسان لمجرد
أن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقًا للشقاء.
والعكس بالعكس.
منقول
بس مش معنى كده مندورش على شغل ونجتهد بكل طاقتنا فى السعى على فرصه عمل مميزه الفكره اننا نرضى بنصيبنا وان شاء الله خير والامور هتكون احسن باذن الله


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sohptelker.hooxs.com
مسلم
Admin
مسلم


عدد المساهمات : 9693
نقاط : 17987
السٌّمعَة : 67
تاريخ التسجيل : 11/03/2010
العمر : 55

قصة وحكمة وعبرة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وحكمة وعبرة    قصة وحكمة وعبرة  Emptyالأحد نوفمبر 14, 2010 9:03 pm

[color:5d70=#333]ذات يوم كان عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- معه بعض أصحابه يسيرون في الصحراء بالقرب من المدينة، فجلسوا يأكلون، فأقبل عليهم شاب صغير يرعى غنمًا، وسلَّم عليهم، فدعاه ابن عمر إلى الطعام، وقال له: هلمَّ يا راعي، هلمَّ فأصب من هذه السفرة.
فقال الراعي: إني صائم.
فتعجب ابن عمر، وقال له: أتصوم في مثل هذا اليوم الشديد حره، وأنت في هذه الجبال ترعى هذه الغنم؟‍!
ثم أراد ابن عمر أن يختبر أمانته وتقواه، فقال له: فهل لك أن تبيعنا شاة من غنمك هذه فنعطيك ثمنها، ونعطيك من لحمها فتفطر عليها؟
فقال الغلام: إنها ليست لي، إنها غنم سيدي.
فقال ابن عمر: قل له: أكلها الذئب.
فغضب الراعي، وابتعد عنه وهو يرفع إصبعه إلى السماء ويقول: فأين الله؟!
فظل ابن عمر يردد مقولة الراعي: (فأين الله؟!) ويبكي، ولما قدم المدينة بعث إلى مولى الراعي فاشترى منه الغنم والراعي، ثم أعتق الراعي.
وهكذا يكون المؤمن مراقبًا لله على الدوام، فلا يُقْدم على معصية، ولا يرتكب ذنبًا؛ لأنه يعلم أن الله معه يسمعه ويراه.
***
وهناك آداب يلتزم بها المسلم مع الله -سبحانه- ومنها:
عدم الإشراك بالله: فالمسلم يعبد الله -سبحانه- ولا يشرك به أحدًا، فالله
-سبحانه- هو الخالق المستحق للعبادة بلا شريك، يقول تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا} [النساء: 36].
إخلاص العبادة لله: فالإخلاص شرط أساسي لقبول الأعمال، والله -سبحانه- لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصًا لوجهه، بعيدًا عن الرياء، يقول تعالى: {فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحًا ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا}
[الكهف: 110].
مراقبة الله: فالله -سبحانه- مُطَّلع على جميع خلقه، يرانا ويسمعنا ويعلم ما في أنفسنا، ولذا يحرص المسلم على طاعة ربه في السر والعلانية، ويبتعد عمَّا نهى عنه، وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الإحسان، فقال: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك) _[متفق عليه].
الاستعانة بالله: المسلم يستعين بالله وحده، ويوقن بأن الله هو القادر على العطاء والمنع، فيسأله سبحانه ويتوجه إليه بطلب العون والنصرة، يقول تعالى: {قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنـزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير } [آل عمران: 26] ويقول صلى الله عليه وسلم: (إذا سألتَ فاسأل الله، وإذا استعنتَ فاستعن بالله) [الترمذي].
محبة الله: المسلم يحب ربه ولا يعصيه، يقول تعالى: {والذين آمنوا أشد حبًّا لله} [البقرة: 165].
تعظيم شعائره: المسلم يعظم أوامر الله، فيسارع إلى تنفيذها، وكذلك يعظم حرمات الله، فيجتنبها، ولا يتكاسل أو يتهاون في أداء العبادات، وإنما يعظم شعائر الله؛ لأنه يعلم أن ذلك يزيد من التقوى، قال تعالى: {ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب} [الحج: 32].
الغضب إذا انتُُهكت حرمات الله: فالمسلم إذا رأى من يفعل ذنبًا أو يُصر على معصية، فإنه يغضب لله، ويُغيِّر ما رأى من منكر ومعصية، ومن أعظم الذنوب التي تهلك الإنسان، وتسبب غضب الله، هو سب دين الله، أو سب كتابه، أو رسوله صلى الله عليه وسلم، والمسلم يغضب لذلك، وينهى من يفعل ذلك ويحذِّره من عذاب الله -عز وجل-.
التوكل على الله: المسلم يتوكل على الله في كل أموره، يقول الله -تعالى-: {وتوكل على الحي الذي لا يموت} [الفرقان: 58] ويقول تعالى: {ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرًا} [الطلاق:3]
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (لو أنكم توكَّلون على الله حق توكَّله، لرُزِقْتُم كما يُرْزَق الطير تغدو خِمَاصًا (جائعة) وتعود بطانًا (شَبْعَي)) _[الترمذي].
الرضا بقضاء الله: المسلم يرضى بما قضاه الله؛ لأن ذلك من علامات إيمانه بالله وهو يصبر على ما أصابه ولا يقول كما يقول بعض الناس: لماذا تفعل بي ذلك يا رب؟
فهو لا يعترض على قَدَر الله، بل يقول ما يرضي ربه، يقول تعالى: {وليبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر
الصابرين . الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون . أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون} [البقرة: 155-157].
الحلف بالله: المسلم لا يحلف بغير الله، ولا يحلف بالله إلا صادقًا، يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، من كان حالفًا فليحلف بالله أو ليصمت) [متفق عليه].
شكر الله: الله -سبحانه- أنعم علينا بنعم كثيرة لا تعد ولا تحصى؛ فيجب على المؤمن أن يداوم على شكر الله بقلبه وجوارحه، يقول تعالى: {لئن شكرتم لأزيدنكم ولئن كفرتم إني عذابي لشديد} [إبراهيم: 7].
التوبة إلى الله: قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحًا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار }
[التحريم: 8].
ويقول تعالى: {وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} [النور:13].
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (يأيها الناس توبوا إلى الله، فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة) [مسلم].
وهكذا يكون أدب المسلم مع ربه؛ فيشكره على نعمه، ويستحي منه
سبحانه، ويصدق في التوبة إليه، ويحسن التوكل عليه، ويرجو رحمته، ويخاف عذابه، ويرضى بقضائه، ويصبر على بلائه، ولا يدعو سواه، ولا يقف لسانه عن ذكر الله، ولا يحلف إلا بالله، ولا يستعين إلا بالله، ودائمًا يراقب ربه، ويخلص له في السر والعلانية
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://sohptelker.hooxs.com
أم عبد الرحمن
عضو ملكي
أم عبد الرحمن


عدد المساهمات : 1760
نقاط : 2851
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 28/08/2010

قصة وحكمة وعبرة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وحكمة وعبرة    قصة وحكمة وعبرة  Emptyالإثنين نوفمبر 15, 2010 1:03 am

قديما و في أحد قرى الهند الصغيرة، كان هناك مزارع غير محظوظ لاقتراضه مبلغا كبيرا من المال من أحد مقرضي المال في القرية.
مقرض المال هذا – و هو عجوز و قبيح – أعجب ببنت المزارع الفاتنة، لذا قدم عرضا بمقايضة .
قال: بأنه سيعفي المزارع من القرض إذا زوجه ابنته.
ارتاع المزارع و ابنته من هذا العرض.
عندئذ اقترح مقرض المال الماكر بأن يدع المزارع و ابنته للقدر أن يقرر هذا الأمر.
أخبرهم بأنه سيضع حصاتين واحدة سوداء و الأخرى بيضاء في كيس النقود، و على الفتاة التقاط أحد الحصاتين .
1. إذا التقطت الحصاة السوداء، تصبح زوجته و يتنازل عن قرض أبيها .
2. إذا التقطت الحصاة البيضاء، لا تتزوجه و يتنازل عن قرض أبيها.
3. إذا رفضت التقاط أي حصاة، سيسجن والدها.
كان الجميع واقفين على ممر مفروش بالحصى في أرض المزارع، و حينما كان النقاش جاريا، انحنى مقرض المال ليلتقط حصاتين. انتبهت الفتاة حادة البصر أن الرجل التقط حصاتين سوداوين و وضعهما في الكيس.
ثم طلب من الفتاة التقاط حصاة من الكيس .

الآن تخيل أنك كنت تقف هناك ، بماذا ستنصح الفتاة ؟
إذا حللنا الموقف بعناية سنستنتج الاحتمالات التالية :
1. سترفض الفتاة التقاط الحصاة.
2. يجب على الفتاة إظهار وجود حصاتين سوداوين في كيس النقود و بيان أن مقرض المال رجل غشاش .
3. تلتقط الفتاة الحصاة السوداء و تضحي بنفسها لتنقذ أباها من الدين و السجن .

تأمل لحظة في هذه الحكاية، إنها تسرد حتى نقدر الفرق بين التفكير السطحي و التفكير المنطقي.
إن ورطة هذه الفتاة لا يمكن الإفلات منها إذا استخدمنا التفكير المنطقي الاعتيادي.
فكر بالنتائج التي ستحدث إذا اختارت الفتاة إجابة الأسئلة المنطقية في الأعلى .
مرة أخرى، ماذا ستنصح الفتاة ؟

حسنا ' هذا ما فعلته الفتاة :
أدخلت الفتاة يدها في كيس النقود و سحبت منه حصاة و بدون أن تفتح يدها و تنظر إلى لون الحصاة تعثرت
وأسقطت الحصاة من يدها في الممر المملوء بالحصى ، و بذلك لا يمكن الجزم بلون الحصاة التي التقطتها الفتاة .
" يا لي من حمقاء، و لكننا نستطيع النظر في الكيس للحصاة الباقية وعندئذ نعرف لون الحصاة التي التقطتها" هكذا قالت الفتاة، و بما أن الحصاة المتبقية سوداء، فإننا سنفترض أنها التقطت الحصاة البيضاء.
و بما أن مقرض المال لن يجرؤ على فضح عدم أمانته ' فإن الفتاة قد غيرت بما ظهر أنه موقف مستحيل التصرف به إلى موقف نافع لأبعد الحدود .
الدروس المستفادة من القصة :
هناك حل لأعقد المشاكل، و لكننا لا نحاول التفكير.
اعمل بذكاء و لا تعمل بشكل مرهق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم عبد الرحمن
عضو ملكي
أم عبد الرحمن


عدد المساهمات : 1760
نقاط : 2851
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 28/08/2010

قصة وحكمة وعبرة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وحكمة وعبرة    قصة وحكمة وعبرة  Emptyالإثنين نوفمبر 15, 2010 2:21 am

الحياة ليست كما تبدو دائماً
قصة وحكمة وعبرة  754754706

نظرات وقحة
جلست الفتاة الشابة في المقهى بانتظار خطيبها الذي اتفق معها أن يلاقيها بعد انتهاء العمل ، ارتشفت الشاي وجالت بنظرها في المكان ، فرأت شابا ينظر إليها ويبتسم ، لم تعره انتباها واستمرت في شرب الشاي. بعد دقائق اختلست نظرة بطرف عينيها الى حيث يجلس الشاب ، فرأته ما زال ينظر إليها وبنفس الابتسامة ، تضايقت جدا من هذه الوقاحة وعندما جاء خطيبها أخبرته. نهض الخطيب واتجه نحو الشاب ولكمه لكمة قوية في الوجه أطاحته أرضا . نظرت الفتاة الشابة نظرة إعجاب الى رجولة خطيبها ودفاعه عنها في مقابل نظرات الشاب الوقحة ، وخرجا من المقهى يدا بيد
بعد لحظات نهض الشاب بمساعدة النادل ، ووضع نظارته السوداء على عينيه ، ورفع عصاه وتحسس طريقه إلى خارج المقهى
قصة وحكمة وعبرة  698464723

حيث يذهب الجميع
قرر أن يجرب اللذة الحرام لأول مرة ، فاستقل الطائرة إلى المدينة الشهيرة بلذاتها ، واستقل تاكسي من المطار ، وقال للسائق مع غمزة عين: أن يأخذه إلى حيث يذهب كل الناس ، وأراح رأسه على الكرسي ، وأخذ يفكر فيما ينتظره من مغامرات سمع عنها طول عمره ولم يجربها ، ونساء لا تراهن إلا في الأفلام السينمائية ، فكر.. وفكر.. حتى أحس بالسيارة قد توقفت. نظر حوله فرأى المكان غريبا ولا يشبه توقعاته بشيء ، وعند سؤاله سائق التاكسي عن المكان أجابه ببرود أنهم في مقبرة المدينة. غضب الرجل وصاح بسائق التاكسي أنه يريد الذهاب إلى حيث حياة الليل والنوادي وليس المقبرة ، أجابه السائق بأن ليس جميع الناس يقصدون النوادي الليلية ، ولكن الجميع بدون استثناء يأتون الى المقبرة
رجع الرجل الى المطار ، وركب طائرته عائدا إلى بيته وعائلته
الحسناء
جلس في الحديقة العامة على كرسي ، وجال بنظره في الأرجاء البعيدة ، يراقب الناس وما يفعلونه ، البعض يلعب ، والبعض يقرأ ، وآخر أخذته غفوة . بدأ يحس بالسأم عندما شاهد من بعيد امرأة ذات قوام جميل ومشية كالطاووس ، لم يتمكن من رؤية ملامح وجهها ، ولكنه تحسر على جمالها ، وقارنها بزوجته المملة التي تشبه العسكر. راقب مشيتها وهي تمشي باتجاهه ، عندما لاحظ طفلا بجانبها تحسر .. وقال: هنيئا له زوجها على هذه الحسناء!
لكم خجل من نفسه عندما اقتربت المرأة منه ، واكتشف أنها زوجته وبجانبها طفله

الحياة المثالية
جلست في بيت صديقتها الواسع والفخم ذو الأثاث الغالي ، وأخذت تحدثها عن كم هي محظوظة بزواجها من رجل أعمال منحها عيشة الملوك ، بيت كالقصر، وحمام سباحة، وسيارة تخطف الأبصار وخدم وحشم ، ونقود وتسوق، وسفر الى الخارج . ابتسمت صاحبة البيت - التي كانت تضع نظارة سوداء سميكة - لهذا الكلام ، واستمعت إلى صديقتها وهي تكمل مدحها لحياتها ، وتعدد أسباب سعادتها ، وكم تمنت لو أنها تحظى بنفس حياتها . انصرفت بحسرتها
خلعت صاحبة البيت النظارة ، حيث ظهرت آثار الكدمات السوداء تحت عينيها من أثر الضرب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم عبد الرحمن
عضو ملكي
أم عبد الرحمن


عدد المساهمات : 1760
نقاط : 2851
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 28/08/2010

قصة وحكمة وعبرة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وحكمة وعبرة    قصة وحكمة وعبرة  Emptyالإثنين نوفمبر 15, 2010 11:45 pm

يحكى أن رجلا كان يتمشى في أدغال إفريقيا حيث الطبيعة





الخلابة ، وكان يتمتع بمنظر الأشجار ويستمتع بتغريد العصافير.

وبينما هو مستمتع بتلك المناظر

سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح

والتفت الرجل الى الخلف

واذا به يرى أسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة نحوه

أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه

وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة

فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر

وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء

وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر

وعندما أخذ أنفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد

واذا به يسمع صوت فحيح ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر

وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان

اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان إلى أعلى الحبل

وبدءا يقرضان الحبل و أنهلع الرجل خوفا

وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين

وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر

وأخذ يصدم بجوانب البئر

وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج

واذا بذالك الشيء عسل النحل

فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر ذلك

ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه



وفجأة استيقظ الرجل من النوم ، فقد كان حلما مزعجا !!!

وقرر الرجل أن يذهب إلى شخص يفسر له الحلم

وذهب إلى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟

قال الرجل: لا.



قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت

والبئر الذي به الثعبان هو قبرك

والحبل الذي تتعلق به هو عمرك

والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك....



قال : والعسل يا شيخ ؟؟



قال هي الدنيا من حلاوتهااااا أنستك أن وراءك موت وحساب!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أم عبد الرحمن
عضو ملكي
أم عبد الرحمن


عدد المساهمات : 1760
نقاط : 2851
السٌّمعَة : 9
تاريخ التسجيل : 28/08/2010

قصة وحكمة وعبرة  Empty
مُساهمةموضوع: رد: قصة وحكمة وعبرة    قصة وحكمة وعبرة  Emptyالجمعة نوفمبر 19, 2010 12:50 am

الجرّة المشقوقة


كان لحامل ماء في بلاد الهند جرتان كبيرتان

معلقتان على طََرفي عصا يحملها على رقبته
وكانت إحدى الجرتين مشققة
بينما الأخرى سليمة تعطي نصيبها من الماء كاملا
بعد نهاية مشوار طويل من النبع إلى البيت



أما الجرة المشققة دائما ما تصل في نصف عبوتها
إستمر هذا الحال يومياًًً لمدة عامين
وكانت الجرة السليمة فخورة بإنجازاتها التي صُنعت من أجلها
وقد كانت الجرة المشققة خَجِلة من عِلتها وتعيسة
لأنها تؤدي فقط نصف ما يجب أن تؤديه من مهمة

وبعد مرورعامين من إحساسها بالفشل الذريع
: خاطبت حامل الماء عند النبع قائلة


أنا خجلة من نفسي وأود الإعتذار منك
إذ أني كنت أعطي نصف حمولتي
بسبب الشق الموجود في جنبي
والذي يسبب تسرب الماء طيلة الطريق إلى منزلك
ونتيجة للعيوب الموجودة فيّ
تقوم بكل العمل ولا تحصل على حجم جهدك كاملا



شعر حامل الماء بالأسى حيال الجرة المشقوقة
: وقال في غمرة شفقته عليها



عندما نعود إلى منزل السيد
أرجو أن تلاحظي تلك الأزهار الجميلة على طول الممر
وعند صعودهما الجبل لاحظت الجرة المشقوقة بالفعل
أن الشمس تأتي من خلال تلك الأزهار البرية على جانب الممر
وقد أثلج ذلك صدرها بعض الشيئ
ولكنها شعرت بالأسى عند نهاية الطريق
حيث أنها سرّبت نصف حمولتها
واعتذرت مرة أخرى إلى حامل الماء عن إخفاقها



: والذي قال بدوره



هل لاحظت وجود الأزهار فقط في جانبك من الممر
وليس في جانب الجرة الأخرى ؟
ذلك لأني كنت أعرف دائما عن صدعك
وقد زرعت بذور الأزهار في جهتك من الممر
وعند رجوعي يوميا من النبع كُنتِ تعملين على سقيها
ولمدة عامين كنت أقطف هذه الأزهار الجميلة لتزيين المائدة
!!! ولو لم تَكوني كما كُنتِ لما كان هنالك جمال يُزيِّن هذا المنزل

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصة وحكمة وعبرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الرسائل السلبية قصة وعبرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
صحبة الخير  :: القسم العام :: «۩۞۩ المنتدي العام ۩۞۩»-
انتقل الى: